القصة.. بين الضرر والخطر..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شاع في عصرنا ان يقال الاديب القصصي الفلاني او الروائي الفلاني لانه كاتب شهير في القصص الروائية التي تصلح للمسلسلات واعمال الدراما
ارى ان القصص ان لم تكن من وحي الماضي والحاضر وانعكاسا له فهي كذب محض يحاسب عليها قائلها وناشرها
ارى ان قصص القرآن فيها عبرة وغنى عن غيرها التي هي من وحي الخيال
ارى ان مادة الانشاء او التعبير التي هي مادة اساسية في مناهج التربية والتعليم في سوريا هي مادة تساعد الطفل على تعلم الكذب وتنميةهذه الصفة الذميمية في حين ان الموجهين يقولون هي تنمي القدرة على الابداع وتنمي خيال الطفل .
نحن لسنا بحاجة الى ان نشحذ اطفالنا في تخيل غير الواقع وكتابة ما لم يشاهدوا فهذا هو الكذب بعينه.
ولعل هذه الموهبة المزعومة كانت منتشرة جدا في بني اسرائيل هي التي ساعدتهم على تحريف كلام الله وتبديله في التوراة"وكانوا يحرفون الكلم عن مواضعه"
فالحذر الحذرمما نخاف ونخشى
الا هل بلغت ..اللهم فاشهد..
للمناقشة: مصطفى البيضة.
email:mostafabidda@hotmail.com
__________________
نحن في عصر فقدت فيه الصورة مصداقيتها
فبرنامج فوتو شوب يكسي العاري ويعري الكاسي
وفضائح المسلمين اولى بالستر منها بالنشر
لا تصدق كل ماترى
لا تحدث بكل ما تسمع
لا تنشر كل ما قرات
من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة
لا تبحث عن الغريب
اكتب في المفيد
"بحسب امرئ من الكذب ان يحدث بكل ما سمع"
واعلم ..انك تموت وتفنى ..وكلماتك هنا بعدك تبقى ..
" ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد "
www.mostafabidda.jeeran.com
|