مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > خيمة الأسرة والمجتمع
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 09-02-2007, 01:29 PM
عاشق جبران عاشق جبران غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2007
المشاركات: 65
Arrow هل الزواج المبكر جريمة ام حق مشروع؟؟

اختي الفاضلة كونزيت.
كلامك صحيح , وخصوصا أن النساء لهن حساسية مفرطه من مجرد الحديث عن الزواج!!!
ولكن لا اعتقد بان هناك من يتزوج بأخرى من فراغ الا لأسباب وهذه الاسباب عادة تكون شخصية وحساسة. ليس من حق أي انسان ان يتدخل فيها . ولكن : ماذا نعمل بآفة حب الفضول؟؟؟
ولكن حكم المجتمع قاسي. ونظرته للزوجة اقسى !!!!
واقول واضيف((( ما أكرمهن الا كريم وما أهانهن الا لئيم))) ورفقا بالقوارير.
وشكرا لمرورك الكريم
عاشق جبران
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 09-02-2007, 01:49 PM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عربي سعودي
لن أتزوج أكثر من واحده و لو عشت ألف سنة أخي أبو مروان

و مستحيل أن أضطر لذلك بأي حال .. عندي قلب واحد و ليس قلبين

كما أن الآية واضحة .. مستحيل العدل بينهم لذلك "فواحدة"



أخي عربي لن تستطيع أن تجزم على الغيب وأدعوا الله أن لا تضطر

في يوم من الأيام بأن تتزوج أكثر من مرة

الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج أكثر من واحدة وكذلك صحبه الأخيار ولم يكونوا ظالمين .

عندما يتزوج الرجل وتكون زوجته لا تستطيع الإنجاب لا سمح الله فماذا يفعل؟؟؟

ولا تستطيع أن تحكم أن وضوح الأيه يعني استحاله العدل وما كان

الله ليحل امرا فيه ظلما لأحد ؟؟ ا
__________________
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 10-02-2007, 04:51 PM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عربي سعودي
لن أتزوج أكثر من واحده و لو عشت ألف سنة أخي أبو مروان

و مستحيل أن أضطر لذلك بأي حال .. عندي قلب واحد و ليس قلبين

كما أن الآية واضحة .. مستحيل العدل بينهم لذلك "فواحدة"



و أن نكدت عليك حياتك

و أستقطبت أولادك لحبها

و أن داومت على تبذير مالك فيما ينفع أو لا ينفع

و أن عادت أبويك و أهلك

و كلام فى سرك

لا حليم الا ذو عثره و لا حكيم الا ذو خبره

و كفى ما فعلته بابينا أدم

و يقول الفرنسيين أبحث عن المرأه و ذلك عند وقوع أى مصيبه .

مع أعتذارى للنساء الأناث أما الذكور منهن فلا

الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 09-02-2007, 01:43 PM
رنة خلخالي رنة خلخالي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 19
إفتراضي

استسمح لأضافة رأيي الشخصي
فوسط الانحلال الأخلاقي. و العلاقات الغير شرعية التي يقوم بها بعض الرجال يبدو أن النص الاسلامي خير موجه لنا .
و انا أفضل لزوجي الزواج الشرعي الثاني و الثالث و الرابع رغم ما يسببه لي من الام و فقدان الثقة بالنفس و غيرة و ........كل المشاعر السلبية
لكني مطمئنة من ناحية أخرى ان زوجي مستقر و سعيد مع شخص معروف و بالحلال
أفضل ألف مرة من علاقة مشبوهة في السر لا تدرك المرأة عواقبها على كيان الأسرة

فيا أيها الرجل لا تتردد في الزواج الثاني ادا كانت لك ظروف معينة. حكم ضميرك و عقلك و دوي المشورة و زوجتك قبل الاقدام و أبدا لا تتزوج في السر فدلك حقك الشرعي
فتمتع به و راعي الله في حقوق غيرك.
رنة خلخالي
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 09-02-2007, 02:23 PM
عاشق جبران عاشق جبران غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2007
المشاركات: 65
إفتراضي

رنة خلخالي :
بارك الله فيك .
وأسعدك الله في ظل من ترفلين.
وشكرا لمرورك الكريم
عاشق جبران
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 10-02-2007, 04:36 PM
عربي سعودي عربي سعودي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: السعودية - الرياض
المشاركات: 2,185
إفتراضي

بل أجزم بذلك و لن أضطر إليه أبدا


إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك

عندما يتزوج الرجل وتكون زوجته لا تستطيع الإنجاب لا سمح الله فماذا يفعل؟؟؟

يبحث لها عن علاج و يقف إلى جانبها و يصبر و يحتسب و لا يجرح شعورها و لا يتخلى عنها و لا يظلمها و لا يتزوج عليها

و لعل الله يكتب في ذلك الخير له و لها فالطب يتقدم كل عام خطوات كبيرة جدا
و لعل الله يرزقهما الأطفال لاحقا كما يحصل في بعض الحالات

و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم

الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 21-03-2007, 04:38 PM
salsabeela salsabeela غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 865
إفتراضي

إقتباس:
1) هل المفروض على من يريد الزواج ان يحمل يافطه تفيد اسباب زواجه؟؟
2) هل من حق المجتمع معرفة الاسباب؟؟
3) هل من حق الزوجة واهلها ان يرفضوا؟

الاجابة نعم
فلكل زواج ثانى اسبابه التى قد تكون على حق والتى تكون على باطل
وهناك فروق فردية
فهناك امراة تتحمل ان يتزج عليها زوجها وهناك من لا يتحمل
وهناك زوجات تخطب لازواجها
وهناك زوجات لا تستطيع ان تتحمل هذه الصدمة
وهناك دوافع محقة لهذا الفعل والعكس
فلكل حالة ظروفها المنفردة بها فلا نستطيع ان نعمم الاجابة على هذا الموضوع على كل الحالات
__________________


لا تقــــل ياربي همـي كبيــر ... ولكن ، قــل ياهــمي ربــي كبيـــر







الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 21-03-2007, 05:08 PM
عاشق جبران عاشق جبران غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2007
المشاركات: 65
Question

[b] عزيزتي سلسبيلا ...
تحدثت عن انه يمكن ان يكون هناك اسباب ودوفع ذات خصوصية عالية هذا ما قصته!!!
هل المفروض ان يتحدث بها كي يقنع الناس بضرورة زواجه؟؟؟؟؟؟؟
أم ان الفضول هو الذي يحث الناس للبحث عن الاشباب برغم خصوصيتها!!!!!!!!

وانا آسف للتأخير عن الرد ....
وتحياتي لك سلسبيلا وشكرا لمرورك
[/B
]
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 21-03-2007, 06:33 PM
salsabeela salsabeela غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 865
إفتراضي

إقتباس:
[b] عزيزتي سلسبيلا ...
تحدثت عن انه يمكن ان يكون هناك اسباب ودوفع ذات خصوصية عالية هذا ما قصته!!!
هل المفروض ان يتحدث بها كي يقنع الناس بضرورة زواجه؟؟؟؟؟؟؟
أم ان الفضول هو الذي يحث الناس للبحث عن الاشباب برغم خصوصيتها!!!!!!!!

وانا آسف للتأخير عن الرد ....
وتحياتي لك سلسبيلا وشكرا لمرورك
[/B

نعم لابد يقنع من يهمه الامر فقط واولهم زوجته
ذلك لعل وعسى الاقربون يقومون بحل المشكلة او القصور الموجود فى الزوجة وذلك لكى لا يندم الطرفين وخصوصا اذا كان هناك اطفال
__________________


لا تقــــل ياربي همـي كبيــر ... ولكن ، قــل ياهــمي ربــي كبيـــر







الرد مع إقتباس
  #10  
قديم 22-03-2007, 03:17 PM
الحقيقة. الحقيقة. غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 856
إفتراضي

قال تعالى :"وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ"

****

سئل الشيخ بن باز رحمه الله هل الأصل في الزواج التعدد أم الواحدة فأجاب : " الأصل في ذلك شرعية التعدد لمن استطاع ذلك ولم يخف الجور لما في ذلك من المصالح الكثيرة في عفة فرجه وعفة من يتزوجن والإحسان إليهن ، وتكثير النسل الذي به تكثر الأمة ، ويكثر من يعبد الله وحده . ويدل على ذلك قوله تعالى : ( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا ) النساء/3 ، ولأنه صلى الله عليه وسلم تزوج أكثر من واحدة وقد قال الله سبحانه وتعالى : ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ) الأحزاب/21 ، وقال صلى الله عليه وسلم لما قال بعض الصحابة : أما أنا فلا آكل اللحم وقال آخر : أما أنا فأصلي ولا أنام ، وقال آخر : أما أنا فأصوم ولا أفطر وقال آخر : أما أنا فلا أتزوج النساء ، فلما بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ( أَنْتُمْ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي ) وهذا اللفظ العظيم منه صلى الله عليه وسلم يعم الواحدة والعدد )إنتهى
***







أولاً : حُكم التعدد في الإسلام :

- النص الشرعي في إباحة التعدد :

قال الله تعالى في كتابه العزيز : ( وإن خفتم ألا تُقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا ) النساء/3 .

فهذا نص في إباحة التعدد فقد أفادت الآية الكريمة إباحته ، فللرجل في شريعة الإسلام أن يتزوج واحدة أو اثنتين أو ثلاثاً أو أربعاً ، بأن يكون له في وقت واحد هذا العدد من الزوجات ، ولا يجوز له الزيادة على الأربع ، وبهذا قال المفسرون والفقهاء ، وأجمع عليه المسلمون ولا خلاف فيه .

وليُعلم بأن التعدد له شروط :

أولاً : العدل

لقوله تعالى : ( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ) النساء/3 ، أفادت هذه الآية الكريمة أن العدل شرط لإباحة التعدد ، فإذا خاف الرجل من عدم العدل بين زوجاته إذا تزوج أكثر من واحدة ، كان محظوراً عليه الزواج بأكثر من واحدة . والمقصود بالعدل المطلوب من الرجل لإباحة التعدد له ، هو التسوية بين زوجاته في النفقة والكسوة والمبيت ونحو ذلك من الأمور المادية مما يكون في مقدوره واستطاعته .

وأما العدل في المحبة فغير مكلف بها ، ولا مطالب بها لأنه لا يستطيعها ، وهذا هو معنى قوله تعالى : ( ولن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) النساء/129

ثانياً : القدرة على الإنفاق على الزوجات :

والدليل على هذا الشرط قوله تعالى : ( وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله ) النور/33. فقد أمر الله في هذه الآية الكريمة من يقدر على النكاح ولا يجده بأي وجه تعذر أن يستعفف ، ومن وجوه تعذر النكاح : من لا يجد ما ينكح به من مهر ، ولا قدرة له على الإنفاق على زوجته ". المفصل في أحكام المرأة ج6 ص286

ثانياً : الحكمة من إباحة التعدد :

1- التعدد سبب لتكثير الأمة ، ومعلوم أنه لا تحصل الكثرة إلا بالزواج . وما يحصل من كثرة النسل من جراء تعدد الزوجات أكثر مما يحصل بزوجة واحدة .

ومعلوم لدى العقلاء أن زيادة عدد السكان سبب في تقوية الأمة ، وزيادة الأيدي العاملة فيها مما يسبب ارتفاع الاقتصاد – لو أحسن القادة تدبير أمور الدولة والانتفاع من مواردها كما ينبغي – ودع عنك أقاويل الذين يزعمون أن تكثير البشرية خطر على موارد الأرض وأنها لا تكفيهم فإن الله الحكيم الذي شرع التعدد قد تكفّل برزق العباد وجعل في الأرض ما يغنيهم وزيادة وما يحصل من النقص فهو من ظلم الإدارات والحكومات والأفراد وسوء التدبير ، وانظر إلى الصين مثلاً أكبر دولة في العالم من حيث تعداد السكان ، وتعتبر من أقوى دول العالم بل ويُحسب لها ألف حساب ، كما أنها من الدول الصناعية الكبرى . فمن ذا الذي يفكر بغزو الصين ويجرؤ على ذلك يا ترى ؟ ولماذا ؟

2- تبين من خلال الإحصائيات أن عدد النساء أكثر من الرجال ، فلو أن كل رجل تزوج امرأةً واحدة فهذا يعني أن من النساء من ستبقى بلا زوج ، مما يعود بالضرر عليها وعلى المجتمع :

أما الضرر الذي سيلحقها فهو أنها لن تجد لها زوجاً يقوم على مصالحها ، ويوفر لها المسكن والمعاش ، ويحصنها من الشهوات المحرمة ، وترزق منه بأولاد تقرُّ بهم عينها ، مما قد يؤدي بها إلى الانحراف والضياع إلا من رحم ربك .

وأما الضرر العائد على المجتمع فمعلوم أن هذه المرأة التي ستجلس بلا زوج ، قد تنحرف عن الجادة وتسلك طرق الغواية والرذيلة ، فتقع في مستنقع الزنا والدعارة - نسأل الله السلامة – مما يؤدي إلى انتشار الفاحشة فتظهر الأمراض الفتاكة من الإيدز وغيره من الأمراض المستعصية المعدية التي لا يوجد لها علاج ، وتتفكك الأسر ، ويولد أولاد مجهولي الهوية ، لا يَعرفون من أبوهم ؟

فلا يجدون يداً حانية تعطف عليهم ، ولا عقلاً سديداً يُحسن تربيتهم ، فإذا خرجوا إلى الحياة وعرفوا حقيقتهم وأنهم أولاد زنا فينعكس ذلك على سلوكهم ، ويكونون عرضة للانحراف والضياع ، بل وسينقمون على مجتمعاتهم ، ومن يدري فربما يكونون معاول الهدم لبلادهم ، وقادة للعصابات المنحرفة ، كما هو الحال في كثير من دول العالم .

3- الرجال عرضة للحوادث التي قد تودي بحياتهم ، لأنهم يعملون في المهن الشاقة ، وهم جنود المعارك ، فاحتمال الوفاة في صفوفهم أكثر منه في صفوف النساء ، وهذا من أسباب ارتفاع معدل العنوسة في صفوف النساء ، والحل الوحيد للقضاء على هذه المشكلة هو التعدد .

4- من الرجال من يكون قوي الشهوة ، ولا تكفيه امرأة واحدة ، ولو سُدَّ الباب عليه وقيل له لا يُسمح لك إلا بامرأة واحدة لوقع في المشقة الشديدة ، وربما صرف شهوته بطريقة محرمة .

أضف إلى ذلك أن المرأة تحيض كل شهر وإذا ولدت قعدت أربعين يوماً في دم النفاس فلا يستطيع الرجل جماع زوجته ، لأن الجماع في الحيض أو النفاس محرم ، وقد ثبت ضرره طبياً . فأُبيح التعدد عند القدرة على العدل .

5- التعدد ليس في دين الإسلام فقط بل كان معروفاً عند الأمم السابقة ، وكان بعض الأنبياء متزوجاً بأكثر من امرأة ، فهذا نبي الله سليمان كان له تسعون امرأة ، وقد أسلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم رجال بعضهم كان متزوجاً بثمان نساء ، وبعضهم بخمس فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بإبقاء أربع نساء وطلاق البقية .

6- " قد تكون الزوجة عقيمة أو لا تفي بحاجة الزوج أو لا يمكن معاشرتها لمرضها ، والزوج يتطلع إلى الذرية وهو تطلع مشروع ، ويريد ممارسة الحياة الزوجية الجنسية وهو شيء مباح ، ولا سبيل إلا بالزواج بأخرى ، فمن العدل والإنصاف والخير للزوجة نفسها أن ترضى بالبقاء زوجة ، وأن يسمح للرجل بالزواج بأخرى .

7- وقد تكون المرأة من أقارب الرجل ولا معيل لها ، وهي غير متزوجة ، أو أرملة مات زوجها ، ويرى هذا الرجل أن من أحسن الإحسان لها أن يضمها إلى بيته زوجة مع زوجته الأولى ، فيجمع لها بين الإعفاف والإنفاق عليها ، وهذا خير لها من تركها وحيدة ويكتفي بالإنفاق عليها .

8- هناك مصالح مشروعة تدعو إلى الأخذ بالتعدد : كالحاجة إلى توثيق روابط بين عائلتين ، أو توثيق الروابط بين رئيس وبعض أفراد رعيته أو جماعته ، ويرى أن مما يحقق هذا الغرض هو المصاهرة – أي الزواج – وإن ترتب عليه تعدد الزوجات .

اعتراض :

قد يعترض البعض ويقول : إن في تعدد الزوجات وجود الضرائر في البيت الواحد ، وما ينشأ عن ذلك من منافسات وعداوات بين الضرائر تنعكس على من في البيت من زوج وأولاد وغيرهم ، و هذا ضرر ، والضرر يزال ، ولا سبيل إلى منعه إلا بمنع تعدد الزوجات .

دفع الاعتراض :

والجواب : أن النزاع في العائلة قد يقع بوجود زوجة واحدة ، وقد لا يقع مع وجود أكثر من زوجة واحدة كما هو المشاهد ، وحتى لو سلمنا باحتمال النزاع والخصام على نحو أكثر مما قد يحصل مع الزوجة الواحدة فهذا النزاع حتى لو اعتبرناه ضرراً وشراً إلا أنه ضرر مغمور في خير كثير وليس في الحياة شر محض ولا خير محض ، والمطلوب دائماً تغليب ما كثر خيره وترجيحه على ما كثر شره ، وهذا القانون هو المأخوذ والملاحظ في إباحة تعدد الزوجات .

ثم إن لكل زوجة الحق في مسكن شرعي مستقل ، ولا يجوز للزوج إجبار زوجاته على العيش في بيت واحد مشترك .

اعتراض آخر :

إذا كنتم تبيحون التعدد للرجل ، فلماذا لا تبيحون التعدد للمرأة ، بمعنى أن المرأة لها الحق في أن تتزوج أكثر من رجل ؟

الجواب على هذا الاعتراض :

المرأة لا يفيدها أن تُعطى حق تعدد الأزواج ، بل يحطّ من قدرها وكرامتها ، ويُضيع عليها نسب ولدها ؛ لأنها مستودع تكوين النسل ، وتكوينه لا يجوز أن يكون من مياه عدد من الرجال وإلا ضاع نسب الولد ، وضاعت مسؤولية تربيته ، وتفككت الأسرة ، وانحلت روابط الأبوة مع الأولاد ، وليس هذا بجائز في الإسلام ، كما أنه ليس في مصلحة المرأة ، ولا الولد ولا المجتمع " . المفصل في أحكام المرأة ج6 ص 290.



الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م