ايتها الفلوجية الشامخة شموخ اهلها
من خلال نافذتك نتسلل تسلل المجاهدين الى ساحات الوغى
ونصيح باعلى اصواتنا الله اكبر
ونحيي كل الشرفاء هنا او هناك
لنمر بعدها الى ماطلبتيه منا
فبخصوصي
يعلم الله انني كنت اكتب باسمي هنا في الخيمة
وكانت اولى محطاتي تعلمت فيها اشياء وتعلم مني غيري ايضا
اسم احمد ياسين
سجل في التاريخ واصبح شرف لكل مسلم ان يحمله بل لكل حر من احرار العالم
ذلك الجبل الاشم الذي دوخ عرش شارون بصوته الخافت
واطرافه المشلولة
انها ارادة فاقت ارادتي ومعجزة الهية تمشي على الارض فوق كرسي متحرك
والله لم اقرا في التاريخ يوما ولم يتبادر الى ذهني
ان معاقا يقود جيشا بل يقود امة
فاحببت ان يذكره الناس فالانسان بطبعه وفطرته يصاب بالنسيان ولهذا سمي انسانا
واسمي الحقيقي يحمل وزن احمد ياسين