ابو ريشة لباتريوس: سنهزم الارهابيين
(صوت العراق) - 15-03-2007
أمام وسائل الإعلام في الرمادي.. ابو ريشة لباتريوس: سنهزم الارهابيين
الرمادي / اف ب
حيا القائد العسكري الاميركي وشيخ العشيرة العربية في محافظة الانبار الثلاثاء الماضية بعضهما الآخر بحرارة تفوق الوصف وكان اللقاء المفاجئ بينهما سيساعد على تخليص العراق من مشاكله.
قد تختلف الاسباب ربما، لكن الجنرال ديفيد باتريوس قائد قوات التحالف والشيخ عبد الستار ابو ريشة، احد اعيان العشيرة التي تحمل الاسم ذاته، يعلقان آمالا كبيرة على وقف سريع للمعارك في بلاد ما بين النهرين. باتريوس هو القائد الجديد للجيش الاميركي وهو متمرس في مواجهة حركات التمرد كما انه منهمك حاليا بكبح جماح الحرب الطائفية من خلال زيادة عديد الجنود في حين يمثل ابو ريشة تحالفا عشائريا متناميا تعهّد بمحاربة المقاتلين التابعين لتنظيم القاعدة.
وقال عبد الستار مخاطبا الجنرال باتريوس لدى التقائهما خارج مكان الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء نوري المالكي مع قادة محافظة الانبار المضطربة "لقد سمعت عنك كثيرا". فرد الجنرال قائلا "انا كذلك سمعت كثيرا من الامور عنك" مضيفا "انك تحقق احد ابرز التطورات منذ وصولي الى العراق".
ويرى القادة الاميركيون ان الامور تسير في الطريق الصحيح في محافظة الانبار التي تعتبر معقل التمرد وما تزال من المناطق الساخنة. الا ان العديد يعتقدون بحدوث نقطة تحول كبيرة في المحافظة.
وقال ابو ريشة "سنقضي على الارهابيين، وحينما نهزمهم هنا، نستطيع الذهاب معكم للقضاء عليهم في افغانستان".
ومنذ ايلول الماضي، قطع مجلس "صحوة الانبار" اشواطا كبيرة في محاربة القاعدة في المنطقة التي كانت تعتبر ملاذا آمنا للمسلحين. وقد باشر مسحلون من العشائر بحماية الاحياء والتبليغ عن وجود غرباء، وقام الشيوخ بتجنيد الشباب في الشرطة لمواجهة تنظيم القاعدة. ويمكن للشيخ عبد الستار ان يكون احد القادة الموثوق بهم والمهيئين للعمل مع بغداد والولايات المتحدة، الامر الذي يعتبره البعض املا مستقبلا لعراق موحد.
وقال باتريوس لحليفه "نحن نحترم كثيراً ما تفعله هنا".
بالطبع، لا يمكن للرجلين فقط وقف الفوضى في البلاد.
لكن اثناء الحديث بينما كان باتريوس وعبد الستار واقفين امام وسائل الاعلام، وصل رئيس الوزراء نوري المالكي خارجا من مكان الاجتماع وهو يبتسم فصار هناك ثلاثة رجال لديهم مهام كبيرة تنتظرهم.
المدى العراقية
_____________
ما نقلنا النص هنا الا لنؤكد وبلسان الشقي الخبيث الخائن هذا نفسه : ان الخائن عبد الستار ابو ريشة عدو للمسلمين وللمجاهدين الحقيقيين وينبغي القضاء عليه بلا رحمة وبدون تاخير ومن معه من مرتزقة الاستحمار الذين مولتهم امريكا تماما كما مول البريطانيون الخبيث الجرذ عجيل الياور جد الخبيث صاحب الاسم نفسه وحفيده الذي جاءت به بريطانية من الرياض ليراس اول مجالس الغدر في بغداد تحت الاحتلال !!! فيما كان جده حقيرا وضيعا لايزيد عن اجير يصنع القهوة فقط لابن عمه المجاهد المخلص ادهام العاصي وزودته المخابرات البريطانية تلك الايام (بين عامي 1924 -1932 ) بالمال والسلاح لينقلب على ابن عمه وشيخ العشيرة المجاهد بعد انتصارات المجاهدين الساحقة على حملات البريطانيين من ليجمان وغيره في هيت والفرات الاوسط والادنى باسلحة بسيطة وبقلوب عامرة بالايمان والثقة بقوة العزيز الجبار وواجهوا قوات بريطانية المسلحة باحدث العتاد تلك الايام من طائرات ودبابات نزلت لبلاد المسلمين لاول مرة في التاريخ فيما كانت اسلحة المجاهدين العصي والخناجر وما غنموه من البريطانيين في انتصارتهم اللاحقة فقط !!!
واستطاع البريطان بدهائهم ذلك وباموالهم ومناصبهم التي منحهوها لبضعة من السفلة والمنحطين والخونة من امثال عجيل الياور هذا ... القضاء على اكبر مراكز الجهاد في الفرات الاوسط وانتقل الشيخ ادهام رحمه الله بعدها مع بقية المخلصين معه الى اعالي الجزيرة ودفن بها مقهورا ( عليه وعلى رفاقه الغر الميامين رحمة الله )
ابو نعيم