المنهلُ الأَعذَبُ أنْ لا تسألَ الناسْ
كيلا تُساسْ
كيلا تكونَ من رعايا الكهْفِ والشيخوخةِ المُبَكِّرهْ
تهديك حفرةٌ وربما حاويةٌ او بقرهْ !
عُمْيٌ يُبَرقِعونَ بِعَماهمْ مُقلةَ الفَجرِ
وهل لنا عَصْرٌ لكي نُقْسِمَ بالعَصْرِ ؟
وأبْحُرُ العذابِ لا تَني تعومُ في نهري !
ما معنى قد ورُبَّما وعَلَّهُ وهكذا
ومَن حَولَيكَ ضِباعٌ تُحْتَذى ؟
هناك سَيلُ الجهلِ والنعوشِ والأَدْمُعِ طامٍ
والأسى أتعسُ ما رأيتْ
وليس مِن إمَّعَةٍ يُطاعُ في البلدةِ إلاّ يُتْحِفُ البلدةَ
والأرضينَ كالأزمنةِ الحديثةِ
بأنهُ استفظعَ ما مَرَّ وما يمُرُّ يوميّاً
وما الآنَ حكيتْ
هل لا تزالُ راغباً بالنُزْهةِ الأمحَلِ صَيدا
ترجو من الدَّبور شَهْدا ؟
يا صاحبي
لَمّا تَزَلْ مُعاتِبي
لكنني مِن كُلِّ مُعْصراتِهمْ
ما اخْتَرتُ إلاّ دَمَهُمْ
شَرِبْتُهُ بِطاسهِ وناسهِ
وما ارتَوَيتْ !