لبلاغا لقومٍ عابدين
أما أنتم أيها المجوس العملاء
..
فأن يوم جزاءكم قد أزِف . وإن ساعة حسابكم قد حانت . فوالله فوالله لأنتم أحقرُ من أن تُرفع لكم راية ، أو تُدركوا غاية ،
فبغدادُ الرشيد .. بغداد الرشيد ، لن يسودها إلاّ أحفاد سعد وابنُ الوليد .
وهاهم أسيادكم على أبوابِ فرار
..
لايلون فيه على عميل خائن .. فمصيركم مصير أجدادكم المجوس الروافض كالطوسيّ وابنَ العلقميّ وأمثالهم .. الذين باعوا بغدادَ للتتار. فكان عاقبة أمرهم خُسرى .. فلقد انتحر الأول .. وقُتِلَ الآخرُ شرَّ قِتلة . وسُحِلَ في شوارعِ بغداد جيفةً قذِرة
فيا أحفاد الخيانة ..
وأربابَ الغدرِ ..
وفضيحة الأمسِ واليومِ ..
كأني بأيام الإسماعيلية الباطنية
والقرامطة والعبيدية
تُعيدونها بأحطِّ وأحقرِ صورها . فانتظروا على أيدينا ما نالَ أجدادكم على أيدي أجدادنا .
ولكن إعلموا أيها المجوس
..
أن هدايتكم إلى الحق ، وعودتكم إلى الرُشد ، وتوبتكم إلى الله من باطل الرفض ، ومعونة المُحتل . أحبُ إلينا من الدنيا وما فيها . فإن أبيتم إلاّ السيف .. فانتظروا منا القادم . والقادمُ أدهى وأمرّ.
ويا أعوان المحتل من الحزب العراقي وجبهة التنافر
ومن يدور في فلكهم سراً من المنافقين.
فقد كذبتم على أنفسكم ، وخُنتم أمتكم . ولاعجبَ ولا ريب فقد كذبتم قبلُ على الله .
(فمن أظلمُ ممن كذبَ على الله وكذّبَ بالصدقِ إذ جاءه)
..
فادّعيتم أنكم ستدخلون العملية السياسية لدفعِ البلاءِ عن أهلُ السنة . فكنتم بحقٍّ شرَّ بلاءٍ عليهم . حيثُ أتيتم بقاتل المسلمينَ في الفلوجة وهادمِ بيوتهم .. فجعلتموه وزيراً للدفاع.
ثم جعلتم رئيساً للبرلمان من هو أشدُّ رفضا .. وأكثرُ مكرا من الصفويين أنفسهم . فقد صرّحَ في إيران بأنه
(لاعلاقة لهم بالذي يدور في العراق ، وأنهم يعملون على استقرار الأمن)
وها هو الهاشميّ .. الهاشميّ يقول
(أننا نحتاج إلى عامٍ أو عامين لبناء القوات العراقية)
في إشارة منه لبقاء المحتل . ثم كان خاتمة الظلال .. ما أعلنه سيدهم سلام
(لا سلّمه الله)
في لقاءٍ مع إذاعة لندن
(أن خروج المحتل جريمةٌ تماماً كقدومه)
..
((ربنا لاتُزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا . وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب))
أما أنتم يا فرسان التوحيد
..
ورهبان الليل
..
وأسودَ الشرى
..
فجزاكم الله
عنا وعن المسلمين كل خير . فلقد
عاينت الحروبَ ورجالها .. وأشهدُ بالله
ـــــــــــــــــــــــــ
ـــــ
ي
ت
ب
ع
ان شاء الله