مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 20-08-2006, 02:24 PM
قناص الجزيره قناص الجزيره غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزيرة محمد
المشاركات: 254
إفتراضي


سابعاً : الأمم المتحدة

1- محاولة إحياء دورها العالمي الذي خسرته كلياً بعد الحرب العراقية ..
2- محاولة إنقاذ اليهود مرة أخرى من ورطتهم وإعطائهم الفرصة لترتيب أوراقهم ..
3- إقناع المسلمين بالتوكل عليها في كل أمورهم بدلا من التوكل على الله ..
4- محاولة إذلال المسلمين عن طريق إملاء شروط مجحفة مذلة جلها لصالح اليهود ، وإرغامهم على قبولها ، وفي الوقت نفسه : تتغاضى عن عدم تطبيق يهود لأي بند من بنودها ..


ثامناً : الحكومة السورية

1- رمت الحكومة السورية حجرا واحدا بائسا في محاولة يائسة للظهور من جديد بمظهر الناصر للعروبة والقومية بعد أن عرف الناس حقيقة هذه الحكومة النصيرية الخائنة التي لا دور لها إلا كبح جماح الحركة الإسلامية في بلاد الشام ..


تاسعاً : فرنسا

1- حاولت فرنسا الرجوع إلى دورها الدولي السابق والتدخل علنا في لبنان (وهي تتدخل فعلا في لبنان وغيرها من الدول الإسلامية) ، فترجع بعض هيبتها في الساحة العالمية بعد أن قطعت أمريكا جناحها وجناح بريطانيا ..
2- محاولة عقد بعض الصفقات وأخذ بعض الإمتيازات من أمريكا بتدخلها لدى حلفائها في لبنان ..


عاشراً : الحكومة اللبنانية

يجب أن نعلم بأن الحكومة اللبنانية لا يحكمها وطنية ولا مبادئ ظاهرة غير المصالح الحزبية والمذهبية ، فإختلاف الأطياف في لبنان اختلاف تضاد لا تكامل ، وكل حزب يريد مصلحته الشخصية ، وليس هناك استثناء لهذه الحقيقة ، ولا يوجد حزب إسلامي حقيقي في الحكومة اللبنانية ، بل ولا حتى "حزب وطني" كما يزعمون !! فكل حزب ولاءه خارج لبنان !! وقد حاولت هذه الأطياف التي تمثل الحكومة كسب بعض الفرص ، منها :

1- هذه الحكومة على اختلاف طوائفها وتوجهاتها تتفق على إضعاف حزب الله وكسر شوكته حتى لا يستفرد بالساحة اللبنانية ، فكانت المناوشات في صالح جميع الأحزاب.
2- محاولة كل حزب وطائفة في الحكومة الظهور بمظهر الوطني ، وفي الوقت نفسه يحاول كل حزب وتحاول كل طائفة أن تظهر على حساب الأخرى ..
3- محاولة كسب الحلفاء عن طريق عقد صفقات مع أمريكا وفرنسا وغيرها من الدول على حساب "حزب الله" ، وقد ظهر هذا جليا في تصريحات بعض المسؤولين ..
4- محاولة التقليل من شهرة "حسن نصر الله" الذي ظهر بمظهر حامي حمى لبنان !!
5- سيجني بعض أفراد الحكومة اللبنانية أموالا طائلة في مسلسل إعادة إعمار لبنان ، والأموال لا شك أنها ستأتي من الدول الخليجية بأوامر أمريكية لتقطع على حزب الله فرصة التمثيلية الوطنية التي عنوانها "مساعدة الشعب" ، فالكل يدعي مساعدة الشعب ، والشعب هو الأكثر تضررا !!


أما الذين وقعت عليهم الحجارة ولم يكن في أيديهم حجر يرمونه ، فهم :

أولاً : الشعب اللبناني
فهذا الشعب الأعزل سقطت عليه القنابل والصواريخ ودُمرت بلاده وقُتل منه الكثير ليحقق غيرهم أهدافاً سياسية وعسكرية وإقتصادية ، فخرج من هذه الأوضاع بلا ناقة ولا جمل ، فهو ضحية ألاعيب سياسية بين أطراف خارجية وداخلية ، ولو كانت حرب عادلة ذات أهداف سامية لكان الأمر يهون ..

ثانيا : الشعب الفلسطيني
لقد تأثر الشعب الفلسطيني بهذه المناوشات أكثر من تأثر الشعب اللبناني ، فقيادته السياسية أُسرت ، ودمر اليهود الكثير من المرافق والبيوت والمباني في فلسطين بعد إشتغال الإعلام بلبنان ، وخسرت حكومة حماس الكثير في هذه الحرب لصالح عملاء يهود في "منظمة التحرير" ، وقُتل الكثير من أبناء الشعب الفلسطيني وقياداته ولم يسمع بهم أحد !!

ثالثاً : الشعوب العربية :
خُدعت الشعوب العربية للمرة المليون بمظاهر كاذبة وحركات استعراضية كان بطلها هذه المرة "حزب الله" وفتى إيران "حسن نصر الله" ، ونحن لا نلوم الشعوب العربية التي أصابها اليأس والإحباط جراء الخيانات والعمالات والصفقات العلنية التي يعقدها الحكام مع أعداء الإسلام ، فالشعوب تريد أي شيء لتصفق له ولتنفس عن نفسها وتخفي جراحها الدامية !! حتى أحمدي نجاد لقي من يصفق له من الشعوب التي نسيت - وبسرعة عجيبة - موقف الرافضة في العراق وأفغانستان ، وبالأمس : موقف الخميني مُشعل الثورة الرافضية الفارسية العنصرية !!


بعد توقف المناوشات اللبنانية اليهودية ، كانت النتائج :

1- بقاء الإحتلال اليهودي لجنوب لبنان.
2- السماح للنصارى الأوروبيين بالدخول بجيوشهم إلى جنوب لبنان لحماية حدود فلسطين الشمالية ومحاصرة لبنان من حدودها البحرية وتقوية الأحزاب النصرانية على حساب المسلمين ..
3- خلق حالة من عدم الإستقرار في جنوب لبنان عن طريق إرسال جنود لبنانيين إلى الجنوب في محاولة لإشعال حرب (لبنانية – لبنانية) نظرا لحقيقة إنتماء هؤلاء الجنود القادمين من الوسط والشمال اللبناني ، فأغلبهم من أحزاب لها حسابات خاصة مع حزب الله ، وبعضهم له ولاء كبير ليهود وأمريكا وفرنسا ..
4- إرغام حكومة لبنان وحزب الله على الإذعان لقرار الأمم المتحدة (على حرب الإسلام) التي كاد أن يختفي تأثيرها عن الساحة العالمية فعادت بسبب هذه المناوشات لتقرر مصير الشعوب من جديد .
5- خلق حالة من التوتر في الساحة اللبنانية بين الفِرق والأحزاب.
6- حصول اليهود على المزيد من الدعم الأمريكي العسكري والإقتصادي.
7- إشغال الرأي العام الإسلامي والعالمي عن قضية الإسلام الأولى (فلسطين) ..
8- اشغال الرأي العام الإسلامي والعالمي عما يجري في العراق ، فضلا عن أفغانستان أو الصومال أو الشيشان (التي نسيها الجميع) ، أما كشمير والفلبين وأريتريا وتركستان الشرقية فهذه ثغور في كوكب زُحل !!
9- كسْب الرافضة لبعض التأييد الشعبي في البلاد الإسلامية على حساب فلسطين ولبنان .
10- ظهور القوميين والعلمانيين في الساحة من جديد ..
11- خسرت الحكومة اليهودية تأييد الشعب اليهودي لها في فلسطين.
12- بددت عمليات حزب الله نظرية "الجيش الذي لا يقهر" ، فقد ظهر للناس غباء اليهود العسكري وضعفهم وجبنهم الذي ذكره الله في كتابه ، وإمكانية هزيمتهم بكل سهولة ..
13- كشفت الأحداث الحكام العرب (لبعض من لم يكن يعرف حقيقتهم بعد).


هذا بعض ما ظهر على الساحة ، وهذه بعض تداعيت وملابسات المناوشات اللبنانية - اليهودية ، وهذه الأحداث – وللأسف – لم يستغلها المسلمون ، ولم يحاولوا توظيفها لصالح الإسلام !! لقد غاب الإسلام عن الأحداث اللبنانية وظهر بدلا منه الرفض والعلمانية والقومية بل وحتى النصرانية التي ادعت بحثها عن السلام والإستقرار !! لقد كان الإعلام الأمريكي اليهودي (ذو اللسان العربي) مسيطراً على الأحداث سيطرة مخيفة ، وكذلك الإعلام الرافضي ، وكانت هناك أصوات للحق ، لكنها خافتة تلاشت بين هذا الصراخ والعويل ..


ما كان ينبغي للمسلمين فعله :

__________________
تقبّل الله منك بيعك يا أبا مصعب، وألحقك بقوافل الشهداء والصالحين، طبتَ حيّا ًوميتاً، وجزاك الله عنا خير الجزاء، كم رأينا من ملك ورئيس أتبع المسلمون تراب قبره لعنات ودعوات بكل عذاب وعقاب ، وكان أخف الناس عليه من ترحم على موتى المسلمين يوري بكلماته ويتجنب بلعنه والدعاء عليه : ذكر ميت بسوء خوف المسائلة
  #2  
قديم 20-08-2006, 02:26 PM
قناص الجزيره قناص الجزيره غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزيرة محمد
المشاركات: 254
إفتراضي


ما كان ينبغي للمسلمين فعله :

1- كان الواجب أن يخرج العلماء والدعاة على الساحة يبينوا موقف المسلمين من الأحداث حتى لا تختلط الأوراق ولا يتركوا الساحة للعملانيين والقوميين (المرتدين) والرافضة والرويبضة ، وصدق نبينا صلى الله عليه وسلم ، حيث قال "سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب و يكذب فيها الصادق و يؤتمن فيها الخائن ، ويخون فيها الأمين ، وينطق فيها الرويبضة !! قيل : وما الرويبضة ? قال : الرجل التافه يتكلم في أمر العامة " (السلسلة الصحيحة) ..
2- كان على أهل السنة والجماعة في لبنان أن ينظّموا صفوفهم في ظل هذه الفوضى ، ويقيموا لهم نواة راية مستقبلية تستطيع أن تواجه التحديات الإقليمية ..
3- ما كان ينبغي أن يشتغل المسلمون عن العراق وفلسطين وأفغانستان والشيشان حيث الجهاد الحقيقي البعيد عن الألاعيب والمكر والخداع ، ففترة المناوشات أظهرت مدى تأثير الإعلام على توجهات الناس وأولوياتهم واهتماماتهم !!
4- لم يكن خطاب الأمير الظواهري – حفظه الله – كافيا (في نظري) ، بل كان على قادة الجهاد أن يتحركوا في محاور عدة ويبينوا للناس أمورا غفلوا عنها ، ويكشفوا حقيقة ما يجري على الساحة حتى لا يضيع الناس ، وهذا من أصعب الأشياء في مثل هذه الظروف ، ويحتاج الأمر إلى حكمة عظيمة وحنكة ودراية وحذر شديد ، ولكن لا بد منه نظرا لخلو الساحة من أهل الحق ، ولو كنت ناصحا قادتنا في أفغانستان لنصحتهم بإيجاد قائد آخر على طراز الأمير الزرقاوي (يجمع بين الشجاعة والفصاحة والحكمة والحنكة السياسية والعسكرية) يكون ظاهرا في العراق قريبا من الأحداث ، وهذا في غاية الأهمية والخطورة ، فموت الزرقاوي – رحمه الله – خلف هوة كبيرة لا بد من سدها ، ولا يسدها إلا رجل مثله ..
5- لقد غاب التأصيل العلمي والنظرة البعيدة في ظل الأحداث المتسارعة ، ونحن في أمس الحاجة إلى من يضع أسس وقواعد في التعامل مع المتغيرات والنوازل ، وحبذا لو تكوَّن لجنة شرعية ذات نظرة استراتيجية تواكب الأحداث وتحلل الأمور وفق منظور شرعي وتوجه الأمة بحكمة نهو أهدافها السامية ..
6- إن التعصي للدين والعقيدة أمر مطلوب ، ولكن لا ينبغي أن يكون هذا التعصب "أعمى" بحيث لا يرى صاحبه : الفرص المتاحة ولا يرى الحسنات .. إن نظرية "الفوضى" قد تكون في صالح المسلمين ، فهذه الفوضى في العراق أنتجت جبهة جهادية ما كنا نحلم بها ، ولو أحسنا استغلال حالة الفوضى في لبنان لخرجنا بنتائج إيجابية .. لم تكن هذه المناوشات سلبية بالكامل ، بل فيها حسنات لا ينبغي التغاضي عنها ، وينبغي توظيفها لصالح الإسلام والمسلمين ..


هل انتهت المناوشات !!

إن الدلائل تشير إلى أن اليهود لم ينهوا المناوشات بعد ، بل ما فعلوه – عن طريق الأمم المتحدة – هو تحيز وترتيب للأوراق لإعادة الكرة مرة أخرى ، فأهدافهم التي خرجوا من أجلها لم تتحقق كلها ، وحكومتهم موتورة ، وبقاء أسلحة حزب الله أمر يُقلق الأمريكان قبل اليهود لأن الحزب ورقة ضغط إيرانية فعالة ، فتجريده من قوته وإضعافه قليلا أمر مطلوب أمريكيا أكثر منه يهودياً .. ومما يؤيد هذا الإستنتاج أن فرنسا أعلنت أنها لن ترسل أكثر من (200) جندي إلى لبنان ، وألمانيا رفظت إرسال جنودها إلى الجنوب اللبناني !!

ينبغي أن نتعلم من كل موقف ومن كل حادثة : فإذا عادت المناوشات من جديد فينبغي استثمارها وعمل ما يقتضي لتجنب سلبياتها ، وتفعيل إيجابياتها لصالح الأمة ، نقول هذا في كل حادثة أو نازلة تنزل بالأمة ، فلا ينبغي لنا أن نغمض أعيننا ونجلس ندعو بإنتهاء النازلة ، فليس هذا من هدي نبينا صلى الله عليه وسلم ولا هدي خلفاءه من بعده ..


اللهم فرج عن إخواننا المسلمين في فلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان والشيشان وكن معهم وانصرهم على عدوهم .. اللهم ثبت أقدام المجاهدين في كل مكان ، واجعل دائرة السوء على الكافرين ..

والله أعلم .. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..


كتبه
حسين بن محمود
25 رجب 1427هـ

__________________
الله أكبر
__________________
تقبّل الله منك بيعك يا أبا مصعب، وألحقك بقوافل الشهداء والصالحين، طبتَ حيّا ًوميتاً، وجزاك الله عنا خير الجزاء، كم رأينا من ملك ورئيس أتبع المسلمون تراب قبره لعنات ودعوات بكل عذاب وعقاب ، وكان أخف الناس عليه من ترحم على موتى المسلمين يوري بكلماته ويتجنب بلعنه والدعاء عليه : ذكر ميت بسوء خوف المسائلة
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م