وذهبت صحيفة الديلي تلجراف إلى الحديث عن أسماء ثلاثة من المشتبه في أنهم قادوا بعض الطائرات الأربع المخطوفة. وأوضحت أن أصابع الاتهام اتجهت إلى عربي اسمه محمد عطا، وآخر اسمه مروان الشيحي وشقيقه وليد. كما أوردت نبأ اعتقال مواطن مغربي الأصل يقيم في ألمانيا ويعمل في مطار هامبورج
وتنتقل بنا الإندبندنت إلى ما بات العرب والمسلمون يواجهونه في الولايات المتحدة من تداعيات هذه الأحداث
وقالت إنه بمجرد ابتلاع صدمة تدمير مركز التجارة العالمي حتى ثارت الثائرة ضد العرب الأمريكيين والمسلمين وجماعات أخرى ينظر إليها على أنها على صلة بالخاطفين الانتحاريين
وأوردت الصحيفة أمثلة من بينها الهجوم على مسجد في تكساس وتنظيم شباب مسيرة نحو مسجد آخر في شيكاجو، ومحاولة أحد الأشخاص مهاجمة مالك محطة وقود اعتقد أنه عربي، وأيضا تعرض سجناء مسلمين في ولاية واشنطن لسيل من الشتائم التي صبها عليهم زملاؤهم في الزنزانات
ومضت الإندبندنت قائلة: لقد تحدثت تقارير من مختلف ربوع البلاد عن تعرض من يعتقد أنهم منحدرون من الشرق الأوسط إلى تهديدات بالقتل ومحاولات إلقاء زجاجات حارقة وتهديدات بالمسدسات والأسلحة
وفي أستراليا قالت الإندبندت إن حافلة مدرسية تقل أطفالا مسلمين تعرضت للرشق بالحجارة في بريزبان، مضيفة أن مشاعر العداء للمسلمين ازدادت تأججا حيث تلقت العديد من المساجد مكالمات هاتفية مشحونة بالتهديدات، كما لطخت جدران إحدى الكنائس اللبنانية في سيدني برسوم للصليب المعقوف الذي يرمز إلى النازية، وأيضا بعبارات عنصرية
وتنقلنا الجارديان إلى الاعتداءات التي بدأ العرب والمسلمون بريطانيا يتعرضون لها
وقالت إن مساجد ومراكز إسلامية في لندن تلقت تهديدات وتعرض الأطفال والنساء في الشوارع للسباب والإهانات
وفي كندا ألقيت قنبلة حارقة على مسجد بمدينة مونتريال