إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة النسري
ماما ورد صور ولا أروع ...
لكن كيف راح تكون على الطبيعة ؟؟؟!!! الله تعالى اعلم ...
منين جبت هالفتوى شيخ زيطة ؟؟؟!!!
الله يرحمنا برحمته
|
جاء في حديث جبريل ـ عليه السلام ـ حين جاء يسأل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن الإسلام والإيمان والإحسان، ذكر أمارات الساعة:
قال ـ عليه الصلاة والسلام ـ : ’’
... وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان ‘‘.
قال ابن رجب ـ رحمه الله ـ :
(( وفي قوله : ’’
يتطاولون في البنيان ‘‘
دليل على ذم التباهي والتفاخر، خصوصا بالتطاول في البنيان، ولم يكن إطالة البناء معروفا في زمن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأصحابه، بل كان بنيانهم قصيرا بقدر الحاجة، وروى أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ’’
لا تقوم الساعة، حتى يتطاول الناس في البنيان ‘‘ [خرجه البخاري] .
وخرج أبوداود من حديث أنس أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ خرج فرأى قبة مشرفة فقال : "
ما هذه ؟" قالوا: هذه لفلان، رجل من الأنصار،
فجاء صاحبها، فسلم على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ، فأعرض عنه، فعل ذلك مرارا، فهدمها الرجل.
وخرجه الطبراني من وجه آخر عن أنس أيضا، وعنده:
فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "
كل بناء ـ وأشار بيده هكذا على رأسه ـ أكثر من هذا، فهو وبال".
وقال حريث بن السائب عن الحسن: كنت أدخل بيوت أزواج النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في خلافة عثمان ـ رضي الله عنه ـ فأتناول سقفها بيدي.
وروي عن عمر أنه كتب:
لا تطيلوا بناءكم، فإنه شر أيامكم.
وقال يزيد بن أبي زياد: قال حذيفة لسلمان: ألا نبني لك مسكنا يا أبا عبدالله ؟ قال: لم، لتجعلني ملكا؟ قال : لا، ولكن نبني لك بيتا من قصب ونسقـفه بالبواري، إذا قمت كاد أن يصيب رأسك، وإذا نمت كاد أن يمس طرفـيك، قال: كأنك كنت في نفسي.
وعن عمار بن أبي عمار قال:
إذا رفع الرجل بناءه فوق سبع أذرع، نودي يا أفسق الفاسقين، إلى أين؟.
خرجه كله ابن أبي الدنيا.
وقال يعقوب بن شيبة في " مسنده ": بلغني عن ابن عائشة حدثنا ابن أبي شميلة قال: نزل المسلمون حول المسجد: يعني بالبصرة في أخبية الشعر، ففشا فيهم السَّـرَق، فكتبوا إلى عمر، فأذن لهم في اليراع، فبنوا بالقصب، ففشا فيهم الحريق، فكتبوا إلى عمر، فأذن لهم في المدر،
ونهى أن يرفع الرجل سمكه أكثر من سبعة أذرع، وقال: إذا بنيتم منه بيوتكم، فابنوا منه المسجد.
قال ابن عائشة: وكان عتبة بن غـزوان بنى مسجد البصرة بالقصب، قال: من صلى فيه وهو من قصب أفضل ممن صلى فيه وهو من لبـِن، ومن صلى فيه وهو من لبن خير ممن صلى فيه وهو من آجر.
وخرج ابن ماجه من حديث أنس عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "
أراكم ستشرِّفون مساجدكم بعدي كما شرفت اليهود كنائسها، وكما شرفت النصارى بيعها".
وروى ابن أبي الدنيا بإسناده عن إسماعيل بن مسلم عن الحسن ـ رضي الله عنه ـ قال: قال: لما بنى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ المسجد، قال:
"
ابنوه عريشا كعريش موسى".
قيل للحسن: وما عريش موسى؟ قال: إذا رفع يده بلغ العريش: يعني السقف.
[
نقلا من : جامع العلوم والحكم، والجزء الأول/ص:141ـ143].
قال الشيخ سليم الهلالي ـ حفظه الله ـ في شرح حديث جبريل في رياض الصالحين؛ عند ذكر فوائده، ذكر منها:
((
ذم التباهي والتفاخر وبخاصة في البنيان، لأن ذلك يدل على الترف والإسراف . وأمة هذا ديدنها حقيقةٌ بالاستبدال)).
[
من بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، ص: 1/132].
جئتك بالدليل يا شيخ الخيمه
وليتك بحثت عنه قبل ردك المتحيز لكي لا تحرج تفسك
مع إعتذاري للأخت صاحبة الموضوع لخروجه عن مساره
لك إعتذاري أختي الكريمه ...