مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-04-2007, 10:14 AM
الحقيقة. الحقيقة. غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 856
إفتراضي

إقتباس:
وليتك تشير إلى بعض الأخطاء الفادحة التي علمتها في التفاسير المشار إليها ، إن كان هناك من أخطاء


من لايعرف الباطل يوشك أ،ن يقع فيه .....


تفضل عينة وما خفي كان أعظم :


((يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ )) هذه الآية نزلت بمناسبة

إستخلاف الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) علياً خليفة من بعده -كما

أجمع عليه المفسرون- وقد كان الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم)

يخشى المنافقين من ذلك فبيّن سبحانه عظم الأمر بقوله ((وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ ))،

أي لم تبلّغ خلافة علي (عليه السلام) ((فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ )) حتى أنّ كل

الرسالة رهن هذا التبليغ، وذلك واضح إذ عدم الإستخلاف معناه ذهاب

جميع الأتعاب سُدى، وقد أمّنه الله سبحانه مما كان يخشى منه فقال ((

وَاللّهُ يَعْصِمُكَ ))، أي يحفظك ((مِنَ النَّاسِ )) فلا يتمكنون من الفتنة

والإنقلاب والإيذاء مما كان يخشاه الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم)،

وحين ذاك وعند منصرف الرسول من حُجّة الوداع في وسط الصحراء أمَرَ

بنصب منبر له وخطب خطبة طويلة بليغة، ثم أخذ بكف علي (عليه السلام)

وقال : "مَن كُنتُ مولاه فهذا علي


تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان
سورة المائدة
67


.................................................. .................................................. .......



في تفسير على بن ابراهيم قوله: (إلم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكى من يشاء) قال: هم الذين سموا أنفسهم بالصديق والفاروق وذى النورين، وقوله. (ولايظلمون فتيلا) قال: القشرة التى تكون على النواة، ثم كنى عنهم فقال انظر كيف يفترون على الله الكذب وكفى به اثما مبينا وهم هؤلاء الثلثة قوله: الم تر إلى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء اهدى من الذين آمنوا سبيلا قال: نزلت في اليهود حين سألهم مشركوا العرب فقالوا أديننا افضل ام دين محمد؟ قالوا بل دينكم افضل وقد روى فيه ايضا انها نزلت في الذين غصبوا آل محمد حقهم، وحسدوا منزلتهم، فقال الله: اولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجدله نصير اليهم نصيب من الملك فاذا لايؤتون الناس نقيرا يعنى النقطة التى في ظهر النواة ثم قال: ام يحسدون الناس يعنى بالناس ههنا اميرالمؤمنين والائمة عليهم السلام على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل ابراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما وهى الخلافة بعد النبوة وهم الائمة عليهم السلام.

298 - حدثنا على بن الحسين عن احمد بن ابيعبدالله عن ابيه عن يونس عن ابى جعفر الاحول عن حنان عن ابيعبدالله عليه السلام قال: قلت له قوله. (فقد آتينا آل ابراهيم الكتاب) قال: النبوة، فقلت. (والحكمة) قال الفهم والقضا (وآتيناهم ملكا عظيما) قال الطاعة المفروضة.

299 - في اصول الكافى الحسين بن محمد بن عامر الاشعرى عن معلى بن محمد قال حدثنى الحسن بن على الوشاء عن احمد بن عائذ عن ابن أذينة عن بريد العجلى قال سألت ابا جعفر عليه السلام عن قول الله عزوجل. (اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولى الامر منكم) فكان جوابه. (الم تر إلى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء اهدى من الذين آمنوا سبيلا) يقولون لائمة الضلالة والدعاة إلى النار. هؤلاء اهدى من آل محمد سبيلا (اولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا ام لهم نصيب من الملك) يعنى الامامة والخلافة (فاذا لايؤتون الناس نقيرا) نحن الناس الذين عنى الله والنقير النقطة التى في وسط النواة (ام يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله) نحن الناس المحسودون على ما آتانا الله من الامامة دون خلق الله أجمعين (فقد آتينا آل ابراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما) يقول: جعلنا منهم الرسل والانبياء والائمة فكيف يقرون به في آل ابراهيم و ينكرونه في آل محمد صلى الله عليه وآله؟ فمنهم من آمن به ومنهم من صدعنه وكفى بجهنم سعير ان الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب ان الله كان عزيزا حكيما.



تفسير نور الثقلين
سورة النساء
50 - 54



************************************************** ************************

إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56)


على أن الروايات متكاثرة من طرق الشيعة و أهل السنة على أن الآيتين نازلتان في أمير المؤمنين علي (عليه السلام) لما تصدق بخاتمه و هو في الصلاة، فالآيتان خاصتان غير عامتين، و سيجيء نقل جل ما ورد من الروايات في ذلك في البحث الروائي التالي إن شاء الله تعالى.

أقول أنا الحقيقة ) كاذب فالآية لم تزل في علي -رضي الله عنه- - فهو هنا يفتري على أهل السنة

إلى أ،ن قال :في الكافي، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن زرارة و الفضيل بن يسار، و بكير بن أعين، و محمد بن مسلم، و بريد بن معاوية، و أبي الجارود، جميعا عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: أمر الله عز و جل رسوله بولاية علي و أنزل عليه: «إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا - الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون» و فرض من ولاية أولي الأمر فلم يدروا ما هي؟ فأمر الله محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يفسر لهم الولاية كما فسر الصلاة و الزكاة و الصوم و الحج. فلما أتاه ذلك من الله ضاق بذلك صدر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، و تخوف أن يرتدوا عن دينهم و أن يكذبوه، فضاق صدره و راجع ربه عز و جل فأوحى الله عز و جل إليه: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك - و إن لم تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمك من الناس»، فصدع بأمر الله عز ذكره، فقام بولاية علي (عليه السلام) يوم غدير خم فنادى: الصلاة جامعة، و أمر الناس أن يبلغ الشاهد الغائب. قال عمر بن أذينة: قالوا جميعا غير أبي الجارود: قال أبو جعفر (عليه السلام): و كانت الفريضة الأخرى، و كانت الولاية آخر الفرائض فأنزل الله عز و جل: «اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي»، قال أبو جعفر (عليه السلام): يقول الله عز و جل: لا أنزل عليكم بعد هذه فريضة قد أكملت لكم الفرائض.

و في البرهان، و غاية المرام، عن الصدوق بإسناده عن أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السلام): في قول الله عز و جل: «إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا»، قال: إن رهطا من اليهود أسلموا منهم عبد الله بن سلام و أسد و ثعلبة و ابن يامين و ابن صوريا فأتوا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقالوا: يا نبي الله إن موسى أوصى إلى يوشع بن نون، فمن وصيك يا رسول الله؟ و من ولينا بعدك؟ فنزلت هذه الآية: «إنما وليكم الله و رسوله و الذين آمنوا - الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و هم راكعون». قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): قوموا فقاموا و أتوا المسجد فإذا سائل خارج فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): يا سائل هل أعطاك أحد شيئا؟ قال: نعم هذا الخاتم قال: من أعطاكه؟ قال: أعطانيه ذلك الرجل الذي يصلي قال على أي حال أعطاك؟ قال: كان راكعا فكبر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و كبر أهل المسجد. فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): علي وليكم بعدي قالوا: رضينا بالله ربا، و بمحمد نبيا، و بعلي بن أبي طالب وليا فأنزل الله عز و جل: «و من يتول الله و رسوله و الذين آمنوا - فإن حزب الله هم الغالبون» الحديث.................إلخ

الميزان في تفسير القرآن
سورة المائدة
55 - 56

آخر تعديل بواسطة الحقيقة. ، 10-04-2007 الساعة 10:19 AM.
  #2  
قديم 11-04-2007, 03:59 AM
كريم الثاني كريم الثاني غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 150
إفتراضي

الزملاء الأفاضل ،،، السلام عليكم جميعا" ورحمة الله .



الزميلة الفاضلة الحقيقة ،،، أهلا" بك محاورة جادة ،،، باحثة عن الحقيقة .

أختي الفاضلة ،،، كم كان بودي أن تبذلي جهدا" أكبر في البحث والتقصي في كتب التفسير لدى الرافضة ،،، حتى تتمكني من تقديم نماذج حقيقية على الأخطاء الموجودة فيها ،،،،


وأنا مسبقا" أقول لك إن كتب التفسير لدى الرافضة فيها الكثير من الأخطاء والخرافات والهذيانات شأنها شأن الكثير من كتب التفسير لدى المسلمين عموما" (( سنة وشيعة )) .

وأعتقد أن مرد ذلك راجع الى مجموعة من العوامل أهمها :

أولا" : الإعتماد على الرواية في التفسير ،،، وخصوصا" سبب النزول .

ثانيا" : نصرة المذهب ،،، ولذلك نشأ لدينا تفسير مذهبي للقرآن الكريم .

علما" ان القرآن الكريم في الأصل لا يحتاج الى تفسير ،،، فقد نزل قرآنا" عربيا" واضحا مبينا" ، لا لبس فيه ولا غموض ،،، ولو كان فيه لبسا" أو غموضا" لأستغل ذلك كفار قريش وقالوا أن محمدا" يُخاطبنا بما لا نفهم ، وهذا لم يحدث مما يدل على أن القرآن كان واضح المعنى مفسَرا ومفسرا لبعضة البعض .

والحديث في هذا المجال يطول ،،،،


ولكنني أريد ان أتوقف عند أحد النماذج التي قدمتها لنا وهي تفسير قوله تعالى :




(( إنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ))


فأنت تقولين وبالخط الأحمر : ((( أقول أنا الحقيقة ) كاذب فالآية لم تزل في علي -رضي الله عنه- - فهو هنا يفتري على أهل السنة )))


ويحك يا الحقيقة ،،، أين أنت من الحقيقة ؟؟؟!!!

وهل اطلعت على كتب التفسير ،،، قبل أن تقولي هذا الكلام ؟؟؟!!!!

سأنقل لك يا الحقيقة ما قاله المفسرون المعتمدون لدى اهل السنة والجماعة حول هذه الآية ،،، ومن المواقع والتفاسير المعتمدة لدى اهل السنة والجماعة :

قال تعالى : ((( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )))

صدق الله العظيم


ولنبدأ بشيخ وإمام المفسرين أبو جعفر محمد بن جرير الطبري :

القول في تأويل قوله تعالى : { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون } يعني تعالى ذكره بقوله : { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا } ليس لكم أيها المؤمنون ناصر إلا الله ورسوله والمؤمنون , الذين صفتهم ما ذكر تعالى ذكره . فأما اليهود والنصارى الذين أمركم الله أن تبرءوا من ولايتهم ونهاكم أن تتخذوا منهم أولياء , فليسوا لكم أولياء ولا نصراء , بل بعضهم أولياء بعض , ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا . وقيل : إن هذه الآية نزلت في عبادة بن الصامت في تبريه من ولاية يهود بني قينقاع وحلفهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين . ذكر من قال ذلك : 9518 حدثنا هناد بن السري , قال : ثنا يونس بن بكير , قال : ثنا ابن إسحاق , قال : ثني والدي إسحاق بن يسار , عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت , قال : لما حاربت بنو قينقاع رسول الله صلى الله عليه وسلم , مشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , وكان أحد بني عوف بن الخزرج , فخلعهم إلى رسول الله , وتبرأ إلى الله وإلى رسوله من حلفهم , وقال : أتولى الله ورسوله والمؤمنين , وأبرأ من حلف الكفار وولايتهم ! ففيه نزلت : { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون } لقول عبادة : أتولى الله ورسوله والذين آمنوا , وتبرئه من بني قينقاع وولايتهم . إلى قوله : { فإن حزب الله هم الغالبون } . 9519 حدثنا أبو كريب , قال : ثنا ابن إدريس , قال : سمعت أبي , عن عطية بن سعد , قال : جاء عبادة بن الصامت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , ثم ذكر نحوه . 9520 حدثني المثنى , قال : ثنا عبد الله بن صالح , قال : ثني معاوية بن صالح , عن علي بن أبي طلحة , عن ابن عباس , قوله : { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا } يعني : أنه من أسلم تولى الله ورسوله . وأما قوله : { والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون } فإن أهل التأويل اختلفوا في المعني به , فقال بعضهم : عنى به علي بن أبي طالب . وقال بعضهم : عنى به جميع المؤمنين . ذكر من قال ذلك : 9521 حدثنا محمد بن الحسين , قال : ثنا أحمد بن المفضل , قال : ثنا أسباط , عن السدي , قال : ثم أخبرهم بمن يتولاهم , فقال : { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون } هؤلاء جميع المؤمنين , ولكن علي بن أبي طالب مر به سائل وهو راكع في المسجد , فأعطاه خاتمه . 9522 حدثنا هناد بن السري , قال : ثنا عبدة , عن عبد الملك , عن أبي جعفر , قال : سألته عن هذه الآية : { إنما وليكم الله ورسولا والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون } قلنا : من الذين آمنوا ؟ قال : الذين آمنوا ! قلنا : بلغنا أنها نزلت في علي بن أبي طالب , قال : علي من الذين آمنوا . * - حدثنا ابن وكيع , قال : ثنا المحاربي , عن عبد الملك , قال : سألت أبا جعفر , عن قول الله : { إنما وليكم الله ورسوله } , وذكر نحو حديث هناد عن عبدة . 9523 حدثنا إسماعيل بن إسرائيل الرملي , قال : ثنا أيوب بن سويد , قال : ثنا عتبة بن أبي حكيم في هذه الآية : { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا } قال : علي بن أبي طالب . 9524 حدثني الحارث , قال : ثنا عبد العزيز قال : ثنا غالب بن عبيد الله , قال : سمعت مجاهدا يقول في قوله : { إنما وليكم الله ورسوله } الآية , قال : نزلت في علي بن أبي طالب , تصدق وهو راكع .



http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ARY&tashkeel=1



لاحظي معي أختي الفاضلة أن الطبري يقول : (( فإن أهل التأويل اختلفوا في المعني به , فقال بعضهم : عنى به علي بن أبي طالب . وقال بعضهم : عنى به جميع المؤمنين ))


؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!




]




***********

يتبع ،،،
  #3  
قديم 11-04-2007, 04:00 AM
كريم الثاني كريم الثاني غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
المشاركات: 150
إفتراضي

وأما المفسر ابن كثير فماذا يقول :


قوله تعالى " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا" أي ليس اليهود بأوليائكم بل ولايتكم راجعة إلى الله ورسوله والمؤمنين وقوله " الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة " أي المؤمنون المتصفون بهذه الصفات من إقام الصلاة التي هي أكبر أركان الإسلام وهي عبادة الله وحده لا شريك له وإيتاء الزكاة التي هي حق المخلوقين ومساعدة للمحتاجين من الضعفاء والمساكين وأما قوله " وهم راكعون" فقد توهم بعض الناس أن هذه الجملة في موضع الحال من قوله " ويؤتون الزكاة " أي في حال ركوعهم ولو كان هذا كذلك لكان دفع الزكاة في حال الركوع أفضل من غيره لأنه ممدوح وليس الأمر كذلك عند أحد من العلماء ممن نعلمه من أئمة الفتوى وحتى إن بعضهم ذكر في هذا أثرا عن علي بن أبي طالب أن هذه الآية نزلت فيه وذلك أنه مر به سائل في حال ركوعه فأعطاه خاتمه وقال ابن أبي حاتم حدثنا الربيع بن سليمان المرادي حدثنا أيوب بن سويد عن عتبة بن أبي حكيم في قوله " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا " قال هم المؤمنون وعلي بن أبي طالب . وحدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا الفضل بن دكين أبو نعيم الأحول حدثنا موسى بن قيس الحضرمي عن سلمة بن كهيل قال تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون " وقال ابن جرير حدثني الحارث حدثنا عبد العزيز حدثنا غالب بن عبد الله سمعت مجاهدا يقول في قوله " إنما وليكم الله ورسوله" الآية نزلت في علي بن أبي طالب تصدق وهو راكع. وقال عبد الرزاق حدثنا عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس في قوله " إنما وليكم الله ورسوله " الآية نزلت في علي بن أبي طالب عبد الوهاب بن مجاهد لا يحتج به . ورواه ابن مردويه عن طريق سفيان الثوري عن أبي سنان عن الضحاك عن ابن عباس قال كان علي بن أبي طالب قائما يصلي فمر سائل وهو راكع فأعطاه خاتمه فنزلت " إنما وليكم الله ورسوله " الآية . الضحاك لم يلق ابن عباس وروى ابن مردويه أيضا عن طريق محمد بن السائب الكلبي وهو متروك عن أبي صالح عن ابن عباس قال خرج رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - إلى المسجد والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم وقاعد وإذا مسكين يسأل فدخل رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فقال أعطاك أحد شيئا ؟ قال نعم قال من ؟ قال ذلك الرجل القائم قال " على " أي حال أعطاك ؟ قال وهو راكع قال وذلك علي بن أبي طالب قال فكبر رسول الله عند ذلك وهو يقول من " يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون " وهذا إسناد لا يقدح به ثم رواه ابن مردويه من حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه نفسه وعمار بن ياسر وأبي رافع وليس يصح شيء منها بالكلية لضعف أسانيدها وجهالة رجالها ثم روى بإسناده عن ميمون بن مهران عن ابن عباس في قوله " إنما وليكم الله ورسوله " نزلت في المؤمنين وعلي بن أبي طالب أولهم وقال ابن جرير حدثنا هناد حدثنا عبدة عن عبد الملك عن أبي جعفر قال سألته عن هذه الآية " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون" قلنا من الذين آمنوا ؟ قال الذين آمنوا قلنا بلغنا أنها نزلت في علي بن أبي طالب قال علي من الذين آمنوا وقال أسباط عن السدي نزلت هذه الآية في جميع المؤمنين ولكن علي بن أبي طالب مر به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه وقال علي بن أبي طلحة الوالبي عن ابن عباس عن أسلم فقد تولى الله ورسوله والذين آمنوا رواه ابن جرير وقد تقدم في الأحاديث التي أوردناها أن هذه الآيات كلها نزلت في عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - حين تبرأ من حلف اليهود ورضي بولاية الله ورسوله والمؤمنين ولهذا قال تعالى بعد هذا كله " ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون " كما قال تعالى" كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون " .

http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ra=5& nAya=55

لاحظي أن ابن كثير وه الأكثر تعصبا" لمذهبه ينقل لنا روايات تقول أن هذه الآية نزلت في علي بن ابي طالب ،،، ولكنه بنفس الوقت يقول :

((فقد توهم بعض الناس أن هذه الجملة في موضع الحال من قوله " ويؤتون الزكاة " أي في حال ركوعهم ولو كان هذا كذلك لكان دفع الزكاة في حال الركوع أفضل من غيره ))

فهو هنا يعتبر أن الإشكال أو اللبس في الفهم إنما مرده إشكالا" لغويا" حسب قوله أن البعض توهم أن الجملة في محل حال .
والسؤال الذي يطرح نفسه ،،، من الذي توهم ،،، من هم هؤلاء البعض الذين توهموا ،،، هل هم الرافضة أم العامة أم أئمة التفسير غيره ،،، وكيف لم يتنبه الطبري لهذا الإشكال اللغوي ؟؟؟!!!!

ومن المفسرين الذين قبلوا برواية أن الآية قد نزلت في علي بن ابي طالب هو القرطبي فهو بعد أن يعرض الروايات فيمن نزلت يذهب ليستنتج لنا أحكاما" فقهية في أداء الزكاة أو الصدقة وجواز أداء العمل اليسير في الصلاة



إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواقوله تعالى : " إنما وليكم الله ورسوله " قال جابر بن عبد الله قال عبد الله بن سلام للنبي صلى الله عليه وسلم : إن قومنا من قريظة والنضير قد هجرونا وأقسموا ألا يجالسونا , ولا نستطيع مجالسة أصحابك لبعد المنازل , فنزلت هذه الآية , فقال : رضينا بالله وبرسوله وبالمؤمنين أولياء . " والذين " عام في جميع المؤمنين , وقد سئل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم عن معنى " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا " هل هو علي بن أبي طالب ؟ فقال : علي من المؤمنين ; يذهب إلى أن هذا لجميع المؤمنين . قال النحاس : وهذا قول بين ; لأن " الذين " لجماعة , وقال ابن عباس : نزلت في أبي بكر رضي الله عنه , وقال في رواية أخرى : نزلت في علي بن أبي طالب رضي الله عنه ; وقاله مجاهد والسدي , وحملهم على ذلكالَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَوذلك أن سائلا سأل في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يعطه أحد شيئا , وكان علي في الصلاة في الركوع وفي يمينه خاتم , فأشار إلى السائل بيده حتى أخذه . قال الكيا الطبري : وهذا يدل على أن العمل القليل لا يبطل الصلاة ; فإن التصدق بالخاتم في الركوع عمل جاء به في الصلاة ولم تبطل به الصلاة , وقوله : " ويؤتون الزكاة وهم راكعون " يدل على أن صدقة التطوع تسمى زكاة . ; فإن عليا تصدق بخاتمه في الركوع , وهو نظير قوله تعالى : " وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون " [ الروم : 39 ] وقد انتظم الفرض والنفل , فصار اسم الزكاة شاملا للفرض والنفل , كاسم الصدقة وكاسم الصلاة ينتظم الأمرين . قلت : فالمراد على هذا بالزكاة التصدق بالخاتم , وحمل لفظ الزكاة على التصدق بالخاتم فيه بعد ; لأن الزكاة لا تأتي إلا بلفظها المختص بها وهو الزكاة المفروضة على ما تقدم بيانه في أول سورة " البقرة " . وأيضا فإن قبله " يقيمون الصلاة " ومعنى يقيمون الصلاة يأتون بها في أوقاتها بجميع حقوقها , والمراد صلاة الفرض . ثم قال : " وهم راكعون " أي النفل , وقيل : أفرد الركوع بالذكر تشريفا , وقيل : المؤمنون وقت نزول الآية كانوا بين متمم للصلاة وبين راكع , وقال ابن خويز منداد قوله تعالى : " ويؤتون الزكاة وهم راكعون " تضمنت جواز العمل اليسير في الصلاة ; وذلك أن هذا خرج مخرج المدح , وأقل ما في باب المدح أن يكون مباحا ; وقد روي أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أعطى السائل شيئا وهو في الصلاة , وقد يجوز أن يكون هذه صلاة تطوع , وذلك أنه مكروه في الفرض , ويحتمل أن يكون المدح متوجها على اجتماع حالتين ; كأنه وصف من يعتقد وجوب الصلاة والزكاة ; فعبر عن الصلاة بالركوع , وعن الاعتقاد للوجوب بالفعل ; كما تقول : المسلمون هم المصلون , ولا تريد أنهم في تلك الحال مصلون ولا يوجه المدح حال الصلاة ; فإنما يريد من يفعل هذا الفعل ويعتقده . قوله تعالى : ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ( 56 )






http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...ra=5& nAya=55


[center]******************[/CENTER






ويمكن مراجعة تفسير السيوطي الدر المنثور للتعرف على مجمل الروايات التي وردت في هذه الآية

الدر المنثور في التفسير بالمأثور :


http://www.al-eman.com/Islamlib/view...248&CID=140#s1








وأنا أريد أن أتوقف عند تفسير الإمام الزمخشري لهذه الآية كما ورد في تفسير الكشاف :





فالزمخشري يقول في تفسيره لهذه الآية :


‏"‏ إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ‏عقب النهي عن موالاة من تجب معاداتهم ذكر من تجب موالاتهم بقوله تعالى‏:‏ ‏"‏ إنما وليكم الورسوله والذين آمنوا ‏"‏ ومعنى إنما وجوب اختصاصهم بالموالاة‏.‏ فإن قلت‏:‏ قد ذكرت جفهلا قيل‏:‏ إنما أولياؤكم قلت‏:‏ أصل الكلام‏:‏ إنما وليكم الله فجعلت الولاية لله على الأصالة ثم نظم في سلك إثباتها له إثباتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين على سبيل
التبع ولو قيل‏:‏ إنما أولياؤكم الله ورسوله والذين آمنوا لم يكن في الكلام أصل وتبع وفي قراءةعبد الله‏:‏ إنما مولاكم‏.‏ فإن قلت‏:‏ ‏"‏ الذين يقيمون ‏"‏ ما محله قلت‏:‏ الرفع على البدآمنوا أو على‏:‏ هم الذين يقيمون‏.‏ أو النصب على المدح‏.‏ وفيه تمييز للخلص من الذين آنفاقاً أو واطأت قلوبهم ألسنتهم إلا أنهم مفرطون في العمل ‏"‏ وهم راكعون ‏"‏ الواو فيه للحال يعملون ذلك في حال الركوع وهو الخشوع والإخبات والتواضع لله إذا صلوا وإذا زكوا‏. وقيل‏:‏ هو حال من يؤتون الزكاة بمعنى يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة و أنها نزلت في علي كرم الله وجهه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه‏كأنه كان مرجاً في خنصره فلم يتكلف لخلعه كثير عما تفسد بمثله صلاته فإن قلت‏:‏ كيفصح أن يكون لعلي رضي الله عنه واللفظ لفظ جماعة قلت‏:‏ جيء به على لفظ الجمع وإنكان السبب فيه رجلاً واحداً ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه ولينبه على أن
سجية المؤمنين يجب أن تكون على هذه الغاية من الحرص على البر والإحسان وتفقد الفقراء
حتى إن لزهم أمر لا يقبل التأخير وهم في الصلاة لم يؤخروه إلى الفراغ منها

http://www.al-eman.com/Islamlib/view...1%ED%DF%E3#SR1




لاحظي معي اختي الفاضلة أن الزمخشري وهو الإمام المحدث المفسر اللغوي المعتزلي يرد على ابن كلام ابن كثير في قوله توهم البعض أم الجملة جاءت في موقع الحال .

فهو يقول وبالحرف

(( ‏"‏ وهم راكعون ‏"‏ الواو فيه للحال أي يعملون ذلك في حال الركوع وهو الخشوع والإخبات والتواضع لله إذا صلوا وإذا زكوا‏.

للعلم أن تفسير الكشاف يُعتبر درة التفسير اللغوي لدى عموم المسلمين .



فهل الإمام الزمخشري من المتوهمين ؟؟؟؟؟!!!!!

إذا كان من المتوهمين ،،، فلماذا تستكثرين على الرافضة أن يتوهموا في تفاسيرهم .



قال تعالى :

( ( بل هو ايات بينات في صدور الذين اوتوا العلم وما يجحد باياتنا الا الظالمون ) )
صدق الله العظيم .


وشكرا" لك أختي الفاضلة .‏



 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م