قلنا من زمان الحريص على نصح الأمة، وحب الخير لها هو الذي يسخر القنوات المتاحة ويستفيد منها في رقي ونصح ونصرة الأمة، بالطرق السليمة التي تبني ولا تهدم والتي تجمع وتوحد ولا تفرق، والتي تقوي ولا تضعف.
فتوخي الأسلوب والعبارات والمواضيع المعينة على رفع ونصرة الأمة هو مطلب أيها الأحبة،
لماذا نزيد ضعفنا ضعفا بأساليبنا الخاطئة، واندفاعنا الغير منضبط، ولهجتنا القاسية على بعضنا، واستسلامنا للعواطف؟
لو التزمنا الحوار الهادئ البناء الذي يقربنا ويقرب أفكارنا من بعض لكان خيرا لنا وإسهاما ناجعا لنصرة أمتنا التي قسى عليها أعداؤها وأبناؤها،
يا إخوتي لو حاولنا جاهدين الإنضباط في الحوار والنقد، لظهر لنا جليا كل من هو ليس منا وإنما يريد بنا الفتنة وإثارة البغضاء وتمزيقنا أكثر مما نحن ممزقين. حيث أنه لن يستطيع أن ينضبط لأن هدفه مخلتفا عن أهدافنا!!!!!!!!!!
أنا أجزم لو أننا تمسكنا الطرق الحوارية السليمة،، البناءة، واستعملنا الأسلوب الراقي الذي يلم الشمل ويوحد الصف، ويعين المخالف على تقبل الحق، لظهر من بيننا كل دخيل علينا يكتب بلغتنا لغرض غرضه هدم أمتنا وتمزيقنا،،
حيث أنه لن يستطيع أن يتحمل الحق ولن يتحمل الوئام بيننا، ولن يتحمل أن يرى بريق الحوار المتطور المبني على المصلحة والرقي يالأمة،، وكون هذه الأمور تغيضه و تزيد حقده،، سنراه يحاول جاهد أن يكدر الصفو، ويشتت كل ما هو مفيد، ويثير الفتن ويحرض على العداء بين الأفراد الحكام، لتستمر الصفوف متفرقة وضعيفة،، ويحقق هو بهذا هدفة الذي يخدم فكره وحقده،،