بسم الله الرحمن الرحيم ،
و لا عدوان إلا على الظالمين .
 
---*---
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,
 
أما بعد ،
 
          لن أدخل في جدل مع الذين لا يرون في الرئيس البطل الشهيد إلا ما ارتكبه من هفوات و ما نفخ فيه الإعلام الغربي و أفلح في تصويره للرأي العام العربي و الدولي كديكتاتور أو طاغية على حد تعبير هذا الكاتب السعودي صاحب المقالة التي أدرجتها أختنا الفاضلة الشامخة .
 
          لن أدخل في جدل مع هؤلاء لأن العين التي لا تبصر إلا سقطات الرجل كما توسع في ذلك الأخ العضو الذي سبقني " محي الدين " هي عينٌ بالضرورة ظالمة و غير عادلة و مفتقدة لكفتي العدل و الإنصاف .
 
        صاحب المقالة هو محمد حسن علوان و هو روائي سعودي شاب و لا يُعرف عنه أنه مختص في التحاليل و الكتابات السياسية و لعل هذا ما يشفع له عدم الإهتمام بما ورد في مقالته العاطفية هذه .
 
       غير ذلك ، سيبقى صدام حسين المجيد في عيون الملايين من العرب و المسلمين و كذلك كل أحرار العالم  بطلا في حياته و بطلا عند إغتياله من طرف القوات الصهيونية الأمريكية وبأيدي العمالة الصفوية المريضة و الحاقدة .
---*---
 
 
      
 
 1 - يكفيه فخرا أنه الوحيد من  ملوك و أمراء ورؤساء و سلاطين العرب الذي ضرب تل أبيب و دكها بالصواريخ ،
 
**-**
 
2 -     يكفيه فخرا أنه الوحيد  ملوك و أمراء ورؤساء و سلاطين العرب الذي جعل من بلاده العراق:  بلدا موحدا على مختلف أجناسه و مذاهبه ،
 
**-**
 
3 -     يكفيه فخرا أنه الوحيد  ملوك و أمراء ورؤساء و سلاطين العرب الذي جعل من بلاده العراق نموذجا للتقدم الصناعي و الرفاه الإجتماعي : دخل المواطن العراقي عادل أو فاق دخل نظيره السويسري .
 
**-**
 
 4 -    يكفيه فخرا أنه الوحيد  ملوك و أمراء ورؤساء و سلاطين العرب الذي جعل من بلاده العراق دولة تزخر بالعلماء  في كل الإختصاصات ...
 
**-**
 
  5-   يكفيه فخرا أنه الوحيد  ملوك و أمراء ورؤساء و سلاطين العرب الذي جعل من بلاده العراق حجرة صماء تكسرت عليها الأحلام التوسعية للشعوبيين الفرس الجدد ...
 
**-**
 
6 -     يكفيه فخرا أنه الوحيد  ملوك و أمراء ورؤساء و سلاطين العرب الذي جعل من بلاده العراق خير سند و داعم للشعب الفلسطيني أمام وحشية العدو الصهيوني و خذلان بقية بني عربان لهم و التلاعب بقضيتهم المركزية .
 
**-**
 
   7 - يكفيه فخرا أنه حورب من طغاة و فراعنة العصر الأمريكان و حلفائهم الخدمة العرب من يوم أن أعلن عن تأسيسه لصندوق قومي هدفه نهوض بالمواطن العربي عبر إستغلال ثروة النفط  و بعد أن نهض بحال مواطنيه العراقيين بتوظيف هذه الثروة التي تذهب في قاعات القمار و الفساد و العبث و المجون عند أمثاله من الحكام العرب ...!!!
 
**-**
 
  8 -  يكفيه فخرا أنه لم يهرب من الصليبيين الجدد و مرتزقتهم و فضل الصمود و المقاومة و ضحى بابنيه و شردت بناته و طلب هو بإباء و شموخ الشهادة ، و نعتقد أنه نالها بفضل الله عليه ...
 
**-**
 
 9 -  يكفيه فخرا أنه من معتقله قبل إغتياله بأمر الصليبي بوش و العملاء الخونة الأوباش من ما يسمى عبثا "جيش المهتدي " للصدر الحاقد و" فيالق بدر" للحاقد الحكيم و بإمضاء الشامت المالكي و بصمت "المرجعية الدينية " الخرساء السيستاني و بعبدة الدرهم و الدينار من "أهل السنة  " ، من هناك قالها و العديد من المرات : لا للطائفية ، لا للثأر الطائفي المدمر و طالب شعبه العراقي بالتسامح فيما بينهم و توجيه حرابهم نحو المحتل و العملاء ...
 
**-**
 
10 -   يكفيه فخرا أن مصحف القرآن لم يفارق يده لحظة حتى إعتلائه بشموخ موته الذي أرادهه له الأعداء إذلالا ، فكان له عزة و هيبة و شموخا و انقلب سحرهم عليهم ، عليهم دائرة السوء  ...
 
**-**
 
11 -  يكفيه فخرا أنه كان وراء إسلام ميشال عفلق مؤسس حزب البعث و أنه دينامو أسلمة حزب البعث العربي الإشتراكي ...
 
**-**
 
و أخيرا و ليس أخرا...
   يكفيه فخرا أن آخر كلمة تلفضها في هذه الفانية : لا إله إلا الله -
 
 
***-***
 
و ليخسأ الخاسئون ،
و الله أكبر ،
و العزة للشهداء الأحرار ،
و الموت و العار و الشنار لكل الخونة و العملاء و السماسرة و الطائفيين الحاقدين .
و لا حول و لا قوة إلا بالله .