في تطور خطير ... ( عباس يقيل رئيس الوزراء الفلسطيني ويعلن حالة الطورائ)
اعتبر ما جرى في غزة محاولة انقلابية على الشرعية
عباس يقيل رئيس الوزراء الفلسطيني ويعلن حالة الطورائ
رام الله - وكالات
أعلن الطيب عبد الرحيم الامين العام للرئاسة الفلسطينية مساء الخميس 14-6-2007 ان الرئيس محمود عباس اصدر مرسومين قضيا بإقالة الحكومة الحالية برئاسة اسماعيل هنية وفرض حالة الطوارىء اثر التطورات الامنية في قطاع غزة.
وقال عبد الرحيم في البيان الذي تلاه في مؤتمر صحفي في رام الله إن ما جرى في قطاع غزة هو محاولة انقلابية عسكرية ضد الشرعية في الوقت الذي تستمر فيه اسرائيل في حصار الشعب الفسلطيني وقصفه وقتله، وأوضح أن الرئيس الفسلطيني محمود عباس تعامل مع التطورات الحالية بصبر بغية الحفاظ على الوحدة الوطنية والدم الفلسطيني.
****
لا حول ولاقوة إلا بالله ... اللهم أحقن دماء المسلمين
حماس: تنفيذية منظمة التحرير لا تملك شرعية إصدار قرارات
مفكرة الإسلام : قال"سامي أبو زهري" ، الناطق الرسمي باسم حركة حماس،: إن اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية "لا تمتلك أية شرعية لتصدر أي قرارات أو توصيات، لا سيما فيما يتعلق بإقالة حكومة الوحدة الوطنية".
وقال أبو زهري "الشرعية هي للحكومة الفلسطينية التي جاءت عبر صندوق الاقتراع، كما أن التوصيات الصادرة عن اللجنة التنفيذية أظهرت تورطها في المؤامرة على شعبنا الفلسطيني الصامد من خلال دعوتها لإرسال قوات احتلال إضافية أو ما يسمى بقوات أمن دولية".
ودعا أبو زهري في تصريحه رئيس السلطة "محمود عباس" إلى "تحكيم لغة العقل واتخاذ خطوات جدية من خلال البحث في الورقة التي تقدمت بها حركة حماس يوم أمس الأربعاء بما يضمن ترتيب الوضع الداخلي".
كشفت مصادر سورية موثوقة لـ السياسة ان نائب الرئيس السوري فاروق الشرع نقل رسالة الى مسؤول المكتب السياسي في حركة »حماس« خالد مشعل اثناء لقائهما الاخير في دمشق مفادها ان الرئيس بشار الاسد لا يريد ان يسمع بشيء اسمه »اتفاق مكة«.
واكدت المصادر ان الشرع طلب من مشعل اشعال الوضع مع حركة فتح في القطاع والضفة لتوجيه رسالة الى القادة العرب وخصوصا في السعودية ومصر بأن الحل الفلسطيني يخرج من دمشق وبتعليمات من بشار الاسد وليس بتوافق عربي سعودي مصري تحديدا وبأن سورية لن تتعاون مع وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل ورئيس المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان في هذا المجال واذا اراد العرب حلا فلسطينيا فعلى الفصائل الفلسطينية الاجتماع في دمشق وليس في مكة.