... وتدور الايام وتزداد القصص وحافظة الذكريات..
.. وما زلتى يا نفسى تبحثين عن ما يرضيكى
... هل هناك ما يرضى بتلك الحياة ؟
.. ربما ... فلا تيأسى .. ولا تفرحى حين العطاء .. فإن فرج الله قريب
...
.. اليوم خطر لى خاطر لا اكاد املك بقائة .. فهو يتطاير بسرعة
... سبحان الله ... هذا المخلوق الآدمى .. انا ..
روح بجسد .. حتى حين ... فيتركه .. ويكمل مشوار خلقة بفلك آخر
سبحان الله على هذه الحياة الدنيا الدنية .. وكيف نتشبس بها ..
ترى لما ؟؟ لأننا نحب ونألف ؟؟ كما ابى آدم .. نكر ما وهب لأبنه داوود من عمر
هو هذا المخلوق الجديد الوافد على من سبق من مخلوقات الله .. الملائكة ومن ثم الجآن
وما معه من زاد ؟؟؟ كلمات ؟؟؟ تلقاها فتاب الله عليه .... هى كلمات الله فى كتابه الكريم
بها يعبر الزمان والمكان ويصعد بروحه الى ملكوت السموات
حين يختفى كل ملموس وتبقى صور فى ذاكرة القلب يهيم بها بكل ارجاء كون الله
سبحان الله على هذا المخلوق المعلم .. الذى امر الملائكة لتسجد له سجود تمام الطاعة
بل وتختصم فيه بالملأ الأعلى ... وتتعلم منه الاسماء ... التى علمها الله له
ترى يا نفس ايكتب الله لك لقيا ابيك آدم ... نفسى الأولى ؟؟ كم احبك ابى وكم احبك امى
كم اشتقت لكما ... وللأنبياء والمرسلين ....
ربى لا تحرمنى من فضلك ... فتعلم ما فى نفسى ... انت خالقها وبارءها ...
وانت ارحم عليها من كل نفس .... سبحانك يا من خلقت ابى بيديك ونفخت فيه من روحة
تباركت ربى وتعاليت .. اسألك عفوك .. ومغفرتك ... فأنت العليم الحليم
يا رب .... تولى امرى فلا حيلة لى بين خلقك ولا قوة إلا بك ...
سبحانك لا راد لفضلك وكرمك وجودك وقضاءك الحكيم ...
اللهم لك الحمد ان انطقت اللسان بكلماتك .. وأحييت القلب بلطفك وودك يا ودوود
اللهم انى أسألك ان تعيننا على رضاك .. وتيسر لنا الاسباب .. وتبارك لنا فى فضلك
وأن ترأف بنا وتلهمنا صبرا وتجعل لنا من لدنك
............................................. وليا مرشدا