إقتباس:
أختي ما كل الأمور إما عبادات أو معاملات
|
أخي الكريم كلام غريب عجيب وتلقي الكلام جزافاً ..
لكي تقبل أعمالنا لابد من توفر :
الإخلاص ...والمتابعة ..
النية هي مدار كل شيء الأعمال بالنيات ..
والنية بها يفرق بين العادات والعبادات ..فمثلاً :"إنسان يترك الطعام عادة من باب الحمية، أو أن الأكل يشق عليه أو يثقله، يترك الأكل نهاره كله من صباحه إلى مسائه، هل يكون له أجر الصائم؟ ليس له؛ لأنه ما تركه إلا حمية مثلاً، ما تركه لأجل أجر الصيام؛ فلا يكون والحال هذه صائمًا، ولا يجزيه تركه عن صيام كان عليه مثلًا، بخلاف ما إذا تركه لأجل النية لنية الصيام؛ ولذلك جاء في الحديث: من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له يعني الفريضة لا بد أنه ينويها من الليل. "إنتهى كلام الشيخ ابن جبرين
=فائدة النيّة :
تمييز العبادات بعضها عن بعض
وتمييز العبادات عن العادات
فالأول مثل تمييز صلاة الظهر عن صلاة العصر ، وتمييز صلاة النافلة عن صلاة الفريضة .
وكتمييز صوم رمضان عن صوم النافلة .
والثاني مثل تمييز غُسل الجنابة عن غُسل التطهّر والتّبرّد .
وقد قيل :
بصلاح النيّات تُصبح العادات عبادات
وبفساد النيّات تُصبح العبادات عاداتفالعادات من أكل وشُرب ونوم ونحو ذلك إذا صلحت فيها النيّة أصبحت عبادات ، إذ الوسائل لها أحكام المقاصد .
والعبادات إذا فسدت فيها النيّات أو غاب عن صاحبها استحضارها ولم يرد عليه الاحتساب كانت أعماله عادات أو كالعادات . لا قيمة لها ولا روح .
4=وضابط حصول النيّة وترتّب الأجر عليها ما قاله ابن المُلقِّن حيث قال : والضابط لحصول النيّة أنه متى قصد بالعمل امتثال أمر الشرع ، وبتركه الانتهاء بنهي الشرع ، كانت حاصلة مُثاباً عليها ، وإلا فلا ، وإن لم يقصد ذلك كان عملاً بهيمياً ، ولذا قال بعض السلف : الأعمال البهيمية ما عُملت بغير نيّة . انتهى .(الشيخ عبد الرحمن السحيم )
روي الامام مسلم - بسنده - عن أبي ذر رضي الله عنه أن ناساً من أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم قالوا للنبي صلي الله عليه وسلم: يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول أموالهم. قال: أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدقون؟ ان بكل تسبيحة صدقة. وكل تكبيرة صدقة. وكل تحميدة صدقة. وكل تهليلة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن منكر صدقة.
وفي بضع أحدكم صدقة قالوا يا رسول الله
أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر. فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر.
((وفي قوله: "وفي بضع أحدكم صدقة" اشارة إلي أن الأشياء المباحة تصير بالنية الصادقة طاعة يثاب العبد عليها فمعاشرة الزوجة والجماع يكون عبادة إذا نوي له الزوج قضاء حق الزوجة ومعاشرتها بالمعروف كما أمر الله وطلب الولد الصالح وإعفاف نفسه وزوجته ومنعهما من النظر الحرام أو الفكر الحرام أو الهم بالحرام.))
أخي الكريم كل عمل ابن آدم عليه لا له إلا ما كان فيه ذكر لله تعالى ...
كيف أحول العادات إلى عبادات :
قال بعض السلف : بصلاح النية تُصبح العادات عبادات
قال صلى الله عليه وسلم : إنما الدنيا لأربعة نفر :
عبد رزقه الله عز وجل مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه
رحمه ويعلم لله عز وجل فيه حقّه ، قال : فهذا بأفضل المنازل ..
وعبد رزقه الله عز وجل علما ولم يرزقه مالا فهو يقول :
لو كان لي مال عملت بعمل فلان قال فأجرهما سواء ..
وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما فهو يخبط في ماله بغير علم لا
يتقي فيه ربه عز وجل ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقه فهذا
بأخبث المنازل ..
وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول : لو كان لي مال لعملت
بعمل فلان ، قال : هي نيته فوزرهما فيه سواء ..
رواه الإمام أحمد والترمذي وغيرهما ، وقال الترمذي
حديث حسن صحيح ..
http://bafree.net/forum/viewtopic.ph...48b 3619b8cf9
.................................................. ..........................................
إقتباس:
عندك دليل على حرمة الارتحال لزيارة قبر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
|
نعم ونعم ونعم ولكن أنتظرك لتقول لايوجد دليل صحيح لديك يجيز الارتحال لزيارة القبر؟؟
لأنه لو كان لديك لأتيت به ..فهل لديك دليل أم لا ..
أنتظرك