إني لفظتك.. بين الشوك.. والحجر
موتي إذا شئت أو.. فــاحيَيْ بلا وتـر
لا روح في نبضات لست أرسمها
لا عطر للزهر إن لم يسقه.. مطري..
لا بحر.. في أعين نجلاءَ, فـــاتنةٍ
إن لم يكن هدبها.. يرسو على قدري..
لا ورد في الخد إن لم يستنـم بيدي
ويـنتعـــشْ بــمدادي.. عـابـدًا درري..
لاماء في الوجه يغوي الناظرين إذا
لم يلتمع من شـراراتـي.. ومن سقري
لا تاج فوقك من عشب ومن سُدفٍ
إن لـم تـعانـق بـقـايا لــيـله.. سَـــحَري..
أنتِ الملاك استوى في ظل قافيتي
وإن عَـدَ وْتِهِ: طــيـــنٌ كــامــدُ الـخـبر!
ليلاي!دونك مهـري: نغمة, ولغًى
فـإن رضــيت.. فـبَيْتي في ذرى الـقمر
ومركبي ورقٌ.. والحبر أجنحــتي
ووجـهـتـي شــعـلة.. في أعــيـن الغجر
وذي سـماء شرودي لاغروب لها
سـحَّـتْ بــضــوءٍ.. من الأقلام مـــنهمر
هــذا أنا: عاصفٌ, جمرٌ, وأغـنـيةٌ
وغـابـةُ الماس.. لم تُسْفِرْ لذي نــظـر
فإن تأبّيْتِ.. فاهوي من ذرى ألمي
إلى سفوح.. من الأهـــــواء والضجر
إلى صـقـيـع بـلـيـدٍ.. لـيـس يـعـرفه
دربـــــي المرصَّعُ.. بالنيران والشرر
اهوي, أو ارقيْ فلاعنوان غيرُهما:
مــعـراج صوفيتي.. أو لعبة البشر ! !
شعر بن يوسف رياض من ديوان على مشارف القصوى
آخر تعديل بواسطة السيد عبد الرازق ، 26-05-2007 الساعة 05:49 PM.
جميل رياض هذا العزف
أراك هنا مبدعا وألقا
تحياتي وتقديري واحترامي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
====================
لا روح في نبضات لست أرسمها
لا عطر للزهر إن لم يسقه.. مطري..
لا بحر.. في أعين نجلاءَ, فـــاتنةٍ
إن لم يكن هدبها.. يرسو على قدري..
لا ورد في الخد إن لم يستنـم بيدي
ويـنتعـــشْ بــمدادي.. عـابـدًا درري..
لاماء في الوجه يغوي الناظرين إذا
لم يلتمع من شـراراتـي.. ومن سقري
-------------------------------------
رياض أعجبتني الأبيات بعاليه وأعجبتني القصيدة
دمت بخالص الود.
جميل رياض هذا العزف
أراك هنا مبدعا وألقا
تحياتي وتقديري واحترامي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
====================
لا روح في نبضات لست أرسمها
لا عطر للزهر إن لم يسقه.. مطري..
لا بحر.. في أعين نجلاءَ, فـــاتنةٍ
إن لم يكن هدبها.. يرسو على قدري..
لا ورد في الخد إن لم يستنـم بيدي
ويـنتعـــشْ بــمدادي.. عـابـدًا درري..
لاماء في الوجه يغوي الناظرين إذا
لم يلتمع من شـراراتـي.. ومن سقري
-------------------------------------
رياض أعجبتني الأبيات بعاليه وأعجبتني القصيدة
دمت بخالص الود.
شكرا لك استاذي الفاضل..على تفاعلك العفوي مع النص.
أسعدتني بحضورك.