عقيدة المجسمة خليط من عقائد اليهود والإغريق
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد:
إن الإغريق أو اليونان وكذا اليهود المجسمة وصفوا إلههم ومعبودهم وتخيلوه على صورة إنسان له أعضاء وهو على شكل الإنسان له من الأعضاء الوجه والفم والعينين والحقو والساقين واليدين والأصابع و .... الخ
وجعلوا له زوجة وأولادا ، ثم وصفوه بأنه ينـزل ويصعد ويضحك حتى تبدو لهاته وأضراسه ، وهو كملك من ملوك الدنيا توضع له الكراسي ويلبس تاجا مرصعا بالجواهر واليواقيت !
ومن النصوص القرآنية التي تعلمنا أن اليهود وصفوا الله تعالى بذلك :
قوله تعالى حكاية عن اليهود في مخاطبتهم لسيدنا موسى عليه السلام : ( إذهب أنت وربك فقاتلا إنا ههنا قاعدون ) وقولهم ( اتخذ الرحمن ولدا ) وقولهم ( أرنا الله جهرة ) وقولهم ( يد الله مغلولة ) إلى غير ذلك من آيات !
وقد وافقهم ونحا نحوهم مجسمة هذه الأمة ولا أدل على ذلك مما ذكرته في مقال زعيم حزب شاس اليهودي من نصوص !
ومما أزيد عليه هنا :
1) ذكر ابن قيم الجوزية تلميذ ابن تيمية الحبيب ! في اجتماع الجيوش الإسلامية ص (55) حديثا يؤيد عقيدته فيه نفس تصورات الإغريق اليونان واليهود وهذا نصه :
"إن الله ينزل إلى السماء الدنيا وله في كل سماء كرسي فإذا نزل إلى سماء الدنيا جلس على كرسيه ثم يقول من ذا .... فإذا كان عند الصبح ارتفع فجلس على كرسيه ."
فتأملوا أيها الإخوة في هذه العقائد الفاسدة !!
عقائد الجلوس على الكراسي !!
2) وقبل هذا النص مباشرة ذكر ابن القيم هناك حديثا في الشفاعة وفيه :
( فآتي ربي عز وجل فأجده على كرسيه أو سريره جالسا ) !!
والحديث رواه أحمد في مسنده دون لفظة ( جالسا ) وهذه اللفظة زادها ابن قيم الجوزية من كيسه ، وهي من جملة وضعه في الأحاديث المدونه في الكتب !!
ومسند أحمد كم فيه من الموضوعات والمنكرات وقد وضع فيه الحنابلة أنفسهم !!
فعقيدة الجلوس هي عقيدة هؤلاء وهي الموافقة لعقيدة اليهود الذين يقولون بأن الله تعب بعد خلق السموات والأرض فجلس على الكرسي أو العرش ليستريح ووضع رجلا على أخرى !!
فرد الله تعالى عليهم في كتابه الكريم قائلاً في آخر الآية { ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب } سورة ق : 38
فنحن نعتقد أن الرد على عقائد المجسمة والمشبهة رد على الفكر الصهيوني اليهودي التلموذي والسلام !!
فهل يوافقنا الإخوة المتمسلفون على رد هذه الأمور التي ذكرها ابن القيم أم أنهم يخالفوننا ويعتقدونها ويوافقون اليونان الإغريق واليهود ؟!
|