الخديعة الأكبر في التاريخ
عندما تسلل نابليون بونابرت ليلا وأنزل قواته على شواطىء الأسكندرية وحاصرها
ولكي يبعد الشعب المصري عن المواجهة معه
أعلن في رسالة موجهة لهم بأنه اعتنق الأسلام
وأنه صديق أمير المؤمنين ( السلطان العثماني )
وقد أرسله للقضاء على المماليك طالبا منهم المساعدة
وهذا نص رسالته:
" بسم الله الرحمن الرحيم لا اله الا الله لا ولد له ولا شريك له في ملكه ...
ايها المشايخ والأئمة ..
قولوا لأمتكم ان الفرنساوية هم ايضاً ملسمون مخلصون وإثبات ذلك انهم
قد نزلوا في روما الكبرى وخرّبوا فيها كرسي البابا الذي كان دائماً يحّث
النصارى على محاربة الإسلام ، ثم قصدوا جزيرة مالطا وطردوا منها الكوالليرية
الذين كانوا يزعمون ان الله تعالى يطلب منهم مقاتلة المسلمين ،
ومع ذلك فإن الفرنساوية في كل وقت من الأوقات صاروا محبين مخلصين
لحضرة السلطان العثماني ..ادام الله ملكه...
ادام الله اجلال السلطان العثماني
ادام الله اجلال العسكر الفرنساوي
لعن الله المماليك
واصلح حال الأمة المصرية"
وأصبح نابليون بونابرت حاكم مسلم
واسمه " بونابردى باشا"
وكان يطلق عليه المسلمين أسم (علي نابليون بونابرت)
، وكان يتجوّل وهو مرتدي الملابس الشرقية
والعمامة السوداء والجلباب .
وكان يتردد الى المسجد في ايام الجمعة
ويشارك في الصلاة وبالشعائر الدينية الأسلامية ،
وكوّن نابليون ديواناً استشارياً
مؤلفاً من المشايخ والعلماء المسلمين