إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة براءه
ردك القاسي بعض الشئ
|
لا أجد فيما كتبته قسوة تذكر
فما كتبته هو موطن الألم الذي إن وضعنا اليد عليه زاد ألمه
والهروب من علاجه يعني أن يستمر الألم وربما يستفحل مستقبلا
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة براءه
لا تنس ما امرنا به الله سبحانه وتعالي
"أنا في عون عبدي ما دام عبدي في عون اخيه"
|
لم يأمرنا الله بما كتبتيه في الأعلى
ولكن وردت الصيغة في أحد أحاديث المصطفى عليه الصلاة والسلام في صحيح مسلم وغيره بهذا النص عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ))
ولعلك تدركين أن ( كرب الدنيا ) ليس منها ما ورد في موضوعك الأساس
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة براءه
أحيانا ان لم يكن دائما تكون المسانده النفسيه لها اثر كبير في خروج الشخص من مشكله ما او مرض ما
|
العلاج لحالتك موجود وفي كتاب الله العزيز
يقول الحق تبارك وتعالى : { اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ
وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ } (45) سورة العنكبوت
وقال تعالى: ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ( 2 ) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ( 3 ) سورة الطلاق
وهناك أدعية وردت في أحاديثه صلى الله عليه وسلك في تفريج الكربات
فالأذكار والدعوات الصالحات من أعظم الأسباب في تفريج الكربات
فعن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب: "
لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم"[رواه البخاري ومسلم].
وعن أسماء بنت عُميس رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ألا أعلمك كلمات تقولينهنَّ عند الكرب – أو في الكرب – الله ربي لا أشرك به شيئًا". [رواه أبو داود وصححه الألباني].
وفي الحديث: "كلمة لا يقولها عبدٌ عند موته إلا فرج الله عنه كُربته وأشرق لونه
..." قال عمر لطلحة: هل تعلم كلمة هي أعظم من كلمة أمر بها عمه: "لا إله إلا الله؟" فقال طلحة: هي والله هي".[رواه أحمد وصحح الشيخ أحمد شاكر إسناده].
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرقي يقول:
"امسح البأس رب الناس، بيدك الشفاء، لا يكشف الكرب إلا أنت" [رواه أحمد والبخاري بلفظ: "لا كاشف له إلا أنت" وكذا عند مسلم].
وعن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت". [رواه أبو داود وحسنه الألباني].
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كربه أمر يقول:
"يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث". [رواه الترمذي وقال: حديث صحيح].
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال:
"علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل بي كرب أن أقول: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله وتبارك الله رب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين". [رواه أحمد والنسائي وصححه الحاكم].
ودعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت:
"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. إنه لم يدعُ بها مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له بها" [رواه الحاكم وقال: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي].
وفقني الله وإياك إلى ما يحبه ويرضاه