أنت تتكلم عن أمرين وكلاهما جانبك الصواب فيهما :
- شخص صدام الذي مر بمراحل أرادها له الله ... فمن زعيم كانت له أخطائه التي
لا تغتفر ولا يوافقه عليها إلا القليل وانتهت بإعتقاله و تعذيبه وشنقه ....
وهنا لنا وقفة مع هذا الحدث الجلل لشخصه ( فقد نطق بالشهادة وذهب الى ربه )
وهنا لا نملك أن نقول إلا ما يوافق الشرع والعقيدة لهذه الحالة ..
- حالة صدام : وهي ان زعيم عربي ( مسلم) داهمته قوى الشر من الداخل وتآمرت عليه
وأحتلت ارض مسلمين من قوى صهيو صليبية وعقر في داره وصلب في يوم عيد
المسلمين...وهذا يشكل قمة الإهانة والتعدي والتحدي لمشاعر من عنده شعور وغيرة
كان صدام هو عنوان هذا الحدث ولم يكن هو المعني فقط ...
فهل يلام من ثارت ثائرته غيرة على الإسلام والمسلمين ؟
هل يلام من رأى أن هذا الحدث موجه لدينه وأمته في المقام الأول وليس صدام ؟
هل يلام من رأى قوى الغدر الرافضية المجوسية وهي تنتقم لنفسها وتوجه ذات
الرسالة لكل مسلم من داخل العراق ومن خارجه ؟
أسألك من فرح بهذا الحادثة ؟
اليست أمريكا ... وإيران ... وإسرائيل ... وروافض العراق فقط من هلل وفرح؟
قل لي كيف إجتمعوا على هذا الفرح إن لم يكونوا مجتمعين على غيرة ؟
صحصح يا سيفوه !!