مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 24-01-2007, 05:12 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ

اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ



يقول تعالى: اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35) فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36) رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ (38) وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاء حَتَّى إِذَا جَاءهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (39) أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ (40) سورة النور

إشراقة النور، ونضرة النعيم وهناك ظلمات مدلهمة تحيط بالكفار، تنعدم فيها الرؤية تماما، وتحيط بهم الأعاصير، والموج الرهيب يقلب أجسادهم وأفئدتهم وهم فى الظلام لا يرون من أين تأتيهم الأخطار، ولكنها تتناوشهم من كل جانب

لا يوجد أنًور من هذا النور، ولا أظًلم من هذا الظلام! ولا يوجد أروع من هذا التقابل الذى ترسمه اللوحتان المتقابلتان، اللتان ترسمان بالألفاظ ما تعجز عن تصويره كل أدوات التصوير وفى سياق واحد تتقابل الصورتان جنبا إلى جنب، فتنجذب القلوب إلى النور، ثم تفزع من الظلام فتستدير إلى النور، تستروح فيه الطمأنينة والأنس والإشراق

ويختم السياق بهذه الحقيقة الهائلة: (ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور) فكل مصدر يلتمس فيه النور غير المصدر الربانى لا ينير، وكل شىء غير نور الله ضلال، بل عبث وانقطاع، ووهم وخداع، ينتهى بصاحبه إلى الضياع فى لجة الظلام ألا إنه إعجاز


-------------------------------------------------------

من الكتاب الرائع "لا يأتون بمثله" للشيخ / محمد قطب

__________________

  #2  
قديم 25-01-2007, 04:28 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ

خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ


قال الامام القرطبي في تفسير قول الله تبارك وتعالى: خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199) سورة الأعراف

هذه الآية من ثلاث كلمات، تضمنت قواعد الشريعة في المأمورات والمنهيات‏.‏
فقوله‏ {‏خذ العفو‏}‏ دخل فيه صلة القاطعين، والعفو عن المذنبين، والرفق بالمؤمنين، وغير ذلك من أخلاق المطيعين‏.‏
ودخل في قوله‏ {‏وأمر بالعرف‏}‏ صلة الأرحام، وتقوى الله في الحلال والحرام، وغض الأبصار، والاستعداد لدار القرار‏.‏
وفي قوله ‏{‏وأعرض عن الجاهلين‏}‏ الحض على التعلق بالعلم، والإعراض عن أهل الظلم، والتنزه عن منازعة السفهاء، ومساواة الجهلة الأغبياء، وغير ذلك من الأخلاق الحميدة والأفعال الرشيدة‏.

فهل نحن حقاً أخذنا العفو وأمرنا بالمعروف وأعرضنا عن الجاهلين ... دعوة للوقوف مع الذات ..

وإلى اللقاء في وقفة أخرى مع آية أخرى من كتاب الله بإذن الله تعالى .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
__________________

  #3  
قديم 01-02-2007, 05:09 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ

اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ



قال تعالى : ﴿اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ البقرة 257
﴿الله ولي الذين ءامنوا﴾ يحبهم ويعينهم ويتولى أمرهم
﴿يخرجهم ﴾ بنعمته وتوفيقه
﴿من الظلمات﴾ من ظلمات الكفر والضلال والبدعة والجهل
﴿إلى النور﴾ نور الإيمان والهداية والطاعة. وجمع الظلمات لاختلاف أنواعها ولأنها أجناس كلها باطلة ووحد النور لأن الحق واحد لا يتعدد, وهذا كقوله تعالى: ﴿وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ﴾
﴿والذين كفروا﴾ بما يجب الإيمان به وأصروا على كفرهم
﴿أولياءهم﴾ الذين يتولون أمرهم
﴿الطاغوت﴾ الشياطين والمضلين
﴿يخرجونهم﴾ بالوساوس والتزيين وغيرها
﴿من النور﴾ نور الإيمان
﴿إلى الظلمات﴾ ظلمات الكفر والنفاق والضلال
﴿أولئك﴾ الطواغيت والكفار
﴿أصحاب النار﴾ الملازمون لها
﴿هم فيها خالدون﴾ ماكثون لا يخرجون ولا يموتون

فوائـد الآيـة الكريمـة :

* الإيمان بالله يؤدي إلى تولي الله للمؤمن .
* ولاية الله عامة وهي تولي شؤون عباده, وخاصة بالمؤمنين وهي المذكورة هنا, والله يتولى المؤمنين في الدنيا والآخرة, وأما الطواغيت فانهم وان تولوا الكفار في الدنيا فانهم يتخلون عنهم في الآخرة, ثم شتان بين تولي الخالق للمخلوق وتولي المخلوق للمخلوق
* الله لا يتولى الكفار .
* وأن أهل النور في الدنيا هم أهل نور القبر والصراط ونور الجنة في الآخرة, وفي المقابل فإن أهل الظلمات في الدنيا هم أهل ظلمات القبر والحشر والنار في الآخرة .
* الخلود في النار خاص بالكافرين .
* أن إخراج الطواغيت للكفار من النور يشمل المرتدين الذين كانوا في نور الإسلام ثم كفروا ويشمل الذين كانوا في نور الفطرة ثم اجتابتهم الشياطين وأخرجتهم عنها إلى الكفر .
* عظم جريمة رؤوس الشر والطواغيت الذين لا يكتفون بضلال أنفسهم حتى يضيفوا إلى ذلك إضلال غيرهم .
التابع بالباطل ومتبوعه في النار .
* استمرار هداية الله وزيادتها, واستمرار عمل الطواغيت في الإخراج من النور إلى الظلمات وزيادتهم للكفار كفرا وهذا ما يقتضيه التعبير بصيغة الفعل المضارع في قوله: ﴿يخرجهم﴾ // ﴿ويخرجونهم﴾

وإلى اللقاء في وقفة أخرى مع آية أخرى من كتاب الله بإذن الله تعالى .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
__________________

  #4  
قديم 06-02-2007, 05:48 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى

وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى



قال تعالى: (وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (7) سورة القصص)

هذه الآية الكريمة فيها أمرين ونهيين وبشارتين .

- أما الأمرين فهما: الأول: أن أرضعيه، والثاني: فألقيه في اليم .

- وأما النهيين فهما: الأول: ولا تخافي، والثاني: ولا تحزني .

- وأما البشارتين فهما: الأولى: إنا رادّوه إليك، والثانية: وجاعلوه من المرسلين.

فسبحان الله العزيز الحكيم الذي أنزل هذا القرآن بهذا الإعجاز الذي تحدّى به فطاحل اللغة في قريش فمن غير الله يأتي بكل هذه المعاني في جملة واحدة مختصرة بهذا الأسلوب البلاغي المتميّز؟
سبحان الله تبارك اسمه آمنت بالله ربا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيّاً ورسولا وبالقرآن العظيم كتابا وبالإسلام دينا.

وإلى اللقاء في وقفة أخرى مع آية أخرى من كتاب الله بإذن الله تعالى .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
__________________

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م