مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > لقاءات الخيمة > كرسي الاعتراف
اسم المستخدم
كلمة المرور

موضوع مغلق
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #51  
قديم 16-04-2007, 01:24 PM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

لا أعلم عن ماذا ؟؟؟ اعبر ... أو عن اي شئ اخبر ؟؟؟

لكنني احاول ان أتصبر ؟؟ واعجز ..

الا بعد ان اشكر !!! المنسق اولا .. وثانيا ..

واخي الوافي .. ثالثا .. ورابعا ..

على حسن تصبرهم .. على بطء واردي .. وقلة همتي .. وتقصيري معهم ..

والذي يبدوا على الاقل هكذا من وجة نظر عادلة .. فلله الامر ...

ولكني اعود فاتصبر .. فليصبرون على اخاهم اكثر .. وجزاهم الله خير .. واكثر ...

فاذا ماصبروا .. فان غيرهم بالصبر لاجدر ..
__________________
]
  #52  
قديم 18-04-2007, 01:05 PM
شوقي فياض شوقي فياض غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: هنا و ما أدراك ما هنا
المشاركات: 480
Cool



هل تمت المواجهة أم لازال بعد ؟!!

مواجهة فرسان الخيام وجها لوجه <=== هذا هو العنوان ...مش كده يا حضرات ؟

1 - فرسان : ج فارس ،
و هما هنا فارسان فقط .....!!!


2 - فرسان الخيام : قرأتها بفتح الفاء و الراء
و لكن
عندما وجدت نون الجمع
تأكدت أن المقصود فرسان : جمع فارس ...!!!


3 -وجها لوجه هل حدثت المواجهة فعلا فاتشا- فاتشا ؟
أم
هو تعبير مجازي ؟





انتهت المواجهة
ام
مازالت في بداياتها ؟!!!






مواضيع غير منسقة إطلاقا من سعادة منسق الحوار <=== بدون زعل : خليك رياضي يا سعادة المنسق ( شوقي بيهزر معاك )






__________________




و بعدها ،
فلتذكروا شوقي في شوق نصوصه .
...


  #53  
قديم 19-04-2007, 05:48 PM
منسق لقاءات الخيمة منسق لقاءات الخيمة غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 689
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة شوقي فياض


هل تمت المواجهة أم لازال بعد ؟!!

مواجهة فرسان الخيام وجها لوجه <=== هذا هو العنوان ...مش كده يا حضرات ؟

1 - فرسان : ج فارس ،
و هما هنا فارسان فقط .....!!!


2 - فرسان الخيام : قرأتها بفتح الفاء و الراء
و لكن
عندما وجدت نون الجمع
تأكدت أن المقصود فرسان : جمع فارس ...!!!


3 -وجها لوجه هل حدثت المواجهة فعلا فاتشا- فاتشا ؟
أم
هو تعبير مجازي ؟





انتهت المواجهة
ام
مازالت في بداياتها ؟!!!






مواضيع غير منسقة إطلاقا من سعادة منسق الحوار <=== بدون زعل : خليك رياضي يا سعادة المنسق ( شوقي بيهزر معاك )








أهلا بك أخي الكريم


وروح رياضية تماما


تحياتي
  #54  
قديم 19-04-2007, 06:02 PM
منسق لقاءات الخيمة منسق لقاءات الخيمة غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 689
إفتراضي

( بحر الحيــاة )

وجهت هذه الأسئلة للــــوافـــــي
فكــانت أجوبته ..


1 / هل كنت معد نفسيا لركوب أمواج الحياة ؟ وماهو قاربك ؟ وماهي مجاديفك؟

كنت أملك بحمد الله منذ البداية ( رؤية ) واضحة للمستقبل ، فقد تعلمت منذ الصغر ( أن من لا يعرف أين يذهب ، فأن أي طريق توصله إلى هناك ) ، ومع هذا لا أنكر أن للمحيطين بي دور كبير في أن أحقق ما كنت خططت له سابقا سواء كان ذلك بالتوجيه أو الدعم والمساندة والتحفيز ، وقد سمعت عبارة من الدكتور / صلاح الراشد يقول فيها : " إذا لم تمتلك خطة واضحة لمستقبلك فأنت بالتأكيد ستكون جزء من خطط الآخرين " ، وهذا يدفعني مرة أخرى إلى التذكير بأهمية الأسرة في بناء الأجيال وإعدادها نفسيا لركوب أمواج الحياة ، مستعينة بإيمانها بالله أولا ثم بالعلم الذي تتلقاه بشقيه الرسمي وغير الرسمي وأخيرا بخوض التجارب مباشرة في معترك الحياة ، فما نتعلمه من خلال التجربة والخطأ يفوق في قيمته ما يمكن أن نحصل عليه من غيره بمراحل عديدة .

أما قاربي في معترك الحياة بعمومها فأتمثله في قول الشاعر :

صحيح ان ما كتب باللوح ياتيني ... لو ما وطيته لزوم انه بياطاني

أما عن مجاديفي فأجدها في قوله عليه الصلاة والسلام ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي ) .


2 / شعورك الأول هل كان شعورا بالرجولة وتبعاتها أم شعورا بالمسئولية تحدياتها؟

أصدقك القول .. ؟ ، لا أجد فاصلا بين الرجولة والمسئولية فكلا المصطلحين عندي واحد أو يفسر أحدهما الآخر ، وهذا ليس تعصبا للذكورة – معاذ الله – ولكنني أجد أن المسئولية لا تُلقى إلا على الرجال وهم خلقوا لذلك ، ثم إنني لم أشعر يوما أنني الأفضل لكوني رجلاً فحسب ، فهناك خيط دقيق لا يمكن رؤيته يفصل بين كون الإنسان ( ذكراً ) و كونه ( رجلا ) ، أما بالنسبة للشعور الأول بالرجولة فقد سبق أن ذكرت أننا تربينا في بيئة رجالية بحتة ، حيث كنا نحضر مجالسهم ونحن في سن مبكرة ، ولا زلتُ أذكر أننا كنا نتحدث فيها كما يتحدثون بل ويستمعون إلينا بعناية واهتمام وهذا ما جعلنا نحاول أن نرتقي بأنفسنا قولا وفكراً لنكون في مصافهم آنذاك ، رغم أن البعض قد يعتقد إن في ذلك كبت لبراءة الطفولة وتحطيم لعلاماتها المرتبطة بمراحل النمو ، إلا أن ذلك كان لي عونا بعد الله في تنمية الثقة في النفس والقدرة على الاعتماد عليها ، حتى أنني كنت أسافر إلى خارج البلاد للدراسة في الصيف دون مرافق وأنا لم أتجاوز الثانية عشرة من العمر ، وقد كان في ذلك شعور مبكر بالرجولة وتبعاتها وبالمسئولية وتحدياتها في آن واحد .


3 / من كنت تستشير في هذه المرحلة ؟ وهل شعرت فيها أنك قد تكون أسأت الاختيار؟


كنت في البداية أستشير والدي رحمه الله تعالى ، حيث كنت أطلب رأيه في كل أمر يعن لي ، وأنا في ذلك معه بين أمرين : إما أن أكون قد عقدت العزم مسبقاً فأطلب رأيه ليدعم ما قررت ، أو أكون حائرا فيرشدني ، وبعد وفاته وجدت في أحد أشقائي ما لم أجده في غيره ، بل إنه كان أقرب إلى نفسي من والدي في هذا الأمر ، ربما لتقارب الأعمار أو التفكير أو الرؤى المشتركة عندنا ، وقد اعتبرته مستودعا أضع فيه كل ما أملك دون أن أخشى عليه ، لم أكن أستشيره فحسب بل كنت ألجأ إليه – بعد الله – في كل صغيرة وكبيرة سواء ما احتاج إلى استشارة أو ما لم يكن في حاجة إليها ، وليس ذلك من عدم قدرة على اتخاذ قرار أو العجز عنه ولكنني كنت أتحدث إلى نفسي معه فأسمع منه ما يدور في خاطري بلسانه ، وللأمانة لم أندم – بحمد الله – على أي مشورة أخذتها منهما أبدا ، ولكنهما للأسف قد تركا برحيلهما – عليهما رحمة الله - فراغا كبيرا لم أجد من يملؤه رغم كثرة المخلصين الصادقين من حولي .


4 / ما هو دور العلاقات الاجتماعية في هذه المرحلة ،هل تعتبر نفسك منفتحا على أراء الآخرين أما أنك ما زلت حبيسا لفكر واحد ومدرسة واحدة .

عندما تُبني البيوت فإنه يُجعل لها أبوابا ونوافذ وجميعها مفتوحة على الخارج ، منها يدخل الهواء النقي والضار ، ومنها تدخل الورود والعقارب ، ولكننا نملك أن نغلق الأبواب عن كل ما يضر ، ونفتحها لكل ما ينفع .

هذه القاعدة هي ما أسير عليها وأنتهجها في حياتي ، لإيماني الراسخ أن الإنسان كائن اجتماعي يتأثر ( ويؤثر ) فيمن حوله ، ولن تتكوّن الخبرات إلا بتكرار التجارب وتنوع المشارب ، لهذا كله أنا أعتبر نفسي منفتحا على آراء الآخرين إلى أبعد مدى ، ليس لتطبيق كل ما أجده وألقاه ، ولكن لأنتقي منها ما يخدم توجهاتي ويرتقي بها ، ولأصنع ترياقا لنفسي ضد بعضها الآخر ، خصوصا وأننا في زمنٍ أصبح الحليم فيه حيرانا ، فكيف بمن كان حيراناً من الأساس .؟؟؟

العلاقات الاجتماعية ضرورة دينية قبل أن تكون ضرورة دنيوية ، لهذا سأتجاوز ما كان منها دينيا لأنه لا خيار لي فيه ، وسأتحدث عن العلاقات الاجتماعية الدنيوية ، والتي هي في الغالب ترتبط بتكامل المصالح ( أيا كان نوعها ) ، وهذا يجبرنا على أن نكون منفتحين على كل آراء الآخرين من حولنا سواء اتفقنا معها أم لم نتفق ، لأن قيمة الفرد ومكانته أصبحت تقاس بمقدار ما تركه من أثر فيمن حوله ، ولنا في رسول الله عليه الصلاة والسلام وفي تعامله مع كل من كان في عصره من بر وفاجر ومشرك وكافر ومسلم ومنافق وغيرهم أسوة حسنة نحاول أن نسير عليها ونتبعها قدر الإمكان .

وعموما يبقى دور العلاقات الاجتماعية والتعامل بها مع الجميع دورا محوريا ورئيسيا في نجاح أي هدف يراد له أن يتحقق ، بعيدا عن نوعية من ستكون تلك العلاقات أو من يكونون .
  #55  
قديم 19-04-2007, 06:03 PM
منسق لقاءات الخيمة منسق لقاءات الخيمة غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 689
إفتراضي




(بحر الــحـــيــاة)



وجهت هذه الأسئلة لــ...سهيل اليماني



1-هل كنت معد نفسيا لركوب أمواج الحياة
ماهو قاربك وماهي مجاديفك؟

2-شعورك الأول هل كان شعورا بالرجولة وتبعاتها
أم شعورا بالمسئولية وتحدياتها؟

3- من كنت تستشير في هذه المرحلة؟
وهل شعرت فيها أنك قد تكون اسأت الأختيار؟

4-ماهو دور العلاقات الإجتماعية في هذه
المرحلة ،هل تعتبر نفسك منفتحا على أراء الآخرين
أما أنك ما زلت حبيسا لفكر واحد ومدرسة واحدة



فكانت إجابته




هل كنت معد نفسيا لركوب أمواج الحياة
ماهو قاربك وماهي مجاديفك؟

الحياة ليس فيها امواج ولا رياح .. بل هو العمر يتعاقبنا فيه الليل والنهار الشغل والفراغ الهم والحاجة والسبب والمسبب ..

ولكنا علمنا وفهمنا وجربنا انه مهما كان تحرصك واهتمامك وحيطتك من الشئ فان الله لن يختبرك الا في وقت ضعفك فمتى ما قلت حيلتك وضعفت همتك ابتلاك الله بشئ ليرى اتصبر ام تضجر .. لذلك فان الله المستعان دائما .. والحمدلله على كل حال .. وانالله وانااليه راجعون ..
وحسبنا الله ونعم الوكيل ..
ولذكر الله اكبر والله يعلم ماتصنعون ..

ولان يكون لسانك ذاكرا لله وشاكرا .. فلاتبالي فيما بعده .. فان الله يسمعك .. اذ الشدة .. كما الرخاء تسمعه الخير والدعاء للغير والذكر والثناء الحسن الحسن

العلاقات الاجتماعية تكون في تقبل المجتمع دائما ليس كما نراه اليوم .. من مظاهر لاتعدو ان تكون مظاهر هدامة .. اسمية كذابة .. من تجمعات لبعض الاسر المخدوعة اكثرها بصلة الرحم .. وليس هناك الا هتك للرحم .. وقلة ادب .. من رب الاسرة اولا والذي يلقي بجوهر حياته بين يدي ذئاب من أخادم واقراب .. ليهرب الى ثعاله .. فيخيل اليه انه ارتاح من همهم .. وثانيا من ربة الاسرة فلتتق الله وكفى ...
  #56  
قديم 19-04-2007, 06:13 PM
كونزيت كونزيت غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الحجاز
المشاركات: 1,156
إفتراضي

أنا من المستمتعين بهذا اللقاء الهادئ الجميل


نشكركم على الوقت والجهد المبذول
__________________









  #57  
قديم 22-04-2007, 04:36 PM
منسق لقاءات الخيمة منسق لقاءات الخيمة غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 689
إفتراضي

] ((فــي قــلـــب الــــحـــــــدث))



واقتربنا من الخطوط الأمامية

فكان رد سهيل هو الأتي




1- مفهومك للسياسة ؟ وتعريفك الخاص لها ؟؟؟


خلق الله سبحانه وتعالى الانسان بيديه الكريمتين .. وعلمه سبحانه وتعالى الاسماء كلها وتفضل عليه واكرمه على الخلق اجمعين ..

ذلل له الارض ورزقه من الطيبات .. فهداه النجدين وحفظة من بين يديه ومن خلفه بالمعقبات ..

هو الوسيع سبحانه وهو الحليم بحلمه وهو العفو الكريم وهو الرحيم برحمته التي سبقت كل شئ ..

وهو القائل .. وخلق الانسان ضعيفا ..

كما قال جل شأنه ..وخلق الانسان من عجل ..

وقال سبحانه .. إن الإنسان خلق هلوعاً .. إذا مسه الشر

جزوعا .. وإذا مسه الخير منوعاً ..

.. فامنه من بعد هلعه وتاب عليه من بعد خطئه وجزعه ..

وقال ياعبادي ادعوني استجب لكم .. واستغفروني اغفر لكم ..

اللهم انا نسألك حبك وحب نبيك وحب من تحب وان تدلنا على مايرضيك عنا وتعيننا عليه .. اللهم اغفرلنا وارحمنا انك انت الغفور الرحيم ...

علم الانسان مالا يعلم .. وأقسم بالقلم .. وكتب على نفسه الرحمة انه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده واصلح فأنه غفور رحيم .. وقال اقراباسم ربك الذي خلق ..

جعلنا الله واياكم .. ممن يقول لهم سبحانه .. اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا .. ووالدينا والمسلمين اجمعين ..


من بعد ذلك .. نعلم انما الفضل لله وبيد الله سبحانه وحده ..

وما فضلنا نحن على بقية الخلق الا بحسن العلم والفهم .. والذي يقودنا الى حسن التأدب والشكر والعرفان ويهدينا الى خير القول والذكر للمنعم سبحانه وهو صاحب الفضل والاحسان .. وحده المنان ..

الانسان علم الاسماء ابتداءا بفضل من الله سبحانه وتعالى .. فاذا ما اعانه سبحانه وهداه وهو خير هاد وخير معين ..فاجتهادا منه يتكيف بما يناسبه من افعال .. كل بحسبه .. مختلفين .. ولذلك خلقهم ..

..

بعد هذه المقدمة .. والتي كانت لنا مناسبة لذكر الله .. نعلم ماهي السياسة .. وهي على ذلك في كل امر ويوم ودولة ..



2-هل وفق الساسة العرب في السياسة ؟مع مقدار ما يملكون من أوراق قوية؟


العرب من خير المجتمعات .. والمسلمون خير أمة اخرجت للناس ..

هم كغيرهم من المجتمعات والدول فلابد انهم تابعون لسياسة يتكيفون عليها ويتمثلون بها ..

والصانع والمشرع لتلك السياسة من باب اولى انه وليهم ..

فمن تولى سياسة ما وارتضاها لنفسه فهو من اختار وليه ..

( إن وليي الله الذي نزل الكتاب .. وهو يتولى الصالحين .. والذين تدعون من دونه لا يستطيعون نصركم ولا أنفسهم ينصرون .. وإن تدعوهم إلى الهدى لا يسمعوا .. وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون )




3-ما وجهه الشبه بين السياسة والمرأة؟؟


المرأة جميلة دائما .. وسياستها نبيلة ..
والسياسة في الوقت الحالي .. قد تتشابه والمكيدة ..

فاذا ماتطرقنا لهذا الجانب .. فان المرأة اذا ماكادت وعزمت على فعل غير محمود وامر غير مستحسن كالانتقام مثلا ..

فانه حدث من واقع ردة فعل معاكسة .. وقد تكون على جانب من الحق والصواب متى ماقالت انها انما تدافع عن نفسها .. او عن كرامتها .. او انها مظلومة اصلا ..

فاذا قد كان مادعته .. هو الواقع والصحيح .. فهي تكون قد اخطات وذلك بفعلها وضرها ومكيدتها على الغير ..

واذا ماكانت مخطئة او انها قد اسأت الظن والفهم .. فانها تكون قد اخطأت مرتين ..

اما في حالة ان تكون هي المخطئة بداية .. في الظلم والمكر والخديعة ..

فلتذكر بمكر الله وانتقامه... ودعاء الليل وسهامه .. فانها اذا ماذكرت فلسوف تندم .. ولسوف تستغفر الله انه هو الغفور الرحيم .. وتصلح ما افسدت ..

ثم انها بعد ذلك لسوف تعتبر وتتعظ .. ولسوف تصبر وترجوا من الله ان يغفر لها ..

ليتبدل ذلك الكيد وتلك السياسة .. للبناء والخير والصلاح .. للايثار والتقى والفلاح ..




4-هل أنت في قلب الحدث ؟أم مع قلب الحدث؟؟؟


قد نكون .. مع الخيل ياشقراء ..



-5قرار سياسي كنت ستطبقه لو اتيحت لك الفرصة؟


ساتعاون مع ( الهكرز) .. واقدم لهم مايرتضون .. وابين لهم كثير احترامي .. وحسن تقديري ..

علمت وما الأشراف من خلقي
أن الذي هو رزقي سوف يأتيني

أسعى له فيعنيني تطلبه
ولو جلست أتاني لا يعنني

لا خير في طمع يدني إلى طبع
وغضة من قوام العيش يكفيني

لا أركب الأمر تزري بي عواقبه
ولا يعاب به عرضي ولا ديني

كم من فقير غني النفس تعرفه
ومن غني فقير النفس مسكين

ومن عدو رماني لو قصدت له
لم آخذ النصف منه حين يرميني

ومن أخ لي طوى كشحا فقلت له
إن انطواءك عني سوف يطويني

إني لأنظر فيما كان من أربي
وأكثر الصمت فيما ليس يعنيني

لا أبتغي وصل من يبغي مقاطعتي
ولا ألين لمن لا يبتغي ليني

وإن حظ امرىء غيري سيبلغه
لابد لابد أن يحتازه دوني
..



ابتسامة .. صفراء .. صادقة ..
  #58  
قديم 22-04-2007, 04:37 PM
منسق لقاءات الخيمة منسق لقاءات الخيمة غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 689
إفتراضي

(( في قلب الحدث ))


واقتربنا من الخطوط الأمامية

فكان رد الوافـــــي هو الأتي




1/ مفهومك للسياسة ؟ وتعريفك الخاص لها ؟؟؟


السياسة مأخوذة من " ساس يسوس " ، فتقول العرب ( سائس الخيل ) أي مروضها ومدربها ، وبالتأكيد لن يكون هناك ضرورة للسائس إلا إذا كانت الخيل جموحة أو طموحة ، فإن كانت جموحة احتاجت إلى من يتعامل معها ليروضها ، وإن كانت طموحة احتاجت إلى من يدربها ليكسب بها السباق .

وتلك هي ( لعبة ) السياسة قديما وحديثا ومستقبلا .

السياسة هي الأسلوب الذي تستطيع به أن تحقق ما تريد بأقل الخسائر الممكنة ، وببساطة متناهية لا يوجد في السياسة مكاسب مطلقا مهما قال القائلون بذلك .



2 / هل وفق الساسة العرب في السياسة ؟مع مقدار ما يملكون من أوراق قوية؟

العرب لا يختلفون عن غير العرب في هذا الأمر ، ولكننا جُبلنا كعرب على حب جلد الذات بعد أن آمنا بنظرية المؤامرة ضدنا ، ورافق ذلك خوف البعض من البعض فلجأ هذا إلى ذاك وذاك إلى هذا ( وهذا وذاك ليس شرطا أن يكونوا عرب )

أما ما يتعلق بمصطلح الأوراق القوية فلي تحفظ عليه ، لأن أي شيء في هذا العالم لا يمكن أن يكون قويا إلا إذا قورن بأمر آخر غيره لنعرف مقدار قوته من ضعفه ، فالبائع الذي يملك أكبر متجر وفيه أفخر البضائع لا قيمة له إن لم يكن هناك من يتبضّع منه ، والفارس القوي الشجاع لا قيمة لقوته وشجاعته إن لم يكن هناك من ينافسه ويتصارع معه ، وهذا يؤدي بنا إلى القول أننا في هذا العالم لسنا الوحيدون ، وإن أردنا أن نكون كذلك كنا وحيدون فعلا .



3 / ما وجهه الشبه بين السياسة والمرأة؟؟

عندما قرأت السؤال لأول مرة ( ابتسمت ) لأن هناك أوجه شبة كبيرة ومتعددة بين المرأة والسياسة ، وما سأكتبه منها في نقاط محددة لا يعني أنه جانب سيء عند المرأة ، بقدر ما يعني أنه الجانب السيئ عند غيرها ( لذا لزم التنويه )


( الإغراء )
: سراب خادع يبدو للظمآن ماء وهو في الحقيقة لاشئ

( الجمال )
: سرعان ما يذهب مع تقادم السن وتقدمه

( المكياج ) : يُخفي العيوب حتى أنه يجعل من القبيحة أجمل الجميلات


( المـكر )
: خصلة لولاها لما كنت المرأة امرأة ، ولما كانت السياسة سياسة


( العاطفة )
: سبب أكيد ليُلقي الآخرون بأنفسهم في أحضانـها


( المكيدة )
: صفة من صفات النساء تظهر جلية في السياسة


( الانتصار )
: ما يمكن أن يتحقق للطرفين بصعوبة ليزول بسرعة



4 / هل أنت في قلب الحدث ؟ أم مع قلب الحدث؟؟؟

أعترف أنني لستُ في قلب الحدث ، ولست مع قلب الحدث أيضا

فأنا ببساطة متناهية لستُ ذا أهمية في السياسة لأكون فاعلا فيها فأحمل همها وأكون بذلك في قلبها ، وأيقنت أن ما نراه ونعرفه عنها ليس هو حقيقتها ، فتوقفت عن أن أكون مع قلبها .




5 / قرار سياسي كنت ستطبقه لو أتيحت لك الفرصة؟

هذا الأمر يتعلق بالمكان والزمان والموقع الذي أشغله ، لهذا لن أستطيع أن أكتب جوابا عاما على أمر غير محدد ، وفي المجمل لن أطبق أمرا يخالف ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام مهما كان مردود ذلك ومهما كانت تبعاته ونتائجه .
  #59  
قديم 26-04-2007, 06:39 AM
صمت الكلام صمت الكلام غير متصل
كنتـُ هيّ ..!
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: QaTaR
المشاركات: 4,043
إفتراضي

لقاء جميل

اتمنى ان لا يقف عند هذا الحد

بارك الله فيكم
__________________
  #60  
قديم 28-04-2007, 11:38 AM
منسق لقاءات الخيمة منسق لقاءات الخيمة غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 689
إفتراضي

((قــالــوا فـمـــاذا تــقول فــيما قــالوا ))


فـكــان قـــــــــــول الـــوافـي

\
/

\
/

\


1 / ( رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب )



أصاب الإمام الشافعي في قوله هذا - رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته - ، ولا أقول إلا كما قال أبا حنيفة النعمان رحمه الله تعالى : ( كلٌ يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر ) عليه الصلاة والسلام



2 / ( إذا ترحلت عن قوم وقد قدروا...... ألا تفارقهم فالراحلون هم)



مع أنني قد أميل إلى ما جاء في هذا البيت في مواقف محددة ومخصوصة بعينها ، إلا إنني في المقابل أجد أن فيه أنانية وحب ذاتٍ مفرطة ، فالإنسان يظل بحاجة إلى الآخرين مهما بلغت مكانته وعلمه وقدره ، وقد تعلمت أن الحياة كعربات القطار تسير دائما إلى الأمام دون أن تنظر إلى من يصعد إليها أو من ينزل منها
.


3 / ( من ينكح الـحــسناء يُـعـطِ مهرهـا )



الحُسن إن أخذناه على أنه [ الجمال ] فإن ذلك مزيّة واحدة من المزايا التي تُنكح بها النساء ، وهي بالتأكيد ليست أول المزايا ولا أفضلها ، ولكنني أنظر إلى الحسن على أنه أمر أكبر من مجرد الجمال فحسب ، لأننا حينما ندعو الله أن يؤتينا في الدنيا ( حسنة ) فقد قيل أن المقصود بذلك هو المرأة الصالحة التي تملك المزايا التي بها تُنكح النساء جميعها وهي : الدين والمال والجمال والحسب والنسب ، فإن اجتمعن في امرأة كانت عندها ( حسناء ) وكان إعطاء المهر آن ذاك لازم وواجب مهما كلّف الأمر .

4-وما تبصر العينان في موضع الهوى .. ولا تسمع الأذنان إلا من قلب



ما جاء في هذا البيت هو حقيقة لا تنكرها إلا من كان خارج ( الهوى ) ، فالعاشق لا يرى في معشوقته ( والعكس صحيح ) إلا ما يريد أن يراه من مكامن الجمال فقط ، وأما ما عدا ذلك فهو خارج نطاق التفكير أو الاستيعاب ، وقد صدق الشاعر في ما ذكره في ( عجز ) البيت حين قال : ( ولا تسمع الأذنان إلا من قلب ) ، وكأني به قد أجاد وصف العاشقين وما يصيبهم ، فكأني بهم قد حولوا كافة الحواس والأحاسيس إلى القلب ليحركها كيف شاء ، ومن الطريف أن هذا البيت تحدث عن ( الحب ) فقط ، مع أن ( السخط ) له ذات المزية عند الساخطين ، وفي هذا يقول الإمام الشافعي رحمه الله تعالى :

وعين الرضى عن كل عيبٍ كليلة ... لكن عين السخط تُبدي المساويا




5-(رب سـكوت أبـلغ مــن كـلام)

عبارة بلغت من اليقين عندي مبلغا كبيرا ، ولعلها قاعدة أحاول أن أتنتهجها في كل أمر يعن لي أثناء مسيرة الحياة ، وقد قرأت أن دراسات أجريت في بريطانيا عام 1970م حول تأثير الكلام على الآخرين فوجد أن نسبة التأثير في الآخرين كانت كالتالي : ( الكلمات والعبارات 7% ، نبرات الصوت 38% ، أما تعبيرات الجسم الأخرى كالعيون والوجه والأيدي والجسم فكان نصيبها 55% من التأثير ) وهذا ما يسمى بثلاثية الاتصال ، وعليه فإن السكوت قبل أن يكون مطلبا فهو في حد ذاته فضيلة ، فالكلمة كالرصاصة إن بقيت في مخزنها ملكناها ، وإن أطلقناها ملكتنا ، وقد قال بعض الحكماء :

ولئن ندمت على سكوتي ساعة ... فلقد ندمت على الكلام مرارا




6-(انـــا والــطـــوفـان مـن بـعدي )



هذا القول يمثّل " قمة الأنانية وحب الذات " عندي ، لأنها مقولة قبيحة لا يعمل بها إلا من كان مثلها ، فنحن ببساطة متناهية مأمورون – كمؤمنين - أن نكون معا في السراء والضراء بنص الكتاب والسنة ، ومن يؤمن بما ورد في هذا القول فإنه على خطر عظيم ، وأخشى عليه من الوقوع في ما لا يحمد عقباه .



7-(لــيـس كـل مــا يـلمـع ذهـبـا)


قول حكيم إذا وضع في موضعه ( فقط ) ، ولكن إن تجاوزه إلى غيره كان قولا فاسدا جملة وتفصيلا ، فإن أخذناه على أنه دعوة للحذر من الانخداع بما يُعجبْ كان قولا حكيما ، وقد قال عليه الصلاة والسلام ( حفت النار بالشهوات ) .

وإن أخذناه على أنه حُكم مطلق على الحالة الخارجية لمن نراه أو نتعامل معه ، فذلك هو ما عنيته بالقول الفاسد سابقا ، لأن الحكم على الأمور والناس بالتحديد من خلال مظاهرهم لا يكون عادلا أبدا ، فالناس ليسوا إلا مخابر قبل أن يكونوا مظاهر ، وهذا لا يعني بحال من الأحوال أن صاحب المظهر الحسن سيء المخبر والعكس كذلك ، وعليه لا يجب أن لا نحكم على الآخرين إلا من خلال التعامل معهم وتجربتهم ، وهذا الأمر ينسحب على كافة الأمور والأحوال التي قد تصادفنا ، ومن باب اللطائف في هذا الجانب أورد قولا حكيما جاء فيه " إذا أردت أن تعرف مكانتك عند من تحب فأغضبه ، فإن أنصفك وهو غضبان كان نعم الصديق ، وإن لم يفعل فاتركه " .

موضوع مغلق


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م