قتل مسلحون من سرايا القدس
الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي شابا وسط مخيم جنين
بعد اعترافه بالتعامل مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية
وتزويدها بمعلومات أدت لاغتيال اثنين من قادة السرايا الأسبوع الماضي.
وقال مصدر أمني فلسطيني إن المسلحين ينتمون
لـ"مجموعة تقصي الحقائق"
التابعة لحركة الجهاد، وإنهم اقتادوا باسم ملاح (26) عاما
من سكان بلدة فقوعة شرق جنين مقيد اليدين ومعصوب العينين
إلى ساحة أمام مسجد في مخيم جنين،
ثم رموه فوق تلة من التراب، قبل أن يطلقوا عليه عددا من الرصاصات.
وأكدت سرايا القدس أن ملاح أقر خلال اعترافات مصورة بأنه زود المخابرات الإسرائيلية
بمعلومات أدت إلى اغتيال الشهيدين محمد عتيق قائد سرايا القدس في جنين ونائبه أمجد العجمي.
وأوضحت سرايا القدس في بيان لها إنه نجا من العملية قائد السرايا بالضفة الغربية حسام جرادات ونائبه وليد العبيدي.
وكانت القوات الإسرائيلية قد استهدفت القادة العسكريين في السرايا
بقصف من الطائرات الإسرائيلية على منزل مهجور كانوا في داخلة في حي السمران بمخيم جنين.