قال ممرض عسكري أميركي
كان يرعى الرئيس العراقي الراحل أثناء سجنه
لدى القوات الأميركية في العراق
إن صدام حسين كان يقرأ القرآن والكتب بنهم
فضلا عن تمتعه بحس النكتة.
وفي مقابلة مع محطة التلفزيون الأميركية CNN
قال السرجنت الأميركي المتقاعد حاليا روبرت إيليس
إن صدام كان "قارئا نهما" وكان "يقرأ القرآن خصوصا
ويمضي القسم الأكبر من وقته في القراءة والصلاة" ويحب الكتابة.
وأوضح أن صدام حسين
"دون الكثير من القصص" مضيفا "كان يكتب يوميا على دفتر كان بحوزته"،
وأشار إلى أنه "كان يقرأ علي من وقت لآخر ما يكتبه عندما أزوره".
وأوضح أن الرئيس العراقي الراحل
الذي كان "يتحدث بشكل كبير خصوصا عن زوجته وأولاده"،
كان أيضا "مرحا في بعض الأحيان ويطلق النكات وكان يملك حس النكتة".
حس أبوي
وفي مقابلة له مع صحيفة سانت لويس بوست ديسباتش
أكد الممرض الأميركي الذي كان يهتم بصدام من يناير/كانون الثاني 2004 وحتى أغسطس/آب 2005
أن الرئيس العراقي كان يدخن السيجار ويسقي بعض المزروعات
ويتذكر أوقاتا طيبة حينما كان أطفاله صغارا.
"
صدام كان يقضي الوقت مع بناته الثلاث
وابنيه حينما كانوا صغارا ويروي لهم قصصا قبل النوم
وكان يعطي ابنته دواء حينما كانت تشعر بآلام في بطنها
"
وحينما كان يسمح لصدام بقضاء وقت في الخارج لفترة قصيرة
كان يطعم الطيور قطعا من الخبز كان يوفرها من وجباته وكان يسقى بعض المزروعات.
وأضاف إيليس أن صدام بدأ إضرابا عن الطعام
ورفض الأكل حينما كان الحراس يمررون الطعام من خلال فتحة في أسفل الباب
وحينما بدؤوا يفتحون الباب ليحضروا له الطعام بدأ يأكل من جديد.
وأوضح أنه "رفض إطعامه مثل الأسود".
كما روى الممرض الأميركي كيف أن صدام تساءل في إحدى المرات
لماذا اجتاحت الولايات المتحدة العراق عام 2003؟
وأكد أن كل ما فعله كان من أجل بلاده. وقال إن القوانين في العراق كانت عادلة وإن "مفتشي الأسلحة (التابعين للأمم المتحدة) لم يعثروا على شيء".
من جهة أخرى قال إيليس إنه تلقى أوامر صارمة للاهتمام بالرئيس العراقي الراحل كي يبقى بصحة جيدة طالما هو أسير الأميركيين
يبدو ان الصحوه العربيه الميته رجعت اليها الحياة بدماء الشهيد البطل ابو الشهداء
ويبدو ياسيدي انهم باعدامك قد احيوك في قلوب جميع من كان هناك شك في صدره او ارتد بعد اسرك