مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 23-06-2007, 11:45 PM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile توبة حداثية لماذا وكيف؟؟

توبة حداثية لماذا وكيف؟؟



أرسلت إحدى التائبات -ثبتنا الله وإياها على الحق– أرسلت برسالة تكشف فيها عن الخير التي صارت إليه بعد أن خلصها الله من فتنة أولئك القطاع – وسأكتفي ببعض ما جاء فيها لعل فيها عبرة .

تقول فيها : الحمد لله حمدا يليق بأنعمه الحمد لك ربي حتى ترضى والحمد لك إذا رضيت والحمد لك بعد الرضا وصلى الله وسلم على نبينا وحبيبينا محمد بن عبد الله عدد قطرات المطر وبعد

اليوم أقلد قلمي شرف هتك الأسرار, أسرار الضياع لم تكن توبتي نتيجة ظروف قاسية, أو محنة عارضة, بل كنت أنعم بكل أشكال الترف, وحرية في كل شيء, وكنت أجسد العلمنة بمعناها الصحيح, وكانت أفكار الحداثيين وخططهم نهجي ودستوري, وكتبهم مرصوصة في مكتبتي, وقلمي تتلمذ على أشعار نزار قباني, ورمي الحجاب حلم يداعب خيالي, وقيادة السيارة قضيتي الأولى أنادي بها في كل مناسبة, واستغل ظروف من هم حولي لإقناعهم بضرورتها, تمنيت أن أكون أول من تترجم فكرة القيادة إلى واقع ملموس, ولطالما سهرت الليالي أخطط فيها لتحقيق الحلم, أما تحرير المرأة السعودية من معتقدات وأفكار القرون البالية وتثقيفها وزرع مقاومة الرجل في ذاتها فلقد تشربتها وتشربتها خلايا عقلي, وسعيت جاهدة لتسليط الضوء على جبروت الرجل السعودي وأنانيته, وقدمت الرجل المتحرر على طبق من ذهب على أنه يفهم المرأة وقد استخرج كنوز أنوثتها وقدمها معه جنبا إلى جنب, وشوهت صورة الرجل المتدين على أنه اكتسب الخشونة والرعونة من الصحراء وتعامل مع الأنثى كما تعامل مع نوقه وهو يسوقها بين القفار, كانت الموسيقى غذاء الروح كما كنت أسميها هي نديمي من الصباح إلى الفجر, أما الرقص بكل أنواعه فقد جعلته رياضة تعالج تخمة الهموم, ونظريات فرويد كنت أدعمها في كل حين بأمثلة واقعية, وأنسب المشاكل الزوجية إلى الكبت, والعقد من آثار أساليب التربية القديمة التي استعملها أهلنا معنا, وكانت أفكاري تجد بين المجتمع النسائي صيتا عاليا ومميزا؛ سرت على هذا النمط سنين عديدة, وفي يوم من الأيام وأنا في إحدى الأسواق كنت جالسة في ساحته لفت نظري شاب متدين بهيئته التي تدل على التدين, ثوب قصير وسير هاديء وعيون مغضوضة أظنه في سن ما بعد العشرين وبدأ عقلي الضال يعمل أعجبني هدوؤه وراودتني بعدها أفكار غريبة – غريبة علي جدا, علامات الرضا بادية على محياه خطواته ثابته رغم أن قضيته في نظري خاسرة هو والقلة التي ينتمي إليها يتحدون ماردا جبارا تقدم وحضارة, ولا يزالون يناضلون سخرت بداخلي منه ومنهم, لكني لم أنكر إعجابي بثباتهم, فقد كنت أحترم من يعتنق الفكرة ويثبت عليها رغم الجهود المتواضعة وقلة العدد وصعوبة إقناع البشر بالكبت كما كنت أسميه حاولت أن أحلل الموضوع فقلت في نفسي ربما هؤلاء الملتزمين تدينوا نتيجة الفشل فأخذوا الدين شعارات ليشار إليهم بالبنان, لكن منهم العلماء والدكاترة وماضي عريق قد ملكوا الدنيا حينا من أقصى الشرق إلى أقصى المغرب أو ربما هو الترفع عن الرغبات؛ وعند هذه النقطة بالذات اختلطت علي الأمور – الترفع عن الرغبات معناه الكبت – والكبت لا ينتج حضارة حاولت أن أتناسى هذا الحوار مع نفسي لكن عقلي أبى علي ولم يصمت ومنذ ذلك الوقت وأنا في حيرة فقدت معها اللذة التي كنت أجدها بين كتبي ومع أنواع الموسيقى والرقص ومع الناس كافة علمت أنني فقدت شيئا, لكن ما هو؟؟ لست أدري اختليت بنفسي لأعرف علتي وطرقت أبواب الطب النفسي دون جدوى فقدت الإحساس السابق بل لا أشعر بأي شيء كل شيء بلا طعم وبلا لون ورجعت مرة أخرى لنقطة البداية متى كان التغير؟؟ إنه بعد ذلك الحوار تساءلت كل ما أتمنى أستطيع أخذه ما الذي يحدث لي إذاً أين ضحكاتي المجلجلة؟؟ وحواراتي التي ما خسرت فيها يوما؟؟ جلسات السمر والرقص؟؟ كيف ثقل جسدي بهذا الشكل؟؟ وكلما حاولت أن أكتب أجدني أسير بقلمي بشكل عشوائي لأملأ الصفحة البيضاء بخطوط وأشكال لا معنى لها غير أن بداخلي إعصاراً من حيرة بدأت أتساءل هذه الموسيقى المنسابة إلى مسمعي لم أعد أشعر بروعتها لو كانت غذاء الروح لكانت روحي الآن روضة خضراء, أو تلك الكتب التي احترمت كتابها وصدقتهم لِمَ تخذلني الآن كلماتهم ولا تشعل حماسي كما كانت, وهنا لاح سؤال صاعق هل هم فعلا أفضل منا –تقصد الغربيين -؟؟ هل هم فعلا أفضل منا؟؟ وبماذا أفضل؟؟ تكنلوجيا؟؟ وبماذا خدمت التكنلوجيا المرأة عندهم؟؟ خدمة الرجل الغربي, والمرأة أين مكانها؟؟ معه في العمل!! وأخرى في المرقص تتراقص على أنغام الآلات التي اخترعها الرجل!! وأخرى ساقية للخمر الذي صنعه الرجل ونوع في أسمائه!! اكتشفت حقيقة أمرّ من العلقم الرجل تقدم وضمن رفاهيته وتملص من الحقوق والواجبات, حتى في جنونه جعل المرأة صالة عرض لكل ما يطرأ على خياله, اخترع لها رقصات بكل الأشكال, رقصت وهي واقفة, جالسة, نائمة, مقلوبة كما رقصت الراقصة كما اشتهاها العازف, اشتهاها ممثلة؛ مثلت كل الأدوار التي تحاكي رغباته من اغتصاب, إجرام, حب, شذوذ, أي دور وكل دور!! اشتهاها عارية على الشاطيء تعرت!! اكتشفت الخديعة الكبرى في شعار حرية المرأة, فإن نادى بها رجل فهو ينادي بحرية الوصول إلى المرأة, ثم من ماذا يريدون تحرير المرأة, من الحجاب؟؟ لماذا؟؟ ما هو الحجاب؟؟ إنه عبادة كالصلاة والصوم؛ كنت سأحرم نفسي منه لولا أن تداركتني رحمة الله, يريدون أن يحرروني من طاعة الأب والزوج إنهم حماتي بعد الله, الأب والزوج حماتي بعد الله يريدون أن يحرروني من الكبت, كيف سميتم العفة والطهارة كبتا؟؟ كيف؟؟ ما الذي جنوه من الحرية الجنسية؟؟ أمراض ضياع!! حرروا المرأة كما يزعمون أخرجوها من بيتها تكدح كالرجل وضاع الأطفال!! واليوم اليوم يتدارسون ضياع الأطفال تباً لهم وتباً لعقلي الصغير كيف صدقهم؟؟ كيف لم أرَ تقدمنا والمرأة متمسكة بحجابها؟؟ كيف كنت أنادي بالقيادة؟؟ فمع قيادة المرأة للسيارة يسقط الحجاب تسقط المرأة بعده عرفت علتي وعلة الشباب جميعا
أولا : مشكلتنا الأساسية أننا لا نعرف عن الإسلام إلا اسمه وعادات ورثناها عن أهلنا كأنه واقع فرض علينا
وثانيا : لم ندرك طريقة الغزو الحقيقية خدرونا بالرغبات شغلونا عن القرآن وعلوم الدين, فهي خطة محكمة تخدير ثم بتر, ونحن لا نعلم؛ اتجهت إلى الإسلام من أول نقطة من كتب التوحيد إلى الفقه ومع كلمات ابن القيم عدت إلى الله, ومع إعجاز القرآن اللغوي والتصويري والعلمي والفلكي ووو .. ندمت على كل لحظة ضيعتها أقلب فيها ناظري في كتب كتبتها عقول مسخها الله وطمس بصيرتها كانت معجزة أمامي هو القرآن الكريم لم أحاول يوما أن أفهم ما فيه أو أبحث في تفسيره؛ أخرجت من منزلي ومن قلبي كل آلات الضياع والغفلة, وعندها خرج اللحن من قلبي, ووجدت حلاوة الشهد تنبع مع قراءة آيات القرآن, وعرفت أعظم حب: أحببت الله تعالى, أحببت الله لبست الحجاب الإسلامي الصحيح بخشوع وطمأنينة واقتناع بعد تسليم أشعر معه رضا الله عني, وعرفت معنى قوله تعالى (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) في سكناتي وحركاتي وطعامي وشرابي استشعر معناها العظيم بت أنتظر الليل بشوق إلى مناجاة الحبيب أشكو إليه أشكو إليه شدة شوقي إلى لقائه, وإلى لقاء رسول الله المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم, وحنينا إلى صحابته الكرام، ونسائه الطاهرات

وأخيرا كلمة إلى كل من سمع قصتي لا ترفضوا دينكم قبل أن تتعرفوا عليه جيدا لإنكم إذا عرفتموه لن تتخلوا عنه فداه الأهل والمال والبنون والنفس لا تنسوني ووالدي من صالح دعائكم


أختكم في الله المشتاقة إلى الله

من شريط ((العفيفة)) للشيخ عبد العزيز السويدان
__________________

  #2  
قديم 26-06-2007, 02:16 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile خير إن شاء الله

خير إن شاء الله



كان ياما كان في قديم الزمان فيه ملك عنده وزير هذا الملك إنقطع إصبعه قال الوزير: خيراً إنشاء الله00
فقال الملك: تقول خيرا ان شاء الله وقد قطع إصبعي، ثمن نادى الحراس وسجنه 0
قال الوزير يوم ادخله الملك السجن خيراً إنشاء الله .
ويوم راح الملك لرحلة طويلة بغرض الصيد وهو في الغابه هجم عليه مجموعة من يعبدون الآوثان – نسأل الله العافية - المهم إمسكوا الملك وكانوا يبي يقدمونه قربان للألهه – يعني طعام جحوش - فقال واحد من عباد الشمس هذا ما يصلح نقدمه للألهه لأن إصبعه مقطوع فأطلقوه0 فكان الله سبحانه وتعالى أنقذه من هؤلاء المجرمين بسبب اصبعة المقطوع.
رجع الملك لقصره ثم أخرج الوزير من السجن وقص لوزيره القصة فقال يا سيدي ألم أقل خيراً إن شاء الله وعندما أدخلتني السجن كان ايضا خيرا لي حيث أنني لو رافقتك لقدموني انا لآصنامهم فالحمد لله القائل وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم0
حيث اننا يجب ان نرضى بما قد قدره الله لنا فكل ما يفعله بعباده خير إن شاء الله00
__________________

  #3  
قديم 02-07-2007, 12:11 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile طفل يحبس أمه في الحمام ؟؟

طفل يحبس أمه في الحمام ؟؟



هذه القصة واقعية

امراة متزوجة ولديها طفل بريء ومشاكس وكثير الحركة لا يتجاوز عمره السنتين والنصف.
اتت للزوج سفرية مفاجئة بحكم ظروف العمل لمدة اقصاها اربعة ايام فاخبر زوجته عن السفر واستعجلها لتلميم حاجياتها هي وابنها والذهاب بهم الى بيت اهلها .

حتى يطمئن عليهما فارادت قبل ان تخرج ان تنظف بيتها وتغسل الملابس ولكن زوجها مستعجل فاقترحت عليه ان يسافر حتى لا يتاخر واذا انتهت تتصل على احد اخوانها حتى يوصلها الى بيت اهلها ثم وافق الزوج ورحل......
وجلست الزوجة داخل دورة المياه (اعزكم الله) وهي غارقة في التنظيف وابنها حولها يلعب .........
اتدرون ما الذي حصل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


لقد اخذ الطفل المفتاح واغلق باب الحمام على امه من الخارج .... والام اصبحت حبيسة لا يوجد عندها اي وسيلة اتصال باهلها واهلها لا يعلمون عن سفر الزوج ....
والطفل المسكين لم يستطع فتح الباب كما اقفله والام لم تعد تعرف ماذا تفعل من هول الفاجعة اخذت في مناجاة ابنها من خلف الباب في ان يعيد فتح الباب او ان يسحب المفتاح ويعطيها اياه من تحت الباب ....

باءت المحاولات بالفشل واقبل الليل واخذت الام تبكي بحرقة وتصرخ مستنجدة من خلف الشباك ولكن المصيبة لا يوجد حولها جيران ...


والمصيبة الاخرى الاضاءة مقفلة لان المفاتيح خارج دورة المياه اي ان المكان مظلم وموحش ماذا عساها ان تفعل؟؟؟؟؟؟؟؟


واخذ الطفل يبكي لبكائها وصراخها ثم اخذ يبكي من العطش والجوع واصبح يجاور الباب لا يتحرك ويناجي امه وتناجيه ومرت ثلاثة ايام والطفل يحتضر ثم في اليوم الرابع ....
مات الطفل البريئ ...


والام شهدت كل هذه اللحظات المريرة .


جاء الزوج الى البيت وراى طفله ملقى على الارض ولا يتحرك اصابه الهلع ثم فتح باب دورة المياه ووجد زوجته قد جنت وشاب شعر راسها وهي عداد المجانين الان ...


ولاحول ولا قوة الا بالله ...
أرجو الإنتباه لأبنائكم واطفالكم وفلذات أكبادكم ...

اللهم اجرهم في مصيبتهم واخلفهم خيرا منها .
وانا لله وانا اليه راجعون......
__________________

  #4  
قديم 08-07-2007, 03:15 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile صاحت الأم وتشنجت أمامي في الشارع وأمام المارة فوضعت يدي على رأسي!!

صاحت الأم وتشنجت أمامي في الشارع وأمام المارة فوضعت يدي على رأسي!!



زميل لي ذهبت لأحضره ..
من المكان الذي .. تقف عنده سيارات الأجرة والتي تقل المسافرين برا انطلاقا منها وعودة إليها ..
ويسمى في العرف (الموقف) ..
لا شك سررت بمقدمه وأن أذهب وأحمل معه حقائبه ونعود به إلى حيث يسكن في المدينة النبوية ..
سرت في الشارع الممتلئ بالناس بُعَيْد صلاة العشاء ..
وهو وقت ذروة للازدحام ..
وأيضا وقت تهور للأسف من بعض الشباب الذين يبدأ يومهم من بعد صلاة العشاء أو قل من بعد الثامنة والنصف..
لأن كثيرا منهم لا يعترف بالصلوات هداهم الله ..
فيهيجون بسياراتهم في الشوارع ..
كالثور إذا وضع أمامه القماش الأحمر .. في حلبة الثيران .. !!
يسير ولا يبالي ..
هكذا بالضبط .. وبنفس هذا التصور هو ما رأيته فيما ستقرؤونه ..!!
أسير في المسار الأيمن (الذاهبين) ويفصل بيني وبين الطريق الآخر (القادمين) رصيف كعادة شوارعنا العامة والرئيسية ... وأنا سائر وإذا بالطريق الذي بجواري خالي تماما !!
غريبة في وقت الذروة .. ويخلوا من أي سيارة .. ولا يوجد ولا أي سيارة !! عجيب !!
تتبعت بعيني أصل الطريق .. لأجد سيارة واقفة .. في أول الشارع ولضيق المسار .. توقفت السيارات خلف هذا المتوقف
العجيب أنه لم يخلد في ذهني – كحالكم تماما – ما رأيته ولم أتوقعه والذي جعلني أضع بغير مبالغة يدي على رأسي !!

وأنا سائر بالسيارة .. حتى حاذيت الحادث وتجاوزته .. وأنا أعض أسناني وأردد يالله يالله !!
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ... !!
مرت علي حوادث ولكن ببشاعة هذا الحادث لم أتوقع ... !!
تخيلتم معي شيئا ..!!
لم أتوقع أن هذا الشاب الذي انسلخ من معاني المسئولية ... أن يهيج بسيارته (الفورد)
ليقضي على (بنت) أو قل بنية ..
لم تتجاوز حتما الرابعة أو السادسة والسادسة كثير ..
كانت تمشي مع والديها والذي يظهر أنهم ليسوا من الخليج .. ربما من مصر أو غيره ..

أسرة وكوكبة متواضعة .. أجبرتها الظروف أن تتنقل على أقدامها بدون سيارة تكفيهم همجية السائقين ..
أب وأم وطفل تحمله هذه الأم .. والضحية البنت ..
أربعة .. وكلي خوف ألا يبيتوا ليلتهم وقد أصبحوا ثلاثة !!
اقتربت من موضع الحدث لأجد الأب قد جرى بكل ما آتاه الله من قوة وحمل ابنته ..
وهي كالميتة إن لم تكن قد ماتت بين يديه .. !!
قد تدلى شعرها .. على ذراع أبيها وقدميها من على ذراعه الأخرى ..
وانطلق إلى سيارة الشاب فأقلهم ودخل الأب من الباب الخلفي وتبعته ..
الأم الرحيمة .. التي ترى فلذة كبدها ..
وهي تموت أمام عينيها ولا معين .. !!
لحظات لا يعرفها إلا من عاش فصولها والحمد لله .. على كل حال ..
كيف لو رأيتم هذه الأم وهي تصيح في الشارع بأعلى صوتها وقد بكى طفلها هلعا من شدة الصوت ..
وهي لا تدري أتلقي بطفلها وتنطلق لابنتها أم تحافظ على هذا الذي لا يزال في حوليه !!
منظر مفزع .. وجرح غائر ..
وضعت يدي على رأسي وأنا داخل السيارة وعضت أسناني بعضها وأنا أقول يا الله يا الله .. !!
كل هذه المأساة لم تتجاوز الخمس عشرة ثانية كما عشتها وأنا سائر بسيارتي ..
ولكنها خمس عشرة سنة ... في عبرها وعبرتها ..
أسأل الله أن يعيد الابتسامة .. لهذه الطفلة .. البريئة والتي لم يرحمها همجية الشباب ..
كلي أمل أن نحرص حين قيادتنا ..
وان نحرص أثناء تجاوزنا الشارع ..
لا سيما وإن كان معنا أطفال ..
فهذه الأسرة كانت تقرأ كما تقرأ أنت الآن عن الحوادث كقصص من الخيال ..
ولم تتخيل أنها ستكون قصة مأساة .. !!
فاحذر أن تصبح في الغد .. أنت الضحية .. !!

لا أرانا الله وإياكم مكروها ..
__________________

  #5  
قديم 12-07-2007, 02:24 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile يا الله الموت يُلاحقني

يا الله الموت يُلاحقني



حدثَّ شابٌ عن قصة عجيبة وتشعر وأنت تسمع هذه الحادثة أن الله برحمته الواسعة وبفضله العظيم يمهلُ ويمهلُ للعبد حتى يرجع إلى الله وإن كان غارقاً في الذنوب والمعاصي ، يقولُ : هذا الشاب نحنُ مجموعةٌ من الشباب ندرسُ في إحدى الجامعات وكان من بيننا صديقٌ عزيزٌ يقال له محمد ! كان محمد يحي لنا السهرات ويجيد العزف على الناي حتى تطربَّ عظامنا والمتفقُ عليه عندنا أنَّ سهرةً بدون محمد سهرةٌ ميتةٌ لا أنسَّ فيها، مضت بنا الأيام على هذه الحال ثمّ كانت بداية الأحداث الساخنة، كانت البداية يومَ أن جاء محمدٌ إلى الجامعة وقد تغيرت ملامحه وظهرَ عليه آثار السكينة والخشوع فجاءه صاحبنا يحدثه قال: يا محمد ماذا بك؟ ماذا حدث لك؟ كأن الوجه غير الوجه، فرد عليه محمد بلهجة عزيزة فقال: لقد طلقت الضياع والخراب، لقد طلقت الضياع والخراب، لقد طلقت الضياع والخراب، وإني تابٌ إلى الله .. فذهل الشاب ذهل الشاب وقال: له وهو يحاوره على العموم عندنا اليوم سهرةٌ لا تفوت وسيكونُ لدينا ضيفٌ تحبه إنه المطرب الفلاني، فرد محمدٌ عليه أرجوا أن تعذرني فقد قررتُ أن أقاطعَ هذه الجلسات الضائعة .. فجنَّ جنونُ هذا الشاب فبدأ يزبد ويرعد فقال: له محمد اسمع يا فلان كم بقي من عمرك؟ ها أنت تعيش في قوة بدنية وعقلية وتعيش حيوية الشباب فإلى متى؟ إلى متى ستبقى مذنباً غارقاً في المعاصي؟ لما لا تغتنم هذا العمر في أعمال الخير والطاعات .. وواصل محمدٌ الوعظ وتناثرت باقةٌ من النصائح الجملية من قلبٍ صادق من محمدٍ التائب يا فلان إلى متى تسوف؟ لا صلاة لربك ولا عبادة! أما تدري أنك اليوم أو غدا .. كم من مغترٍ بشبابه وملك الموت عند بابه .. كم من مغترٍ عن أمره منظرٍ فراغ شهره وقد آن انصرام عمره .. كم من في لهوه وأنسه وما شعر أنه قد دنا غروب شمسه .. ألا تدري أن وراءك حساب . قال صلى الله عليه وسلم: لا تزول قدم عبد يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه فاغتنم شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وحياتك قبل موتك .
يقول: هذا الشاب وتفرقنا على ذلك وكان من الغد دخولُ شهر رمضان، وفي ثاني أيامه يقول: هذا الشاب ذهبت إلى الجامعة لحضور محاضرات السبت فوجدتُ الشبابَ قد تغيرت وجوههم فقلت: ما بالكم؟ ما الذي حدث؟ قال: أحدهم محمدٌ بالأمسِ خرج من صلاة الجمعة فصدمته سيارة مسرعة . لا إله الله . توفاه الله وهو صائم مصلي، الله أكبر ما أجملها من خاتمة حسنة . كم من الناس يموت وقطرات الخمر تسيل من فمه والعياذ بالله؟ كم من الناس يتوفاه الله وهو واقعٌ في أحضان فاحشةٍ أو رذيلة نسأل الله العفو والعافية؟ قال: الشاب صلينا على محمد في عصر ذلك اليوم وأهلينا عليه التراب وكان منظراً مؤثرا تدمعُ له العيون وتتفطر له القلوب .

وقد كانت في حياتك لي عظاتٌ .... فأنت اليوم أوعظُ منك حيا


فوقفَ هذا الشاب ينظرُ إلى قبرِ صاحبه وتذكر قول: القائل لابن المبارك،
مررت بقبر ابن المبارك غدوةً فأوسعني وعظاً وليس بناطق .
وصدق بقوله فإن زيارة القبور تذكر الأحياء بمصيرهم كما قال صلى الله عليه وسلم: كنتُ نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكركم الآخرة .
رجع صاحبنا إلى بيته مهموماً حزيناً كسيراً، وقد كان عليه من الغد امتحانٌ في الجامعة فلم يستطع أن يفتح كتاباً أو يحفظ نصا فقرر الاعتذار من مدرسه في الجامعة، ذهب من صباح الغد إلى إدارة المدرسين ليعتذر فكان الخبر الفاجعة، المدرس الذي ذهب إليه تبين أنه أصيب بنوبة قلبية وتوفاه الله البارحة فأصيب هذا الشاب بغمٍ على غم وظن أن هذه الهموم لا يعالجها إلا الهروب فسافر إلى الخارج فتعرف على شابين دعياه إلى مرقصٍ مشهورٍ والعياذُ بالله لكنه بعيد يحتاج إلى سفر، سافرا ولم يسافر معهم لأنه نائمٌ من شدة التعب والسهر فلما كان من الغد جاءه الخبر بوفاة هذين الشابين وهما في طريق المعصية فأصيب بالاكتئاب ورجع فوراً إلى بلاده فكانت الفاجعة أيضا حينما دخل في بيته فإذا بأخيه يقول: لا تنس تعزي الوالدة فالخالة توفاها الله البارحة .. فصرخ هذا الشاب يا الله الموتُ يُلاحقني الموتُ يُلاحقني وأصيب بالانهيار، فدفعه اثنان من أصحابه من أصحاب السوء ليسافر معهم إلى دولة مجاورة ليستريحَ من هذه المصائب فلحقهم فلما بلغ الجوازات منع هذا الشاب لخلل في جوازه فقال: له رفاقه ارجع وأصلح الخلل ونحن ننتظرك في هذه الدولة في الفندق الفلاني رجع عنهم فإذا بهاتف يهاتفه في منتصف الليل أن الشابين كانا مسرعين فصدمتهما شاحنةٌ فماتا جميعا عند ذلك بكى هذا الشاب بكى بكاءً مرا وقال: الموت قد أخذ هؤلاء فكيف لو أخذني الله وأنا على هذه الحال .. يا عبد الله

إلى كم ذا التراخي والتمادي *** وحادي الموت بالأرواح حادي
تنادينا المنيةُ كلَ وقتٍ *** فما نصغي إلى قولِ المنادي
فلو كنا جماداً لتعظنا *** ولكنا أشدُ من الجمادِ
وأنفاسُ النفوسِ إلى انتقاصٍ *** ولكن الذنوبَ إلى ازدياد


رجع هذا الشاب إلى الله وأعلنها توبة صادقة فأخرج السجائر من جيبه ورماها وذهب واغتسل وصلَّ ما شاء الله وعاش في رحابِ الإيمان تائباً يتذكر بين الحين والأخر أن الله رحمه وأعطاه عمراً وفرصة ليعود إلى ربه ويتوب إليه ولسان حاله يقول:

يا كثير العفو عمن كثر الذنب لديه
جاءك المذنب يرجو الصفح عن جرمي يديه
أنا ضيف وجزاء الضيف إحسانٌ إليه
__________________

  #6  
قديم 16-07-2007, 03:37 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile أعطيت صديقي ثلاثة آلاف ريال ... فماذا أعطاني ربي ؟

أعطيت صديقي ثلاثة آلاف ريال
فماذا أعطاني ربي ؟




ذكر لنا أحد الزملاء قصة مؤثرة لأحد الزملاء :

في أحد الأيام مرت علي ظروف صعبه جداً من حيث الجانب المادي وعشت في حاله لا يعلم بها إلا الله سبحانه وتعالى.

فقررت أن أتدين المال من أحد الزملاء فيسر الله الأمر فأقرضني مبلغ وقدره ثلاثة ألف ريال وبعد ما أخذت المبلغ منه فإذا بأحد الزملاء يتصل بي.

ويقول: أنا والله في حاجة مبلغ وقدره خمسة آلف ريال ويجب أن ادفعها اليوم فقلت: له من دون تردد ليس معي سوى ثلاثة آلف ريال تعال وخذها وبالفعل جاء وأخذها.

بعد ذلك ذهبت إلى السوق لشراء لوزام المنزل في هذا الوقت الذي كنت أتسوق فيه نسيت أني قد أعطيت المال إلى صديقي وبينما أنا أقف في الطابور المخصص للحساب.

تذكرت أن ليس لدي مال ولكن بعد أن ملئت عربة التسوق بالأغراض فبدئت أفكر كيف أتخلص من هذه العربة هل ارجع الأغراض أم اترك العربة واذهب فقررت أن ارجع الأغراض إلى أماكنها فإذا بالرجل الذي أمامي في الطابور يمسك بالعربة ويقول لي أنا نذرت اليوم نذراً بأن أحاسب عن العربة التي خلفي ...

لاإله إلا الله والله أكبر

من الذي أرسل هذا الرجل ؟ وكيف ؟ وفي هذا الوقت بالتحديد؟

إنه علام الغيوب سخر الله هذا الرجل إليه لأنه اقرض زميله المال ...وجزاه الله بما عمل ..يقول لقد دفع الذي أمامي المبلغ بالكامل وهو ألف وستمائة ريال ( قيمة الأغراض التي في العربة ).

(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب)
__________________

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م