لك يا سلوى

[محب الاسلام]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته...

إضافه لكلام الأخت سلوى...

روى البيهقي- رحمه الله- في سننه 127/10 من طريق شُعبة بسنده عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه- قال : كان لي كاتب نصراني ، فأرسل إلّي عُمربن الخطاب

فأتيناه ، فأمرنا أن ندخل المسجد فقلت : يا أميرالمؤمنين إنه

يستطيع أن يدخل ! فقال : أجُنبُُ هو؟! فقلت ك لا وَ لكنه نصراني ، فقال

: أتوليته ، وَقد قال الله تعالى: (( يا أيها الذين ءامنوا لاتتخذوا

اليهود ... )) فقلت ،وَ الله ما توليته ، وَلكنه كاتب ، فقال :

أما وجدت في أهل الإسلام من يكتب لك!! لا تدنوهم وَ قد أقصاهم الله ، وَ لا تؤمنوهم وَ قد خونهم الله ، وَ لا تُصدقوهم وَ قد أكذبهم الله ))

صححه الألباني في إرواء الغليل 255/8

وأقول لكم أيها القوميون الوطنيون إن الله قال {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا} [النساء115] وقال {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين} [آل عمران85].

إن الله أمرنا أن ندعو إلى الإسلام ولم يأمرنا أن ندعو إلى قومية عربية وإن بين الأمرين إختلاف شاسعا ولا ينفع التستر وراء العمومات إرضاء لحكام العرب الطواغيت أو إرضاء للعلمانيين على حساب الحق والصدق من الدين وعلى حساب مبادئ الإسلام القويم لأن فيه تنازل عن بعض تعاليم الإسلام.

ونحن لا نرفض التعايش المضبوط بضوابط الاسلام فان الاسلام لا يأمرنا برمي النصارى في البحر ولكنه باعتراف كثير من عقلاء النصارى أنصف النصارى وغيرهم في ظل دولته ولم يفعل ما فعله قادة مجرميهم أيام الحرب من القتل والتفجير والتآمر مع الدول الخارجية ضد مواطنيه من المسلمين.

[ 28-10-2001: المشاركة عدلت بواسطة: محب الاسلام ]