بائع الورود لا يستيطع ان يبيع وردا لمن لا يريد ان يشتريه
بائع الورد ....مع كل مهارته وخبرته وماضيه في بيع الورد فهو لن يستيطع ان يبيع وردا لمن لا يريد وردا
تصورا ان رجلا يريد فحما ليشوي به لحما ...فهل سيذهب لبائع الورد ؟؟؟ ... وحتى لو لقيه صدفة هل سيبيعه بدل الفحم وردا ؟؟؟
كذلك باعتقادي بائعي الكلام......
فبنظري هناك دائما المشتري ...ولذلك نتسائل ...اين اتجه المشتري .... وما كان قصد المشتري من اتجاهه الخطأ
فالبائع ..ما دام يعلن عن تجارته باسمها الحقيقي كلاما كان او وردا فما ذنبه ان اكتشف الشاري بعد قليل ان عطر الورد طار وورقها قد جف .... وامكتشف ايضا ان كلام بائع الكلام لم يقدم له شيئا ولم يؤخر
فلا ذنب ابدا لتجار الورد ان بعض الناس لم يعلمو يوما ان الورد له مدة زمنية قصيرة جدا فتموت
وكذلك فاي ملامة ايضا تلحق ببائع الكلام لمن لا يدقع مقابله ايضا الا الكلام
اما الغش فهو باتفاق بيننا جميعا هو حرام ** قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ** ( من غشنا فليس منا)