08-05-2007, 09:35 PM
|
كنتـُ هيّ ..!
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: QaTaR
المشاركات: 4,043
|
|
في البلدان التي يكون فيها احزاب واطراف قومية وإسلامية , وخاصة ان كانت هذه البلدان تعيش وسط النيران , عليهم ان يجدوا شئ دنيوي مشترك بينهم لتحقيق المصلحة العامة دون المساس بالعقيدة والعبادات , والتقليل من الفتن فيما بينهم واكل حقوق الأخر والقيل والقال .
فهم في نفس الوقت ابناء وطن واحد ومن جلدة واحدة ويجب ان يكون صوتهم واحد ولكن ما نراه الآن ان القوميين يتعاركون مع القوميين , والإسلاميين يتعاركون مع الإسلاميين ,للأنه مل فئة او حزب ان كان قومي او اسلامي فكره يكون مخالف في بعض النقاط عن الحزب الأخر ..
الحوار الاسلامي والقومي ربما يكون حوارآ مستديمآ ويجب ان يعقدوا جلسات ومؤتمرات لها فائدة وان يتجاوز صداها الغرف والقاعات للمصالحة بين الإسلاميين والقوميين في الدول التي تحتاج لذلك .. عربيآ ومغربيآ .. ويجب ان لا يكون فقط حوار كلامي بل شئ يطبق على ارض الواقع النتائج المنبثقة من هذه الاجتماعات والمؤتمرات تكون من المعيار وسلبية الانظمة السياسية تجاهه . للان الظواهر الكلامية منشرة بالمنطقة انتشار كبير
يوجد هناك قضايا عربية متعلقة بالمجتمع العربي وتحتاج الى أراء كلا الطرفين وتضامن النخب المتنوعة للانجازها ..
في الخمسينات في مصر وقح صدام بين القيادة المصرية وجماعة الاخوان المسلمين حيث وقف القوميين العرب من جميع الاصقاع العربية متضامنين مع اسلاميين وهم جماعة الاخوان المسلمين .. ولكن هنا اسباب كثيرة قامت بسببها علاقة التنابذ والكراهية بين القوميين والإسلاميين وهي اسباب لاتعد ولا تحصى .. الاختلاف هو اختلاف سياسي بحتة وهناك من يقول بان التيار القومي يتحمل مسئوليات اكثر من التيار الإسلامي في بعض البلدان العربية وان الاسلاميين هم الذين لا يريدون ان يقيمون علاقة ودية مع القوميين اذا الاراء تختلف في هذا الأمر .. سببها وصول من يعتنق الفكر القومي لسدة الحكم في بعض البلدان
موقف الإسلام من القوميين واضح وضوح الشمس حيث قال جل جلاله في محكم تنزيله : (( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجلعناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )) وبهذه الاية او غيرها من الايات الكريمة تبين وتوضح موقف الإسلام منهم عندما لاتتجاوز الخصوصيات ..
فيجب ان تكون هناك استراتيجية موحدة بينهم فقد كان هناك هوة ايدلوجية سياسي عظيمة وعميقة في الماضي مع القوميين والإسلاميين .. والهوة ازدادت اتساعا عند مال القوميين الى التوجهات الاشتراكية والتقدمية في النصف الثاني من القرن العشرين .. وايضآ بروز تيارات إسلامية متشددة ومتعصبة والرسول صلى الله عليه وسلم قال اتركوها فهي منتنة ..
في القرن الماضي كان هناك جو من التفاهم والاحترام واذى ذلك الى ردم الطرفيين لردم الهوة التي تفرق وتفصل فيما بينهم .. وسعوا للإدراك حقيقة الاهداف الدينوية المشتركة , وتيقنوا انه يجب على الطرفين ان ينقذوا اوطانهم من المخاطر المهلكة .
وفي القرن الحادي والعشرين اشتدت الهجمة الإمبريالية الغربية على العرب والمسلمين , ووصفونا بالأرهابيين والمتخلفين , وولدت قناعة عند الطرفين بضرورة مواجهة هذه الحملة الاعدائية الذي يحاولون صياغة المجتمع العربي والمسلم بطريقة امبريالية معولمة والاستغلال والمصالح الاقتصادية والهيمنة وهو حاصل الآن .
وفي انتظار ما سيتبع
وشكرآ لكِ اختي خاتون
آخر تعديل بواسطة صمت الكلام ، 08-05-2007 الساعة 09:48 PM.
|