قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
" والدعاء من أنفع الأدوية ، وهو عدو البلاء يدفعه ويعالجه ، ويمنع نزوله ، ويرفعه أو يخففه إذا نزل ، وهو سلاح المؤمن وله مع البلاء ثلاث مقامات :
أحدها: أن يكون أقوى من البلاء فيدفعه .
الثاني: أن يكون أضعف من البلاء، فيقوى عليه البلاء ، فيصاب به العبد ، ولكن قد يخففه وإن كان ضعيفاً .
الثالث: أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه .
فإن كان هذا حال الدعاء مع البلاء فكيف يغفل عنه المريض أو يهمله !! .
تحياتي
خاتون