أعود لمداختلك أختي الوردة الندية
فأقول
نعم إنها عجوز طموحة
فيالله كيف هذه العجوز الذي تجاوزت سن اليأس
تطمع في شاب ربما أصغر من أحفادها !!
إنه الطموح والتفاؤل مهما وصل الإنسان إلى نقطة الصفر في اليأس
ما أجمل ونحن نعيش في هذا الزمن والذي تكالبت علينا فيه الأمم
أن نردد ( إن مع العسر يسرا )
فمهما اشتدت ستنفرج بإذن الله
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل
ولا يحقر من المعروف شيئاً ..
ما أجمل أن تقول نعم أنا قادر .. نعم أستطيع .. نعم سأغير
في غزوة الخندق وقد أحاط الكافرون بالمدينة إحاطة السورا بالمعصم
والخطر يحاصر المؤمنين من كل حدب وصوب
وقد أعيتهم الحيلة وقلة المؤونة والسلاح
فلم يجدوا إلا حفر خندق حول المدينة ليحميهم منهم
فبدأوا باسم الله وقائد الأمة معهم يحفر بيديه الشريفتين بأبي هو وأمي صلوت ربي وسلامه عليه ثم يضرب حصاة فينبلج نوراً ويقول لمن معه أريت قصور كسرى وفارس !!
فيا الله ماهذا التفاؤل العجيب في وقت الضعف والخطر الشديد
لكنها الثقة برب مسبب الأسباب جل في علاه ..
فيا الله ما أجمل أن نتفائل في زمن اليأس
فتفائلوا وتفائلوا وتفائلوا ...
آآآآآه لقد طار تفكيري مع خيال تلك العجوز ..
فربما أكون مخطأ ..