مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-03-2001, 05:10 AM
أبوأحمد الهاشمي أبوأحمد الهاشمي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 251
Post بين المسلمين والمشركين ( رسالة إلى كل وهابي )

هذه رسالة كنت قد أرسلتها إلى وهابي كان لا يفرق بين المسلمين والمشركين !! بل يجعل المسلمين أخس حالا من المشركين والعياذ بالله .. وقد حذفت وأضفت .
قلت فيها :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين الذي قال في كتابه (( فاعبد الله مخلصا له الدين ، ألا لله الدين الخالص )) والصلاة والسلام على سيد الخلق سيدنا وحبيبنا محمد القائل (( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله )) وعلى آله الطيبين الطاهرين من الرجس بنص الكتاب الكريم وعلى أصحابه الغر الميامين والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد

فإنه من عجائب هذا الزمن أن يعتقد أحدكم بتشابه عقيدة المسلمين بعقيدة المشركين !! بل يحاول بشتى الطرق أن يقرب هذه البدعة إلى أذهان الجهال والرعاع وطلاب العلم بمعسول الكلام !! إنه من المؤسف حقا أن يستخرج هذا آيات بينات من كتاب الله العزيز نزلت في المشركين ليكفر بها المسلمين ويرميهم بالشرك والضلال المبين بل يجعلهم أخس حالا منهم !! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم !!

مقدمتك تتلخص فيما يلي :
1- أن المشركين يوحدون الله توحيد الربوبية دون الألوهية
2- أنهم لم يعتقدوا النفع والضر في أصنامهم بل يعبدونها رجاء شفاعتها عند الله لتقربهم إلى الله زلفى فهي تمثل عندهم صورا للأنبياء والصالحين والملائكة
3- أنهم في حال الشدة يتخلون عن وسائطهم ويفردون الله تعالى بالدعاء

أقول :
إن السؤال الذي يطرح نفسه في هذا المقام هو : ما هي الصلة بين هذا وبين موضوع استغاثة المسلمين ؟؟
طبعا الجواب بلا شك ولا ريب هو محاولة تشبيه حال المسلمين بحال المشركين باستثناء النقطة الثالثة التي استدللتم بها على أن المشركين أفضل حالا من المسلمين !! وإنا لله وإنا إليه راجعون – انظر كشف الشبهات

اعلم أيها الأخ الكريم أن بحثك هذا لا يساعدك بالمرة وأن تقسيم التوحيد المبتدع لا يفيدك إطلاقا !! واعلم أن استغاثة المسلمين وتوسلهم تختلف اختلافا بينا عن استغاثة المشركين وتوسلهم . فلا تخلط الأوراق وتدس السم في العسل !! شتان بين ما يفعله المسلمون وبين ما يفعله أولئك المشركون !! شتان بين ما يستند عليه المسلمون وبين ما يستند عليه أولئك المشركون !! أين حزب الله وأين حزب الشيطان !! (( ولتعلمن نبأه بعد حين ))

إذا كنا نحن معاشر أهل السنة نستند إلى قال الله وقال رسوله ونجادلكم عليه فلماذا تلجؤون إلى : كذلك كان يفعل المشركون وكذلك كانوا يعتقدون ؟!! أليس هذا اعتداء على الحق واتباعا للهوى والشيطان !! بل ليتكم تكتفون بهذا بل إنكم تزيدون وتؤولون كلام المسلمين إلى ما يجعل السامع يعتقد بكفرهم . كما افتريتم على البوصيري وعلى أئمة أجلة !! لكننا سنبين لك بعد قليل إن شاء الله تعالى مدى ما وصلتم إليه من جهل ونبين لك ولأمثالك حقيقة كفر عباد الأصنام مع العلم أنه لا يهمنا ذكره بعد قال الله وقال رسوله لكن ليطمئن قلبك وقلب من معك !!

وقبل أن أشرع في بيان المقصود أحب أن تقرأ معي هذه الآيات الكريمات من كتاب الله العزيز وتتدبرها
قال الله تعالى : (( ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين )) وقال تعالى : (( أفنجعل المسملين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون )) وقال : (( أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه )) وقال : (( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )) وقال : (( وما يستوي الأعمى والبصير والذين آمنوا وعملوا الصالحات ولا المسيء قليلا ما تتذكرون )) وقال : (( إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين ))

والآن آن الشروع في المقصود وعلى الله أتكل هو حسبي ونعم الوكيل
أولا- إن كان المشركون أفردوا الله تعالى في الخالقية والإحياء والإماتة والنفع والضر فإن المسلمين زادوا فوق ذلك مع الإيمان الصادق المسقر في القلوب مع الحب العميق - بأنه القادر على كل شيء وأنه يحيي العظام وهي رميم وأنه القادر على إعادة الخلائق خلقا جديدا كما بدأهم
وفي الذكر الحكيم وصف لعقيدة المشركين في الله عز وجل . قال الله تعالى (( وإن تعجب فعجب قولهم أإذا كنا ترابا أئنا لفي خلق جديد ، أولئك الذين كفروا بربهم )) الآية وأيضا (( وقالوا أإذا ضللنا في الأرض أئنا لفي خلق جديد )) وأيضا : (( أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد )) .. فانظر كيف ينسب المشركون إلى الله تعالى العجز ويشكون في قدرته !! فهل هذا هو توحيدهم ؟؟ يقول المفسر الإمام الطبري في سورة الغاشية : أفلا ينظر هؤلاء المنكرون قدرة الله على هذه الأمور ... إلى الإبل فيعتبرون بها ويعلمون أن القدرة التي قدر بها على خلقها لن يعجزه خلق ما شابهها انتهى أقول : هم آمنوا بأن الله خالق السموات والأرض وأنه يحي ويميت فهل بهذا الاعتبار يكونون قد وحدوه توحيد الربوبية مع العلم أنهم شكوا ونسبوا العجز إلى الله تعالى الله عما يقولون ؟! هل بعد هذا الدليل الساطع تعتقد أن هؤلاء المشركين مؤمنون بأن الله عز وجل على كل شيء قدير ؟! وهل تعتقد أن المسلمين يعتقدون هذا الكفر ؟؟

ثانيا- إن المشركين اتخذوا أصنامهم أربابا وآلهة من دون الله ، أي جعلوها ((( أربابا آلهة ))) مقرين على هذا ((( يعكفون عليها ، يعبدونها ))) من دون الله فهي عندهم آلهة وأرباب ، فهي عندهم مستحقة للعبادة ، فاعترفوا والاعتراف سيد الأدلة . قال الحافظ ابن كثير عند تفسير آيات الأنعام 74-79 واصفا توسل المشركين ما نصه : فبين -يعني سيدنا إبراهيم عليه السلام- في المقام الأول مع أبيه خطأهم في عبادة الأصنام الأرضية التي هي على صور الملائكة السماوية ليشفعوا لهم إلى الخالق العظيم الذين هم عند أنفسهم أحقر من أن (( يعبدوه )) وإنما يتوسلون إليه (( بعبادة )) ملائكته ليشفعوا لهم عنده في الرزق والنصر وغير ذلك مما يحتاجون إليه . انتهى فتأملوا وهنا نسأل : هل في المسلمين من يتخلى عن عبادة ربه بحجة أن نفسه أحقر من أن يعبد الله عز وجل ؟! فإن قلتم : بل قد تخلوا عن دعاء الله ولجأوا إلى دعاء عباد الله !! فالجواب عن هذا أنا نقول : أنت قد أخبرتنا أن المشركين يدعون الأصنام لتقربهم إلى الله زلفى !! وتقول أنهم لم يعتقدوا النفع والضر في أصنامهم وهكذا !! وأقول أنا : إن المسلمين يلجأون يوم الكرب العظيم يوم يغضب الله تعالى غضبا لم يغضب قبله مثله ولم يغضب بعده مثله يلوذون إلى الرسل يطلبون منهم الشفاعة وكل نبي يعتذر ويحيلهم إلى غيره –تأمل هذا- ويأتون يمدحون كل نبي بما حباه الله تعالى به . عن أبي هريرة رضي الله عنهم قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في دعوة فرفع إليه الذراع وكانت تعجبه فنهس منها نهسة وقال أنا سيد القوم يوم القيامة هل تدرون بم يجمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد فيبصرهم الناظر ويسمعهم الداعي وتدنو منهم الشمس فيقول بعض الناس ألا ترون إلى ما أنتم فيه إلى ما بلغكم ألا تنظرون إلى من يشفع لكم إلى ربكم فيقول بعض الناس أبوكم آدم فيأتونه فيقولون يا آدم أنت أبو البشر خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه وأمر الملائكة فسجدوا لك وأسكنك الجنة ألا تشفع لنا إلى ربك ألا ترى ما نحن فيه وما بلغنا فيقول ربي غضب غضبا لم يغضب قبله مثله ولا يغضب بعده مثله ونهاني عن الشجرة فعصيته نفسي نفسي اذهبوا إلى غيري اذهبوا إلى نوح فيأتون نوحا فيقولون يا نوح أنت أول الرسل إلى أهل الأرض وسماك الله عبدا شكورا أما ترى إلى ما نحن فيه ألا ترى إلى ما بلغنا ألا تشفع لنا إلى ربك فيقول ربي غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولا يغضب بعده مثله نفسي نفسي ائتوا النبي صلى الله عليه وسلم فيأتوني فأسجد تحت العرش فيقال يا محمد ارفع رأسك واشفع تشفع وسل تعطه . حديث صحيح . فهذه مشكلة إذا أجبت أنت عنها أجبناك !! وعليه فحقيقة المشكلة ليست في هذه المسألة وإلا يلزمك إنكار هذا الحديث وما فيه من العقائد . فتأمل .

- بعض الأدلة على أن المشركين لا يعتقدون ما تسمونه بتوحيد الربوبية :

قال الله تعالى : (( قال بل ربكم رب السموات والأرض الذي فطرهن وأنا على ذلكم من الشاهدين )) وهذا إضراب إبطالي لما اعتقدوه من ربوبية الأصنام ؟ وقد أقام سيدنا إبراهيم عليه السلام الدليل الحسي على عجز هذه الأصنام بتكسيره إياها بيانا لعابديها أنها لو كانت أربابا كما اعتقدوا لاستطاعت الدفع عن نفسها ، فإذا بطلت ربوبيتها زالت عن المخاطبين عبادتها . فلئن كان المشركون يعتقدون بأن الله تعالى هو خالق السموات والأرض وأنه يحيي ويميت ، فليس هذا يعني إقرارا منهم بتوحيد الربوبية وأنهم ينفون عن أصنامهم شيئا من الربوبية !! فهل إذا أقر المشركون بأن الله تعالى هو الخالق الرازق المحيي المميت أقروا بأنه لا رب سواه ؟؟!! -من فرقان القرآن للقضاعي-

قال الله تعالى : (( قل أغير الله أبغي ربا وهو رب كل شيء )) آية أخرى تثبت أن المشركين يعتقدون بربوبية أصنامهم فهي عندهم أرباب كما أن الله تعالى عندهم رب !!

وقال الله تعالى : (( فلما جن عليه الليل رأى كوكبا ، قال هذا ربي ، فلما أفل قال لا أحب الآفلين ... )) وقال مثل هذا في القمر والشمس استدراجا وهداية لقومه ، وهذا يعني بلا شك ولا ريب أن قومه من المشركين كانوا يتخذون غير الله تعالى من مخلوقاته أربابا من دونه .

وقال على لسان سيدنا يوسف عليه السلام : (( يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون أم الله الواحد القهار ، ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان ... )) الآية . وقد أنشد زيد بن عمرو رضي الله عنه أبياتا في الجاهلية وكان على دين سيدنا إبراهيم عليه السلام :
أرب واحد أم ألف رب == أدين إذا تقسمت الأمور
عزلت اللات والعزى جميعا == كذلك يفعل الجلد الصبور
انظر البداية والنهاية للحافظ ابن كثير 2/225 وانظر تاريخ الإسلام للحافظ الذهبي
فبعد هذا كيف تدعون بأن المشركين يوحدون الله توحيد الربوبية !!!! يزكون المشركين ويتهمون المسلمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
ومن مظاهر اعتقاد المشركين في أصنامهم اعتقادهم بأنها تصيب الشخص بسوء إن غضبت . فقد حكى الله تعالى عن قوم هود عليه السلام : (( إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء )) وفي مسند الإمام أحمد مختصرا لطوله : ... قال بئست اللات والعزى قالوا مه يا ضمام اتق البرص والجذام اتق الجنون قال ويلكم إنهما والله لا يضران ولا ينفعان ...
فهل أحد منا نحن المسلمين وصف نبيا أو وليا صالحا بأنه رب أو إله أو أنهما يستحقان العبادة من دون الله ؟! وأنه يضر وينفع بذاته ؟! قد تقول أن أولئك المشركين لم يعتقدوا في أصنامهم نفعا ولا ضرا وإنما قالوا ذلك لاعتقاد علو مكانتها عند الله تعالى فما يحصل للمستهزيء بأصنامهم إنما هو من الله لا منها . أقول : وهذه أيضا ليست لك . فإنه في الحديث القدسي الصحيح : (( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ... )) الحديث . وفي مسند أحمد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (( من عادى عمارا عاداه الله ومن أبغض عمارا أبغضه )) ونهينا أن نؤذي المسلمين فما بالك بالأولياء والصالحين !

ثالثا- المشركون عبدة الأوثان والأصنام يجعلون الملائكة بنات الله تعالى وينصبون الأصنام والأوثان صورا للصالحين والملائكة فيعبدونها تعالى الله عن قولهم وإفكهم !! كما أن النصارى تجعل عيسى عليه السلام ابن الله واليهود تجعل عزيرا ابن الله تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا .
يقول الله تعالى : (( فاستفتهم ألربك البنات ولهم البنون ، أم خلقنا الملائكة إناثا وهو شاهدون ، ألا إنهم من إفكهم ليقولون ولد الله وإنهم لكاذبون ، أصطفى البنات على البنين ، ما لكم كيف تحكمون )) وقال تعالى (( وجعلوا بينهم وبين الجنة نسبا ولقد علمت الجن إنهم لمحضرون )) وقال تعالى : (( وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون ))
فهل أحد من المسلمين أو ممن تسميهم بدعاة الوثنية المعاصرة من العلماء الكبار من أهل البيت وغيرهم هل قال أحد منهم مثلما يقول أولئك المشركون ؟؟ أم يقولون عباد مكرمون !! لكنكم تحاولون أن تقلبوا الحقائق وتؤولوا كلام المسلمين بما ترونه مناسبا لنشر الفتنة والتكفير والحسد والحقد والتنافر والتحريش بين المسلمين .

رابعا- ليس للمشركين أصلا برهان على أن لله آلهة معه شريكة له تشفع عنده ولا على أن الله أمرهم بعبادتها . قال الله تعالى : (( أم آتيناهم كتابا من قبله فهم به مستمسكون ، بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون )) هذا برهانهم وحجتهم !! وقال جل من قائل : (( أم اتخذوا من دونه آلهة ، قل هاتوا برهانكم هذا ذكر من معي وذكر من قبلي بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون )) وقال : (( ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون )) وقال : (( أتجادلونني في أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان )) وقال : (( أم أنزلنا عليهم سلطانا فهو يتكلم بما كانوا به يشركون )) وقال : (( والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ، إن الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون ، إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار )) فهؤلاء ليس لديهم ما يثبت دعواهم الكاذب من أن الأصنام تشفع لهم فضلا عن أن تكون آلهة وأربابا من دون الله ؟؟
أما المسلمون فلديهم الأدلة والنصوص الشرعية الصحيحة ولم يخترعوا شيئا من عند أنفسهم . طبعا في التوسل والاستغاثة لا ادعاء الألوهية والربوبية لغير الله تعالى ، إن الله لا يأمر بالفحشاء والمنكر !! فمن ذلك ما رواه البخاري أن أعرابيا أتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو قائم يخطب فقال : يا رسول الله هلكت المواشي وانقطعت السبل فادع الله يغيثنا . فلم يقل له رسول الله نبي الرحمة هذا شرك وأنت تضاهي المشركين في عبادتهم بل أنت أخس حالا منهم فهم في حال الشدة يتوجهون إلى الله مباشرة بلا واسطة !!! ولم يقل حينها ( إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله ) . لم يقل هذا نبينا بل رفع يديه حينها وقال : اللهم اسقنا اللهم اسقنا . وهذا الأعرابي هو الذي أنشد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبياتا في ثناياها :
وليس لنا إلا إليك فرارنا == وأين فرار الناس إلا إلى الرسل
[دلائل النبوة]
وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( إن الشمس تدنو يوم القيامة حتى يبلغ العرق نصف الأذن فبينا هم كذلك استغاثوا بآدم ثم بموسى ثم بمحمد صلى اللهم عليه وسلم فيشفع ليقضى بين الخلق فيمشي حتى يأخذ بحلقة الباب فيومئذ يبعثه الله مقاما محمودا يحمده أهل الجمع كلهم ) رواه مسلم قال الحافظ ابن حجر معلقا على نحو هذا الحديث في الفتح 11/441 : وفيه أن الناس يوم القيامة يستصحبون حالهم في الدنيا من التوسل إلى الله في حوائجهم بأنبيائهم اه وحديث الأعمى الصحيح وفيه الدعاء الذي علمه إياه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو : اللهم إني أسالك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة ، (( يا محمد )) إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي لتقضى اللهم شفعه في . وروى ابن أبي شيبة بإسناد صحيح عن أبي صالح السمان عن مالك الدار وكان خازن عمر قال : ( أصاب الناس قحط شديد في زمن عمر فجاء إلى رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا فأتي الرجل في المنام فقيل له ائت عمر واقرئه السلام وأخبره أنهم يسقون )
وقد نقلنا من حديث الشفاعة السابق كيف يحيل كل نبي الناس اللائذون بهم إلى غيرهم من إخوانهم الأنبياء . فلم يقل واحد منهم وهم الدعاة إلى الله أهل التوحيد الخالص النقي : ادعوا الله وحده ولا تلوذوا إلى أحد غيره وإلا زاد غضب الله عليكم وألقاكم في النار أجمعين لأنكم بذلك أشركتم ، نحن لا نملك لأنفسنا نفعا ولا ضرا . لا .. لم يقولوا ذلك ، بل كل واحد منهم أحال الناس إلى آخر من إخوانه فهل أشركوا ؟؟!! سبحانك هذا بهتان عظيم !!

[ فائدة مهمة ]
نقلا من كتاب لا أتذكره /
يقول الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم في حق المؤمنين من أمته : (( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما )) فانظر إلى قوله : (( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم )) يعني عند تحقق حصول الذنب منهم والإساءة ، لأنهم هم المستحقون للشفاعة (( جاءوك )) قدم شرط مجيئهم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعني المذنبين وتملقهم بين يديه وخضوعهم لديه قبل ذكر استغفارهم لله ثم قال : (( فاستغفروا الله )) فما الفائدة من ذلك ؟ هل كان لا يمكن استغفارهم لله تعالى قبل مجيئهم إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟ ثم قال : (( واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما )) ما الفائدة من استغفار الرسول لهم ؟ هل كان لا يكفي مجيئهم إليه صلى الله عليه وآله وسلم واستغفارهم لأنفسهم فيجدون الله توابا رحيما ؟ بل ما ذاك إلا ليرشدهم إلى الالتجاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا أصابتهم مصيبة والتوسل وطلب الشفاعة منه لهم بالغفران ليقربهم إلى الله زلفى !! وذم الله تعالى من صد عن طلب الاستغفار من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وشدد الحملة عليهم لأن ذاك أكبر علامة المنافقين ، فقال جل جلاله : (( وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رؤوسهم ورأيتهم يصدون وهم مستكبرون )) فما أشد هذا التوبيخ وما أمر هذا التقريع لو كانوا يفقهون !!
وقال تعالى لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم : (( وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم )) أي رحمة لهم ومعنى الصلاة الدعاء . وأثنى الله على مؤمني الأعراب بقوله : (( ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول ألا إنها قربة لهم سيدخلهم الله في رحمته إن الله غفور رحيم )) فانظر إلى فضل الله ورحمته بالمؤمنين ، كيف يطلب لهم الدعاء من نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وبين لنا أن صلواته صلى الله عليه وآله وسلم قربة ، فالله سبحانه يطلب لنا من نبيه الكريم نبي الرحمة الدعاء !! فما معنى هذا بربكم ؟!
---
وأين أولاد سيدنا يعقوب عليه السلام حين جاءوا إلى أبيهم يتوسلون به إلى الله فقالوا : (( يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا )) فهلا استغفروا لأنفسهم بدون واسطة ؟!! لكنهم أرادوا التقرب إلى الله زلفى باستغفار سيدنا يعقوب عليه السلام لهم وذلك لعلمهم بما له عند الله من القرب والخصوصية !! لكن أين من يفهم هذه المسائل ؟!

وقد اكتفيت بهذه النصوص الشرعية وتركت كلام الأئمة من العلماء الجهابذة خشية الإطالة والملل
فتأملوا لتلك الآيات والأحاديث والبراهين والأدلة والسلطان . (( قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا ))
وإليك هذا الحديث : قال ابن كثير عند تفسيره آية (( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض )) البقرة 251 ما نصه : ذكر أبو بكر بن مردويه : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يزال فيكم سبعة بهم تنصرون وبهم تمطرون وبهم ترزقون حتى يأتي أمر الله ... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الأبدال في أمتي ثلاثون بهم ترزقون وبهم تمطرون وبهم تنصرون ) قال قتادة : إني لأرجو أن يكون الحسن منهم . انتهى

فيا أيها الأخ الكريم إن كنت تعتقد أن هذا كله شركا وعبادة لغير الله . فاعتقد بعد هذا ما شئت وسمه كيف شئت فليس لنا حاجة إلى كلامك وكلام مشايخك بعد قال الله وقال رسوله .

خامسا- يحتج أخونا علينا بقول المشركين إذا حجوا في جاهليتهم وهو : لبيك لا شريك لك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك !! فظن أنه بهذا الاحتجاج السقيم الصادر عن فكر عليل أنه قد بلغ مناه ووصل إلى مبتغاه بتكفير المسلمين من العامة والخاصة أهل الله ؟!
قد قلنا ليس في كون المشركين لا يعتقدون النفع والضر في أصنامهم إن سلمنا له ذلك أي حجة له ، وقد نسفناها بالآيات والأحاديث الصحيحة . هذا أولا ، وثانيا : أنت تريد باستدلالك بتلبية المشركين أن حجة المسلمين وهي اعتقادهم بأن الأنبياء والأولياء عباد الله تعالى لا تفيدهم ولا تنجيهم !! وقد سخفنا هذا بالأدلة كما في أولا . إلا أني أريد أن أبين لك ولأمثالك أنكم أهل فتنة وحرب على المسملين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ! ثالثا : تلبية المشكرين تلبية شركية واضحة لقولهم ( إلا شريكا هو لك ) فأثبتوا شريكا لله تعالى . وفي صحيح مسلم : كان المشركون يقولون لبيك لا شريك لك . فيقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ويلكم قد قد . فيقولون إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك يقولون هذا وهم يطوفون بالبيت . يقول ابن كثير عند تفسير (( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى )) من الزمر : وأخبر أن الملائكة التي في السموات من الملائكة المقربين وغيرهم كلهم عبيد خاضعون لله لا يشفعون عنده إلا بإذنه لمن ارتضى وليسوا عنده كالأمراء عند ملوكهم يشفعون عندهم بغير إذنهم فيما أحبه الملوك وأبوه . . . انتهى

بعد نسف الحجة نقول : هل المسلمون يقولون هذا ؟! أم يقولون كما علمهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك
ألا تسمع هؤلاء يقولون :
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله .. الله أكبر الله أكبر ولله الحمد .. الله أكبر وكبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله وبحمده بكرة وأصيلا .. لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده .. لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون .
أيستطيع واحد من المشركين أن يقول هذا ؟! أم يشمئزون منه كما سيأتي إن شاء الله تعالى .

سادسا- المشركون ينتقصون من قدر الله تعالى . يقول الله تعالى : (( ويجعلون لله ما يكرهون )) قال ابن كثير في تفسير هذه الآية : أي من البنات ومن الشركاء الذين هم عبيده وهم يأنفون أن يكون عند أحدهم شريك له في ماله اه
ويخبر الله تعالى عن المشركين قولهم : (( أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب )) وقال تعالى : (( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله )) وقال تعالى يصف حالهم : (( وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون )) وأيضا : (( وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا )) وأيضا : (( وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا )) هذا هو حال المشركين أليس كذلك ؟! فهل حال المسلمين كذلك ؟! الذين يؤمنون بالله الرحمن الرحيم ربا وإلها واحدا أحدا لا شريك له وأن سيدنا محمدا عبد له ورسوله وأن الإسلام دينه الحق وأن الأولياء الصالحين عباد له مؤمنون به مطيعون له ليسوا بآلهة ولا أربابا ولا أندادا ؟؟

شتان بين من يعبد الله على بينة ومن يعبده على ضلالة .. شتان بين من يعبد الله ويشهد أنه لا إله إلا هو وأن محمدا عبده ورسوله وبين من يعبد الله ويشمئز من تلك الكلمة الطيبة إن كان يعبده حقا .. شتان بين من يعبد الله ويحبه محبة لا تفوقها محبة ويذكره في كل أحواله -وإن استغاث وتوسل- في آناء الليل وأطراف النهار (( لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وحتى يقذف في النار أحب إليه من أن يعود في الكفر بعد أن نجاه الله منه )) وبين من يعبد الله ويعبد معه آلهة من عند نفسه ، يذكرها أكثر من ذكره الله عز وجل ويحبها أشد من حب الله مع علمه بأنه الخالق والرازق والمحيي والمميت .. شتان بين مؤمن بالبعث والنشور وأن الله على كل شيء قدير وبين كافر متناقض كذاب ينكر قدرة الله تعالى .. شتان بين قائل يقول "لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك" وبين مستثن "إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك" . . شتان بين من عنده برهان من ربه ونور وبين من هو مدع كذاب أفاك (( إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار )) . والله ثم والله لا يستوون (( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ))

وهذه هدية مني لك ولأمثالك
قال عبد الله بن عمر رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يطوف بالكعبة ويقول ما أطيبك وأطيب ريحك ما أعظمك وأعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك ماله ودمه وأن نظن به إلا خيرا – رواه ابن ماجة


والسلام

  #2  
قديم 04-03-2001, 11:54 AM
أبوأحمد الهاشمي أبوأحمد الهاشمي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 251
Post

تم تعديل الأخطاء
  #3  
قديم 04-03-2001, 02:10 PM
البازي البازي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 66
Post

(**********)
  #4  
قديم 04-03-2001, 02:14 PM
أبوأحمد الهاشمي أبوأحمد الهاشمي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 251
Cool

أفحمتني ..
  #5  
قديم 04-03-2001, 02:53 PM
أبو صالح أبو صالح غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 237
Post

وأزيدك أخي السيد الهاشمي أنهم حاولوا أن يتعسفوا وبشدة إخراج الآية عن مرادها لا لشيء إلا أنها نسفت بدعة تقسيم توحيدهم إلى ربوبية وألوهية

والآية هي : وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين

فها هو الحق سبحانه وتعالى يقرر إنكارهم لتوحيد الربوبية وغفلتهم عنه وهو سبحانه قد أخذ عهد بني آدم عليه في عالم الذر
  #6  
قديم 04-03-2001, 04:05 PM
التميري التميري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 124
Post

بسم الله الرحمن الرحيم
الخليلي،ساناقشك في بعض تقريراتك
1 ـ حديث الشفاعة :النبي عليه الصلا ةوالسلام كان حيا وكذلك البشر
2 / المشركون طوائف وانت جعلتهم طائفة واحدة
3ـ المتوسلون بالقبور شعب وطرق مختلفة ومنهم من وصلت حاله الى اعظم من حال المشركين وكتبهم معلومة
4 ـ الايمان ولو نطق به الانسان له نواقض ومنها الشرك
5 ـ التوسل منه المشروع والبدعي والشركي

واخيرا قال تعالى مقرا لهم(ولئن سألتهم من خلق السموات والارض ليقولن الله)
ويقول عز وجل (فاذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين،فلما نجاهم الى البر اذاهم يشركون)
  #7  
قديم 04-03-2001, 08:24 PM
أبوأحمد الهاشمي أبوأحمد الهاشمي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 251
Post

إن كنت تقصدني فلست الخليلي !!
- حديث الشفاعة : تقول حيا !! هل المسألة عندك هي حياة أو موت ؟! ألا تقرأ جيدا !! أقول : كرب عظيم وغضب من الله وكل نبي يحيل الناس إلى غيره من إخوانه والناس يستغيثون ويلوذون بهم ويذكرون ما حباهم الله تعالى من صفات ومنزلتهم عند الله تعالى ، وأنت تقول : كان حيا !! وهل الحياة يجيز عندكم الشرك بالله ؟! المسألة يا عزيزي مبدأ !!
أن تقول : أن المسلمين أخس حالا من المشركين لأسباب أن تعرفها وقد ذكرناها !! فما معنى ذلك الموقف إذن إلا تسخيف استدلالكم ؟!
- المشركون طوائف : ومن من الطوائف إن شاء الله تختاره لتكفر بها المسلمين ؟! أخبرنا بها !!
- المتوسلون بالقبور : لا تعليق حتى نتفق على المبدأ !! هل تشبه المسلمين بالمشركين لكونهم يستغيثون ويتوسلون ويتبركون وينفون الألوهية والربوبية عن عباد الله الصالحين وآثارهم والنفع والضر عنهم أم لا ؟! هل لا زلتم تقولون : وكان المشركون يفعلون كذا وكذا !!
- الإيمان له نواقض : الإشكال في مفهوم الشرك عندكم . وقد بينا أعلاه أن مفهموكم للشرك مردود من أصله .
- التوسل : كسابقه !!

أخي أبو صالح جزاك الله خيرا وأزيدك : سؤال القبر : من ربك ؟! وليس من إلهك !!

ونسيت أن أقول للبازي : أن الأشعري والجواهري وغيرهما ينتظرانك !!
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م