مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 21-11-2006, 04:51 AM
المشرقي الإسلامي المشرقي الإسلامي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 637
إفتراضي

و قد قرأنا في دراسة (لانست) أنّ (655.000) من المدنيين العراقيين قُتلوا منذ الاحتلال الأمريكي في العام 2003. هذا الرقم أكبر بحوالي ثلاث إلى خمس مرات من التقديرات المحافظة، و هو أكبر بحوالي (13) مرّة من تقديرات برنامج (اراك بودي كاونت) و بالتأكيد أكبر بكثير من التقديرات الرسميّة الأمريكية (أكبر بحوالي 23 مرّة) التي قالت إنّ عدد الوفيات من العراقيين يقارب (30.000). و من هذا المنطلق فليس من المستغرب أن تكون الأرقام الرسمية بشأن القتلى الأمريكيين أيضاً غير حقيقية أو واقعية.

تقديرات المصادر الأجنبيّة المستقلة

وفقاً لموقع (تي بي آر الاخباري)، و هو موقع يتابع أعداد القتلى و الجرحى من الجنود الأمريكيين في العراق من خلال مقالة يعمل على نشرها و تحديثها بشكل دوري و تكون بارزة بشكل مرئي في الموقع، فإن عدد القتلى من الجنود الأمريكيين قد فاق الـ (15.000) جندي أمريكي، و زاد عدد الجرحى عن (27.000) جندي أمريكي؛ إذ نشر الموقع مقالة في 23-10-2006 بعنوان (حرب الجمهوريين: شكرا لك جورج!) لتغطي عدد القتلى الأمريكيين حتى 19-10-2006 جاء فيها: "الرقم الحقيقي لعدد القتلى من الجنود الأمريكيين حاليا هو (15.000) و يستمر بالارتفاع. أمّا عدد الجرحى فقد بلغ (27.000) و هو بارتفاع متواصل أيضاً".
و قد أشار المقال أيضاً إلى أن عملية الجيش الإسلامي و بعض الفصائل التي أدّت إلى تفجير قاعدة الصقر الأمريكية جنوبي بغداد بشكل هائل في 10/11-10-2006 أوقعت وفق التقارير الأولية أكثر من (300) إصابة رسميّة بين قتيل و جريح لم يتم تسجيلها. مع العلم أن القاعدة التي يتواجد فيها حوالي (5.000) جندي أمريكي نفت التقارير الأمريكية وجود أكثر من (100) جندي فيها!!
و استناداً إلى مقالة (براينج هارينج) المنشورة في نفس الموقع فإن هناك مسوّغ قوي للاعتقاد بأن وزارة الدفاع الأمريكية تتعمد عدم الإبلاغ عن عدد كبير من قتلاها في العراق. و يشير (هارينج) فيما بعد إلى أنه تمكن من استلام نسخ عن قوائم الشحن الخاصة بوحدة النقل العسكري الجوي للجنود الأمريكيين الذين تم نقلهم إلى قاعدة "دوفر" الجوية، و هي تظهر أن أعداد الجنود الذين تمّ شحنهم أكبر بكثير عن الأرقام الرسمية المعلنة. كما يؤكّد الكاتب- و هو محلل و مراسل في المجال العسكري و الاستخباراتي- أنّه يمتلك وثيقة رسمية نشرتها وزارة الدفاع الأمريكية، ثمّ أعادت سحبها مباشرة، و هي تشير إلى عدد القتلى الأمريكيين في العراق قد بلغ (10.000) قتيل في الفترة الممتدة من آذار/ مارس العام 2003 إلى تموز/يوليو 2005، و يستنتج هارينج أنّه إذا ما أخذنا بعين الاعتبار اعتراف المصادر الرسميّة الحكومية بوجود (15.000) إصابة بالغة و خطيرة إضافة إلى (25.000) جندي جريح, فإنّ عدد القتلى الأمريكيين الذي لا يتعدى وفق الإحصاءات الرسمية الـ (3) آلاف قتيل يصبح غير واقعي على الإطلاق نظراً لنسبته القليلة. و لا يقتصر الأمر على ذلك بل يتعداه وفق التقرير إلى هروب ما لا يقل عن (5500) جندي أمريكي إلى إيرلندا وكندا ودول أوروبية أخرى.
__________________
هذا هو رأيي الشخصي الخاص المتواضع، وسبحان من تفرّد بالكمال
  #2  
قديم 21-11-2006, 04:53 AM
المشرقي الإسلامي المشرقي الإسلامي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: مصر
المشاركات: 637
إفتراضي

يقول (تريبور تشارم) في مقال نشر له في 11-10-2006 بعنوان "كم عدد الامريكيين الذين ماتوا حقيقة في العراق؟" إنّ الإدارة الأمريكية تكذب بدون أدنى شك فيما يتعلّق بالأرقام المتدنيّة التي ينشرها البنتاغون. و يضيف بأنه قرأ بعض التقارير التي نُشرت "إن عدد القتلى في صفوف الأمريكيين في العراق يزيد عن عشرة آلاف"، و إن هذه الأرقام ذات مصداقية عالية بالنسبة له أيضاً، لاسيما إذا أخذنا بعين الاعتبار الوثيقة الرسميّة التي كشفت جمعية المحاربين الأمريكيين القدامى الغطاء عنها مؤخراً، و التي تفيد بأن العدد الحقيقي للقتلى الأمريكيين في حرب فيتنام يزيد بحوالي (20.000) عن الأرقام الرسمية التي كانت تُنشر للجمهور آنذاك؛ إذ أوردت الأرقام الرسمية الأمريكية سقوط (58.182) أمريكياً فيما العدد الحقيقي وفق تلك الوثيقة يبلغ أكثر من (78.000).

أرقام الجماعات الجهادية في العراق

من المعروف أن جماعات المقاومة و الجهاد في العراق لديها قدرة أكبر على رصد العمليات على أرض الوقائع و الخسائر التي تصيب المحتل الأمريكي في الأرواح و العتاد. لكنّ المشكلة التي تتعلّق بالأرقام هنا هي كثرة الجماعات و البيانات. فهناك العديد من الجماعات التي تقوم بالعمليات بشكل منفصل، و هو الأمر الذي يصعبّ جمع الإحصاءات المتفرقة الناجمة عن العمليات الخاصّة بهم. و مع ذلك فإنه يمكن تقدير الخسائر التي تحققها هذه المجموعات في صفوف العدو من خلال تصريحات أو أرقام كل فصيل وحده أو تخميناته عن الإحصائيات الإجمالية لمختلف الفصائل.
يعدّ الجيش الإسلامي في العراق واحداً من هذه الجماعات الجهادية المقاومة. و هو فصيل منظّم و دقيق في عملياته و إحصائياته و انضباطه و تشكيلاته. و قد دأب على المحافظة على وتيرة عملياته بشكل متناسق تقريباً، و يعمل كغيره من الجماعات على إصدار أفلام مصوّرة عن أبرز العمليات الضخمة التي يقوم بها بشكل دوري أيضا. ففي مقابلة مع مجلة الفرسان و هي مجلة ألكترونية تصدر عن هيئة الإعلام المركزي في الجيش الإسلامي في العراق قال قائد الجيش الإسلامي في شهر أيلول 2006: "قتلنا الآلاف من الجنود والمراتب بالإضافة إلى الآلاف من الجرحى، وحسب إحصائياتنا الخاصة فإن مجمل قتلى العدو الأمريكي منذ بداية الحرب وإلى الآن زادت عن (25.000) قتيل وعشرات آلاف الجرحى".
و يعدّ هذا الرقم (أي 25.000) قريباً من تقديرات أحد الخبراء العسكريين الروس الذي أشار في مقابلة معه إلى أن الأرقام الحقيقية دائماً لعدد قتلى الأمريكيين في العراق يساوي الأرقام الرسمية الصادرة عن البنتاجون مضروبة بعشرة.

أرقام المواقع الإخبارية العربية

في الحقيقة قد يكون موقع "المختصر الإخباري" هو الموقع العربي الوحيد على الأرجح الذي يضع عدّاداً خاصّاً بعدد القتلى من الأمريكيين في العراق منذ بدء الاحتلال. و يتم تحديث هذا العدّاد يومياً بما يرد من أعداد القتلى اعتماداً على المصادر الإخبارية و ما تتناقله حول الخسائر الأمريكية البشرية في العراق. و يحتوي هذا العدّاد على شقّين, شق خاص بأعداد القتلى من الأمريكيين التي تقع يومياً و تسجّل في الخانة العلوية، و الشق الثاني خاص بالمجموع الكلّي لعدد القتلى الأمريكيين منذ إعلان بوش نهاية العمليات القتالية في العراق في آذار من العام 2003.
و قد أشار عدّاد الموقع إلى أن مجموع قتلى الأمريكيين قد بلغ يوم الاثنين في يوم 23-10-2006 ما مجموعه (33.693) أمريكي، و هو ما يعني حوالي (12) ضعفاً للعدد الذي أشارت إليه الجهات الرسمية الأمريكية في نفس اليوم و البالغ (2790).
وفي في رسالة استفسار وجهتها إلى الموقع عن المصادر التي يعتمدها في حساب الأرقام المذكورة جاء رد الموقع أن اعتماد الأرقام يتم استناداً إلى توليفة من المصادر الإخبارية يأتي على رأسها موقع "مفكرة الإسلام" (و هو واحد من ثلاثة مواقع، هي مفكرة الإسلام، محمد أبو نصر، و موقع جهاد انسبن الانكليزي وكانت الخارجية الأمريكية قد أصدرت نشرات خاصّة للتهجّم عليهم و المطالبة بإقفالهم)، يليه وكالات الأنباء و المواقع العراقية، ثمّ موقع الجزيرة الإخباري.
و قد أفاد الموقع أيضاً أنّه تمّ تشغيل العدّاد بعد فترة ثلاثة أشهر من بدء الاحتلال، و تمّ تدارك هذه الفترة من خلال مراجعة عدد القتلى خلال هذه المدّة و إضافتهم على العدّاد.

أين الحقيقة في كل هذه الأرقام؟

تجدر الإشارة إلى أن هذا الفارق الكبير في الأعداد دفع بعض القرّاء إلى التشكيك في هذه الأرقام في إشارة إلى حجمها الكبير، مقارنة بما يتم الإعلان عنه وفق الجهات الرسميّة الأمريكية. لكن و لنقف على العدد التقديري و التقريبي للعدد الحقيقي للقتلى الأمريكيين في العراق يجب أن نضع في ذهننا بعض القواعد الثابتة حول هذا الموضوع و هي:
أولا: إنّ الأعداد الرسمية الصادرة عن الحكومة الأمريكية أو البنتاغون لا يمكن أن تكون حقيقية أو حتى قريبة من الحقيقة لعدد من الأسباب منها:
1- إن التقرير اليومي لعدد القتلى الذي يصدره البنتاغون يعاني من خلل فني؛ فقد تقع إصابات لا يتم تسجيلها، و ذلك في الفترة التي تمتد من الانتهاء من كتابة التقرير و إلى حين نشره، و بالتالي لا ترد ضمن التقرير اليومي و لا يتم نشرها.
2- إنّ العدد الرسمي لو كان صحيحاً لما كان هناك ضرورة لكي تصدر وزارة الدفاع أمرا بعدم تصوير أو نقل مراسم أي قتيل أمريكي سواء أثناء نقلهم إلى ألمانيا في المرحلة الأولى أو عند نقلهم إلى الولايات المتّحدة مباشرة.
3- إنّ الأعداد الحقيقية و التي هي أعلى من ثلاثة آلاف قتيل بالتأكيد لا بد و أن تؤثّر سلباً على توجهات الرأي العام الأمريكي، و توجد مناخاً مناهضاً للحرب بقوة و تؤثر على الطبقة السياسية الأمريكية و قرارها المتعلق بالانسحاب أو البقاء في العراق، لذلك يتم حجبها.
ثانياً: إن المشكلة في الأرقام الرسميّة الأمريكية لا تكمن فقط في كون عدد القتلى من الجنود الأمريكيين و المصرّح به رسمياً أقل بكثير من الواقع، بل إنّ هذا العدد لا يشمل أيضاً الجنود الذين يموتون خلال عمليات إسعافهم أو عند نقلهم إلى مستشفيات ألمانيا أو البلدان المجاورة، كما أنّ هذه الأرقام لا تشمل الموظّفين الأمريكيين في سلك الخارجية أو المخابرات أو المتعاقدين الأمريكيين أو المرتزقة الأمريكيين أو حتى الجنود الذين يقاتلون في الجيش الأمريكي دون حصولهم على الجنسية، و الذين يموتون في العراق نتيجة عمليات المقاومة العراقية؛ إذ يقدّر تقرير (لرويترز) نُشر في 10-10-2006عدد المتعاقدين المدنيين الموجودين في العراق بحوالي (100.000) متعاقد يشمل المتعاقدين الذين يعملون بشكل منفصل و شخصي، بالإضافة إلى السائقين، المترجمين، أخصائيي الكهرباء، الطهاة، المنظّفين و ما يمكن إدراجه ضمن فئات أخرى لدعم الجنود سواء من خلال العمل المكتبي أو عملياً. و وفقاً لوزارة العمل الأمريكية فقد بلغ عدد القتلى من هؤلاء حتى تشرين ثاني من العام 2005 ما مقداره (428) قتيلاً و (3.963) جريحاً ليرتفع عدد القتلى وفق نفس المصدر أيضاً و استناداً إلى تقرير (رويترز السابق) إلى (647) قتيلاً. و طبعاً هؤلاء لا يُحسبون في عدّاد القتلى الأمريكيين الذي تصدره الولايات المتحدة يومياً.
ثالثاً: إنّه و عند الحديث عن عدد القتلى الأمريكيين يجب أن نأخذ بعين الاعتبار حجم العمليات التي تتم ضدّهم يومياً في العراق. فاستناداً إلى أقوال الصحفي الأميركي الشهير بوب ودوورد و الذي يعمل بصحيفة واشنطن بوست، هناك ما بين (800 – 900) هجوم و عملية تحصل أسبوعياً ضدّ القوات الأمريكية، وهذا يعني أكثر من (100) هجوم يومياً أي بمعدل أربع هجمات بالساعة. و إذا ما قارنا هذا التقدير بتصريحات فصيل واحد على سبيل المثال من بين فصائل المقاومة العراقية سنجد أنها قريبة جداً من الصحّة. فقد أفاد الجيش الإسلامي في بيان له في شهر أيلول/سبتمبر أنّ عدد العمليات التي قام بها خلال الأربع أشهر الأخيرة بلغ (2600) عملية عسكرية متنوعة، ما يعني حوالي (22) عملية يومياً. لذلك فإن قيام فصيل واحد بحوالي (22) عملية يومياً يعني إمكانية قيام المقاومة بـ (100) عملية يومياً خاصة في ظل وجود فصائل أخرى فاعلة كجيش المجاهدين، جيش الراشدين، أنصار السنّة، مجلس شورى المجاهدين، كتائب ثورة العشرين، جيش الفاتحين و غيرهم من فصائل المقاومة العراقية.
رابعاً: إنّه لو اعتمدنا الرقم الأعلى في هذا التقرير من حيث عدد القتلى الأمريكيين و هو رقم موقع "المختصر الإخباري" البالغ (33.693) قتيلاً أمريكياً لما اعتبر ذلك رقماً كبيراً مقارنة بعدد الأمريكيين الموجودين في العراق و بعدد المقاومين و الهجمات العسكرية التي تتمّ عليهم. فعدد الأمريكيين في العراق= عدد الجنود المعترف به(144.00)+ غير المعترف بهم و الذين إذا قتلوا لا يرد أي منهم على قوائم القتلى لدى البنتاجون(100.000).
__________________
هذا هو رأيي الشخصي الخاص المتواضع، وسبحان من تفرّد بالكمال
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م