مع توالي عمليات فضح اليهود لأكذوبة الدور المزعوم للبعثيين في المقاومة العراقية، ومع توالي الأدلة والقرائن التي تثبت بأن حزب البعث تكون داخل رحم الماسونية العالمية، أعلنت إسرائيل رسميا يوم أمس بأنه يمكن للضباط والجنود البعثيين العودة والعمل في ميليشيا السيستاني المسماة الجيش والشرطة والحرس الوطني، وبأنها ستعيد النظر بشأن القانون المسمى "قانون إجتثاث البعث" ليتسنى للبعثيين الإنخراط في الوظائف المدنية والعسكرية. وجاء ذلك على لسان صنيعة اليهود العميل نوري المالكي خلال المؤتمر اليهودي المسمى "مؤتمر المصالحة الوطنية".
ولعل المضحك حقا هو أنه على الرغم من توالي فضح اليهود أنفسهم لأكذوبة أن للبعثيين دور في المقاومة العراقية، فإن الإعلام الإسرائيلي-المصري لا يزال ينسب العمليات العسكرية التي تقوم بها المقاومة العراقية إلى البعثيين وينشرها في الإنترنت في المنتديات العربية عبر عملائه النصارى وعناصر مخابرات الطواغيت الحاكمة في العالم العربي.
فهل عملية استدعاء إسرائيل للعسكريين البعثيين للخدمة في ميليشيا السيستاني يعتبر خطوة أولى على طريق إعادة صدام إبن صبحة إلى حكم العراق ثانية ليتولى لحساب اليهود إنهاء المقاومة العراقية وضرب المسلمين كما ذكر ذلك محللون سياسيون...؟
كل الاحزاب التي دخلت العراق مع الاحتلال من صنع اليهود وعلى راسها حزب الدعوه وجاعة الحكيم بل كلها بدون استثناء ..وليس حزب البعث فقط
وصحح معلومه لاتقل اسرائيل بل الكيان الصهيوني الغاصب
لقد نصب الصهاينه حكومة الجعفري والمالكي ونصبت الحكيم رئيساا للائتلاف وسمحت للفرس بالتغلغل في العراق
اما عن المقاومه فليس للبعثيين اي دور فيها