10 ـ إنه متأثر بجمال الدين الأفغاني ومدرسته التي منها محمد عبده، لذا أثنى على هذه المدرسة الماسونية وتأثر بها في عد أمور التنظيم السري، الباطنية، التقية بإظهار، خلاف ما يعتقد لمصلحة الدعوة، الاشتغال بالسياسة، التجميع بين الطوائف كلها سنيها ومبتدعها بل وحتى مع الكفار. راجع للاستزادة عن حال جمال الدين الأفغاني ومدى تأثر حسن البنا به أوائل كتاب ''الإخوان المسلمون في ميزان الإسلام''.
http://www.aleqtisadiah.com/NewsLis...nuID=47#Scene_1
ثبت على سيد قطب التخطيط للاغتيالات والتفجيرات باقراره عبد العزيز بن ريس الريس 28/01/2005
هو مؤلف كتب «في ظلال القرآن» و«العدالة الاجتماعية» و«معالم في الطريق» وغيرها. وقبل أن أبين عقيدته ومنهجه يتساءل كثير: لماذا كثرة الطعن فيه والتحذير منه ومن كتبه مع أن أهل البدع كثيرون؟ فيقال: لأوجه منها:
1 ـ أن له حزبا يدافعون عنه ويؤزون غيرهم للدفاع عنه ـ بحسن نية ـ فهو مرجع التنظيم السري في السعودية. قال علي عشماوي في كتابه ''التاريخ السري لجماعة الإخوان المسلمين ص 103 ـ 104 وهو يتحدث عن خطاب سري بعثه إخوان السعودية: أخذت الخطاب وذهبت للأستاذ سيد قطب وطلبت منه مقابلته دون موعد سابق وقابلني، وقرأ الخطاب وأبدى إعجابه الشديد بالإخوة في السعودية، وقال: إن هذا دليل على أنهم منظمون جدا وأنهم على كفاءة عالية من العمل أ.هـ. وقد ذكر علي عشماوي أن مناعا القطان هو رئيس جماعة الإخوان المسلمين في السعودية. وحقا كم يكون القدح في معتقد المخالفين ولا نرى أناسا يتعصبون لهم، وإنما يستثبتون ثم يقرون خلافا لسيد قطب، فإنهم يستميتون في الدفاع عنه.
2 ـ إنه يكثر انتشار كتبه بين الشباب المتحمس قليل البضاعة في العلم.
3 ـ إنه صاحب فكر ثوري تهييجي ـ كما سيأتي بيانه ـ فيتأثر به الشباب المتحمس لدينه والمليء فتوة وتضحية. وبعد هذا فإليك بيان شيء من أخطائه العقدية والمنهجية:
أ ـ إنه قدح في موسى عليه السلام فقال في كتاب ''التصوير الفني في القرآن'' ص 152: لنأخذ موسى إنه نموذج للزعيم المندفع العصبي المزاج أ.هـ.
ب ـ إنه سب الصحابة الكرام فقال في معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص في كتاب ''كتب وشخصيات ص .''242 وحين يركن معاوية وزميله عمرو إلى الكذب والغش والخديعة والنفاق والرشوة وشراء الذمم لا يملك علي أن يتدلى إلى هذا الدرك الأسفل أ.هـ.
ت ـ إنه يكفر المجتمع المسلم حكاما ومحكومين فقال في ''في ظلال القرآن'' (2/1057): لقد استدار الزمان كهيئته يوم جاء هذا الدين إلى البشرية بلا إله إلا الله، فقد ارتدت البشرية إلى عبادة العباد وإلى جور الأديان، ونكصت عن لا إله إلا الله ـ ثم قال ـ إلا أن البشرية عادت إلى الجاهلية وارتدت عن لا إله إلا الله فأعطت لهؤلاء العباد خصائص الألوهية. ولم تعد توحد الله وتخلص له الولاء.. البشرية بجملتها بما فيها أولئك الذين يرددون على المآذن في مشارق الأرض ومغاربها كلمات ''لا إله إلا الله'' بلا مدلول ولا واقع. وهؤلاء أثقل إثما وأشد عذابا يوم القيامة لأنهم ارتدوا إلى عبادة العباد ـ من بعد ما تبين لهم الهدى ـ ومن بعد أن كانوا في دين الله. أ.هـ.
ث ـ إنه ثوري ويؤيد فكر الثورة، فقال في ''العدالة الاجتماعية'' ص 160: وأخيرا ثارت الثائرة على عثمان واختلط فيها الحق والباطل والخير والشر.
ولكن لا بد لمن ينظر إلى الأمور بعين الإسلام، ويستشعر الأمور بروح الإسلام أن يقرر أن تلك الثورة في عمومها كانت فورة من روح الإسلام أ.هـ.
وقال في ''الظلال'' (3/1451): وإقامة حكومة مؤسسة على قواعد الإسلام في مكانها واستبدالها بها.. وهذه المهمة.. مهمة إحداث انقلاب إسلامي عام غير منحصر في قطر دون قطر، بل مما يريده الإسلام ويضعه نصب عينيه أن يحدث هذا الانقلاب الشامل في جميع المعمورة. هذه غايته العليا ومقصده الأسمى الذي يطمح إليه ببصره، إلا أنه لا مندوحة للمسلمين وأعضاء الحزب الإسلامي عن الشروع في مهمتهم بإحداث الانقلاب المنشود والسعي وراء تغيير نظم الحكم في بلادهم التي يسكنونها أ.هـ.
ج ـ إنه قد ثبت عليه التخطيط للاغتيالات والتفجيرات بإقراره وانتهى الأمر بسجنه ومحاكمته وشنقه لاعترافه بالتآمر لقتل رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وثلاثة من كبار المسؤولين وتفجير محطة الكهرباء ونسف بعض الجسور دفاعا عن الحزب وأعضائه، كما يقول في مذكرة التحقيق التي نشرها أنصاره في العدد الثاني وما بعده من جريدة ''المسلمون''.
وهذا يكذب الفرية التي يتناقلها أصحابه من أن سبب قتله رفضه كتابة اعتذار لجمال عبد الناصر، وقول إن السبابة التي تشهد أن لا إله إلا الله ترفض أن تكتب اعتذارا. قال الشيخ سعد الحصين في كتاب ''فكر سيد قطب بين رأيين'' ص 20: فلم يكن من سبل العلم والتحقيق أن يردد الشيخ بكر في رسالته ''المفترى عليه نشرها'' إشاعة لا يعرف مصدرها، من أنه طلب من سيد أن يسطر بقلمه كلمات اعتذار فقال: إن إصبعا أرفعه للشهادة لن أكتب به كلمة تضارها.. أو نحو ذلك أ.هـ ص .14
وبخاصة إذا رويت هذه الإشاعة في معرض المطالبة بالتغاضي عن زلات من رويت عنه، وليس من عادة المحاكم العسكرية والأمنية طلب الاعتذار ممن اعترف بالتخطيط لاغتيال رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وعدد من كبار الموظفين ونسف محطة الكهرباء وعدد من المنشآت في العاصمة، وأن أسماه سيد رحمه الله دفاعات عن النفس. ''لماذا أعدموني'' ص 50 ـ 61 أ.هـ.
http://www.aleqtisadiah.com/NewsLis...nuID=47#Scene_1
فتاوى العلماء في سيد قطب
28/01/2005
بن باز: الصحابة هم حملة الشرع من سبهم فقد قدح بالشرع وارتد قال سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ لما قرئ عليه كلام سيد قطب في معاوية وعمرو بن العاص: ''كلام قبيح!!'' هذا كلام قبيح سب لمعاوية وسب لعمرو بن العاص: كل هذا كلام قبيح، وكلام منكر، معاوية وعمرو ومن معهما مجتهدون أخطأوا. والمجتهدون إذا أخطأوا فالله يعفو عنا وعنهم.
قال السائل قوله: (إن فيهما نفاقا) أليس تكفيرا؟
قال الشيخ عبد العزيز ـ رحمه الله: (هذا خطأ وغلط لا يكون كفرا: فإن سبه لبعض الصحابة، أو واحد من الصحابة منكر وفسق يستحق أن يؤدب عليه ـ نسأل الله العافية ـ ولكن إذا سب الأكثر أو فسقهم يرتد لأنهم حملة الشرع، إذا سبهم معناه قدح في الشرع.
قال السائل: ألا ينهى عن هذه الكتب التي فيها هذا الكلام؟ قال سماحة الشيخ عبد العزيز ـ رحمه الله ـ ينبغي أن تمزق. (شرح رياض الصالحين لسماحته بتاريخ يوم الأحد 18/7/1416هـ).
الألباني: قطب لم يكن على معرفة بالإسلام أصوله وفروعه قال العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني ـ رحمه الله ـ معلقا على خاتمة كتاب ''العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم'': كل ما رددته على سيد قطب حق صواب، ومنه يتبين لكل قارئ على شيء من الثقافة الإسلامية، أن سيد قطب لم يكن على معرفة بالإسلام بأصوله وفروعه.
فجزاك الله خير الجزاء أيها الأخ (الربيع) على قيامك بواجب البيان والكشف عن جهله وانحرافه عن الإسلام)، المرجع: (من ورقة بخط الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ كتبها في آخر حياته صورتها في كتاب العواصم).
العثيمين: نادى في مؤلفاته بوحدة الوجود وهذا كفر صريح سئل فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين ( ـ أثابكم الله ـ أرجو إجابتي على هذا السؤال: إننا نعلم الكثير من تجاوزات سيد قطب لكن الشيء الوحيد الذي لم أسمعه عنه، وقد سمعته من أحد طلبة العلم أخيرا، ولم أقتنع بذلك: فقد قال: إن سيد قطب ممن يقولون بوحدة الوجود. وطبعا هذا كفر صريح، فهل كان سيد قطب ممن يقولون بوحدة الوجود؟ أرجو الإجابة جزاكم الله خيرا.
قال الشيخ محمد (مطالعتي لكتب سيد قطب قليلة ولا أعلم عن حال الرجل، لكن قد كتب العلماء فيما يتعلق بمؤلفه في التفسير ''ظلال القرآن'': كتبوا ملاحظات عليه، مثلما كتبه الشيخ عبد الله الدويش ـ رحمه الله ـ وكتب أخونا الشيخ ربيع المدخلي ملاحظات عليه، على سيد قطب في التفسير وفي غيره فمن أحب أن يراجعها فليراجعها) من شريط اللقاء المفتوح الثاني بين الشيخين العثيمين والمدخلي في جدة، ثم وقع عليها الشيخ محمد بتاريخ 24/2/1421هـ.
في فتوى أخرى: قال السائل: ما هو قول سمحاتكم في رجل ينصح الشباب السني بقراءة كتب سيد قطب، ويخص منها ''في ظلال القرآن'' و''معالم على الطريق'' و''لماذا أعدموني''، دون أن ينبه على الأخطاء والضلالات الموجودة في هذه الكتب؟
فأجاب الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله: (أنا قولي ـ بارك الله فيك ـ إن من كان ناصحا لله ورسوله ولإخوانه المسلمين أن يحث الناس على قراءة كتب الأقدمين في التفسير وغير التفسير فهي أبرك وأنفع وأحسن من كتب المتأخرين، أما تفسير سيد قطب ـ رحمه الله ـ ففيه طوام ـ لكن نرجو الله أن يعفو عنه ـ فيه طوام: كتفسيره للاستواء، وتفسيره سورة ''قل هو الله أحد''، وكذلك وصفه لبعض الرسل بما لا ينبغي أن يصفهم به). (شريط أقوال العلماء في إبطال قواعد ومقالات عدنان عرعور، ثم وقع عليها الشيخ محمد بتاريخ 24/2/1421هـ.
الفوزان: تفسيره لا يعتمد عليه لما فيه من الصوفيات سئل الشيخ العلامة صالح الفوزان عن قراءة كتاب: ''ظلال القرآن''؟ فقال: (وقراءة الظلال فيها نظر لأن الظلال يشتمل على أشياء فيها نظر كثير، وكوننا نربط الشباب بالظلال ويأخذون ما فيه من أفكار هي محل نظر. هذا قد يكون له مردود سيئ على أفكار الشباب. فيه تفسير ابن كثير، وفيه تفاسير علماء السلف الكثيرة وفيها غني عن مثل هذا التفسير، وهو في الحقيقة ليس تفسيرا، وإنما كتاب يبحث بالمعنى الإجمالي للسور، أو في القرآن بوجه عام فهو ليس تفسيرا بالمعنى الذي يعرفه العلماء من قديم الزمان، إنه شرح معاني القرآن بالآثار، وبيان ما فيها من أسرار لغوية وبلاغية، وما فيها من أحكام شرعية، وقبل ذلك كله بيان مراد الله ـ سبحانه وتعالى ـ من الآيات والسور. أما ''ظلال القرآن'' فهو تفسير مجمل نستطيع أن نسميه تفسيرا موضوعيا فهو من التفسير الموضوعي المعروف في هذا العصر، لكنه لا يعتمد عليه لما فيه من الصوفيات، وما فيه من التعابير التي لا تليق بالقرآن مثل وصف القرآن بالموسيقى والإيقاعات. وأيضا هو لا يعنى بتوحيد الألوهية، وإنما يعنى في الغالب بتوحيد الربوبية وإن ذكر شيئا من الألوهية فإنما يركز على توحيد الحاكمية، والحاكمية لا شك أنها نوع من الألوهية لكن ليست (وحدها) هي الألوهية المطلوبة، وهو يؤول الصفات على طريقة أهل الضلال؟ والكتاب لا يجعل في صف ابن كثير وغيره من كتب التفسير، هذا الذي أراه ولو اختير من كتب السلف ومن الكتب المعنية بالعقيدة والمعنية بتفسير القرآن والمعنية بالأحكام الشرعية لكان هذا أنسب للشباب (شريط مجموع ما قاله ابن باز حول نصيحته العامة ـ لقاء مع فضيلته ـ مكة المكرمة، 9/8/1412هـ، ثم صححه الشيخ).
http://www.aleqtisadiah.com/NewsLis...nuID=47#Scene_1
لا فرق بين الإخوان البنائين والقطبيين
28/01/2005
تقدم أن كلا منهما يرى الاغتيالات والتفجيرات إلا أن سيد قطب صدع بها علانية ودعا إليها واشتد في تكفير المجتمعات المحكومين زيادة على الحكام، أما حسن البنا فكان له وجهان لأجل مصلحة الدعوة، وهكذا البنائيون من بعده، لذا يتسللون رويدا رويدا ليستولوا على مناصب رفيعة في الدولة التي يعيشون فيها ليخدموا حزبهم من هذه المناصب، إلا أن من حفظ الله لدينه أن كثيرا منهم لا كلهم إذا وصلوا إلى مناصب رفيعة مؤثرة آثر هذا المنصب على رغبات حزبه فصار رجل دولة يعمل للحفاظ على منصبه ومكانته.
http://www.aleqtisadiah.com/NewsLis...nuID=47#Scene_1
وهذا رابط المقال في موقعي:
http://www.otiby.net/makalat/articles.php?id=69
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً