خاطرة رائعة عبرت عن كثير ما يجيش بصدري
لتقيم صلاة تاخذنا معا إلى راحة أبدية….
لو قصدت بها الصلاة صلاتنا نحن المسلمين فذلك صحيح أما إن كانت الكلمة بمعنى آخر فذاك أمر لا يقبل إذ لا صلاة تقبل ولا راحة تخلد إلا في الإسلام ...
الخاطرة بها كثير مما أعجبني مثل :
حين تتناسل الأحزان في رحم أفكاري لتصنع العناكب و الحشائش و أكوام الغبار، أجدني أنتفض من مكاني و أنسلخ من جلدي و أهرب إليك وأحتمي بدفئ عباراتك، و أغرق في غيابات عطرك الساحر، و أغمض عيني لأستمد من صدرك أنفاس الحياة….
بحثت عن نفسي كثيرا بين أغصان الشجر و انسياب المطر، و سلكت فجاجا ملتوية، و تهت في الطرقات
أجدني أرى الوجود إلا من خلال عينيك، ولا أحلم إلا في سمائك، ولا أجد الأمان إلا في زمنك….
أبقني معك، وأعدك بالسعادة إلى أن تجد الشمس مستقرها. لا أريد أن يكون هجرك قرارا حاسما…. أشعر بالحزن و أريد أن أبكي و أطلق ما في قلبي من رصاص في وجه هذه الأيام…
قمة الإجادة ...بالتوفيق
__________________
هذا هو رأيي الشخصي الخاص المتواضع، وسبحان من تفرّد بالكمال
|