مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة بوح الخاطر
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 23-06-2007, 11:11 AM
خاتون خاتون غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
الإقامة: المغرب
المشاركات: 246
إفتراضي

تتمازج حالات الجنون والغيرة بالقيود وحراسة الأشباح
وتعلن وشوشاتك فوضى تمزق سكون اللحظات الحالمة

وأظل هنا

أسامر شظية وأحاكي وشوشة وأجمع فقاعة طفت على جبين خواطرك

فاكتب وانثر على شواطئ الهوى خطى النوارس المغردة في صباحاتي
فكم يحلو بوح الخاطر حين يلون بعبير حكمتك


تحياتي
خاتون
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 30-06-2007, 06:00 PM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

الكلمات هي الكلمات الأماكن هي الأماكن ... الطعام بمكوناته هو نفسه ... الأغاني بتوزيعها وكلماتها وألحانها وأصوات مغنيها نفسها... الطرقات الخطيرة بانحدارها والتوائها واحتمالية الموت فيها هي نفسها ...يحلو الطعام مع أناس ... وتعافه النفس مع غيرهم... تحلو الأماكن مع أناس ... وتصبح باهتة خاوية مع غيرهم ...

من يسلك طريق (خربة الوهادنة) قادما من عجلون ومتوجها الى الأغوار .. سيحس أنه هبط من نقطة عالية جدا، الى نقطة قريبة من أخفض نقطة بالعالم .. ولو كان يعلم عن طبيعة الطريق، لما اختار أن يسلكها، حتى لو اقتضى الأمر أن يتأخر عدة ساعات في الطريق ..

عندما أدار مفتاح سيارته، وأدار زر المسجلة، صدحت فيروز بصوتها المخملي (ع هدير البوسطة ..) كان قد سمع تلك الأغنية مئات المرات قبل هذا التاريخ، وأولها وهو مسافر الى لندن من الكويت عام 1980، أعجب باحتفالية الأغنية وتراكض كلماتها ولحنها، ولكن لم تكن في نفس التأثير الذي سمعه وهو ينحدر بطريق (خربة الوهادنة) .. لم يفكر وهو يرى الطريق من الأعلى وكأنه أفعى سوداء تتلوى على ضفاف جبل عمودي تقريبا، فكانت يدٌ تعبث بشعره من الخلف تعمل عمل الترياق لسم الأفعى .. وكان اللحن الفيروزي كأنه ينطلق من حركة رؤوس الأنامل التي تداعب شعره .. كان يسترق نظرة من خلال المرآة ليرى لمعانا في عينيها ..كان بريق العينين وتقاسيم الوجه تعزف لحنا صامتا أعطى لأغنية فيروز توزيعا موسيقيا لم يخطر على بال أي ملحن.. كان مستعدا أن يقود سيارته وهو مغمض العينين ليحبس سحر تلك العينين في مخياله الحالم .. ولو كان الثمن حياته .. ولكنه كان ينتبه مع كل التواء في الطريق وانحدار أكثر، ليطيل عمر السحر ..

كم مرة زار جرش وآثارها؟ كم مرة زار قلعة (الربض) حيث كان صلاح الدين، لم تكن تلك المرات بطعم تلك المرة، كم مرة رأى شجرة (الجميلة) بأزهارها الحمراء الصارخة في الأغوار عندما كان يمر من هناك، لم تكن تلك الأزهار لها نفس الروعة، كانت تنتصب في تلك المرة وكأن أياد خفية تحملها لتقدمها لمن عبثت في شعره تكريما لقدومها ..

سأله من كان بجانبه : أين سرحت؟
فأجاب بعد أن التفت في المرآة ليجد فراغا يجلس خلفه، لاشيء .. لا شيء..
__________________
ابن حوران

آخر تعديل بواسطة ابن حوران ، 30-06-2007 الساعة 06:06 PM.
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 14-07-2007, 02:27 PM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي


تمهلي .. تمهلي
فالشوق لا يروي حبات البذار
والعرق يكسب الأرض ملوحة
ولكنه لا يقتلها

فالنخيل أكثر الأشجار صبرا
على الملوحة ..
وسيقدر جهد صاحب العرق
ويستخلص ماء عرقه

ليتحول الى تمر لذيذ
به طعم السكر
ويخلو من أي ملوحة

تمهلي .. تمهلي
فالانتظار لا يعني التهيؤ للموت
بل هو استهلاك وقت
مع حرق للأعصاب

تزول هموم الولادة
بعد أول صرخة للوليد
لا ضمانة أن يكون سفيها
أو رجلا عتيدا

لكن وهج الشروق
يبشر بيوم جديد
وكل يوم تشرق الشمس
ويبقى وقت الشروق سعيدا

تمهلي .. تمهلي
لا تعلني وقت الحداد
فليس هناك شهادة وفاة
وليس هناك للجنازة موكبا

سينظرون نحوك بعطف كاذب
وسيتمتمون
ويتغامزون
علهم يكسبوا المراهنون

لا تستكيني .. فالوقت لا زال مبكرا
والحرب لم تنته
فالكل ينتظر
عل رهانه ينتصر

أطيحي برؤوس التردد
وانهضي من موتك
فالبعث يكفل عودة الحياة
ورب العباد أنبأهم بذلك

آمني .. أو اكفري
فلن تغيري بالمصير شيئا
لكن في إيمانك تربحين
وفي كفرك تموتين
أكثر من ميتة
ولن يكون لك إلا شهادة وفاة
واحدة .. نعم واحدة
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 31-08-2007, 04:54 AM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي

استخرج صورة من ملفاته
أغمض عينيه حتى يعتم المكان
عرض الصورة على باطن جفنيه
كانت صورة لقرعة صفراء

هكذا تراءت له الصورة
لاحتجاب الضوء
ربما لم تكن صفراء
أو لم تكن قرعة

حاول أن يتعرف على محتواها
عاينها
تفحصها
كانت القرعة فارغة

كان بها ثقب
من خلال الثقب خرج المحتوى
وربما قد دخل كائن من خلال الثقب
فأكل المحتوى

سمن الكائن من أكل المحتوى
لم يستطع الخروج من الثقب
لأنه سمين
وفتحة الثقب متصلبة

تمنى بعض النور
كي يستطيع التعرف على الكائن
استعان ببصيرته
فلم يتعرف على وجه الدقة

كان في الكائن ملامح فأر
وأحيانا يبدو بملامح غول
والغول من المحال
فقد يكون فأرا قد تغول

لم يصمد كثيرا وهو مغمض
فتح عينيه
فلم يجد
إلا بقايا شبح
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م