وقلبي يحن إلي المصطفي - للسيد عبد الرازق

[عادل العاني]

الأخ الشاعر السيد عبدالرزاق

بارك الله بك , وجعلها في ميزان حسناتك.

رائعة حقا ,

وبعض ملحوظات بسيطة :
1- حبذا لو تم التفريق بين ( ي ) والـ ( ى ) لاختلاف المعنى في بعض الكلمات.
2- في مطلع القصيدة والذي ابتدأ بـ ( وقلبي ... ) ولا يوجد معطوف عليه , ويبدو أن الواو هي لإكمال وزن التفعيلة , لكن في المتقارب جاز قطع التفعيلة الأولى وتأتي ( عولن ) بدل فعولن , وهذا الزحاف جائز فقط في المتقارب وفي التفعيلة الأولى فقط. لذا يمكن حذفها .
3- البيت الأخير ورد فيه ( حبيبي تعالي لفتح قريب ... )
وأعتقد هناك خطأ إملائي حيث هي ( تعالَ ) وليت ( تعلي ) وحبذا لو تم التصحيح حيث لا يجوز مخاطبة النبي صلى الله عليه وسلم بألفاظ التأنيث , واعلم جيدا أن هذا ليس قصدك.
وإن كان المقصود ( تعالى ) فهذا الخطاب عادة يتم لله تعالى عز وجل , ثم يكون هناك ارتباك في المعنى.

آسف لهذه المداخلة , ولكن لكي يكتمل الأجر لكاتبها وقائلها وقارئها بإذن الله تعالى .

تقبل خالص تحياتي وتقديري

[السيد عبد الرازق]

الأخ الفاضل الشاعر عادل العاني 0 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - أسعدنا مروركم فمنذ زمان لم نرك عموما شرفتنا ونورتنا .
الواو الأولي واو الإستئناف إستئناف المحبة لسيدنا رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وليست واو العطف فحنيني إلي المصطفي لاينقطع أبدا وشكرا للمعلومة التي أردفتها .
حبيبي تعال لفتح قريب . فالطلب في حق من هو أعلي منا ليس أمرا ولكنه طلب ورجاء ونحن لانأمر النبي صلوات الله وسلامه عليه ولكنه شدة الشوق والحب دعتنا لذلك وأنت تعلم أن لكل منا ذات ونفس فلست أقصد التأنيث لسيدنا رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم ولكن هي دعوة للذات المحمدية بالمرور والحضور لأن المرء حينما يكثر الصلاة علي سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم يشعر بنشوة الروح والقلب ( ياأيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) . صلوات الله تغشي أحمدا = سيد الأعراب من آل قصي . شكرا علي مداخلتكم وودى أن أقرأ لكم شيئا . تحياتي وتقديرى .