أخي في الله chouchou
لم يعجبني قولك ..
تطلب منها ارتداء خيمة متجولة وقفازات وووو.... ... إلى أخره
لا حول ولا قوة إلا بالله ..
هناك الكثير والحمد لله من المنقبات وفي أفضل الكليات بل ومن المتفوقات .. ولله الحمد ..
وسعداااااء جداً بما هم فيه .. فأسأل الله لهم الثبات على ما هم فيه وأن يجزيهم خيراً ..
فأنت عندك خلفية سلبية جداً عن النقاب ..
ومن قال لك أن هذا تشدد ..
أخي هذه أقوال العلماء أخذين أدلتهم من الكتاب والسنة ..
.
عفوا اخي مصعب انا لم اقصد اهانة من ترتدي هدا اللباس...... لكني اقصد ما اقول ....لان من تلبس داك اللباس لا يمكنك معرفة وجهها من قفاها ....ولا حتى معرفة هل هي امرأة ام رجل ......وبالتالي لا يمكن الوثوق بها والتعامل معها .....لدرجة اني لو التقيت بها في المصعد انزل و اترك لها المكان ليس احتراما لها بل خوفا منها
اضف الى معلوماتك.......بخصوص التعليم والدراسة .....ا في مدارس بعض الدول العربية يمنع منعا كليا لباس الخمار.....اما الجامعات فلا مجال للتفكير بالسدل والنقاب
__________________
" Rien ne nous rend si grands qu'une grande douleur "
آخر تعديل بواسطة chouchou ، 09-11-2006 الساعة 01:53 PM.
أشكر لك اهتمامك بأنك ستسرد لى أدلة وجوب النقاب ... وأقول لك ايها الفاضل ، لقد قرأت فى هذا الموضوع الكثير والكثير ، ولا أعتقد أن ما ستأتى به سيكون جديدا على ... وكثير مما ورد فى هذا المجال لا يعدو أن يكون وجهات نظر ومحاولة لتفسير الآيات لتتفق مع توجهات القائلين بفرضية الحجاب وفى جميع الأحوال لا ترقى إلى أن تكون نصا فى الموضوع ... وهذا ليس رأيى أنا بل رأى أئمة أفاضل لا يقلون ورعا عمن قال بالفرضية وكلهم مأجورون بإذن الله . ولترجعوا إلى الفتوى التى أوردتها فى تعليقى الأول "لدار الإفتاء المصرية" ، وهى عن كوكبة من العلماء .
والأسئلة التى ذكرتها لكم فى أول تعليق لى أسئلة بديهية وبسيطة جدا فأرجو ألا تتحاشوا الإجابة عليها ، لأنه ما دام قد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن تكشف المرأة وجهها فهذا من أقوى الأدلة على جواز ذلك وبهذا لا يكون التنقب فرض بل مباح ، لأنه ما كان لرسول الله أن ينقض فرضا ، فرضه الله فى كتابه ، بأى حال من الأحوال ولا فى أى وقت من الأوقات ... فالرسول عليه الصلا والسلام يشرع لكل زمان ومكان ، وهو بإباحة أن تكشف المرأة وجهها فى موسم الحج وأمام جمع غفير من الرجال فهو يبين عليه السلام أنه لا غضاضة فى كشف المرأة لوجهها . لئلا تجد المرأة فى مختلف العصور وللحاجة حرجا من عدم التنقب .
وكثيرا حينما كنت أذكر هذه النقاط ، يسارع البعض بالرد على بما كانت تفعله السيدة علئشة رضى الله عنها فى الحج ... فأقول ردا عليهم ، نحن أمام أمر من الرسول وفعل من السيدة عائشة ، أمر الرسول تشريع لا يمكن أن يأول ، وفعل السيد عائشة هو الذى يمكن أن يأول ... وقد يكون تفسير ذلك أن المسلمات كن معتادات على النقاب والعادة يصعب تغييرها بين يوم وليلة ولذلك كان فعل السيدة عائشة تلقائيا حينما ترى الرجال فى الحج ، ويمكن تأويله بأى شئ آخر ، ولكن أمر الرسول عليه الصلاة والسلام فلا يأول .
آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 09-11-2006 الساعة 09:11 PM.
ما دمت قد ألمحت لتعليقاتى ، فأنا أذكرك بما ذكرته فى أول تعليق لى :::
النقاب عادة وليس فرضا
لا ننكر شيئا على من تلبسه ، ولا ننكر شيئا على من لا تلبسه
ولا إنكار على من تلبسه ، ولكن على ألا تعتقد فى فرضيته للأدلة التى ذكرتها ، وحتى لا تنظر إلى أختها التى لا تلبسه نظرة دونية وبأنها ترتكب إثما . ليس فيما ذكرته أى إحباط لأنى لم أخرج عن ما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم للمرأة فى عدم التنقب فى الحج وفى الصلاة ، ولو كان عدم التنقب فرضا جاء به القرآن الكريم ، ما كان لرسول الله المكلف بأن يبين لنا ما أنزل إليه أن يأمر بخلاف ما افترضه الله علينا ... حاشا لله ... كما أنى أرجعت ما كتبت إلى أئمة من المسلمين درسوا الآيات ودرسوا الأحاديث الصحيحة ، وكان لهم فهم لها غير بعض العلماء الأجلاء ، وكلهم مأجور بإذن الله .