مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #26  
قديم 02-06-2007, 08:29 AM
redhadjemai redhadjemai غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 1,036
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى redhadjemai
إفتراضي

يَـكْره هؤلاء أَبا عمر البغدادي ...

فَعهد الفراعنة والقياصرة و الكياسرة سيندثر على يد ذلك القُرَشي الأَبِي , و سيبدأ عهد " الخلافة على منهاج النبوة " بعون الله و فضله ,
و من كان في شــَك من ذلك , فليقل لي , هل يجرؤ حاكم عربي على قول ما قاله أبو عمر البغدادي :
" فو الله لإن بلغني خلاف هذا لأجلسن مجلس القضاء ذليلاً لله تعالى أمام أضعف مسلم في بلاد الرافدين حَتى يأخذ الحق و لو من دَمــي "
هل يجرؤ أي حاكم عربي أن يقول ذلك و لو كذبا و " ضحكا على الذقون" ؟
لا ...بل هل يجرؤ على قول هذا أي حاكم غربي و لو مجاملةً ؟
" حَــتى يأخذَ الحَقّ و لو من دمي "
لا أكاد أقرأ هذه الجملة حتى يقشعر بدني , و أشعر أن طائر الخيال يحملني على جناحه إلى رحاب دولة الفاروق رضي الله عنه ,
كنت أود الحديث ساعات و ساعات عما شعرت به لحظة سماعي تلك الجملة , إلا أن اللغويون لم يكتشفوا بعد أحرفاً و كلماتٍ استطيع من خلالها البوح بما جال في خاطري حينها , و لهذا سيبقى ذلك ســِراً لا يمكنني البوح به , لأنني ببساطة لا أملك أدوات إفشائه ...

هُم يخافون أبا عمر البغدادي لأنهم يعلمون كيف شَنقت طالبان الرئيس الأفغاني الشيوعي الهالك نجيب الله برباط حذائه في ميدان عام ,
هُم يخافون أبا عمر البغدادي لأنهم موقنون بأنه ينوي تحرير المسلمين من قيود الذل و الاستكانة , وعندها ستشيع الملايين المقهورة حكامَهم تحت رشقات الكنادر و وطئ الأحذية إلى مــَزبلة التاريخ , حيث مثواهم الأخير ...
إن أبو عمرالبغدادي يعني لهؤلاء السقوط ,

و لهذا هم يخافونه و يكرهونه ...

يَكــرهه قطــاع الطّرق و تجار الدمــاء , الذين تستروا خلف لباس المقاومة ليصلوا إلى مصالح دنوية دنيئة ,
هــَؤلاء لا فرق بينهم و بين الخونة الذين انخرطوا في العملية السياسية الاستسلامية , إلا أنهم أكثر جَـشعا و طمعا و مراوغة ,
هؤلاء , لــم يجاهدوا في سبيل الله , و ما ادعوا ذلك إلا ليستغفلوا عوام المسلمين و يقتاتوا على دمائهم , بعد أن أيقنوا أن الشعارت الوطنية و القومية و البعثية لم تعد تلقى آذانا صائغة بين المسلمين , فقرروا رُكــوب الموجة إلى أَجــلٍ ,
قدوتهم مصطفى كمال أتاتورك و سعد زغلول و عبد الناصر و بن بيللا و من على شاكلتهم من " خَــاطفي ثمارالجـهاد " ,
لقد كان إعْـــلان دولة العراق الإسلامية صاروخاً موجهاً عن بعدٍ أصابهم في مقتل على حين غرة , فقد شعروا أن كل الطرق الحقيرة التي اتبعوها لقطف الثمرة لن تنجح هذه المرة مع رجال أمثال أبي عمرالبغدادي و أبي حمزة المهاجر و أبي عبدالرحمن العراقي ,

لقد اضطرهم إعلان الدولة لأن يتركوا التقية و يظهروا على حقيقتهم القبيحة , فَــسلطوا قناة الــزوراء و صحيفة الحيـــاة و موقــع المختصر و مفكـــرة الأوهام , لينالوا من رجال دَولة العـــراق الإسلامية ,
هؤلاء لا يطيقون أن يروا مكر السنين الذي مكروه يذهب هباء أمام مكر الله :
" وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ" إبرهيم 46

فإعلان الدولة في وقت يراه البعض مبكراً , كان ليُطــعم الساحة الجهادية في العراق بمطعــوم الدولة , و ما رأيتموه من بلبلة و توتر افتعله أعداء الدولة من أصحاب المناهج البديلة أو الرديفة ليس إلا حرارة خفيفة و طفح جلدي بسيط أصاب الساحة بعد أن حقنها أبو عمر البغدادي بذلك المطعوم ,

لو تــَأخر مجلس شورى المجاهدين أكثرمن ذلك في إعلان الدولة , كأن ينتظر لحظة خروج القوات الأمريكية أو إعلانها جدولة زمنية لخروجها , لأصبح من المستحيل على الدولة الإسلامية أن تعلن عن نفسها بهذه البساطة , و لتحولت كلمات البعض وصرخاتهم و إفتراءاتهم إلى قنابل و صواريخ و اقتتالٍ داخلي عظيم ,

أما و القوات الأمريكية مازالت موجودة , و خطر المليشيات الشيعية مازال محدقا , فإن رد فعل المنافسين ( و أنا أقصد هنا منافسة المنهج) كانت محتواً ويمكن السيطرة عليه , خاصة بعد خطاب أمير المؤمنين أبو عمر البغدادي الأخير , الذي زاد من الحرج الذي يعانيه هؤلاء القوم ,

مجلس شورى المجاهدين أعلن الدولة في هذا الوقت بالتحديد لعدة أسباب ...
منها كشف أوراق المخالفين ومعرفة ردود فعلهم اتجاه الدولة قبل خروج المحتل , مما يمكن الدولة من اختيار الأسلوب المناسب الذي يتراوح ما بين مناصحة و حوار إلى قتال و دماء كما هي الحال في التعامل مع الحزب الإسلامي المرتد و أنصاره , فالدولة التي قدمت الآلاف في حربها للأمريكان والروافض لن تتأخر عن تقديم أضعاف ذلك في معركة الشريعة و المنهج , و اسألوا شيطان الحزب الإسلامي الذي حاول أن ينزغ البعض في منطقة أبي غريب , كيف وجد بأس رجالات أبي عمرالبغدادي؟

و منها جلب أكبر عدد ممكن من المجاهدين تحت مظلتها و كسبهم في معركة الشريعة المنتظرة , فالآلاف من جنود الجيش الإسلامي و جيش المجاهدين و و أنصار السنة قد انضموا بالفعل إلى هذه الدولة و أصبحوا من جنودها , هذا مكن مجلس شورى المجاهدين من التحول إلى قوة ضاربة لا يستطيع أي تنظيم آخر أن ينافسها , والمتتبع لحال الجهاد العراقي اليوم يعلم أن ثلاثة أرباع القوة في مناطق السنة في العراق هي بيد دولة العراق الإســلامية , و الذي يشكك في كلامي , ما عليه إلا أخذ ورقة و قلم ثم القيام ببعض العمليات الرياضية في منتدى البيانات , ليجد أن ما قلته صحيح ,


أففف ..


يتبع


__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م