أظن أن الجميع لديه ذلك العالم المحسوس بأروحنا وغير المرئي
الذي يطلق عليه عالم الآحلام ،
كم هو جميل ،
وكم هو ممتع ،
وكم هو مؤلم,
احيانا استهلك أي فكرة مجنونه أو مستحيلة في ذلك العالم
مما يفقدها بريقها بكثرة التكرار ،وتخيلها بكل الطرق الممكنة
وتسيرها على الطريقة التي أوريد مما يضعفها في نفسي .
ولا أبالغ إن قلت قد يقضي عليها تماما ولا يعود لها نصيب عندي
إلا ابتسامة خفيفة عندما اتذكرها،
وجدت في هذا العالم الكثير من الحلول، ولكن قد يزرع أشواك في طريق
المحاولة والمثابرة لتحقيق طموحنا..،ولكن تساوت عندي أمور كثيرة
فالإنسان كل سنة تمر عليه تقوم بصقل شخصيتة .
وايضا تنقيحا لأفكارة ومعتقداته..ونظرياته...
التي ما زالت افتراضية فلم يسمح الوضع
والظرف لتحويلها لشئ أي شئ !
إلا أنها
إذا عرضت عليه في فكر شخص آخر .استوعبها..وأتفهمها وأراها من زاوية
آخرى هذا فيما يخص ذلك العالم الوردي ..بكل ألوان الطيف
هنا
لم يكن العالم حلما..وايضا ليس حقيقة
فنحن نتمسك بطرف ثوب الحقيقة ،لنحولها إلى عالم حقيقي
بكل ما فيه، ولكن عجزنا عن ذلك
وتمردنا على الاستسلام !!
كيف لا نتمرد وكيف نستسلم،،
هل يترك الأمل ..عندما يكون له طرف
واضح وملموس ..فكيف بالحقيقة
دمتم بخير