قبل سنوات عدة, قرأت في احدى الصحف مقالة بعنوان منطق الحجة خديجة, عنوان يشد الانتباه . وفعلا منطق الحجة كان على الفطرة والبداهة والبساطة والقناعة .
فآثرت أن اعيد لذاكرتي هذا المنطق وخصوصا لأن الأقصى الجريح يئن تحت الاحتلال ويستصرخ ولا حياة لمن تنادي.!!!!.
فالحجة خديجة كانت تصلي وبعد سورة الفاتحة تقرأ سورة الاخلاص( قل هو الله أحد الله الصمد لا ولد ولا بدو يولد ).
وكان اولادها وأحفادها يحاولون تعليمها كيفية قراءة هذه السورة المباركة ولكن دون جدوى!!
فترد عليهم( أنا إلي 60 سنة بصلي هيك تعلمت اصلي ) اليوم بدكم تغيروا طريقتي!!.
اللهم ارزقنا ايمان العجائز.
وهذا يدفعني بان اقول بان الصهاينة ومهما حاولوا من طمس للهوية الفلسطينية بوسائلهم الشتى من تهويد للأماكن المقدسة والتنقيب عن الآثار والتزوير أو حتى هدم المسجد الاقصى لا سمح الله لن يغير من قناعات الفلسطينيين ولا التاريخ من شيء.
وهذا لا يمنع العرب والمسلمين من الاستعداد للحشد وشحن الهمم. بدلا من بناء القواعد العسكرية الامريكية في بلادنا لضرب بلادنا!!!!!!!. ألأقصى يستصرخ فهل من .......؟؟؟!!
رحم الله الحجة خديجة .