مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الترفيهي > خيمة الأصدقاء والتعارف
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 30-08-2007, 05:52 PM
على رسلك على رسلك غير متصل
سـحـابة ظــــل
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 6,053
إفتراضي



منذ سنوات خلت ،،اردت امر فسعيت له بكل طاقتي ..كنت املك العزم

والقوة والثقة ....،ولم تكن هنا بوادر ظاهرة بأني سامتلك ما أريد ..،ولكن

لم اتوقف..،نمت ورأيت فيما يرى النائم ..أن غايتي تمثلت رجلا

عريض المنكبين وطويل القامة ،،،لم أرى وجه أبدا ...

وأنا امشي خلفه ،كان يسير في كل أرض وعرة وأنا خلفه

حتى وصل إلى شاطئ البحر ..فدخله ،ودخلت خلفه،ما زلت

أذكر قاع البحر ،كان رمليا وفيه صخور حادة بارزة ونباتات شوكية

وقطع من الزجاج، امشي وأقع لأن الصخور كانت تجرح قدمي

ومع هذا كنت اقف واتبعه ،كان يسترق النظر،،ولكنه لم ينظر لي ابدا

دخل مسافة بعيدة في البحر..وانا خلفه ولكن قدماي عجزت عن اللاحق به

حتى اختفى ،،واستيقظت من نومي ،وأنا اشعر بغصة في حلقي..

عرفت أني لن ألحق غايتي..خاصة وأني استنفذت كل الطرق المتاحة والغير متاحة

لأصل إليها ،،كانت رؤيا ..فقد استيقظت منهوكة القوى بل كنت اشعر بالألم في كفي وأقدامي

لم يكن كافيا لأتوقف..ولكن كان كافيا ليعطني درسا في الحياة ...أن هناك دلائل وعلامات

ترشدك على أن هناك استحاله في تحقيق بعض الأمور ...وتكون دلائل واضحة تسبق الفشل

ولكن يبقى غرور الإنسان في قدرته ،،هو دافعه..

أيها اليماني ..أنت لا تصلح أنت تكون لي أخا .فقد اثبتت لي الأيام ذلك..

ولكن لم أظنك يوما ستكون خصما ..جائرا ،،خاصة وأنت تجنح للسلام دائما

كلمات وجدتها في نفسي فأبت إلا أن تخرج ،،فإما أن يصفو كدري بها

أو تكون ..مسك الختام
__________________
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 18-03-2007, 04:30 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة على رسلك




على صفحة الماء كتبت وكما تعرف فليس للماء ذاكره

خدعني الماء بتجمده واغراني بالكتابه فوقه ولكن

ماهي إلا خيوط اشراقة الصباح فلم يبقي من اثر نقشي شيئا

أيها اليماني ما أجمل بريق الثريا فوق صفحة الماء يعكسها

تبقى بعيده في عليائها لا تطالها الأيدي ومهما عبثت بانعكاسها

فوق صفحة الماء تبقى كما هي ويبقى الماء كما هو يحتضنها

وهو من يتلقى ذلك العبث محافظا على صورتها كما تحافظ هي

على ارتفاعها

12/2 إلى 20/2...

يا عـابر الغيث مهلا إنني ظمئ لا تأخذني بمـا لم آته قودا

هبني تنجس بالصمت المريب فمي فإن لي بعض عذر أن كففت يــدا

وإن لي بعض عذر أن قافيتــي ولم تتخذ من مهاوي الرجس ملتحدا

لست المقسم هذي الأرض أروقـة ولم أقرب لعزاها جـدا أبـدا

ولا جمعت كنوز الأرض في طبـق ولا هرعت بها للطامعين سـدى

يا كم تبوات للسقيـا مساقطهــا حين انتحيت ارتقاب الغيث مقتعــدا

انفقت عمــري إبحــارا إلى وطـن لا مثل أوطانهم مملوءة رصــدا

أو مثلما يصطفي البهتـان في حقب من الأراجيف أشبــاحا علت زبــدا

ثم انثنيت لصحرائي وما اكتنزت مما تضيق به الأرجـــاء مطـــردا

وعشت اقطع منها حين شـاردة بكرا من الأرض أعلــى اســها عمدا

فابتني لي فيها بدعة وطنــا على الأماني تعطيني الذي فقدا

أصوغ من خفقـات القلب آيته ومن ضلوعي احتضانا مورقا ومدا

ذلك الذي ابتعدت روحي معالمه من ذوبــها ريــان مبتـــردا

لم يصطفوني ولــم اختر سوى وطني ولا هواي ارتضى إلاه لي جســدا

لم يصطفوني ولم أعبأ فلي وطن اسكنتــه من ثنــايا الروح مغتمدا

فما دنت ديمة سحــاء عابرة إلا هتفت انسكب يا غيث فانعقدا

ويا هبوب الصبا رواح شواطئنــا ويـا أريح الخزامى عطرن له البلدا

ابحرت عبر المدى اختار زخرفه وانتقي من بديع اللون ما انتضدا

حتى نسجت المنى في ثوبه ضربــا وقلت يـا آية العشــاق من شهــدا

وطاف بي واختلاج الحرف صـاحبنا فملت انسج من آيــاته بردا

وقد تزاحمت الأوجـاع يــا سكني فالآن بورك حر الحرف متقــدا

أضرمه يوقد ســلاما رب مضطرم بالشوق لو لا إشتعال الحرف ما بردا






تونس ..
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م