اعرف انه خط احمر تجاوزته
وحضر تجول اخترقته
وكفر بواح أعلنته
حسب شريعة الحكام
لكنني
موقن أنني لازلت لم أوقع بعد
لعدم توفر الشروط على عريضة الاستسلام.
سؤال منطقي ابتكرته
وفلسفة جديدة بدأت في تلقينها وتعليمها للمستبدبن وحواشيهم
و ليست فهكة أبدا نتسلى بها
ولا قصة نرويها,
إنما هو منطق مستنبط من واقع نلمسه
ونستقرئه من مواقف الحكام المعهودة
نطرحه على المكفوفين اليوم
الذين لازالوا لم يصلوا
إلى سن الرشد السياسي بعد
والى
البكم الصم العمي الذين لا يعقلون.
إن الحكام في جملكياتنا
ومملكات اللؤلؤ والمرجان
الذين يحسنون ارتشاف القهوة و الاستحمام بالعطور
أو ربما هي خادمات من يقمن بتعليمهن ذلك
حسب مستوايتهم
جاؤوا
من قارات أخرى
ليزرعن البذور التي سنحصل على جني ثمارها في المستقبل القريب
فلعل وقت جنيه لم يحن بعد
أو لأننا لسنا في فصل من فصوله.
هؤلاء الحكام
اللذين اخذوا عنوة هذا اللقب
ولو شرحناه ما زدنا إلا وضوحا
بان الحكم يأخذه البر والفاجر
وليس نبوة ولا إكراما ولا اصطفاء رباني .
لان شارون قد حكم شعبه ومعه شعوب أخرى
وعبد الله يحكم الآن كذلك
وقصة فرعون ذي الأوتاد مازالت تدرس وستبقى
فالمسالة إذن ابتلاء رباني
وليس تشريفا بقدر ما هو تكليف,
فيا سعادة من أعطاه حقه ووعى قدره وحكم عقله
وترك من ورائه أجيالا تذكره
لعدله مع رعيته
وتاريخا لنا ندرسه
وسيرة نحافظ ونبقيها
وعملا يبقى له من إحدى ثلاث
وفي يوم يضله الله مع السبعة الذين ذكرهم حبيب الله .
إن أي عاقل وأي متتبع لما يجري من أحداث جسام
تجري وعين الله لن تنام
وعين الحكام رمداء مصابة بفيروس الأفلام
تجري
وهم غائبين عنها
لا نطالبهم كما كنا
أن يبعثوا بجنودهم ويصلحوا أسلحتهم التي أكلها الصدأ
أو يعلنوا مواقفهم
فقد حفظناها في تجمعاتهم ولقاءاتهم في جامعة تجمعهم
كلما أرادت شعوب أن تستنهض من سباتها
فيجتمعون لتفريقها
مطبقين ذاك المثل
اتفقوا على أن لا نتفق
وإنما
حتى من تلك البيانات التي كانت تندد وتشجب وتستنكر نسمعها ونشاهدها
عبر قنواتهم
غابت هي أيضا
لست ادري أن الحكام في حالة حيض ونفاس
التي تمنعهم من إمضاء بيانات الشجب والاستنكار؟؟؟
وعندما نروي
او نطرح هذا التساؤل فإنما لم نظف للواقع شيئا في الحقيقة
لان المرأة الحائض
تأتيها العادة الشهرية مرة في الشهر
تمنعها من واجباتها الشرعية وتبيح لها المحظور.
حق علينا أن نشبه حالتها بحكامنا الذين يغيبون على مدار السنة
حول أحداث عظام
ونعيد طرح السؤال للمكفوفين
أن يعطونا أجوبتهم
بحسب وبقدر الرؤية وحالة الطقس
من خلال هرمونات الحكام
التي تضعف أيضا عندما يتعلق الأمر بالهوية والتاريخ
والنهضة والصحوة المرجوة
أم أن الضباب والزوابع الرملية لا تسمح بذلك؟؟؟؟