مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-03-2001, 02:13 PM
أبوخولة أبوخولة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 74
Post هل لله عينان ؟ " حوار بين أهل السنة والجماعة والوهابية"

نقلا عن منتدى انا المسلم سابقا

أبوسارة عضو فعّال عدد مواضيعه: 36

هل لله تعالى عينين؟.القرآن الكريم نزل بلسان عربي مبين، فكل عربي صحيح اللسان يفهم من القرآن قدرا يشترك فيه مع سائر جنسه، وإن كان يعوزه أن يطلع على أسباب النزول وتفسير أهل العلم كي يفهم التفاصيل، فالقرآن ليس لغزا، بل هو ميسر للذكر.إذا علمنا هذا، فقد خاطب الله تعالى عباده وبين لهم ما له من صفات حسنى، من ذلك صفة العينين واليدين وغيرهما، فكلها صفات لله تعالى أثبتها لنفسها، وكلامنا هنا عن صفة العين خاصة..فقد ثبت أن لله تعالى عينا، بدلالة الآيات كقوله تعالى: { ولتصنع على عيني}..ومذهب أهل السنة والجماعة إثبات هذه الصفة لله تعالى على ما يليق به، من غير تعطيل ولا تمثيل، أي لا تنفى عنه هذه الصفة بدعوى التنـزيه، ولا ثبت له على وجه المماثلة لصفات المخلوقين.إذا ثبت هذا، بقي هنا إشكال لا يطرأ عادة إلا في ذهن من لم يفهم أساليب العرب في الكلام.. هذا الإشكال هو ما يلاحظ من اختلاف النصوص التي وردت في شأن العين، بين إفراد وجمع..قال تعالى: { ولتصنع على عيني}، وقال: { فإنك بأعيننا}..فهذا مفرد، وذاك جمع، فهل لله عينا واحدة، أم له أعينا كثيرة؟..هذا سؤال يرد بالنظر إلى تلك النصوص التي ذكرت النوعين..ثم يرد سؤال آخر: كيف يقال له عينين.. ولم يرد دليل يدل بالنص الصريح على ذلك؟..والجواب هنا كما قلت يقوم على فهم كلام العرب..ليس ذاك الإفراد أو الجمع ينفي التثنية.. وهنا أضرب مثلا بالإنسان..الإنسان له عينين.. لا شك، لكن لو قال لآخر:أنت على عيني.. فهل في هذا دلالة على أن له عينا واحدة؟.. الجواب: بالطبع لا، لأن الجميع يعلم أن الإنسان له عينين، وأما الوصف المفرد فهو تعبير سائغ في كلام العرب، يطلق المفرد ويراد به التثنية، ومنع قوله تعالى: { فأتيا فرعون فقولا إنا رسول رب العالمين}، وإنما هما اثنان: موسى وهارون عليهما السلام.. ومع ذلك أفرد الوصف: {رسول}.لو جئنا إلى لفظ الجمع.. أيضا نجد أن من السائغ في كلام العرب أن يطلق الجمع ويراد به الفرد، تقول: ذهبنا وأتينا..وإنما تقصد نفسك، وأنت واحد لا أكثر، قال تعالى عن نفسه: { وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا}، فهذا الجمع من باب التعظيم..وإذا كان كذلك فالوصف بالجمع يأتي مشاكلة لضمير الجمع، فبدل أن يقول: بعيننا، قال: بأعيننا، كما في قوله تعالى: { واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا}، فجمع الأعين لأنه أتى بضمير الجمع المراد به التعظيم..ونظيره قول تعالى: { بيده الملك}، لما أضيفت إلى ضمير الجمع جمعت، فقال: { أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما} كي يتشاكل اللفظ مع الضمير، وإنما لله تعالى يدان: { ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي}.. انظر الصواعق المرسلة 1/254-256.فهذا هو الوجه اللغوي لمعنى الصفة، والذي لأجله اتفق سائر الأئمة على أن لله تعالى عينين، ولم يقل أحد منهم ـ فيما علمت ـ أن له عينا واحدة أو أعينا، نظرا منهم إلى تلك الآيات التي ذكرت الوصفين: المفرد والجمع..لكن قد يقال: ما الذي يمنع من وصفه بأن له عينا واحدة أو أعينا، فما ذكرته في الوجه اللغوي صحيح لكن لا يمنع من الوصف بالعين أو الأعين، غاية الأمر أنه يجوز ويحتمل في اللغة، كما ذكرت في اليدين، وإنما سلمنا لك أن تقول لله يدان بالاعتماد على النص الصريح، وهو قوله تعالى: { لما خلقت بيدي}، فلما جاء النص صريحا، فهمنا أن لفظ المفرد والجمع، إنما المقصود به ما ذكرته من أوجه سائغة في كلام العرب.. أما في مسألة العين، فهل هناك نص كالنص الذي في اليد كي نحتج به؟..والجواب أن يقال: نعم هناك نص، لم يختلف أحد ـ فيما علمت ـ في تفسيره، وهو حديث الدجال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( وإن ربكم ليس بأعور) رواه البخاري في التوحيد، باب: قول الله تعالى: { ولتصنع على عيني}.قال ابن القيم: " صريح في أنه ليس المراد إثبات عين واحدة ليس إلا، فإن ذلك عور ظاهر، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، وهل يفهم من قول الداعي: اللهم احرسنا بعينك التي لا تنام، أنها عين واحدة ليس إلا، إلا ذهن أقلف، وقلب أغلف…قال عثمان الدارمي: الأعور ضد البصير بالعينين، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الدجال إنه أعور، إن ربكم ليس بأعور، وقد احتج السلف على إثبات العينين له سبحانه بقوله: {تجري بأعيننا}..وممن صرح بذلك إثباتا واستدلالا أبو الحسن الأشعري في كتبه كلها …فهذا الأشعري والناس قبله وبعده ومعه لم يفهموا من الأعين أعينا كثيرة على وجه، ولم يفهموا من الأيدي أيديا كثيرة على شق واحد، حتى جاء هذا الجهمي فعضه القرآن وادعى أن هذا ظاهره، وإنما قصد هذا وأمثاله التشنيع على من بدّعه وضلله من أهل السنة والحديث، وهذا شأن الجهمية في القديم والحديث، وهم بهذا الصنيع على الله تعالى ورسوله وكتابه يشنعون".. الصواعق 1/258-262.فانظر كيف جعل هذا الإمام هذا القول: بأن لله تعالى أعينا، هو قول الجهمية، وأنه لم يسبقهم إليه أحد، وأن الأمة كلها مجتمعة على أن الله تعالى له عينين، فالأمة مسلمة بها، لا يجادل في هذا إلا جهمي.. وأما ما ذكره عن أبي الحسن الأشعري، فمعلوم أن الأشعري كان في طوره الثالث على عقيدة أهل السنة والجماعة، وقد ألف في ذلك، فمما ذكره فيما أورده عنه ابن القيم في هذه المسالة، قال في كتابه: اعتقاد أهل السنة أصحاب الحديث ص30: " وأن له عينين بلا كيف، قال تعالى: { تجري بأعيننا}".. وجاء مثله في كتابه الإبانة.بل إطلاق صفة العينين لله تعالى لم يختلف فيه حتى طائفة من الأشعرية كالباقلاني قال:"وكذلك قولنا في جميع المروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفات الله تعالى إذا ثبتت بذلك الرواية، من إثبات اليدين اللتين نطق بهما القرآن، والوجه والعينين… قال تعالى: { تجري بأعيننا}.قال: وروي في الحديث من رواية ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر الدجال قال: (إنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور)، فأثبت له العينين".. بيان تلبيس الجهمية 2/34.وقال أبو المعالي الجويني: " ذهب بعض أئمتنا إلى أن اليدين والعينين والوجه صفات ثابتة للرب تعالى، والسبيل إلى إثباتها السمع دون قضية العقل، والذي يصح عندنا حمل اليدين على القدرة، وحمل العينين على البصر".. الإرشاد ص155، بيان تلبيس الجهمية 1/79فالمقصود أن ثمة إجماعا على أن العلماء فهموا من النصوص الواردة في صفة العين أنها عينين، لا عينا مفردة ولا أعينا كثيرة، بل إنما زعم ذلك الجهمي..وحديث الدجال نص في المسألة، فإن من كان ذا عين واحدة لا يقال إذا ذهبت عينه: أعور، بل أعمى، ومن كان ذا أعين لا يقال في حقه إذا ذهبت له عين واحدة: أعور..وإنما يقال: أعور، في حق من كانت له عينين، فذهبت واحدة وبقيت الأخرى، وهذا مفهوم لا شك فيه..وتأمل كيف جعل هذه العلامة هي الفارقة بين الدجال وبين الله تعالى لمن التبس عليه الأمر في تلك الساعة حين يدعي الكذاب الربوبية، فمن وقع في نفسه أنه الله تعالى لما يبعثه من الشبهات والشهوات فعليه بهذا الدليل القاطع: أن الدجال قد ذهبت إحدى عينيه فهو أعور بعين واحدة، والله تعالى ليس بأعور، بل له عينين، ولو كانت له أعينا لما كانت هذه العلامة هي الفارق، وكذا لو كانت له عينا واحدة..فلو كانت له عينا واحدة لاستوى ربنا تعالى شأنه والدجال في وصف العين الواحدة، فكيف يحصل التفريق بينهما حينذاك؟..ولو كانت أعينا كثيرة، لما احتاج إلى وصف العور للتفريق، بل لقيل: إن ربكم له أعين كثيرة، فهذا الوصف أدق في التفريق فيما لو كان، إذ لا يمكن أن يلتبس.لكن لما كان لله تعالى عينين ذكر الفرق الحاصل بين المقدس السالم من النقائص والمعيب الذي لم يمنع نفسه من العور على الرغم من ادعائه الربوبية.وللمصرين على أن لله تعالى أعين استدلالا بالآية: { تجري بأعيننا } يقال لهم بعد كل ما سبق:جاء في الآية كذلك وصفه بالعين الواحدة: { ولتصنع على عيني}.. فأنتم تقولون: له أعين، للآية، والآية الأخرى تقول: عين واحدة..بحسب مفهومكم بأيهما نأخذ؟..إن قلتم: أعين، ألغيتم الآية الأخرى، وإن قلتم: هذا سائغ في كلام العرب، قلنا لكم: وكذا سائغ في كلام العرب أن يطلق الإفراد والجمع ويراد به التثنية، هذا بالإضافة إلى أن قولنا هو الذي عليه السلف قاطبة، وطائفة من المتكلمين، ولم يشتهر القول بغيره إلا عن الجهمية، وهو صريح معنى حديث الدجال، وقد ورد حديث فيه رجل ضعيف صريح في المعنى:عن أبي هريرة قال عليه الصلاة والسلام: (إن العبد إذا قام في الصلاة قام بين عيني الرحمن فإذا التفت قال له ربه: إلى من تلتفت؟، إلى خير مني) أخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير 1/70،71، وفيه إبراهيم بن يزيد الخوزي المكي، قال ابن حجر: " متروك الحديث من السابعة"..فلو ثبت هذا الحديث لكان حجة قاطعة للنزاع، لكن فيما يبدو أن إجماع الأئمة كاف لقطع النزاع، والله أعلم..------------------abu-sarah@maktoob.com<B><small><small&g t;[ تم تعديل الموضوع بواسطة أبوسارة يوم 09 مارس 2000] [ تم تعديل الموضوع بواسطة أبوسارة يوم 09 مارس 2000]

أبو أحمد عضو فعّال عدد مواضيعه: 91


جزاك الله خيرا يا أبا سارة 1-مقصودنا أن لا يوصف الله تعالى إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم ، والملاحظ أن صفة العينين الاثنتين لا يمكن إثباتها إلا بواسطة مفهوم المخالفة عندما نطبقه على حديث الدجال ، وقد سبق لي أن اعترضت على هذا المنهج في حوار مع الأخ الكريم ( حماد ) وقلت له إن الله ليس له زوجة ( كما وصف نفسه ) ولكن لا يجوز أن نصفه بالاستدلال بمفهوم المخالفة أو غيره فنقول إنه أعزب أو أرمل أو حصور !!، مع أن اللغة تساعد على ذلك ، لكن المنهج الذي قرره العلماء أن لا يوصف الله تعالى إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به الرسول صلى الله عليه وسلم ، والرسول قال أن ربكم ليس بأعور ولكن لم يقل إن ربكم له عينين إثنتين ،وما قال ذلك أحد من الصحابة ولا التابعين ، فلماذا لا نلتزم بما التزموا به ولماذا لا يسعنا ما وسعهم وهم خير القرون .2-ثم إن عبارة إن ربكم ليس بأعور قد يستدل منها البعض أن له أعين سليمة كلها دون تحديد للعدد، فالذي له ألف عين كلها سليمة هو أيضا ليس بأعور. 3- من استخدم عبارة ( إن لله عينين إثنتين حقيقيتين ) من أهل القرون الثلاثة ؟؟4- نحن نثبت صفات الله عز وجل ونثبت أن لها معنى معلوم ومفهوم ( ونفوض الكيفية ) فما هو المعنى المعلوم المفهوم من صفة العينين الاثنتين ؟؟[ تم تعديل الموضوع بواسطة أبو أحمد يوم 09 مارس 2000]


أبوسارة عضو فعّال عدد مواضيعه: 36

أخي الكريم أبو أحمد!هذا الذي اعترضت عليه هو قول الأمة..سأوضح لك الأمر.. أنت تقول ليس ثمة دليل على أن لله عينان، وتريد الدليل الحرفي على ذلك.. وتقول: من قال بذلك من السلف..وأنا أسالك نفس السؤال فأقول:من قال من السلف والأئمة أن لله تعالى عينا واحدة أو أعينا كثيرة؟..لن تجد إلا جهميا قال بذلك.. والجهمية من أهل النار..وجوابا لسؤالك من قال من السلف بأن لله عينان؟.. أقول: لعلك لم تتمعن في قراءة الرد.. حيث من نقل اعتقاد السلف ذكر عنهم ذلك، منهم الإمام أبو الحسن الأشعري، كما قد أورته من قبل..وكذا اللالكائي وسيأتي نقله..فهل هذا النقل غير كاف؟..تريد من الصحابة من قال بذلك..إفرض أنا لم نجد صحابيا قال بذلك، هل نرمي بقول الأئمة، وهم من القرون الثلاثة المفضلة؟، أم لا نعتد بقولهم؟..إن قلت: لا نعتد، فهذا منهج خاطيء، لأن كثيرا من المسائل لم يفصل فيها الصحابة لوضوحها لديهم، ولعدم طروء الأسباب التي تدعو إلى ذلك، وفصلها من بعدهم من الإئمة لا لبسها عندهم، بل لظهور من يشكك فيها ويتلاعب بها..خذ مثلا القرآن كلام الله تعالى غير مخلوق.. هذه المسألة لم يفصل فيها الصحابة، ولم يرد عنهم حكم فيمن قال بخلق القرآن.. لكنا نجد نصوصا تند عن الحصر عن السلف في التفصيل وتكفير من قال القرآن مخلوق، فهل نتوقف في ذلك حتى يرد عن الصحابة؟..إن كنت تتبع هذا المنهج فهذا خطأ.. نعم الصحابة هم السادة في العلم والفهم، لكن ماذا نفعل إذا كانت تلك البدع لم تحدث في زمنهم، ثم طرأت فيمن بعدهم، واجتمعت كلمة المسلمين على تحريمها وتضليلها.. أندع قولهم، لأنه لم يوجد قول للصحابة؟..عندنا القرون الثلاثة الأولى كلها حجة، حتى لو لم يرد عن الصحابة في مسألة ما حكم.. لأن الأمة لا تجتمع على ضلالة..وعندنا الأمة بأكملها لا تجتمع على ضلالة، فإذا اتفق جمهور العلماء في أي عصر أو مصر على مٍسألة وجب الأخذ بقولهم، وإلا دخل الإنسان تحت طائلة قوله تعالى: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا}..ومثل مسألة العينين لم تتوفر الدواعي في عهد الصحابة للكلام فيها، حيث لم يكن في عهدهم من يستشكل هذه القضية لكمال عقولهم وسلامة فطرهم، ولأنهم منصرفون إلى ما هو أولى من الاشتغال بهذه الأمور..لكن لما نشأ بعدهم من هم بعيدون عن السنة وأقرب إلى البدعة أعملوا فكرهم في مثل هذه الأمور فصاروا يتكلمون بكلام يناقض الشرع والعقل، فانبرى العلماء للرد عليهم، ومن ثم صرت تجد الكلام على الصفات وإثباتهاوالكلام على الإيمان وغير ذلك مما لا تجد مثله في الصحابة.. وإنما أوجبه حادث الوقت..فمختصر الكلام إذا زعمت أن لله تعالى أكثر من عين أو عينا واحدة فأنت المطالب بالدليل من كلام السلف والأئمة.. ولسنا نحن، لأنا بالإضافة إلى تعليل القول بأن له عينين تعليلا صحيحا، فإنه هو الوارد عن السلف، وهو الذي حكي في كتبهم، لا غيره..ومثل هذا الكلام قد ذكرته في المقال الأصل، وحتى يكون الحوار مفيدا نحاول أن نتجهد ألا نكرر المسائل..فإما أن تقتنع بما قلته لك، فبها ونعمت..أولا فأنت وما تريد، لكن لا فائدة من السؤال عن شيء جوابه قد سبق..قلت أخي الكريم:إن الله ليس له زوجة ( كما وصف نفسه ) ولكن لا يجوز أن نصفه بالاستدلال بمفهوم المخالفة أو غيره فنقول إنه أعزب أو أرمل أو حصور أقول لك:لم تحصر الوصف المخالف في العزوبة؟، بل لم لا تقول: ليس له زوجة، لأنه فرد صمد..فمفهوم المخالفة هنا هو أنه فرد صمد، لا أعزب..لماذا تضع عبارة من عند نفسك، وتهدم لأصله أصل مؤصلا عند كافة العلماء، وهو مفهوم المخالفة؟..قلت:لكن المنهج الذي قرره العلماء أن لا يوصف الله تعالى إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به الرسول صلى الله عليه وسلم ..أقول:هؤلاء الذين قلت عنهم هذا هم الذين قالوا: لله عينان..فكيف أخذت بقولهم هنا وتركته هناك، وهو في نفس الباب، ولا يمكن للعلماء أن يناقضوا ما وضعوه من قاعدة، قد يتناقض واحد، اما كلهم فهذا محال..قلت:والرسول قال أن ربكم ليس بأعور ولكن لم يقل إن ربكم له عينين إثنتين ،وما قال ذلك أحد من الصحابة ولا التابعين ، فلماذا لا نلتزم بما التزموا به ولماذا لا يسعنا ما وسعهم وهم خير القرون .أقول:وهل ترى من قال بأن لله تعالى عينان ليسوا من خير القرون، لقد عاش أبو الحسن الأشعري في القرن الثالث، وهو يحكى قول من عاش في القرون المفضلة، ولم يعترض عليه أحد، ولو كان كلامه خطأ لما سكت عليه.. وكذا اللالكائي حكاه عن السلف..قلت:ثم إن عبارة إن ربكم ليس بأعور قد يستدل منها البعض أن له أعين سليمة كلها دون تحديد للعدد، فالذي له ألف عين كلها سليمة هو أيضا ليس بأعورأقول:يقول الفيزور آبادي:"العور: ذهاب حس إحدى العينين" القاموس..فهذا كلام أهل اللغة..وهؤلاء قلت عنهم البعض إنما هم الجهمية، فهل أنت تقدر أن تحدد لنا عالما من الأئمة قال بأن لله أعينا؟..وأنت ماذا تقول: لله عين واحدة أو أعينا؟.. أو تسكت؟، أو ماذا؟..قلت:من استخدم عبارة ( إن لله عينين إثنتين حقيقيتين ) من أهل القرون الثلاثة ؟؟أقول: جوابه ماسبق..الأشعري حكى ذلك عن السلف، ولو كان كاذبا عليهم لما سكتوا عنه، وحكى ذلك أيضا اللالكائي، قال: " سياق ما دل من كتاب الله وسنة الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على أن من صفات الله تعالى عز وجل الوجه والعينين واليدين" 3/412.قلت:نحن نثبت صفات الله عز وجل ونثبت أن لها معنى معلوم ومفهوم ( ونفوض الكيفية ) فما هو المعنى المعلوم المفهوم من صفة العينين الاثنتين ؟؟أقول: المعنى المعلوم هو أن الله يبصر بهما كل شيء..أخي الكريم أرجو أن تتمعن في قراءة المقال الأصل، فما تعنيت وكتبته إلا لأجلك، وألحظ أنك طرحت عدة مسائل جوابها في الحقيقة في المقال، وحتى لا أشعر أن جهدي ذهب هدرا، ألتمس منك التمعن والقراءة ولو لمرات، على أن تقارن بين ما لديك من أسئلة وما في المقال من أجوبة، لعلك تجد فيها ما يريحك من عناء السؤال..وشكرا لك ...------------------abu-sarah@maktoob.com[ تم تعديل الموضوع بواسطة أبوسارة يوم 13 مارس 2000]


أبو أحمد عضو فعّال عدد مواضيعه: 91

جزاك الله خيرا يا ابا سارة طول بالك علي فأنا طالب علم يريد أن يمحص المسألةخلاصة أدلتك تنحصر في دليلين : الإجماع - وحديث الأعور(بمفهوم المخالفة)1- قضية الاجماع : قال أبو بكر الاسماعيلي في : ( اعتقاد أئمة الحديث ): فهو تعالى ذو العلم ، والقوة ، والقدرة ، والسمع ، والبصر ، والكلام ، كما قال تعالى : {ولتصنع على عيني } { واصنع الفلك بأعيننا ووحينا } وقال : { حتى يسمع كلام الله } وقال : { وكلم موسى تكليما } وقال : { إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون } .فهو كما ترى ذكر الآيات التي فيها صفة العين والأعين كشاهد على صفة البصر ولم يذكر صفة العين الاثنتين ، (أما حديث الأعور فلم يذكره كليا) وأنت في شرح معنى العينين جعلتها مرادفة لصفة البصر !! لقد راجعت تفاسير آيات العين والأعين في الطبري والواحدي والبغوي والشوكاني وزاد المسير وغيرهم فوجدت إجماعا على تفسير ( بأعيننا ) بمرأى منا أوبحفظنا أو بعلمنا ( وبعضها عن ابن عباس ) وتفسير (على عيني) على محبتي وإرادتي - بإجماع المفسرين ولم يذكر أحد منهم صفة العينين الاثنتين مجرد ذكر - فهل تقول مع ذلك إن هذه الآيات تدل عليها ؟؟ وتقول : (اتفق سائر الأئمة على أن الله له عينين) ,وانا أسأل : ألم يتفقوا على أن الله لا يوصف إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به الرسول صلى الله عليه وسلم ، فهل وجدت في كلام الله وكلام رسوله عبارة ( عينين إثنتين )؟؟ ستقول لي حديث الأعور !! هل وردت فيه هذه العبارة ؟هنا ستقول بمفهوم المخالفة ، فلننتقل الى البند الثاني 2- هل استعمال مفهوم المخالفة جائز في تقرير العقائد ؟ قال أبو جعفر في العقيدة الطحاوية :وهذا هو قول أهل السنة والجماعة من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ومن تبعهم بإحسان، يمرون بآيات الصفات وأحاديثها كما جاءت ويثبتون معانيها لله سبحانه إثباتا بريئا من التمثيل وينزهون الله سبحانه عن مشابهة خلقه تنزيها بريئا من التعطيل. فهل ترى في عملية الاستنباط والاستدلال بواسطة مفهوم المخالفة على حديث الأعور تمريرا لأحاديث الصفات كما جاءت ؟؟ وإذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن ربكم ليس بأعور ) فهل هذا يدل صراحة وبشكل قطعي على أن الله له عينين اثنتين ؟؟ وأنت عندما تقول ( تعبير سائغ في لغة العرب ) و تقصد إرادة المفرد بصيغة الجمع أو إرادة التثنية بصيغة المفرد ، ألا تثبت بذلك منهج المؤولة الذي يعتمد على المجاز في تقرير صفات الله تعالى ؟؟ وعليه يقولون لك : إنه سائغ كذلك في لغة العرب إطلاق لفظ العين وإرادة الرؤية أو الحفظ والعلم .ويؤيدهم بذلك ما ورد في كتب التفسير بل وعن ابن عباسولو أن كائنا خلقه الله أصلا بعين واحدة ، هل يقال أنه أعور ؟؟ لماذا تحصر مفهوم المخالفة في أن لله عينين اثنتين ، هل كل ما ليس بأعور يكون ذو عينين ؟وتعال الى كتب الحديث التي ورد فيها حديث الدجال : البخاري ومسلم ، هل قرأت في شروح البخاري ومسلم ما يؤيد فهمك للحديث ؟ لست أدعي أن قولك لم يرد عن بعض العلماء لكنه ليس إجماعا ، أما قولك ان مفهوم المخالفة في ( ليس له زوجة) أنه فرد صمد وليس أعزب ،ما علاقة الفرد والصمد بأمر الزواج ؟! لقد رجعت الى تفسير سورة الاخلاص للشيخ محمد ابن عبد الوهاب :والأحد الذي لا نظير له، والصمد الذي تصمد الخلائق كلها إليه في جميع الحاجات، وهو الكامل في صفات السؤدد.فقوله {أحد} نفي النظير والأمثال، وقوله {الصمد} إثبات صفات الكمال، ولماذا لا ترجع الى اللغة كما فعلت في ( الأعور ): العزب من لا أهل له- أي لا زوجة - وأنا بدوري أسألك لماذا تحصر مفهوم المخالفةبالنسبة للأعور في أن لله عينين اثنتين ، هل الكائن ذي العين الواحدة- في طبيعته - يقال عنه أعور ؟ أما قولك عن معنى العينين ( يرى بهما ) فقد جعلت صفة العينين مرادفة لصفة البصر ، لأني لو سألتك ما معنى صفة البصر ستقول الشيئ نفسه .ثم لماذا لا يصعب إثبات باقي الصفات كما هو حاصل الآن ؟ ألا يدل على أن صفة العينين الاثنتين ليست قطعية الثبوت ؟------------------ولكن الله ألف بينهم<B><small><small>[ تم تعديل الموضوع بواسطة أبو أحمد يوم 11 مارس 2000] [ تم تعديل الموضوع بواسطة أبو أحمد يوم 11 مارس 2000]


يتبع إن شاء الله
  #2  
قديم 07-03-2001, 02:19 PM
أبوخولة أبوخولة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 74
Post

أبوسارة عضو فعّال عدد مواضيعه: 36

أخي أبو أحمد!كلامك عليه ملاحظات كثيرة، بعض كلامك يدل على أنك لم تدرك ما أقصد، وبعضه ليس في محله..وعلى كل حتى نضبط الحوار فلا يتشعب... أسألك سؤالا محددا:أنت ماذا تعتقد في صفة البصر؟..هل لله عين أو عينين أو ثلاثة، أو يبصر بلا عين؟.. أم ماذا؟..------------------abu-sarah@maktoob.com


أبو أحمد عضو فعّال عدد مواضيعه: 91
السلام عليكم أبا سارةأناأقبل بكل ما جاء في القرآن والسنة الصحيحة الثابتة (بما فيها كلام الصحابة) وعليه أقبل أن الله( ليس كمثله شيء وهوالسميع البصير) و(أن الله يرى ) وأن ( الله ليس بأعور ) والآيات التي فيها ( عيني - بأعيننا ) فأقبل بها كذلك وأفهمها من خلال التفاسير المعتمدة لدى أهل السنة والجماعة فكل ما ورد في التفاسير المعتمدة أنا أقبل به - طالما كان مفهوما واتفق عليه العلماء - وإذا لاحظت شيئا فيه غموض أو إشكال أو تناقض في أقوال العلماء فإني أضعه على طاولة البحث دون تعصب لرأي أو آخر ، حتى أصل فيه إلى رأي -يبدو لي أقرب الى الشرع - مع احترام الآراء الأخرى المنسوبة إلى علماء الأمة المعتبرين ، وهذا ما أسعى إليه في هذا الحوار مع فضيلتكم. وإذا كنت قد أثقلت عليكم بأسئلتي فعذرا وبارك الله فيكم .
------------------
ولكن الله ألف بينهم

الأصمعي مشرف عدد مواضيعه: 220

سلام عليكم.الصواب ( هل لله عينان ). ( عينان ) مبتدأ مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه الألف؛ لأنه مثنى.أصحاب العقيدة عليكم باللغة؛ فإن الفرق أخطؤوا في فهم اللغة فزلوا، قالوا : ( استولى ) ولم يفهموا معناها، ولم يفرقوا بين ( الوعد والوعيد ). ولم يفهموا قول الله عز وجل ( ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) ف‘ن ( ذو ) صفة لـ ( وجه ) لأن ( وجه ) فاعل مرفوع، وليست صفة لـ ( ربك ) إذ لو كانت صفة لـ ( ربك ) لقال : ذي.------------------العامية سرطان اللغة العربية لغةِالقرآن فحاربوها...

أبوسارة عضو فعّال عدد مواضيعه: 36

أخي أبو أحمد!لم تثقل علي.. ولست عالما، بل أرجو أن أكون مثلك طالب علم.. وأنت لم تجب على أسئلتي..وسؤالي لك من باب تحديد محل الخلاف، وهذا مفيد للنفاش..فلا تظن إلا خيرا أخي الحبيب...أخي الأصمعي!لولا التقديم والتأخير لفهم النحو الحمير..وكذا لولا الإضمار..ومن ثم انتقادك في غير محله.. إذ يمكن بسهولة أن أقول لك: إن الكلام فيه إضمار، والمعنى:هل الله تعالى يملك عينين؟..فهل الكلام على هذا النحو خطأ أيضا؟..أرجو إفادتي، ولو دعمت كلامك بشواهد من أهل اللغة أكون شاكرا، ولست أستنكف أن أتعلم منك إذا أتيت بالصواب..لكن لنعلم أنه ليس كل ما وقع في أذهاننا أنه خطأ في اللغة فبالشرط أن يكون كذلك، فربما كان له وجه، ولا تنس المعارك بين الكوفيين والبصريين..ثم ٍأين الخطأ النحوي... مما ذكرته من الأمثلة التي تدل على الخطأ في معنى الكلمة كمثل: استولى، الوعد والوعيد..والآية على كلا التفسيرين ليس فيها متعلق للنفاة في نفيهم صفة الوجه..ثم هل تعلم أن الآية في قراءة عبد الله ذكرت على وجه النصب: { ذي الجلال والإكرام}، على أنه نعت للرب وصفته.فسواء كان النعت للوجه أو للرب، فلا متعلق للنفاة في نفيهم صفة الوجه..فعلى الرفع يقال: يبقى وجه ربك الذي صفة وجهه الجلال والإكرام..وعلى النصب يقال: يبقى وجه ربك الذي صفته سبحانه أنه ذو الجلال والإكرام.وإُثبات صفة الوجه حاصل بنصوص آخر أيضا.. أخي الكريم الأصمعي! شكرا لك على ملاحظتك.. وشكرا على غيرتك على أهل العقيدة، وأتفق معك أن عدم العلم باللغة كان سببا في جنوح كثير من الطوائف ـ خاصة الأحناف ـ والإغراب في المسائل.. لكن هذه وجهة نظري، ولو أثبت لي خطئي في هذا الوجه سأتراجع عنه إن شاء الله..
------------------
abu-sarah@maktoob.com

أبو بثينة مشرف عدد مواضيعه: 301

جزاك الله خيرا يا أبا سارةوهداك الله إلى الصواب يا أبا أحمدأعتذر عن المداخلة أولا ثم يا أخي أبا أحمد لا تكثر من التهرب وكن شجاع و أفصح عن معتقدك في الأسماء و الصفاتفهل تقول إن الله يبصر بلا بصر ؟و أن معنى العين هو المعنى المجازي للكلمة وتقول كذا قال المفسرون ؟السؤال عن الإعتقاد هل تعتقد أن الله يبصر بلا عين ؟فقد أجتهد معك الأخ ابو سارة ولازلت تختلق أعذار في الاعتقاد ولا تفرق بين الكلام في التفسير وهذا مجاله واسع و أما الإعتقاد فنأخذه من كلام العلماء في كتب العقيدة و كلمة العينين تريد أن نثبيها من فم صحابي أو من الثلاثة القرون الأولى فالكلام هنا من أهل السنة و الجماعة في الرد على المحرفةكان متأخر لأنهم حرفوا الظواهر فجاء كلام المتأخرين بالإثبات على الظاهر المفهوم من الكلمة و لهم قواعد في فهم النصوصوحتى نتكلم بوضوح أجب عن السؤال بوضوح وكن شجاعهل تعتقد أن الله يبصر بلا عينين تليق به أى بلا بصر ؟

الأصمعي مشرف عدد مواضيعه: 220

سلام عليكم.الأخ الكريم ( أبو سارة ). قلت : لولا التقديم والتأخير لفهم النحو الحمير.. وكذا الإضمار .وأقول : تصحيح المقالة ( لولا الحذف والتقدير لفهم النحو الحمير ) إذ التقديم والتأخير بمفهومه العام من مباحث علم المعاني في البلاغة. وقولك : ( وكذا الإضمار ) ليس على إطلاقه. ويظهر لي - والله أعلم - أنك لا تفرق بين الحذف وبين الإضمار، دليل ذلك قولك : ومن ثم انتقادك في غير محله.. إذ يمكن بسهولة أن أقول لك : إن الكلام فيه إضمار، والمعنى : هل الله تعالى يملك عينين ؟ ...بيان الخطأ : أن مقولتك السابقة ليس فيها إضمار بل فيها حذف. حيث حذفت فعلا ولم تضمر. الإضمار مشتق من الضمير ، ومن أمثلته ( عسى ) إذا تقدم عليها اسم؛ فإن للعرب فيها لغتان :لغة أهل الحجاز ؛ وهي التجريد. ولغة تميم وهي الإضمار، مثال ذلك :الفاسقان ( عسى ) أن يهتديا. هذه على لغة الحجاز. وعلى لغة تميم يُضمر في ( عسى ) ضمير يناسب الاسم السابق فيقال : ( الفاسقان عسيا أن يهتديا ). ومثال آخر على الإضمار : باب التنازع . فإذا قلت : يكتب ويحفظان الطالبان الدرس). فإنك أضمرت في الفعل الثاني. و ( الطالبان ) هنا فاعل لـ ( يكتب ) وفاعل ( يحفظ ) ألف الاثنين. ويجوز ( يكتبان ويحفظ الطالبان الدرس ) فـ ( الطالبان ) هنا فاعل لـ ( يحفظ ). هذا معنى الإضمار.أما الحذف فهو يشمل حذف المبتدأ نحو ( أين محمد ؟ ) فتقول : ( في البيت ). فالمبتدأ هنا محذوف (وليس مضمرا ) تقديره ( محمد في البيت )، ومثال حذف الخبر : ( لولا الوئام لهلك الأنام ) فالخبر محذوف وجوبا وليس مضمرا تقديرخ ( لولا الوئام موجود ... ).= فهذا الفرق بين الحذف والإضمار.فمقولتك - تنزلا مع الخصم - ( هل الله يملك عينين ) من باب الحذف لا الإضمار.المسألة الثانية : اعلم - رحمك الله - أنه لا يلجأ إلى التقدير إلا إذا تعذر عدم التقدير. وأنت هنا لا تحتاج إلى تقدير. ثم هل الجملة صحيحة ( هل الله يملك عينين ؟ ) فكلمة ( يملك ) هنا لا موضع لها. وعلى هذا المذهب لا يبقى خطأ في الكلام ! ثم قل لي : ما الفرق بين ( إضمارك ) و تقدير ( المؤولة ) : ( وجاء ربك والملك صفا صفا ) إذ قدروه - كما هو معلوم - : وجاء أمر ربك ؟ما سترده هنا ينطبق على مقولتك السابقة.المسألة الثالثة : قولك : ثم أين الخطأ النحوي في معنى الكلمة كمثل : استولى، والوعد والوعيد.وأقول لك : راجع كلامي السابق؛ فأنا تحدثت في أول الفقرة عن اللغة لا النحو ( أصحاب العقيدة عليكم باللغة؛ فإن الفرق أخطؤوا في فهم اللغة ... ). والنحو خاص داخل في عموم اللغة.المسألة الرابعة : أخي الكريم لا أريد أن أدخل في جدال حول القراءات؛ فقد سئمنا من بحثها نحويا ولغويا. والخلاصة أن ما صح به السند يؤخذ، ولم يصح أو خالف الرسم العثماني ينظر فيه. فهل قراءة عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه - لتلك الآية صحيحة سندا ؟ آمل منك إعلامي بذلك. ثم هل يجوز القراءة بتلك القراءة، وغيرها من المواضع في الصلاة ؟مسألة أخيرة : احتجاجك بالفيروزبآدي فيه نظر؛ لأنه ليس على الجادة الصحيحة، وليس من متقدمي اللغويين، واقرأ كلامه في ( قدم ) : ( وفي الحديث : حتى يضع رب العزة فيها قدمه . أي : اللذين قدّمهم من الأشرار، فهم قدم الله في النار.... ) راجع بقية الكلام. وكتابه من أعظم كتب اللغة، وأجلها، وأضبطها؛ ولكن الحق أكبر مني ومنك ومن الفيروزبآدي.بانتظار ردك.------------------العامية سرطان اللغة العربية لغةِالقرآن فحاربوها...

يتبع إن شاء الله



  #3  
قديم 07-03-2001, 02:26 PM
أبوخولة أبوخولة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 74
Post

أبو أحمد عضو فعّال عدد مواضيعه: 91

الأخ أبو سارة أنا في هذا الحوار باحث ومتعلم ولست صاحب نظرية جديدة أحاول إثباتها ، ومحل الخلاف واضح من البداية : أنت تؤمن أن الله تعالى له عينين اثنتين يبصر بهما وتبرهن على ذلك بإجماع العلماء وحديث الدجال ، وأنا شرحت لك لماذا أرى أن الإجماع غير ثابت وأن الحديث لا يدل بشكل قطعي على ذلك .وبدلا من أن نواصل الحوار بشكل طبيعي وتدافع عن رأيك أنت طلبت مني أن أتبنى موقفا ما ( الله يبصر بعين واحدة أم أكثر أم بلا عين )..وأنا كنت أتوقع من خلال الحوار معك أن أتمكن من تحديد هذا الموقف ..وفعلا لقد بدأت أتوصل إلى قناعة ما . فإن شئت أن أعرض عليك ما توصلت إليه - للحوار الهادف لا لأجل إثارة الشبهات و الطعن في العقائد فأنا أحترم الجميع - وقد بينت لك ( ويا أبا بثينة - بارك الله فيك - ) أن معتقدي هو معتقد الصحابة وهو الكتاب والسنة ، وإجماع العلماء - عندما يثبت أن هناك إجماع - ولست أتهرب من أي سؤال لكن أخشى إذا عرضت عليكم ما توصلت إليه ( وهو مجرد أفكار أولية )أن تسخروا مني وتقطعوا الحوار، في حين أنا بحاجة لاستمرار الحوار للتحقق من صحة ما توصلت إليه،وبارك الله فيكم ------------------
ولكن الله ألف بينهم

أبو أحمد عضو فعّال عدد مواضيعه:

يا أصمعي رجاء دعنا نكمل حوارنا ولا تقلبه إلى منتدى لغوي ( افتح موضوعا جديدا لنفسك يا أخي ) مع تقديرنا لأهمية المسائل اللغوية ولكن لا تشتت أذهاننا في هذه المرحلة الدقيقة ، وإن أبيت إلا أن تعرض عضلاتك علينا فهات وأتحفنا بما عندك في مسألة الأعور ومفهوم المخالفة ،وبارك الله فيك
------------------
ولكن الله ألف بينهم

أبو بثينة مشرف عدد مواضيعه: 301

نحن معك من أول ماطرحت المسألة نطلب منك ما توصلت إليه , و معاذ الله أن يكونهنا سخرية بأحد يبحث عن الحق ؟------------------قال صلى الله عليه و آله وسلم ( من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت )


أبو أحمد عضو فعّال عدد مواضيعه: 91

العجلة غير محمودة في مثل هذه المواضع ولكن لا بأس سوف أفكر بصوت مسموع أرجو أن لاينزعج منه أحد : بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله :إذا كان معنى صفة العينين كما قال أبو سارة ( أن الله يبصر بهما) وإذا كان الاسماعيلي في عقيدة أهل الحديث استشهد بآيات العين والأعين على صفة البصر ، فالذي يبدو لي أنهما صفة واحدة ، وكما قلت لأبي سارة : لو سألتك عن معنى صفة البصر ستجيب بالجواب نفسه .وإذا كان الامام مالك مقبولا عند الجميع فقد ثبت عنه أنه قال : الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول والسؤال عنه بدعة ، وهي قاعدة جليلة ينبغي تطبيقها على سائر الصفات ، فإذا طبقناها على صفة البصر يكون ما يلي : البصر غير مجهول والكيف غير معقول والسؤال عنه بدعة .أما عبارة : إن لله عينان يرى بهما ، فنكون قد أثبتنا كيفية للرؤية( يرى بعينين ) وإذا قال معترض : كيف يرى بدون عينين ، قلنا له : كما أنه يتكلم بدون لسان ويسمع بدون أذن .ومما يؤكد ما سبق أن ابن عباس وسائر المفسرين من بعده فسروا ( بأعيننا)أي بمرأى منا أو قريب من هذا ولم يجدوا في ذلك تأويلا مذموما أو تعطيلا لصفة من صفات الله تعالى . أرجو أن لاتحكموا علي من خلال هذه الأفكار بتصنيف معين ، فأنا أتلمس طريقة إسلامية سلفية على منهاج الصحابة ولا يعنيني أن توافق في جزئية ما طريقة الفرقة الفلانية أو العلانية ،، ولا أعتقد أن أحدا من الصحابة خطر بباله يوما أن الله تعالى يملك - كما يقول أستاذنا أبو سارة - أو له عينين اثنتين يرى بهما ،إلا إذا كان مثل ذلك الذي وضع خيطين تحت وسادته ليعلم طلوع الفجر - مع احترام الآراء المختلفة طالما أصحابهامخلصون في طلب الحق ، والله الهادي الى سواء السبيل .
------------------
ولكن الله ألف بينهم

أبوسارة عضو فعّال عدد مواضيعه: 36
أخي الأصمعي!جوابي ما يلي:أولا: شكرا على هذه الفائدة.. لكن أرى أن بعض الكلام الذي يكتب هنا إذا كان له وجه أن يجتنب انتقاده، لأن من المعلوم أنه عندما نكتب في الانترنت لاتنصب عنايتنا على النحو، وإنما نكتب على عجل.. ومن ثم قد يقع خطأ سببه عدم التدقيق أو سرعة الترجيح، وليس المتخصص كغير المتخصص.. فأنت إذا كتبت في شيء تترصد الراجح في اللغة، وأنا إذا كتبت في العقيدة أترصد الراجح في العقيدة.. مع مراعاتي لقواعد اللغة، لكن ليست كعناية المتخصص.. فكل يحاول إتقان تخصصه..ثانيا:قلت:.ثم هل الجملة صحيحة ( هل الله يملك عينين ؟ ) فكلمة ( يملك ) هنا لا موضع لها. وعلى هذا المذهب لا يبقى خطأ في الكلام ! أقول:لا أود أن اعتدي على تخصصك.. لكن هذا الإيراد لا تورده علي، بل أورده على الكوفيين والبصريين وغيرهم ممن يخرجون كثيرا من الكلام على أوجه لا تخطر على بال..ثالثا:قلت: ثم قل لي : ما الفرق بين ( إضمارك ) و تقدير ( المؤولة ) : ( وجاء ربك والملك صفا صفا ) إذ قدروه - كما هو معلوم - : وجاء أمر ربك ؟أقول: الفرق.. هذا كلامي.. وذاك كلام رب العالمين.. في كلامي .. أنا الذي أزعم أني قد (أضمرت)، لأني صاحب الكلام، فأنا أدرى بما أردت..أما كلام رب العالمين فلا يستطيع أحد أن يزعم أن الله تعالى قصد ذلك، حتى يرد عن الله البيان في ذلك..رابعا:قلت: المسألة الثالثة : قولك : ثم أين الخطأ النحوي في معنى الكلمة كمثل : استولى، والوعد والوعيد.وأقول لك : راجع كلامي السابق؛ فأنا تحدثت في أول الفقرة عن اللغة لا النحو ( أصحاب العقيدة عليكم باللغة؛ فإن الفرق أخطؤوا في فهم اللغة ... ). والنحو خاص داخل في عموم اللغة.أقول: لم تفهمني.. أنت تراني أخطأت نحويا، ثم كي تبين خطر ذلك استشهدت بأخطاء لغوية تتعلق بمعنى الكلمة، فهل خطأ من يغلط في النحو مثل خطأ من يفسر استوى بمعنى: استولى؟..ولو كان النحو داخلا في عموم اللغة، إلا أن الخطأ في النحو ليس مثل الخطأ الواقع في معنى الكلمة..وقد بينت لك في معنى الآية { ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام}، كيف أن النصب أو الرفع لا يمثل إشكالا في تفسير الآية، ولا يفضي إلى تعطيل الصفة كما كنت تظن..وهذا ليس مثل تفسير قوله : { الرحمن على العرش استوى} بمعنى استولى..خامسا: أما قراءة ابن مسعود فمن المعلوم أن الأمة اجتمعت على تركه، ولذا فالقراءة بها لا تجوز، لأن من شروط القراءة التواتر، وأن يكون موافقا للرسم العثماني.. وقراة ابن مسعود ليست كذلك..ثم إن قراءة ابن مسعود مشهورة معلومة، ذكرها ابن جرير وأبو حيان والشوكاني.. وليست هي قراءة ابن مسعود فحسب بل أبي بن كعب أيضا... ولم ينكروها.والمقصود من هذا أنهم ذكروا هذه القراءة، ولم يستنكروا الوجه اللغوي فيها كما أنكرته أنت أيها ( الأصمعي)، ولا يخفاك أن أبا حيان لغوي نحرير.. ومثل هذا لو كان خطأ لما فاته التنبيه عليه..سادسا:أما عن إنكارك احتجاجي بقول الفيروز آبادي فليس في محله، فلم أحتج به في مسألة عقدية، بل في مسألة لغوية، وأنت قد اعترفت بعظمة كتابه..وهو وإن كان ليس من متقدمي اللغويين، فلا يمنع أن أستشهد بكلامه، إذ هو لم يخالف من سبقه فيما نقلته عنه..فهل كنت تظن لمجرد أنه مخالف في العقيدة أن نترك كتبه كلها، ولو كان فيها حقا صوابا؟..الخلاصة: أنظر كيف استنكرت أنت نصب {ذي}.. في الآية، على حد علمك باللغة، لكنك وجدت من العلماء اللغويين العالمين الذين لا يشق لهم غبار يصححون ذلك الوجه، ولا يعارضونه بشيء..فالشاهد أخي الكريم لا تستعجل بالاستنكار فيما تراه، فربما كان له وجه، وربما سبق قلم..أقدر لك تخصصك.. هذا هو ردي...
------------------
abu-sarah@maktoob.com

أبوسارة عضو فعّال عدد مواضيعه: 36

أخي الكريم أبو أحمد!هاك جوابي:أولا:قلت: أرى أن الإجماع غير ثابت وأن الحديث لا يدل بشكل قطعي على ذلك .أقول: كيف يثبت الإجماع عندك؟..هل لا بد على الجميع أن يصرح بما تريد التصريح به؟..ألا يكفي أن العلماء كالأشعري واللالكائي والدارمي وأبي يعلى وابن خزيمة كلهم يحكون عن السلف أنهم يقولون: لله تعالى عينان؟..وحكايتهم عن أهل القرون الثلاثة الاولى المفضلة.. وفوق هذا لم يرد عن أحد منهم مخالفة ذلك أو الاعتراض على ذلك بشيء..فهل هذا لا يكفي في حصول الإجماع؟..يبدو لي أنك بحاجة إلى معرفة حقيقة الإجماع..وانت ترى الحديث لا يدل على ذلك.. فمن سلفك في هذا الاستدلال؟.. هل وجدت أحدا ممن سلف ينكر أن يكون حديث الدجال يدل على العينين؟..أم أن هذا هو فهمك أنت وحدك؟..إذا لم تجد أحدا من العلماء قال بذلك من قبل، فأظن من السلامة لدين الإنسان ألا يأتي بقول لم يسبق إليه خاصة في باب العقيدة..قلت:البصر غير مجهول والكيف غير معقول والسؤال عنه بدعة .أما عبارة : إن لله عينان يرى بهما ، فنكون قد أثبتنا كيفية للرؤية( يرى بعينين ) وإذا قال معترض : كيف يرى بدون عينين ، قلنا له : كما أنه يتكلم بدون لسان ويسمع بدون أذن ..ٍأقول: بل قل: العين غير مجهول، والكيف غير معقول، والسؤال عنه بدعة..ومن قال لك أن إثبات العينين يلزم من إثبات الكيفية.. هذا ليس بلازم..مثل اليدين إثباتهما لا يلزم منه إثبات الكيفية، وكذا الوجه والقدم والساق والأصبع..بل نقول نثبت العينين، لكن لا ندري كيف هما؟، هو يبصر بهما، لكن لا ندري كيف يكون الإبصار؟..هكذا يكون تفويض الكيفية، لا بالطريقة التي سلكتها..أخي هل تعلم أنك أولا وافقت الجهمية في نفي للعينين كما أوردت لك من كلام ابن القيم..والآن وافقت المعتزلة الذين قالوا: سميع بلا سمع، بصير بلا بصر..قلت: ابن عباس... هل تعلم أن ابن عباس قال في تفسير: { واصنع الفلك بأعيننا} قال: بعين الله تعالى.. وفسر ذلك ابن جرير فقال:بعين الله ووحيه يامرك.. عكس ما تقول: أن المفسرين لم يذكروا ذلك..وأما تفسير بمرأى منا، فهو لا يخالف هذا التفسير، بل مؤداها واحد..قلت:أو له عينين اثنتين يرى بهما ،إلا إذا كان مثل ذلك الذي وضع خيطين تحت وسادته ليعلم طلوع الفجر ...أقول:قولك هذا غاية في سوء الأدب مع السلف وإجماع الأمة..ويا أخي لا أراك بهذا القول تريد الحق، حيث صرت تتهم من يقول بغير ما تقول بالغباء وقلة الفهم.. ومن هم إنهم السلف.. وأنت ليس لك سلف إلا نفسك..ولا أريد منك أن تطيل النقاش بعد هذا، وأنت لا تقتدي إلا بنفسك أو بجهمي أو معتزلي..إن كنت تريد الحق حقا، فآت لنا بمن قال مثل قولك صراحة أن الله تعالى ليس له عينولا تقل لنا بأن المفسيرين قالوا: بمرأى منا.. فقد أوردت لك قول ابن عباس، وهذا التفسير لا يخالف ما قاله السلف، والآية واضحة وضوح الشمس، والحديث واضح، وكلام السلف واضح، وأرجو أن يكون بعد هذا واضحا لك أيضا..وأحذر أخي من تقليد الجهمية والمعتزلة، واحذر كذلك من إلغاء سلف الأمة، والتفرد باستنباطات ليس لك فيها إمام.. فخلاصة الكلام، هل لك إمام؟.. لا تقل المفسرين، هم لم يقولوا بمثل ماقلت به، وكلامهم لا ينافي كلام الأئمة الذين ذكروا العينين، وإنما التعارض والمنافاة عندك وحدك..
-----------------
abu-sarah@maktoob.com

  #4  
قديم 07-03-2001, 02:30 PM
أبوخولة أبوخولة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 74
Post

أبو أحمد عضو فعّال عدد مواضيعه: 91

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ، اللهم اجعلنا معهم يا اللهأخي الكريم ، السلام عليكم1- لم تذكر عبارة واحدة عن عالم من السلف يؤكد فيها الاجماع المزعوم ، وعبارة اللالكائي تثبت رأيه فقط ،2- لم ترد على كلامي بخصوص الاستدلال بمفهوم المخالفة في حديث الأعور ، حيث بينت لك السبب في عدم دلالة الحديث ( وذلك من جهتين : أصل الاستدلال بالمخالفة غير صحيح في تحديد صفات الله وضربت لك مثال الأعزب ورددت على قولك أن المخالفة لمن ليس له زوجة أنه أحد صمد - ونقلت لك تفسير الأحد الصمد - والجهة الثانية لو قبلنا بمفهوم المخالفة جدلا فان من ليس بأعور قد يكون بأكثر من عينين أو عين واحدة من الأصل ، المهم أن يكون سليما ،لأن أصل العور من العيب وكل ما يستحيا منه كالعورة والعار ، والله ليس بأعور أي هو منزه عن النقائص والعيوب - كما قال النووي وابن الأثير وصاحب اللسان كذلك مادة هلك !! فهل تقبل به هنا ؟ يقول : ومعنىالرواية الأولى الهَلاكُ كلُّ الهَلاك للدجال لأنه وإن ادّعى الربوبيةولَبَّس على الناس بما لا يقدر عليه الشر، فإنه لا يقدر على إزالة العَور لأنالله منزه عن النقائص والعيوب،)3- لم تأتني بتفسير واحد يثبت العينين الاثنتين ، وأنا أتيتك بتفاسير السلف جميعا تثبت أن المراد الرؤية ( أما رواية ابن عباس فلا تثبت الا عينا ، كما أن له رواية تفسر العين بالرؤية ) 4- لم تعلق على دعوتي لفهم الحديث من شروح البخاري ومسلم حيث تجد تأكيدا لكلامي ( فهل خفي الاجماع المزعوم عن النووي وابن حجر فلم يشيرا اليه اشارة ! )وانظر ابن الأثير في غريب الحديث حيث يفسر الحديث ( لأن الله تعالى منزه عن النقائص والعيوب ) وهو ما ذهب اليه صاحب اللسان كذلك !!5- لم ترد على قولي : ان معنى العينين كما أوردته أنت يجعلها مرادفة لصفة البصر ، ولم تعلق على ما أشرت اليه في عقيدة أئمة الحديث للاسماعيلي حيث استشهد بآيات العين والأعين على صفة البصر .6- بالنسبة لموضوع الكيفية تقول ( لله عينين يبصر بهما لكن لا نعلم كيف يكون الابصار ، هكذا يكون تفويض الكيفية ) حسن ،، ممكن تطبق هذا الأسلوب على صفة البصر ؟ ( لله بصر - ...... - لكن لا ندري كيف يكون- .....- ) ضع الكلمات المناسبة في الفراغ لتكتشف أنك أنت ايضا جعلت البصر والعينين صفة واحدة .7- قلت : هل تعلم أن ابن عباس قال في تفسير: { واصنع الفلك بأعيننا} قال: بعين الله تعالى.. وفسر ذلك ابن جرير فقال:بعين الله ووحيه يامرك.. عكس ما تقول: أن المفسرين لم يذكروا ذلك..وأما تفسير بمرأى منا، فهو لا يخالف هذا التفسير، بل مؤداها واحد..وأقول : كلام ابن عباس حجة ضدك لأنه فسر الجمع بالمفرد ( عين الله )فلماذا لم يذكر التثنية ؟ وفي رواية أخرى قال ( بمرآى منا ) وهي التي رددها سائر المفسرين من بعده مما يدل على أن مؤداها واحد فعلا كما تقول ولكن ما هو هذا المؤدى الواحد ؟؟ انه ( بمرآى منا ) بدليل التفاسير السلفية كلها .وهذا ما قلته أنا : المؤدى واحد : صفة واحدة هي الرؤية والبصر8- أما اتهام السلف بالغباء وقلة الفهم فلم يرد في كلامي وما اردته أصلا أما ان صحابيا أخطأ في فهم الآية فليس الخطأ غباء بل هو من طبيعة الانسان ( كل بني آدم خطاء ) فليس غباء منهم ولا سوء أدب مني.وأخطاء الصحابة لا ينكرها أحد الا انهم لا يجتمعون على خطأ، وأنت أخطأت فهم مرادي ونسبت لي ما لم أقل منه حرفا واحدا ، كما أخطأت لغويا في عنوان الموضوع - كما قال الأصمعي - وكان الأولى عدم الجدال في هذا والاعتراف بالخطأ فضيلة .
------------------
ولكن الله ألف بينهم

أبوسارة عضو فعّال عدد مواضيعه: 36

أبو أحمد!أسئلتي لم تجب عليها..حاولت أن تظهرنا بمظهر المتهرب..وقعت في تناقضات سببها عدم اتباعك للسلف مع أنك توهمنا بأنك متبع لهم..أعجبك أن تشمت فينا، وأنت لا تدري أنك إنما تفعل ذلك بنفسك..هاك جوابي وبالله التوفيق..قلت:- لم تذكر عبارة واحدة عن عالم من السلف يؤكد فيها الاجماع المزعوم ، وعبارة اللالكائي تثبت رأيه فقط ..أقول:قول اللالكائي والأشعري والدارمي وابن خزيمة:اعتقاد السلف أهل الحديث هو أن لله تعالى عينان..هذا إجماع مزعوم عندك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟....فما الإجماع المقبول عندكم؟...قلت: لم ترد على كلامي بخصوص الاستدلال بمفهوم المخالفة في حديث الأعور ..أقول: قد رددت عليك.. لكنك لا تأبه للرد.. رددت عليك بكلام أهل العلم لكنهم ليسوا شيئا عندك.. والدليل..أنك نبذت قولهم وراءك.. وأخذت بقول الجهمية والمعتزلة..وإلا فمن قال من العلماء صراحة أن حديث الدجال لا يدل على العينين؟..هل تقدر أن تورد لنا اسم عالم من علماء أهل السنة وأهل السنة فقط..الذين تزعم أنك معتقد بهم.. قال: حديث الدجال ليس فيه دلالة على أثبات صفة العينين لله تعالى؟..وأما باقي كلامك في هذه النقطة فلا طائل وراءه، حيث لم تفهم مرادي.. وجنحت بالكلام إلى غير المقصد المطلوب..قلت:لم تأتني بتفسير واحد يثبت العينين الاثنتين ، وأنا أتيتك بتفاسير السلف جميعا تثبت أن المراد الرؤية ( أما رواية ابن عباس فلا تثبت الا عينا ، كما أن له رواية تفسر العين بالرؤية أقول:أعجب لتناقضك..هذا كلامك بعضه ينقض بعضا.. تزعم أن تفاسير السلف كلها لا تثبت العين بل الرؤية..ثم تورد أن ابن عباس يثبت عينا..فكيف اجتمع هذا عندك؟..ثم أرجوك لا تنسب للسلف ما لا تعلمه.. وإلا فأين في كلام أولئك الذين زعمت الانتساب إليهم نفي أن يكون لله عينين صراحة؟..وهل تستطيع أن تثبت من كلامهم أنهم يقصدون الرؤية دون إثبات العين؟..إن ما تقوله هو فهمك وحدك.. وفهم الجهمية والمعتزلة..وإلا فقولهم: بمرأى منا.. لا ينفي العين.. بل كل من يفهم يعلم أن ذلك بالعين.. خاصة ونحن نعلم أنه لو كانت صفة العين مختلف فيها بين السلف لأشاروا إلى ذلك الخلاف.. لكنك لا تجد له ذكرا.. والحقيقة لا تجد إلا جهميا يقول بنفي الصفة صراحة، أو معتزليا يقول: بصير بلا بصر.. أي كما تقول أنت........ثم قل لي بربك.. هل أنت تثبت لله عينا واحدة اتباعا لابن عباس؟.............قلت فهل خفي الاجماع المزعوم عن النووي وابن حجر فلم يشيرا اليه اشارة ! )وان..أقول:هذا ترديد لما سبق.. وما أكثر ما تعيد وتكرر..يا أخي إذا لم يكن قول الأئمة: اعتقاد السلف أئمة الحديث أن لله تعالى عينان..إجماعا...فما الإجماع المقبول عندك؟....وقد سألتك من قبل ما الإجماع فلم تجبني.. ثم جئتني تقول لي:لم تجبني على كذا، لم تجبني على كذا...توهم من لم يعرف أمرك أني أتهرب من كلامك..والحقيقة أنك أنت الذي تتهرب من الإجابة على تساؤلاتي.. ولا أدل على ذلك من أنك إلى الآن لم تجبني على ما أوردته لك من قبل:ـ من سلفك فيما ذهبت إليه من نفي صفة العينين عن الله تعالى؟..ـ ما معنى الإجماع عندك؟...قلت:كلام ابن عباس حجة ضدك لأنه فسر الجمع بالمفرد ( عين الله )فلماذا لم يذكر التثنية ؟ ..أقول:فهل أنت تثبت لله تعالى عينا واحدة؟.. فها هو ابن عباس يثبتها، وهو من الصحابة؟؟؟؟؟؟؟...وقولك أن كلامه ضدي.. يدل على أنك لا تفهم كلام العرب.. وأسأل (الأصمعي) فإني أراك معجبا بصنيعه معي.. فأساله مامعنى قول ابن عباس: عين الله؟.أعلم أنك لن تسأله.. لأنه مثلي على اعتقاد السلف.. ليس مثلك على اعتقاد الجهمية والمعتزلة.. أو في أحسن الأحوال على اعتقاد نفسه.._________________________-ثم أعجب لأمرك كيف تتنصل من إساءة الأدب مع السلف من قبل.. وكلامك في غاية الوضوح..وأعجب من هذا أنك فرح بما أورده ( الأصمعي) علي من ملاحظة لغوية.. مما يدل على فراغك من الحجج وكثرة لفك ودورانك.. لكن اعلم.. بالنسبة لما أورد( الأصمعي) علي .. يبدو أنك لم تقرأ ردي عليه.. وأنت في غمرة الفرح بما وجدته نسيت أن تفعل ذلك.. وإلا لو قرأت وفهمت المسألة لعرفت أن من الإساءة لنفسك أن تستدل علي بمثل هذا الإيراد المهلهل..ولا أريد أن أتكلم في ( الأصمعي) هذا الأمر بيني وبينه.. لكن ما رأيك لو استخرجت من ردودك علي أخطاء لغوية؟..خذ هذين المثلين يا صاحب:في ردك الأول وردت العبارة التالية:إن ربكم له عينين إثنتين ..هل ترى هذا صوابا؟..عينان خبر إن.. فالواجب رفعه لا نصبه..ثم رددت قولك: البعض.. وهذا خطأ.. فبعض.. لا يدخل عليها أل..ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــخلاصة الكلام ما جوابك لما يلي:1ـ من سلفك في نفي صفة العينين عن الله تعالى صراحة، من من السلف يقول: ليس لله عينين؟..2ـ ما معنى الإجماع عندك؟..3ـ هل تثبت صفات: الوجه واليدين والأصابع الخمسة والقدم والساق لله تعالى؟.وهل تثبت أنه يرضى ويغضب وينزل ويستوي على العرش؟..4ـ هل تثبت لله عينا واحدة؟..أجب ولا تحد.. واختصر..
------------------
abu-sarah@maktoob.com


أبو أحمد عضو فعّال عدد مواضيعه: 91

السلام عليكمأبا سارة لاتعجل علينا ولا تعجل في الحكم علينالست جهميا ولا معتزليا ولاشامتا كما تظن فيولا حتى متحديا .. بل باحث يطلب العلم لا أكثروقد كنت أناقش قولا أنت تدافع عنه وتتبناه فاذا بك تريدني أن أتبنى قولا لتهاجمه بدورك وتغير اتجاه الحوار ، وقد أوضحت لك من البداية أن ما أقوله هو ما أستنتجه الآن من خلال الحوار معكم وليس تقليدا لفرق ضالة أقسم أني لا أنتمي اليها ولا أقلدها - انظر هل تراني اتهمتك بشيء كالتجسيم مثلا ؟؟ - أنا لا أرمي الاتهامات جزافا على الآخرين وقد بينت لك مرارا وتكرارا أن تعريفك لمعنى العينين هو الذي جعلني أقول انها وصفة البصر شيء واحد وتأكد ذلك عندي عندما رأيت الاسماعيلي يستشهد بآيات العينين على صفة البصر ، فهل أنا ليس لي سلف ؟طلبت منك أن تشرح لي معنى صفة البصر حتى تثبت لي أنها ليست نفس صفة العينين ، ولم تستجب حتى الآنبالنسبة لتفسير ابن عباس قلنا عنه روايتان والثانية هي التي اعتمدها أصحاب التفاسير مما يدل أنها تفسر الأولى وليس العكس ، وليس فيها تثنية على كل حال حديث الأعور قرأت تفسيره للنووي وابن حجر فلم أجد اشارة للتثنية ولا ذكرا لمن قال بها فهل يخفى الاجماع على هؤلاء ؟عبارة اللالكائي التي أوردتها لي ليست كما تقول -حكاية عن السلف -وانما ( سياق ما دل ..) راجع كلامك أعلاه وتعليقي عليه بأنه تعبير عن رأي اللالكائيأما أسئلتك الموجهة لي فهي كمن شعر بالحرج فيريد أن يتحول من الجواب الى السؤال ، فلنفرض أني معك في كل ما تقول وأسئلتي ماذا يكون جوابها ؟؟على كل حال سأجيبك 1- الذي يقول ليس لله عينان هو كالذي يقول له عينان كلاهما يتكلم في غيب لا يجوز تعديه وأنا لا أقول ليس لله عينان - الا اذا قصدت بها الجارحة فأنفيها حتى لا أكون مجسما - أما الآيات والحديث فقد بينت لك فهمي لها من خلال التفاسير وليس من خلال اجتهادي ، واذا قلت العينان والبصر صفة واحدة فهذا ليس نفيا للعينين بل هو استنتاج من معنى العينين الذي أخذته منك2- الاجماع لا أزال أنتظر دليله الموثق من فضيلتكم حتى أقرر ، من قال بالاجماع وأين المصدر ؟3- الصفات التي تسألني عنها موضوع آخر يمكن أن نتحاور فيه اذا انتهينا من موضوع العينين ولكن موقفي الحالي بشكل عام الإثبات مع التنزيه ولست نافيا للصفاتفاطمئن والى اللقاء مع خالص شكري لصبرك وعذرا اذا بدر مني ما أزعجكم ، ولست شامتا ولا شاتما وانما أشرت الى الخطأ اللغوي لألفت انتباهكم الى عدم الجدال عند ظهور الخطأ - وتأكد أن حرصي على سلامة القلب نحوك وكل المسلمين أهم عندي من كل هذا الحوارأخوكم في الله - أبو أحمد
------------------
ولكن الله ألف بينهم

يتبع إن شاء الله
  #5  
قديم 07-03-2001, 02:37 PM
أبوخولة أبوخولة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 74
Post

أبوسارة عضو فعّال عدد مواضيعه: 36

أبو أحمد!لم تجب عن الأسئلة..وترميني بدائك وتنسل...قلت:وقد كنت أناقش قولا أنت تدافع عنه وتتبناه فاذا بك تريدني أن أتبنى قولا لتهاجمه بدورك وتغير اتجاه الحوار أقول:لم أغير اتجاه الحوار.. الكلام في الصفات.. وسؤالي لم يخرج عن هذا الباب.. لأني لا أعلم كيف تثبت الصفات..هل تثبت لله تعالى يدين حقيقيتين ليست كأيدي البشر أم لا؟..فربما تثبتها عن النحو الذي صنعت في صفة العينين.. يبصر لكن بغير عين..تماما كالمعتزلة.. بصير بلا بصر..ثم تزعم أنك لم توافق المعتزلة.. والجهمية من قبل.. في نفي أن الله عينا...قلت:أوضحت لك من البداية أن ما أقوله هو ما أستنتجه الآن من خلال الحوار أقول:تستنج عقيدتك من خلال الحوار.. يا أخي هذا منهج خطأ.. عليك بمن سلف فقد كفوك المؤونة.. وأنت فيما تذهب إليه ليس لك سلف إلا من حيث الوهم..قلت:هل تراني اتهمتك بشيء كالتجسيم مثلا ؟؟ - أنا لا أرمي الاتهامات جزافا على الآخرين أقول: وما يمنعك؟... هل تقدر على هذا؟..لو فعلت ذلك لبان حقيقة أمرك جلية..لأنه لا يتهمنا أحد بالتجسيم إلا نفاة الصفات.. لأنا نثبت الصفات لله تعالى كما يليق به.. وهم لا يثبتونها بل ينفونها، ويسمون من أثبتها من السلف مجسمة وحشوية..ثم نحن لم نرم الكلام جزافا.. منذ أيام وأنا أحاول أن أقنعك بأن السلف يقولون لله عينان.. وأورد لك كلامهم.. حتى مللت.. وأنت تورد لي كلاما ليس فيه أدنى حجة لك لتحتج بها على نفي العينين.. وتنادي هل من الصحابة من قال بذلك?.. وتقصد مطلق العين.. سواء كان واحدة أو اثنتين أو أكثر..ثم لما أتيناك بقول ابن عباس في قوله: لله عين.. فررت وما قبلت... وأنت مع ذلك تقول: الاعتراف بالحق فضيلة..فهاهي الفضيلة بين يديك؟.. أين أنت منها؟.. ها هو الصحابي يقول: لله عين..لم لا تؤمن بهذا..الواقع أنك لا تريد إثبات العين لو جاءك الحديث من رسول الله صلىالله عليه وسلم، هذا ما فهمناه من حالك وجدالك.. وإلا فالأمر واضح وضوح الشمس.. ومن البلية أن أجتهد في إقناعك بأن الشمس لا تطلع إلا في النهار..وليس يصح في الأذهان شيء... إذا احتاج النهار إلى دليل..ثم مع ذلك تقول:وتأكد ذلك عندي عندما رأيت الاسماعيلي يستشهد بآيات العينين على صفة البصر ، فهل أنا ليس لي سلف ؟أقول:اتق ربك يا هذا.. هل الإسماعيلي ينكر العين.. هل قال ليس لله عين صراحة..أم هذا هو فهمك الذي تنقاد إليه قسرا لتحقق رأيا قد عشعش فيك لا تريد أن تحيد عنه ولو جئناك بكل آية؟؟؟؟؟؟..فهلا وضعت كلام الاسماعيلي في كفة ـ على فرض صحة ما تفهمه من كلامه ـ وكلام ابن عباس وهو يثبت العين في كفة أخرى..فبقول من تأخذ؟.. لن تأخذ بقول ابن عباس.. لأنك لاتريد ذلك.. قلت:بالنسبة لتفسير ابن عباس قلنا عنه روايتان والثانية هي التي اعتمدها أصحاب التفاسير مما يدل أنها تفسر الأولى وليس العكس ، وليس فيها تثنية على كل حال أقول:وهل ترى كلا التفسيرين يتناقضان؟..قوله: بمرأى منا.. وقوله: لله عين.. هل هذان التفسيران من ابن عباس متناقضان..حتى تلجأ إلى الأخذ بما تحب وترك ما لا تحب..أسمح لي أنك لا تدري ما التفسير؟...ثم تقول: ليس فيها تثنية...0 وهل تثبت الواحدة؟..حتى هذا السؤال لم تجب عنه.................قلت:حديث الأعور قرأت تفسيره للنووي وابن حجر فلم أجد اشارة للتثنية ولا ذكرا لمن قال بها فهل يخفى الاجماع على هؤلاء ؟أقول: هذا حال من لا حجة صحيحة لديه يكرر الكلام ويعيد.. يا أخي راجع ردي السابق..قلت:عبارة اللالكائي التي أوردتها لي ليست كما تقول وانما ( سياق ما دل ..) راجع كلامك أعلاه أقول: يعني هل أنت لو وجدته قال: اعتقاد أهل السنة والجماعة أن لله تعالى عينان..فهل أنت مصدق متبع؟..يا أخي أشغلتنا في غير طائل.. قد نقلت لك من قبل في الموضوع الأصل وفي ردودي السابقة عليك قول الأشعري: "جملة ما عليه أهل الحديث والسنة....وأن له عينين بلا كيف، كما قال تعالى:{ تجري بأعيننا}"..فما رأيك.. ومثل هذا قال ابن خزيمة والدارمي..وكلام اللالكائي عليك لا لك، فقوله: "سياق ما روي"..روي عمن؟.. هل تدري؟..روي عن أهل السنة والجماعة.. هذا هو كلامه.. ثم تأتي لتحتج بالكلام الذي لنا فتجعله علينا.... لكنك جيد في قلب الأدلة والكلام.. فما هو عليك تجعله لك.. هذا في وهمك وخيالك.. وإلا فكل من له عقل يفهم تلاعبك بالنصوص..قلت:أما أسئلتك الموجهة لي فهي كمن شعر بالحرج فيريد أن يتحول من الجواب الى السؤال ، فلنفرض أني معك في كل ما تقول وأسئلتي ماذا يكون جوابها ؟؟أقول:تزعم أن لنفسك حجة.. وحججك أوهي من بيت العنكبوت.. وكيف لا تكون كذلك وأئمتك فيما ذهبت إليه إما جهمي أو معتزلي..لم يكن لمن ينافح عن معتقد المعتزلة والجهمية ليحرج من ينافح عن معتقد السلف، فافهم هذا ودع عنك التهويلات والكلام الذي لا معنى له.. وأسئلتك لا تعدو أن تكون مكررة قد مرت الإجابة عليها.. لكن ما ذنبي إذا كان فهمك قاصرا عن إدراك تلك الجوابات.. أو لا تريد أن تفهم...قلت:الذي يقول ليس لله عينان هو كالذي يقول له عينان كلاهما يتكلم في غيب لا يجوز تعديه وأنا لا أقول ليس لله عينان - الا اذا قصدت بها الجارحة فأنفيها حتى لا أكون مجسما - أما الآيات والحديث فقد بينت لك فهمي لها من خلال التفاسير وليس من خلال اجتهادي ، واذا قلت العينان والبصر صفة واحدة فهذا ليس نفيا للعينين بل هو استنتاج من معنى العينين الذي أخذته منكأقول:تسويتك لمن يثبت العينين بمن ينفيهما تسوية جائرة.. فأنت تسوي الآن بين السلف والجهمية..ثم تقول: أنا لا أقول:ليس لله عينان.مادام الأمر كذلك فأنت إذن تقول لله عينان..فإما أن تقول هذا.. أو ذاك.. فإذا نفيت أن تكون تنفي عن الله العينين..إذن أنت تثبتهما له سبحانه.. وإذا كان الآمر كذلك.. إما أنك تراجعت فصرت تثبت العينين.. أو أنك صرت لا تدري ما تقول..وأرجو أن تكون قد تراجعت.. فأثبت لله تعالى العينين لله تعالى كما يليق به عز وجل ليس كأعين البشر.. ودع عنك عبارات المتكلمين.. جارحة فاكون مجسما... فتلك عبارات ما وضعت إلا لنفي الصفة.. يا أخي منطقك في النقاش هو منطق المتكلمين.. فمثال الجارحة والتجسيم.. لا يستخدمها في العادة إلا المتكلمون.. جلبوها لينفوا بها الصفات.. أما السلف فلا يستعملون هذه المصطلحات..ـ تسالني عن معنى الإجماع..فأنت إلى الآن لا تفهم معنى الإجماع والدليل:سؤالك من (فضيلتي) عن معنى الإجماع.. فما دمت لا تعرف معنى الإجماع، كيف تنقضه وتنفيه وتقول: الإجماع المزعوم؟..ما هذا التناقض؟.. وما أكثر تناقضاتك...لم تؤخر الأجابة عن أسئلة الصفات؟.. فهي لا تحتاج إلا كلفة.. قل ما عندك..ـــــــــــــــــــــالخلاصة:1ـ أنك أثبت لله عينين.. مع أن أصل كلامك نفي العينين.. ومن ثم يسقط السؤال:من سلفك في نفي صفة العينين؟.. إلا إذا عدت فناقضت نفسك فنفيت، فيعود السؤال مرة أخرى..2ـ لا تعرف معنى الإجماع.. ومع ذلك ترد ما نحكيه لك من الأجماع.. تناقض..3ـ لم تجب عن معتقدك في صفات الله تعالى..
-----------------
abu-sarah@maktoob.com

أبو أحمد عضو فعّال عدد مواضيعه: 91

السلام عليكمكلام اللالكائي كما جاء في رسالتك الأولى ليس فيه ( سياق ما روي ) واليك ما جاء في رسالتك copy" سياق ما دل من كتاب الله وسنة الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم على أن من صفات الله تعالى عز وجل الوجه والعينين واليدين" 3/412.فهل تغير كلام اللالكائي بهذه البساطة لمجرد الحجاج ؟وأنا لم أسألك عن معنى الاجماع وانما عن دليله الموثق - راجع كلامي ولا تتسرع في الرد -أراك مستعجلا في الرد لدرجة تفقدك الدقة اللازمة لمثل هذا الحوار ، اذا كنت تريد انهاء النقاش لا مانع ، فقط أجبني عن معنى صفة البصر - تكرر هذا السؤال مرات بدون فائدة -وختاما : أنت ترى أن من لا ينفي العينين فهو يثبت ! لماذا ؟ أنا قلت غيب ، يعني أتوقف فيه حتى يتبين وجه الصواب . عندك مانع ؟

أبو أحمد عضو فعّال عدد مواضيعه: 91

معتقدي هو نفس معتقد الصحابة والتابعين والأئمة أحمد ومالك والشافعي وأبو حنيفة ، وأنا طالب علم ، أبحث عن أقوال الأئمة الأربعة والصحابة والتابعين ، فما تأكدت من نسبته الى هؤلاء قبلته ،( طبعا القرآن والسنة شيء بديهي كذلك ) وأحترم جميع علماء المسلمين من أهل السنة والجماعة دون تعصب لبعضهم ولا تقديس ، وفي الخلافيات لا أقلد تقليدا وانما أبحث أحقق .هل يكفي هذا الجواب كي تكف عن اتهامي بالتهرب ؟اذا كنت تحاول تصنيفي ضمن الفرق الضالة فالله حسيبك أنا مسلم على منهاج أهل السنة والجماعة الذين منهم الأئمة الأربعة وابن تيمية والنووي ؟ واذا أخطأت في مسألة ما فلأني طالب علم ، العلماء يخطؤون فمن أنا حتى لا أخطيء ؟ المهم أن يتراجع المرء عن خطئه عندما يتبين له الحق أرجو أن يستمر الحوار بيننا ولكن بلغة أخوية لا تجريح فيها
------------------
ولكن الله ألف بينهم

أبو أحمد عضو فعّال عدد مواضيعه: 91

ثمة روايتان عن ابن عباس احداهما ( عين الله ) والأخرى ( بمرأى منا ) وليس هناك تناقض بل الثانية تفسر الأولى فالمؤدى واحد كما قلت ولكن ما هو المؤدى الواحد هذا ؟ هو ما قلته مرارا أن ( بمرآى منا ) تفسير لصفة العين ، فلا تناقض اذا ، ولذلك نرى التفاسير تكرر الرواية الثانية وتعتمدها كتفسير للأولى .وعلى كل الأحوال يبقى كلام ابن عباس في حود العين الواحدة ولم يذكر عينين اثنتين . والأسلم عندي التوقف عن تحديد العدد وأكتفي بما قاله ابن عباس .
------------------
ولكن الله ألف بينهم

أبوسارة عضو فعّال عدد مواضيعه: 36
كتبت هذا الرد، ثم وجدت لك تعليقين بعد ذلك..وعليكم السلام...سياق ما روي.. سياق ما دل.. لكن ما معنى هذا الكلام عندك؟..تقول:فهل تغير كلام اللالكائي بهذه البساطة لمجرد الحجاج ؟..أقول: هل تظن أني متلاعب بالكلام مثلك؟..أنا الذي نقلت هذا الكلام أولا بالنص ولست أنت.. وهل تظن أني غافل عما نقلته؟..ثم إني أرودته لك آنفا دون الرجوع إلى الأصل.. لكنك تريد أن تتعلق بأدنى خيط واهن.. فهل رأيك يا صاحب أحسن وأقوى وأجمل من رأي اللالكائي والأشعري، وقد تركت ما نقلته لك من كلام الأشعري أن هذا هو اعتقاد أهل الحديث دون تعليق.. كما تركت أشياء كثيرة دون تعليق.. ثم تقول لي: لم تجبني عن كذا؟؟؟؟؟؟؟..أعجب لكثرة ما تأتي من تناقضات....تقول:وأنا لم أسألك عن معنى الاجماع وانما عن دليله الموثق - راجع كلامي ولا تتسرع في الرد ..وأقول:يا دقيق الفهم والمعنى.. لم لم تستغل دقة فهمك هذا.. لفهم كلام السلف، وترك هذا الجدال في إثبات الصفة..هذا ديدنك.. تسألني دليل الإجماع.. وقد ذكرت لك عشرات مستندي.. لكنك قد جعلت على سمعك غطاء فلا تريد أن تسمع.. فأتعبتني وأنا أكرر..ثم لما سألتك عن معنى الإجماع لم تجب.. إلى الآن لم تجب...ثم تنعى علي تسرعي بالرد.. قد عرفنا كلامك وفهناه، فكل ما يأتي مكرر، ما عادت لنا حاجة في إتعاب أذهاننا في فهمه والتأمل فيه..قلت:وختاما : أنت ترى أن من لا ينفي العينين فهو يثبت ! لماذا ؟ أنا قلت غيب ، يعني أتوقف فيه حتى يتبين وجه الصواب . عندك مانع ؟أقول:إذن أنت الآن متوقف في إُثبات العينين لله تعالى.. وقد كنت من قبل تنفي..انظر: إلى هذا التذبذب وعدم الثبات على حال.. وهذا حال كل من أعرض عن منهج وقول السلف.. فلنرجع إذن للسؤال ذاته:من سلفك في هذا التوقف؟..حتى العين الواحدة أنت متوقف فيها؟..لكن ابن عباس يثبتها.. هل تنكر؟..حتى ابن عباس لا يحتج به؟؟؟؟..ــــــــــــــــــــــــــانظر: هذه الأٍسئلةـ من سلفك؟..ـ ما معنى الأجماع؟..ـ ما رأيك في أثبات ابن عباس؟..ـ ما رأيك في صفات الله تعالى؟..كل هذه الأسئلة لم تجب عليها، ولن تجيب عليها..ويا أخي أنت الذي تحتاج إلى دقة في الحوار.. وإلى فهم عميق للكلام.. لكلام السلف أولا.. ثم لكلام محاورك ثانيا..ثم إما أن تكون جهميا معتزليا أو أشعريا.. تتستر خلف رداء البحث عن الحقيقة.. فأقول لك: ما أنت عليه ضلالة.. وغواية وجنوح عن الصراط.. فمن لم يكن على ماكان عليه سلف الأمة أهل القرون الثلاثة الأولى من الصحابة ومن بعدهم، فهو متوعد بالنار: ( كلها في النار إلا واحدة)..فاتق الله في نفسك.. وادع الله أن يلهمك الصواب.. فوالله ماجادلتنا عن اتباع وعلم، بل عن هوى وتعصب للنفس..وإما أن تكون منا من أهل السنة والجماعة، لكنك دخلت في مسائل تضرك ولا تنفعك.. وأعرضت عن سلف الأمة وأئمتها إلى عقلك وفهمك الذي مهما كان لن يبلغ فهم أولئك الأخيار.. فكان أن جنحت وحدت عن الحق..وما مثلك إلا مثل صبيغ بن عسل.. الذي ضربه عمر بالدرة حتى أخرج من رأسه الوساوس التي كادت أن تهلكه..أرجو ألا تغضب مني.. فأنا لا أعرفك.. ولا أدري من أنت.. لكني حاورتك وعرفت منهجك..فظهر لي أنك لا تبحث عن الحقيقة.. بل تريد أن تبث شبهة، أو تبحث عن الحقيقة حقا.. لكنك ضعيت طريقها..وإخوة الإيمان تلزمني أن أناصحك.. إذهب وتأمل في كلامي وردودي عليك.. وحدك، وإذا عن لك الأمر وانشرح صدرك للحقيقة فاتبعه، ولن يدري أحد أن فلان هو الذي حاور، وهو الذي تراجع.. ولو علموا فما تزداد إلا رفعة..وكل خير في اتباع من سلف.. وكل شر في ابتداع من خلف..والله الهادي إلى سواء السبيل..
-----------------
abu-sarah@maktoob.com

أبوسارة عضو فعّال عدد مواضيعه: 36

قلت:معتقدي هو نفس معتقد الصحابة والتابعين والأئمة أحمد ومالك والشافعي وأبو حنيفة ، وأنا طالب علم ، أبحث عن أقوال الأئمة الأربعة والصحابة والتابعين ، فما تأكدت من نسبته الى هؤلاء قبلته أقول:وبقية أئمة السلف.. أهل القرون الثلاثة الأولى ليسوا معتبرين عندك؟..تقول: تريد حوارا أخويا دون تجريح..يبدو أنك نسيت مثال عريض القفا.. ومثال الأصمعي..وكل ذلك كان منك عدوانا وظلما.. أما ما أقوله فيك.. لايعدو الحقيقة.. فأنت متبع للمعتزلة والجهمية.. وفي أحسن أحوالك مقدم لفقهك على فقه السلف..هذه هي الحقيقة للأسف..قلت:. والأسلم عندي التوقف عن تحديد العدد وأكتفي بما قاله ابن عباس .أقول:إذن أنت تثبت العين الواحدة فقط...لكن....ألا ترى أن إثبات العين الواحدة يتناقض مع حديث الدجال؟..فإذا كان الله ليس له إلا عينا واحدة فكيف حينذاك يستطيع المؤمن أن يفرق بينه وبين الدجال... الذي كذلك ليس له إلا عينا واحدة؟..فكر في هذا..إُثباتك للعين الواحدة يلزم منه إثبات العينين.. أرجو أن تتأمل هذا جيدا..
-----------------

يتبع إن شاء الله

  #6  
قديم 07-03-2001, 02:42 PM
أبوخولة أبوخولة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 74
Post

أبوسارة عضو فعّال عدد مواضيعه: 36

قلت:وفي رواية أخرى قال ( بمرآى منا ) وهي التي رددها سائر المفسرين من بعده مما يدل على أن مؤداها واحد فعلا كما تقول ولكن ما هو هذا المؤدى الواحد ؟؟ انه ( بمرآى منا ) بدليل التفاسير السلفية كلها .أقول:مع أن كلا التفسيرين لا يتعارضان.. التفسير بقوله: بمرأى منا.. والتفسير بقوله: عين الله.. كما تزعم أنت..إلا أن أن ما ادعيته من أن التفاسير السلفية كلها تفسر الآية بقول: بمرأى منا..هي دعوى.. وما كنت أظنك تجترأ على مثل هذه الدعوى.. وأحسن أحوالك أنك رجعت إلى كتابين أو ثلاثة أو أربعة وعممت هذا الحكم..وإلا فهل نظرت مثلا إلى ما جاء في الدر المنثور في تفسير قوله: { ولتصنع على عيني}..أنظر ما جاء فيه:أخرج بن أبي حاتم عن أبي نهيك رضي الله عنه ( صحابي) في قوله: { ولتصنع على عيني}، قال: ولتعمل على عيني..وأخرج بن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي عمران الجوني رضي الله عنه (تابعي)قال: تربى بعين الله..وأخرج عبدالرزاق وابن المنذر وأبي أبي حاتم عن قتادة (تابعي): ولتغدى على عيني..وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج: يقول: أنت بعيني إذ جعلتك أمك في التابوت ثم في البحر..ـ فكيف تزعم أن التفاسير السلفية كلها فسرت الآية بمعنى: بمرأى منا؟...فمن الذي يحتاج إلى الدقة يأ أستاذ؟...أضف صحابيا آخر إلى ابن عباس كلهم يثبتون العين لله تعالى..مع أنه كان يكفيك لو كنت متبعا ما أورده الأئمة الثقات من أن لله تعالى عينان.. عسى الله أن يهديك ويغفر ذنبك.. ويهدينا ويغفر ذنوبنا..
-----------------
abu-sarah@maktoob.com

أبو أحمد عضو فعّال عدد مواضيعه: 91

السلام عليكم أبا سارةمعنى كلام اللالكائي كما قلت لك : هذا رأيه ولم يزعم الاجماع الا اذا كان عندك كلام غيره تنقله لي مشكورا . أما كلام الأشعري فسوف أتحقق منه قريبا أما معنى الاجماع فمعلوم لدى الجميع أنه لا يثبت بقول البعض وعلى كل أعدك بمراجعة دعوى الاجماع عسى أن أجد ما يثبتها وأريحك مني .التوقف أسلم في مسألة العينين ، نعم هذا ما يبدو لي حتى الآن .لا أزال أطلب منك بيان معنى صفة البصر ولماذا يستشهد الاسماعيلي بآيات العين على صفة البصر ؟أما قولك : فإذا كان الله ليس له إلا عينا واحدة فكيف حينذاك يستطيع المؤمن أن يفرق بينه وبين الدجال... الذي كذلك ليس له إلا عينا واحدة؟..فليس بصحيح لأن الدجال له عينان واحدة سليمة والأخرى ليست كذلك : طافئة أو طافية ، كما في الحديث
------------------
ولكن الله ألف بينهم

أبوسارة عضو فعّال عدد مواضيعه: 36

وعليكم السلام..هل هذا يعني أنك إذا وجدت الأشعري قال: "جملة ما عليه أهل الحديث والسنة....وأن له عينين بلا كيف، كما قال تعالى:{ تجري بأعيننا}"..ستثبت العينين؟..أرجو ذلك..فقوله هذا لا يحتمل إلا الإجماع.. ولم يعارضه ولم يكذبه أحد من السلف في ذلك، فدل على الإجماع.. كما لم يكذبوا من أثبت العينين لله تعالى..هذا هو معنى الإجماع إذا كنت لا تعلمه..قال الإمام الدارمي في رده على بشر المريسي العنيد ص41:" وادعى المريسى أيضا في قول الله: { إن سميع بصير}، { والله بصير بالعباد}، أنه يسمع الأصوات، ويعرف الألوان، بلا سمع ولا بصر.وأن قوله:{ بصير بالعباد)، بمعنى عالم بهم..لا أنه يبصرهم ببصر، ولا ينظر إليهم بعين، فقد يقال للأعمى:ما أبصره، أي أعلمه، وإن كان لا يبصر بعين..فيقال لهذا المريسي الضال: الحمار والكلب أحسن حالا من إله على هذه الصفة، لأن الحمار يسمع الأصوات بسمع، ويرى الألوان بعين..وإلهك بزعمك أعمى أصم، لا يسمع بسمع، ولا يبصر ببصر، ولكن يدرك الصوت كما تدرك الحيطان والجبال التي ليس لها أسماع، ويرى الألوان بالمشاهدة لا ببصر في دعواك..فقد جمعت أيها المريسي في دعواك هذه جهلا وكفرا..أما الكفر فتشبيهك الله بالأعمى الذي لا يبصر ولا يرى..وأما الجهل فمعرفة الناس بأنه لا يستقيم في كلام العرب أن يقال لشيء:هو سميع بصير، إلا وذلك الشيء موصوف بالسمع والبصر، من ذوي الأعين والأسماع والأبصار، والأعمى من ذوي الأعين، وإن كان قد حجب بصره"..ومن هنا تفهم ماذا يعني الأسماعيلي بالبصر.. إنه يعني بذلك: العين.. لا كما زعم الجهمية أنهم يبصر بغير بصر أي بغير عين.. ووافقتهم أنت على ذلك..قال ابن خزيمة في كتاب التوحيد 1/114:" نحن نقول: لربنا الخالق عينان يبصر بهما ما تحت الثرى وتحت الأرض السابعة السفلى.....وقال 1/96:" باب ذكر إُثبات العين لله جل وعلا: ثم ساق الآيات في العين وقال:فواجب على كل مؤمن أن يثبت لخالقه وبارئه ما ثبت الخالق لنفسه، من العين.وغير المؤمن من ينفي عن الله تبارك وتعالى ما قد ثبته الله في محكم التنزيل ببيان الله النبي صلى الله عليه وسلم الذي جعله الله مبينا عنه، عز وجل في قوله: { وأنزلناإليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم }..فبين النبي صلى الله عليه وسلم أن لله عينين، فكان بيانه موافقا لبيان حكم التنزيل الذي هو مسطور بين الدفتين، مقروء في المحاريب والكتاتيب".وقال القاضي أبو يعلى في إبطال التأويلات 2/347:" إثبات صفة العينين لربنا جل شأنه".. ثم أورد الآيات وحديث الدجال..وقال الإمام أحمد في المسائل والرسائل المروية عن الإمام أحمد 1/364:" المشبهة تقول: بصر كبصري، ويد كيدي"..طبعا أنت لاتحتج بهذا النص.. لأنك تفرق بين البصر والعين.. وتفريقك باطل..هذه النقولات هي التي تثبت العينين لله تعالى.. ولا يمكنك أبدا أن تأتي بنقل يعارضها عند أحد من السلف إلا الجهمية والمعتزلة.فيا أخي ألا يكفيك ويسعك ما وسع هؤلاء الأئمة.. إعلم أخي الكريم أنك إذا لم تتبع كلام هؤلاء الأئمة الذين صرحوا بصفة العينين:إما أن تكون متبعا للجهمية والمعتزلة..أو منفردا بنفسك في الاستنباط ومعارضة السلف بعقلك، باسم البحث عن الحقيقة وتمحيص المسألة، وذلك يفتح عليك باب شر كبير.. فهذا المنهج الذي تسير عليه، سيفتح عليك باب معارضة السلف في كل مسألة عقدية، وإذا كانت هذه المسألة على ظهورها أشكلت عليك لأنك انفردت بعقلك، فكيف بغيرها من المسائل؟..نصيحتي لك أخي الكريم.. عليك بهدي وقول السلف، الصحابة والتابعين وتابعيهم إلى الثلاثة القرون المفضلة تكون على الجادة.. واحذر أن توهم نفسك من أنك على هدي السلف، وها أنت لا تقبل بقولهم، بزعمك أنك تبحث عن الإجماع المفقود.. وإنما هو مفقود عندك أنت وحدك.. وإلا فهو موجود لكنك لا تريد أن تدير نظرك نحوه..يكفي في هذا أنه ليس لك سلف أبدا.. ولذا لم تستطع الأجابة على سؤالي إن كان أحد صرح وقال: ليس لله عينين.. بل وجدت العكس.. ووجدت كلاما محتملا يحتمل المعنيين، فبدل أن تحمله على صرح به السلف وأفصحوا، وهو الواجب، حملته على المعنى الذي في ذهنك، وهذا ليس من العدل..هداك الله وأراناوإياك الحق ورزقنا جميعا اتباعه.. والسلام..
------------------
abu-sarah@maktoob.com

أبو أحمد عضو فعّال عدد مواضيعه: 91

جزاك الله خيراالآن بدأت لغة الحوار بيننا تأخذ صفة النصيحة لله والتواصي بالحقالمشكلة لا تزال قائمة ، حتى كلام ابن خزيمة تارة يقول عين وتارة عينانالبيهقي في الأسماء والصفات بوب على حديث الدجال تحت عنوان : باب ما جاء في اثبات العين -وليس العينين - والحاشدي تابعه في التعليق قائلا : فنثبت صفة العين لربنا عز وجل .. !! وابن عباس قال عين .. الخ لماذا لم يقولوا عينان ، والاسماعيلي أيضا يثبت في عقيدة أئمة الحديث صفة البصر ويدلل عليها بآيات العين والأعين ،وأنت تمتنع عن اعطاء جواب على سؤالي الذي مللت من تكراره حول معنى صفة البصر ، فالقضية عين أم عينان أم بصر ؟؟قل لي أين أجد معنى صفة البصر ؟ من أول الحوار وأنت تردد أن اللالكائي حكى الاجماع عن السلف ، ثم تنقل لي كلامه فإذا به يعبر عن رأيه ولا يحكي اجماعا الآن تقول الأشعري حكاه عن السلف ولم يرد عليه أحد الا أن يكون جهميا الخ أعطني وقتا لأتحقق من المسألة .. والسلام عليكم
------------------
ولكن الله ألف بينهم

أبوسارة عضو فعّال عدد مواضيعه: 36
أخي أبو أحمد!لقد تقينت الآن تماما أنك إما لا تقرأ أو لا تفهم.... أتبعت نفسي واستهلكت وقتي معك.. ثم تعود تطرح نفس الأسئلة التي تطرحها علي مرار؟...هذا والله العجب.. كل أسئلتك الآخيرة التي تنعى علي على عدم الإجابة عليها موجود جوابها في مقالي الأخير..تقول ابن خزيمة ذكر العين مرة والعينين مرة.. وترى هذا مما ينقض الاستدلال بأن لله عينين..بأي منطق تفكر .. أنت تناور وتتلاعب أم ماذا؟..وتقول: الآن بدأت لغة الحوار تأخذ بيننا صفة النصيحة لله والتواصي بالحق..؟؟؟؟؟وهل من قبل كان ياخذ صفة الفضيحة والنصيحة للشيطان؟.............يا أخي أرجوك يبدو أن المسألة أكبر منك.. وأنت قد دخلت فيما ليس لك فيه ناقة ولا جمل..وطلبك للعلم بهذا النحو يضرك ولا ينفعك.. فكن على دين العجائز خير لك..والسلام..
-----------------
abu-sarah@maktoob.com

أبو أحمد عضو فعّال عدد مواضيعه: 91
سألتك عن معنى صفة البصرأكثر من خمس مرات وتجاهلت السؤالهل الله له صفة العينين وصفة البصر أم هما صفة واحدة ؟؟أنا من جهتي قررت أن أتجاهل عباراتك الاستفزازية حرصا على استمرار الطابع العلمي للحوار جزاك الله خيرا
------------------
ولكن الله ألف بينهم

  #7  
قديم 07-03-2001, 02:51 PM
أبوخولة أبوخولة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 74
Post

أبو أحمد عضو فعّال عدد مواضيعه: 91

راجعت رسالتك السابقة لأجد ان كان فيها شيء لم أنتبه اليه فوجدت هذه العبارة : طبعا أنت لاتحتج بهذا النص.. لأنك تفرق بين البصر والعين.. وتفريقك باطل..ماذا تريد أن تقول ؟ البصر والعين شيء واحد ؟ أم هما صفتان من صفاته تعالى ؟ لماذا التفريق بينهما باطل ؟ ألأنهما شيء واحد ؟؟ هذا ما قلته أنا ولم تقبل به ، فما الذي تريد قوله ؟

أبوسارة عضو فعّال عدد مواضيعه: 36

تقول: عباراتك استفزازية..عجيب والله...وأنت عباراتك حبية بالحيل..ومن شدة حبك وأخوتك.. ضربت مثال عريض القفا.. وجمعتنا مع السلف في هذا المثال، فلم تعرف قدرهم ولا منزلتهم، وفي المقابل أنت المعظم للجهمية والمعتزلة باتباعك لما قالوا دون قول السلف.. ثم شمت بما تزعم أنه خطأ نحوي.. ولم تكن تدري أنك توقع نفسك في مأزق..ــــــــــــــــــــــــــهل نسيت يوم تقول: أرجو عدم التسرع بالرد، ودقة الحوار؟..والآن تكرر سؤالك علي عشر مرات.. وتكتشف أني قد أجبتك من قبل.. فمن الذي تسرع بالرد..لا.. وأيضا مع محاولتك التدقيق لم تفلح أيضا.. إذ زاغت عينك عن نص الجواب لنص سؤالك.. وها أنقله لك مرة أخرى أيها الدقيق المتمهل في الحوار.. قلت في جوابي لك:ومن هنا تفهم ماذا يعني الأسماعيلي بالبصر.. إنه يعني بذلك: العين.. لا كما زعم الجهمية أنهم يبصر بغير بصر أي بغير عين.. ووافقتهم أنت على ذلك.....هل رأيت هذا الجواب؟...إن كل ما سبق يدل على أنك لست طالب للحق.. لأنك لا تقرأ جيدا، ومن أبسط البدهيات أن تعلم أن طالب الحق هو الذي يقرأ جيدا ويفهم جيدا.. لكنك ما فعلت هذا ولا هذا..ومع ذلك فقد جمعت إلى كل ماسبق من خصال سلبية.. افتراءك على المفسرين بقولك أن عامتهم وكل التفاسير لا تذكر إلا: بمرأى منا..ولما أظهرت لك حقيقة الأمر.. سكت ولم تنطق..وأنى لك أن تنطق؟..وما أكثر المسائل التي أوردها عليك ولا تنطق منها:من إمامك في نفي العينين؟..ثم ومن شدة جرأتك تقلب القضية وتقول: أحرجتك.. لم تجبني..يا لسوء تقديرك..ويا أخي السلف أعمق علما وفهما وعقلا.. قد جئت إليك بكتبهم وكلامهم، فما اقتعنت ولا رضيت..فهل سترضى بمن هو دونهم؟..هل ستنقع بمن هو دونهم؟..إني لك ناصح.. عليك بهدي السلف..وأنت مخالف للسلف... موافق للجهمية.. أخاف عليك البدعة..لا تغضب بما قلته عليك.. فالمتبع له إمام.. فمن إمامك في إنكار صفة العينين صراحة؟..انظر: هذا السؤال تتجاهله مرارا.. ولو كنت طالبا للحق.. لوقفت معك نفسك وقفة صادقة.. وسألتها: من إمامي فيما ذهبت إليه..إلا أن تكون بذاتك إماما متبعا.. فأخبرنا كي نرحل إلى بابك.. ونفوز بهذا الإمام المبجل المكرم، الذي من كراماته أنه صار في عصرنا..لكنك لست طالبا للحق.. طالب للشبهة والبدعة.. ولذا لم تحاسب نفسك.. ولم تجب..لأنك لن تجد أحدا صرح بما تصرح به من نفي العينين..إلا جهمي أو معتزلي..وإذا كان الامر كذلك فدع عنك اللف والدوران والخروج بنا عن صلب القضية.. هل تؤمن أن السلف أكمل عقولا وأفهم لدين الله وصفاته مني ومنك؟..
-----------------
abu-sarah@maktoob.com

أبو أحمد عضو فعّال عدد مواضيعه: 91

السلام عليكماذا كنت متأكدا مما ترميني به ( لست طالبا للحق ) فلماذا تتابع الحوار إذا ، واذا كنت غير متأكد فهذا بهتان . وقد حاولت تجنب الألفاظ الجارحة وتجاهلها فإذا أنت لا تتجاوب معي وتعود إلى لهجة التجريح .أهكذا تريد أن نتابع الحوار ؟ ونحن في أيام فضيلة !يا أخي هذا الحوار إذا كنت تراه إضاعة للوقت والجهد فلماذا تتابعه ؟دعنا من كل هذا ولنحافظ عليه حوارا علميا فيه ثواب طلب العلم لي ولك إن شاء الله ولمن يتابعه من الإخوة المهتمين .ما فهمته منك الى الآن أن البصر يراد منه العين ومن هنا تفهم ماذا يعني الأسماعيلي بالبصر.. إنه يعني بذلك: العين)وما كنت أقوله أنا : العين يراد منها البصرفنحن التقينا على أنها صفة واحدةفمن قال هي العين فقد تأول صفة البصر وقال ان المراد منها العينومن قال هي البصر فقد تأول صفة العين وقال ان المراد منها البصرممكن تصحح لي قبل أن نكمل ؟

أبوسارة عضو فعّال عدد مواضيعه: 36

أسألك أسئلة محددة أجب عليها:1ـ من إمامك؟.. من إمامك؟.. من سلفك فيما تقول به؟..2ـ هل الإئمة غير الأربعة غير معتبرين عندك؟..3ـ ما معنى الإجماع عندك؟..4ـ ما معتقدك في صفات الله تعالى؟.. هل تثبت لله اليدين والوجه والأصابع الخمسة؟..تزعم أنك طالب للحق وتفر من الإجابة على هذه الأسئلة.. أنا لا أشك لحظة أنك لست طالبا للحق..وفرارك من هذه الأسئلة تلقي عليك الشبهة بأنك مبتدع وصاحب بدعة..أرجو ألا تغضب .. فأنت لست معروفا لدينا.. ولا نعرفك إلا من خلال هذا الحوار..وعلامة أهل البدع مخالفة السلف.. وأنت مخالف السلف.. ولو زعمت أنك متبع لهم.. والدليل على مخالفتك للسلف..أنك تردد قول الجهمية والمعتزلة وتجتهد وتستميت في تقريره.. وقد رأيت كيف صنع الإمام الدارمي بهم..وفي المقابل تدع اتفاق السلف.. بدعوى من عندك أنهم لم يتفقوا..أما كوننا في أيام فضيلة.. فنحن لا نفتري عليك في كلامنا، بل لا نقول إلا حقا والحمدلله، وأتحداك أن تأتي بكلمة افتريت فيها عليك بشيء ليس فيك..ماذا أتريد مني أن أهادنك وأربت على كتفك وأقبل خشمك على ما تأتينا بها من الأخطاء ومخالفة السلف؟..بل نحن نتقرب إلى الله تعالى بعملنا هذا، حيث نسعى إلى تنقية دينه من لوث المعتزلة والجهمية..هل تقدر أن تنكر أن قولك هو قول الجهمية والمعتزلة..
-----------------
abu-sarah@maktoob.com

أبو أحمد عضو فعّال عدد مواضيعه: 91
السلام عليكمقلت لك أني على مذهب الصحابة ومن تبعهم والأئمة الأربعة خير مثال ، وسائر العلماء يؤخذ منهم ويرد ، الشيء الوحيد المعصوم هو الكتاب والسنة ، والإجماع ، ولست جهميا ولا معتزليا - سامحك الله -هل البحث والسؤال ممنوع في الإسلام ؟ أنا مسلم والحمد لله على مذهب السنة والجماعة وكل ما في الأمر أني لم أجد دليلا قويا على مسألة أن الله له عينين اثنتين ، عدت الى الكتاب والسنة والتفاسير وكتب العقيدة فلم أجد دليلا قويا ، وقد افدتني جزاك الله خيرا أن صفة البصر هي نفس صفة العين ولا فرق بينهما ، (ومن هنا تفهم ماذا يعني الأسماعيلي بالبصر.. إنه يعني بذلك: العين) ، هل أنت متأكد من هذا ؟أنا لست كذلك ، وسأتابع البحث .

أبوسارة عضو فعّال عدد مواضيعه: 36

أخ عزالدين!هكذا قفزت علينا في هذا الموضوع دون أن تدري ما ملابساته.. وما الذي دفع إلى طرحه.. لنتقد وتعترض..المسألة وما فيها أن الأخ أبو أحمد أنكر أن يكون لله عينين، فكانت هذه الأجابة على استنكاره..وإذا جاءنا من يشكك في معتقد أهل السنة والجماعة فلا بد من الرد عليه..قد لا يكون من المستحسن إثارة بعض الموضوعات الدقيقة في العقيدة على عموم الناس..أم الرد فأمر آخر..الرد لا بد منه حماية للعقيدة..وأرجو أن لا تكون من الذين ينهون عن الكلام في العقيدة بالكلية.. بدعوى أن ذلك يفرق المسلمين أو أنه غامض على الناس..فالقرآن في أصله يقرر أمور الاعتقاد، وأمور الاعتقاد في الأصل ظاهرة واضحة بسيطة..وعقيدة أهل السنة واضحة بينه سهلة غير معقدة..وإنما المعقد هو علم الكلام..
-----------------

أبو أحمد عضو فعّال عدد مواضيعه: 91

الأخ عز الدينالذين تكلموا في هذه المواضيع هم من السلف الصالح والتفصيل الذي يحصل هنا يحصل مثله في الفقه والحديث ، المهم أن يسود الحوار حسن الظن بالمسلمين وعدم التعصب والتراشق بالاتهامات .الأخ أبو سارة : أنا لم أقل عنك عريض القفا ، قلت،،( ولا أعتقد أن أحدا من الصحابة خطر بباله يوما أن الله تعالى يملك - كما يقول أستاذنا أبو سارة - أو له عينين اثنتين يرى بهما ،إلا إذا كان مثل ذلك الذي وضع خيطين تحت وسادته ليعلم طلوع الفجر - مع احترام الآراء المختلفة طالما أصحابهامخلصون في طلب الحق ، والله الهادي الى سواء السبيل .)واضح من كلامي احترام الآراء المختلفة ، والصحابي الذي فعل ذلك أخطأ ولا يقال غبي أو قليل الفهم لأن كل انسان يخطئ . وياأبا سارة هل كل من أول - بالتشديد - في صفة أو أكثر يجوز أن نرميه بالاعتزال أو الجهمية ؟ النووي وابن حجر وحتى البيهقي صاحب الأسماء والصفات لهم تأويلات فهل يقال عنهم مشككون في عقيدة أهل السنة والجماعة ؟هل كل الصفات ثابتة قطعيا ؟ لماذا تصر على تحويل الكلام من حوار علمي الى قذف واتهام .هل الصفات الثابتة بالنص الصريح مثل اليدين كالتي تحتاج الى تطبيق مفهوم المخالفة ؟؟


>ملاحظة قمت بحذف كلام الاخ عزالدين لانه خارج عن الموضوع.

أبوسارة عضو فعّال عدد مواضيعه: 36

قبل أن تتابع البحث أجب عن الأسئلة السابقة..ثم إنك قلت: سأتحقق من كلام الأشعري..وقلت لك: إذا ثبت لك كلام الأشعري، وأن يقول: جملة ما عليه أصحاب الحديث والسنة.. أن لله عينين..هل ستنقع؟.. لكن لم تجب..لا تتعب نفسك في البحث.. أجب عن الأسئلة.. وانظر في كلام الأشعري، فذلك هو فيصل القضية..بدل هذا الدوران في حلقة مفرغة..
-----------------
-abu-sarah@maktoob.com

أبوسارة عضو فعّال عدد مواضيعه: 36

كثرت تناقضاتك وتخبطاتك..تقول:هل كل الصفات ثابتة قطعيا ؟ هل الصفات الثابتة بالنص الصريح مثل اليدين التي تحتاج الى تطبيق مفهوم المخالفة ؟؟..أقول:وأنت ماذا ترى يا أستاذ؟..عندك الصفات التي أثبتها لله لنفسه أو أثبتها له رسوله صلىالله عليه وسلم ليست قطعية؟..يبدو ذلك.. والدليل أنك تشكك حتى في صفة اليدين، وليس العينين فحسب.. مع أن اليدين جاء فيها نص صريح من كتاب الله تعالى: { قال ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي}..وقوله عليه الصلاة والسلام: ( وكلتا يديه يمين)..وإلا حتى هذه تبغى فيها نص عن صحابي؟.... وتدور فيها وتناور..تقول: هل كل من أول - بالتشديد - في صفة أو أكثر يجوز أن نرميه بالاعتزال أو الجهمية ؟ أقول:بدأت تفصح عن حقيقتك.. وأنك لست إلا مدعيا في اتباعك للسلف..يأ أخي هذه هي حجة أهل الكلام.. هم الذين يؤولون.. ويقولون مثلما قلت،وأنت الآن تعترف على نفسك بالتأويل.. وتدافع عن المؤولة..أي الأشاعرة والمتكلمين..ولذلك لم تقدر أن تجيبني عن معتقدك في صفات الله إلى الآن...........................زز.... ...أخي ألا زلت مصرا على النكوص والتهرب من الإجابة على الأسئلة السابقة؟..
-----------------
-abu-sarah@maktoob.com

أبو أحمد عضو فعّال عدد مواضيعه: 91

أخطأت فهمي لكن السبب مني هذه المرةأنا قلت :هل الصفات الثابتة بالنص الصريح مثل اليدين التي تحتاج الى تطبيق مفهوم المخالفة ؟؟أعني أن اليدين مثال على الصفات الثابتة بالنص الصريحوهي ليست كالصفات التي تحتاج ال تطبيق المخالفةثمة حرف ك سقط سهوا من كلمة التي خطأ مطبعي لا يخفى على لبيب

أبو أحمد عضو فعّال عدد مواضيعه: 91

أباسارةانك لا تكف عن الاتهام والتجريح وأخشى أن يصبح حوارنا مراء ولغواعندما قلت لك سأتحقق من كلام الأشعري كان عليك أن لا تلح وتستعجل لأني أبحث في موضوع دقيق ويحتاج رويةأنا لم أنكر صفة اليدين ولكن حصل خطأ مطبعي وأنا لم أدقق الرسالة وانشغلت لساعة من الوقت ثم عدت فوجدتك تكيل الاتهامات كعادتكوقد بينت لك ما أردت أن أقوله وأعتقد أنك لولا سوء الظن بي لما تسرعت بل كنت تلاحظ الخطأ المطبعي من سياق الكلام.فاليدين لا تحتاج الى مفهوم المخالفة.وقد سألتك هل تعتبر البصر صفة والعين صفة أخرى أم هما صفة واحدة ؟ ألا يبدو ذلك واضحا من كلامك :ومن هنا تفهم ماذا يعني الأسماعيلي بالبصر.. إنه يعني بذلك: العينأردت أن أتثبت من الفكرة لكنك مشغول في توجيه الاتهامات بدلا من اجابة التساؤلات


يتبع غن شاء الله
  #8  
قديم 07-03-2001, 03:06 PM
التميري التميري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 124
Post

بارك الله فيك على هذه الافادة، مع التحفظ على العنوان
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م