مع تطور الاوضاع الراهنه في فلسطين واشتداد القتال بين فتح وحماس على السلطه
انقسم البعض هنا الى قسمين منهم من يؤيد فتح ومنهم من يؤيد حماس
ولا أرى تأييد اي منهما قرار صائب اذ انهم لايستحقون نقطه حبر تكتب لصالحهما
فلقد خيبو امال الشعب الفلسطيني والشعوب العربيه من اجل السلطه واهملو
قضيه العرب الكبرى ولم يكفيهم قتل ابنائهم وتشريدهم وإذلالهم واهانتهم من
قوات الاحتلال بل اشتركو مع اليهود في ذلك واثبتو للعالم انهم اضحوكه
وان الخلل يكمن بهم وليس باليهود وان اجرامهم بحق شعبهم لايقل عن اجرام اليهود.
هل يستحق هؤلاء المرتزقه الدفاع عنهم وعن اعمالهم الاجراميه في حق شعبهم
وخيانتهم للقضيه الفلسطينيه؟
ليت القاده الفلسطينيون يسعون في قضيتهم ويحملون همها كما فعل
ملوك المملكه العربيه السعوديه جميعاً بداية بالملك المؤسس عبد العزيز طيب الله ثراه
ومروراُ بأبنائه الذين اكملو المسيره واتبعو خطاه بجعلهم قضية فلسطين قضيتهم الاولى.
رحم الله جلالة الملك المعظم الفيصل بن عبد العزيز
الذي افنا حياته في سبيل قضية العرب الكبرى.