لماذا التكفير لا
الحمدلله.. التكفير معصية من اكبر المعاصي جهله من جهله وعلمه من علمه...والخوض فيه دون علم كالابحار في في البحر بدون سفينة.. ولقرآتي للموضوع في الساحة رأ يت ان كلا الطرفين نطق بشيء من الحق عمر 1965 سئلة اسئلة في محلها ... ومهاجر طرح مايقارب الحقيقة بخصوص الشيعة في اعتقادهم لاهل البيت واعتقاد اهل السنة في الصحابة .. وليس في الصحابة فقط بل وفي العلماء المعاصرين واعتقد فيهم العصمة.. بحيث انك لو انتقدت عالم على خطأ يسفه بك وترمى بشتى الاوصاف .. والمولى عز وجل ذم اهل الكتاب بقوله (اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما امروا الا ليعبدوا اله واحد سبحانه عما يشركون )المائدة . ولفض التنازع في مثل هذه المئلة لابد من الرجوع الى كتاب الله ... فهو الحكم العدل ..فالله سبحانه اطلق مسميات لمرتكبي المعاصي في الكتاب بحسب درجاتها من معصية الكفر والشرك الى الزاني والمرابي والسارق حتى الهمزة واللمزة الذين توعدهم الله بالويل وغيرها وانما اطلقها عليهم لكون المرء منهم باشرهها فكل من ارتكب احدها هذه المعاصي اطلق عليها لفظها دون تحفظ ايمانا بكلام الله والسؤال الذي يطرح نفسه
لماذا كثر الجدل في مسئلة التكفير... فإن الذي يكفر هو الله وليس الانسن وانما العبد يستدل بالدليل .. واما الشروط .. من الذي وضع شروط التكفير... الذي وضعها بشر يخطأ ويصيب
ليس بمعصوم .. واذا رجعنا الى كتاب الله نجد نجد فيه شرط واحد... يقول تعالى في سورة التوبة ...( وإن احد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم ابلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لايعلمون) التوبة ربما يقول قائل هذا في حق المشرك .. فأقول رويدك ..نعم لمشرك الذي للم يسمع كلام الله ... فكيف بالذي ادعى الاسلام وسمع كلام الله وقرأه ويصلي ولكنه نقض كلمة التوحيد ....فمن كمال الايمان بالله الايمان بكلامه في كتابه وانه حق لايصرفه عن وجهه صارف.... مثل قوله تعلى.. واتخذوا من دونه اندادا" ليضلوا عن سبيله قل تمتعوا فإن مصيركم الى النار... فمن تمام الايمان الاعتقاد بإن من اتخذ من دون الله ند من ولي وشيخ طريقة او قبر يدعوه ... فهو يخرج من الملة .... كونه سمع كلام الله بل وقرأه...وكذلك
في قوله ومن لم يحكم بما انزل الله فاولئك هم الكافرون..من كمال الايمان انه من حكم غير شرع الله فهو كافر... هذه امثله بسيطه ... فالحكم هو كتاب الله وليس البشر منزل علينا لنتعبد الله به ليس فيه غموض ... فن شاء فليؤمن ... والحمدلله رب العالمين
|