مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 29-03-2007, 05:23 PM
مواطن مصري مواطن مصري غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: مصر
المشاركات: 166
إفتراضي وهل في الدين سياسة يا علماءنا؟!

من أغرب ما بُلِيَت به الأمة في القرن المنصرم وبالتحديد في عام 1925م تلك البدعة التي ألقاها الشيطان على قلم الشيخ علي عبد الرازق في كتابه الموسوم بـ(الإسلام وأصول الحكم)، حيث اعتبر الشيخ علي عبد الرازق في كتابه هذا أن الإسلام دين لا دولة، وأنه رسالة روحية لا علاقة لها بحياة الناس
ولم يقف العلماء أمام هذه البدعة مكتوفي الأيدي؛ بل استخدم كل ذي غيرة على الإسلام قلمه، وسوَّد صحائفه مفنِّدًا للشيخ علي عبد الرازق بدعته، وتبارَى العلماء في الكتابة، حتى تعدَّدت كتاباتهم مثل الشيخ محمد بخيت المطيعي مفتي مصر وقتها في كتابه (حقيقة الإسلام وأصول الحكم)، والشيخ محمد خضر حسين في كتابه (نقض كتاب الإسلام وأصول الحكم).
وتتابعت الردود على مرِّ الأيام وكان منها كذلك ردّ الدكتور محمد البهي في كتابه (الفكر الإسلامي الحديث وصلته بالاستعمار الغربي)، والدكتور محمد ضياء الدِّين الريس في كتابه (الإسلام والخلافة في العصر الحديث)، والدكتور محمد عمارة في كتابه (معركة الإسلام وأصول الحكم)، وكان من من تبعات هذا الأمر أن سُحِبت من الشيخ علي عبد الرازق شهادة (العالمية) وأُخرج من هيئة العلماء، وهذا ما جعل الدكتور حسان حتحوت يقول ساخرًا من هذا الصنف:

هذا الكتاب وإن فيه سياسة أتراه أمرًا في الكتاب غريبا؟

إن كانت تؤذيكم سياسته دعو ه ونقبوا عن غيره تنقيبا

أو اعرضوه على الرقيب فربما أفتى فغادر نصفه مشطوبا

يا قوم سحقًا للرقيب وأمره فكفى برب العالمين رقيبا

وقال الدكتور القرضاوي أيضًا:

فقل لمن ظن أن الدين منفصل عن السياسة خذ يا غرّ برهانا

هل كان أحمد يومًا حلس صومعة؟ أو كان أصحابه في الدير رهبانا؟

هل كان غير كتاب الله مرجعهم؟ أو كان غير رسول الله سلطانا؟

لا بل مضى الدين دستورًا لدولتهم وأصبح الدين للأشخاص ميزانا

يرضى النبي أبا بكر لدينهمو فيعلن الجمع: نرضاه لدنيانا


ويبدو أن الحكومة المصرية أخذت على عاتقها منذ زمن طويل بمقولة (لا سياسة في الدِّين ولا دين في السياسة) ولكنَّ الحكومة الموقَّرة لا تلتزم بهذا الموقف مطلقًا، وإنما ترفعه وقتما تريد، وتنحِّيه وقتما تريد.

والمتابع للحالة السياسية في مصر يلحظ هذا جيدًا، وأنا هنا لن أتحدث عن موقف العلماء من تحريم الصلح مع اليهود في الستينيات، ولا عن جواز الصلح في السبعينيات، ولن أتحدث عن جرجرة الحكومة لهم إلى هذا المعترك أيضًا في الستينيات واستصدار فتوى تقضي بالحكم على الإخوان المسلمين بأن يُقتَّلوا، أو تُقطَّع أيديهم وأرجلُهم من خلاف، أو يُنفَوا من الأرض، ولن أتحدَّثَ كذلك عن دور الحكومة (الموقَّرة) في إقحام العلماء في إباحة الفوائد الربوية، ونشر ذلك في الصحف القومية.
ولكني سأبدأ من النهاية كما يقولون؛ حيث رأيت بأم رأسي (شوفت بعيني ماحدش قاللي) لوحات الحزب الوطني الحاكم تقول وبالحرف الواحد (الاستفتاء على الدستور واجب ديني)، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل خرجت علينا وسائل الإعلام بفتاوى وتصريحات لأصحاب العمائم، تدعو إلى المشاركة في الاستفتاء على الدستور، وكان من هؤلاء شيخ الأزهر الذي قال: لا أوافق على المقاطعة التي ينادي بها البعض, فالإدلاء بالصوت واجب على كل مواطن لأنه شهادة، ومقاطعة الاستفتاء كتمانٌ للشهادة لقوله تعالى: ﴿وَلا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ﴾ (البقرة: من الآية 283).
ثم وافقه الدكتور أحمد عمر هاشم- رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس الشعب ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، في تصرح لجريدة (الأخبار) المصرية يوم الجمعة 4 من ربيع أول 1428 هـ= 23 من مارس 2007م- أن مَن يقاطع الاستفتاء كاتمٌ للشهادة.
وبقوة وصراحة اعتبر الدكتور أحمد محمود كريمة- أستاذ الفقه المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة- مقاطعةَ الاستفتاء عصيانًا لأولى الأمر، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ﴾ (النساء: من الآية 59)، مؤكدًا أن المقاطعة لا تجوز، بل على كل مواطن أن يذهب ويُدلي بصوته".
أنا على قناعةٍ بأنه لا دينَ بغير سياسة ولا سياسةَ بغير دين، وإن كان هناك دينٌ بهذه الصورة فأعتقد أنه أيُّ دينٍ غير دين الإسلام، ولكن الذي أريد أن أفهمه هنا: لماذا يُزَجُّ بالعلماء عندما تريد الحكومة، ويبعد العلماء عندما تريد الحكومة؟!
أنا شاكرٌ كلَّ الشكر لهؤلاء العلماء لأنهم قالوا كلمتهم وإن اختلفْتُ معهم، ولكن لماذا لم يتكلم هؤلاء السادة العلماء في هذه الجرائم الكبرى مثل: غياب الحريات، واعتقال الأبرياء، وتكميم الأفواه..؟! ولماذا يظل علماؤنا في فقه دورات المياه حتى إذا خرجوا منه خرجوا لما تريده الحكومة وفقط؟!
سؤال أريد عنه الإجابة من علمائنا وبكل صراحة: هل في الدين سياسة أو لا؟
فإن كانت الإجابة بـ"لا" فبماذا نسمي ما رأيناه؟! وإن كانت الإجابة بـ"نعم" فلماذا يباح للحكومات ولا يُباح لغيرهم؟! أم أنه كما قال الشاعر:

حرام على بلابله الدوح حلال للطير من كل جنس

لماذا إذًا يُعاب على رافعي شعار (الإسلام هو الحل)؟! وهنا أقول: لماذا سكت العلمانيون ومَن على شاكلتهم عن هذه التصريحات فلم يطوفوا بها الأرض ولم يشنعوا بشيخ الأزهر وعلمائه؟!
----------------------------------------------------------------------------
بقلم: أكرم كساب --إخوان أون لاين - 29/03/2007
__________________
  #2  
قديم 31-03-2007, 03:23 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة مواطن مصري
لماذا إذًا يُعاب على رافعي شعار (الإسلام هو الحل)؟
يعاب عليهم لأنهم رفعوا تلك العبارة لتبقى ( شعارا ) يهتفون به
فهم لم يرفعوه ( رغبة ) في تحقيقه أو العمل به
والأمثلة في عالمنا العربي والإسلامي كبيرة ومتعددة
إبتداءً بطالبان وإنتهاءً بحماس
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #3  
قديم 02-04-2007, 03:13 AM
فارس ترجّل فارس ترجّل غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 35
إفتراضي

مواطن مصري

غرض الكاتب وصل و من أوسع أبوابه
و الركن الضيق الذي حشر فيه أولئك المشايخ لا مخرج منه هذه المرة.

فبالفعل نجد أن النظام المصري يتشنج في كل ماهو ديني و يتصل بالسياسة حتى تجد جهابذة الحزب الحاكم ينظّرون لنا كيف أن النظام المصري قائم على مبدأ المواطنة و لا يجوز إقحام الدين في الحكم !
بينما يستغلون دمى أخرى محسوبة على التيار الديني فنجدها تدلي بفتاويها الرنانة في أمر هو سياسي خالص !!
و لكن فقط عندما يكون الأمر يصب في مصلحة النظام
إنهم إذاً يدركون ما للإسلام من قدرة على التعبئة و التحريض
و لذا يرتعدون مثلاً من أي تحرك للإخوان بدعوى حظر قيام أي حزب ديني....رغم اعتدال الاخوان
و لنقلها بصراحة :

ليسوا علماء و ورثة للأنبياء حقاً أولئك الذين يتاجرون بالدين من أجل مصالحهم الدنيوية
و عليهم أن يتوقفوا فقد صاروا مكشوفين إلى درجة مقززة.



لقد كان اسلوب العرض في المقال مرتباً و محرجاً للغاية أخي الفاضل مواطن مصري
أهنئك على اختيارك

و تقبل تحياتي
  #4  
قديم 10-04-2007, 10:52 AM
شوقي فياض شوقي فياض غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: هنا و ما أدراك ما هنا
المشاركات: 480
Smile

شوقي فياض
الجيل الثاني
مر
من
هنا
ليشكر
المواطن المصري
على
الإفادة


__________________




و بعدها ،
فلتذكروا شوقي في شوق نصوصه .
...


  #5  
قديم 10-04-2007, 03:52 PM
karim2000 karim2000 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 433
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الوافـــــي

يعاب عليهم لأنهم رفعوا تلك العبارة لتبقى ( شعارا ) يهتفون به
فهم لم يرفعوه ( رغبة ) في تحقيقه أو العمل به
والأمثلة في عالمنا العربي والإسلامي كبيرة ومتعددة
إبتداءً بطالبان وإنتهاءً بحماس

أستغرب نقدك لتلك الحركات التي تكالب عليها أعداء الدين من العرب والعجم
فيما أجدك وافيا جدا لدولة قائمة لها وزنها كما تدعي أيضا رفعت شعارات حماية العقيدة والمقدسات
بل ورايتها عليها لا اله الا الله محمدا رسول الله

أليس من الاولى أن تنتقد تلك الدولة وغيرها أم أنك تنتقد تلك الجماعات لأنها تهدد تلك العروش البالية
ولو سلمنا جدلا أن تلك الجماعات أخفقت فأين دور الأبطال الأشاوس الملوك والسلاطين والرؤساء

  #6  
قديم 10-04-2007, 04:30 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة karim2000
أستغرب نقدك لتلك الحركات التي تكالب عليها أعداء الدين من العرب والعجم
من الجميل أن أسميتها ( حركات )
والحركة تعني عدم الثبات ، وهذا هو واقع الحال عندهم
ولنا في ما تقوم به حماس - ربيبة الإخوان - شاهد ودليل
فكيف تريدني أن أكون معها لأنها رفعت الإسلام ( شعارا ) للمظاهرات والإنتخابات فقط

وكان بودي أيضا أن تسأل نفسك
( هل هم أنبياء الله ورسله ) وتجب علينا محبتهم .؟

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة karim2000
فيما أجدك وافيا جدا لدولة قائمة لها وزنها كما تدعي أيضا رفعت شعارات حماية العقيدة والمقدسات
بل ورايتها عليها لا اله الا الله محمدا رسول الله
وذلك شرف لي وتلك حقيقة لا إدعاء فيه
وبالتأكيد لن أجبرك على قبول ما أقوله ، ولكنك لن تستطيع أن تحجب الشمس بغربال

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة karim2000
أليس من الاولى أن تنتقد تلك الدولة وغيرها أم أنك تنتقد تلك الجماعات لأنها تهدد تلك العروش البالية
أي عروش بالية يا رجل ..؟؟
ألم ترى كيف أن حماس قتلت من الفلسطينيين بتخبطاتها ما لم تقتله إسرائيل طوال إحتلالها لأرضهم ...
وقصة جلعاد ليست ببعيدة عنا ، وعليك أن تتذكر كم قتل الإسرائيليون من الفلسطينيين نظير أسرهم له ، وأنظر بعد ذلك كم عدد الذين طالبوا بهم مقابله
فإن وجدت أن الميزان قد تساى فتلك كارثة ، وإن قلت أن سعادات يساوي ألف رجل من القطاع فتلك كارثة أكبر
فهوّن عليك ، ولا تأخذك العزة بالإثم ، فهم ليسوا أنصار دين ولا إسلام
ولكنهم طلاب منصب وكرسي فقط

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة karim2000
ولو سلمنا جدلا أن تلك الجماعات أخفقت فأين دور الأبطال الأشاوس الملوك والسلاطين والرؤساء
الأمر لا يتعلق بالتسليم جدلا ، بل هي الحقيقة التي لا تخفى على أحد
ودور الأبطال يبدأ منك أولا قبل أن ترميه إلى غيرك
فهُب لتصحيح المسار ، وثق أنني سأكون أول من يشد على يديك إن فعلت
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م