أعياد وفرحة مبتورة
تطير رؤس القوم من كل وجهة ٍ
وآل بني الخنزير في الفرح قلّب ُ
رأيت العيد اليوم في كل منزل ٌ
يقول له الآنام عيد مثقّب ُ
يقطر منه الموت يجتاح سيفه
أزاهير الأطفال في الارض تلعب ُ
يعود الهلال اليوم يبكي ابيضاضه
وينهش في أالأنوار ظفر ومخلب ُ
على شاطئ الدأماء سارت ركابنا
ولسنا غير مطايا الذل تُركب ُ
ألا انظر للأعياد ، ضاعت رحيقها
ويفرح في الإسلام افعى وعقرب ُ
ويشمت ابن القحبة العاهر الذي
لقتل علوج الكفر يبكي ويغضب ُ
ألا إنه العيد عيد أما ترى
ثلاثة آلاف من الكفر تُغلب ُ؟
وإن يفرح أعداء الإله ففرحهم
على أعتاب فلوجة العز يُصلب ُ
أيا صفحة الأحزان ، تطوى سطورها
دعينا فعدل الله باق ويكتب ُ
وجوه أعادي الله حسرى بئيسة ٍ
ونار مقاوم في حشاهم يسكب ُ
(وللقصيدة بقية بعد الصلاة بإذن الله*
__________________
هذا هو رأيي الشخصي الخاص المتواضع، وسبحان من تفرّد بالكمال
|