الانحباس الحراري
تستمد الارض حرارتها الرئيسية من الشمس وهذه الحرارة تسقط على شكل اشعه تحتاج 8 دقائق للوصول إلينا ..
وطبعا ليس كل الاشعه الصادرة من الشمس يتم دخولها الى جو الارض من غلاف الاوزون المحيط بالارض يقوم بامتصاص الاشعه الضارة باكائنات الحية كالاشعه فوق البنفسجية والاشعه الكونية
لكن هل الحرارة الموجودة على الأرض ناتجة من سقوط أشعه الشمس ؟
ميكانيكة الامر تختلف عن ما نتصوره من سقوط مباشر اللاشعه وانتهى الامر
حرارة الارض : -
سقوط أشعه الشمس على الارض فتمتص الارض جزء منه وتعكس الجزء الباقي الذي تمتصه الغازات الموجوده في جو الارض ( بالذات غاز ثاني أكسيد الكربون Co2 وغاز الميثان CH4 ) وتقوم بعكسه مرة أحرى الى الارض
وهكذا تتشكل درجه الارض من جزيئين ما تمتصه الارض أول مره وما تعكسة الغازات في جو الارض الينا مره اخرى ولولا وجود هذه الظاهرة التي نطلق عليها ظاهرة الصعوبة
( Greer house effect ( لا نخفضت درجه الحرارة الى ( 20 ) درجه تحت الصغر وما كان لحرارة الشمس من دور ينكر
التوازن البيئي : -
هذا التوازن بين ما تمتصه الارض وما ترده الغازات في جو الارض اليها يجعل درجه حرارة الارض في المتوسط ( 13 ) درجه مئويه
هذا الكلام عندما كانت تسبب غاز ثاني اكسد الكربون ( Co2 ) معقولة قبل أن يتدخل الإنسان في تورثه الصناعية التي بدأت في اواخر القرن التاسع عشر حيث أدت المخلفات الصناعيه من عوادم سيارات ونفايات مشعه وأي أنواع الوقود الاحفوري (ديزل وفحم وخلافه) إلى زيادة نسبة Co2 في الهواء الجوي الأمر الذي أدى الى زيادة الحرارة المنعكسة ألى الارض فارتفعت درجة حرارة الارض
ويكفي ان نعرف ان نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون Co2 في الجو اليوم هو الاعلى منذ 650 إلف سنه ( نسبة التزايد 0.6 سنويا ) و أن حرارة الأرض قد أرتفعت بمقدار 0.6 درجه مؤيه خلال القرن العشرين وهي في طريقها اللازدياد ( التوقيع أن تصبح بين 1.4 الى 5.8 درجات مؤيه خلال القرن الحالي
آثار الازدياد : -
أن الزيادة الموقعة في حرارة الأرض قد تلوح بسيطة لان الناس تستخف بعبارة درجة مؤية أو درجتين لكنها على مستوى الكرة الحديثة والنظم البئية ذو تأثير كبير
ومن هذه الآثار
ازدياد حالات الإجابة بالملاريا من 50 الى 80 مليون حالة
تعرض حوالي ثلاثه مليار أنسان من سكان الأرض لنقص الميادة الناتج من خلل توزيع الإمطار بسبب تقلب المناخ
الازدياد الذوبان في القطبين مما يودي ارتفاع منسوب البحار بحوالي 88 سم وقد تزداد الى المتر الكامل مما يهدد بغرق المدن الساحلية
سوء الأحوال المناخية وتقلبها فالمناطق الاستوائية ستزداد سخونة ورطوبة وجنوب اوربا سيصبح أكثر قحطا
تعرض بعض أنواع الحيوانات والحشرات للانقراض نتيجة لسوء المناخ المفاجىء
اندثار الغابات وتدني الخصوبة وأنخفاض الانتاج الزراعي و انتشار ظاهرة التصحر وغيرها من الاثار المضرة بالنظم البيئية وبالتالي بالانسان نفسة .
__________________
مع تحياتي
عبدالحفيظ العمري
|