مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 24-08-2007, 09:15 PM
جهراوي جهراوي غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 309
إفتراضي

بعد إحدى معاركها في الحرب العالمية، أرسلت قيادة عسكرية لكتيبة بريطانية برقية لقيادتها المركزية في بريطانيا، تقول: "لقد انتصرنا في المعركة دون أن نخسر جندي واحد "!! وكانت تفاصيل هذه المعركة أن الجيش البريطاني كان يتقدمه كتيبة من الهنود الذين عبروا أرض مليئة بالألغام التي تفجرت فيهم فقُتلوا عن بكرة أبيهم، وعلى جثث هؤلاء الهنود، عبر الجيش البريطاني إلى عدوه فانتصر عليه دون أن يخسر جندي واحد!!

يقول لورنس الصليبي (لورنس العرب!!): "إنه لمن دواعي الفخر لي أن أنتصر على أعداء التاج البريطاني دون أن أهريق دم جندي بريطاني واحد"!!.. لقد خاظ لورنس زورق المجد في بحر دماء عشرات الآلاف من العرب السذّج ليحفظ لنفسه مكاناً على صفحات التاريخ يحكي قصة الغباء العربي القديم، غباء الجاهلية المنتنة (القومية)!!

في حرب الخليج الثانية قصفت القوات الأمريكية العراق فدمرت بنيتها التحتية وقتلت مئات الآلاف من الشعب العراقي المسلم ولم تتجرأ القوات البرية الأمريكية على الدخول إلى الأراضي العراقية أو الكويتية إلا بعد أن دخلت القوات العربية (الخليجية، الشامية، المصرية، المغربية..)، وسجلت أمريكا لنفسها نصراً عظيماً بمداد دماء هؤلاء الجنود الذين زُجُّوا في هذه الحرب البترولية الصليبية بإسم تحرير الكويت لتوجِد أمريكا لها موطن قدم على مهبط الوحي!!

حاول الجيش الأمريكي إنزال جنوده على ثرى أفغانستان في عملية إستعراضية تلقاهم فيها المجاهدون بوابل من الهتافات الحارة التي تقطعت لصداها حاملات الجنود الأمريكية وأشلاء "المارينز" و"الدلتا فوس" فما تجرأ الجيش الأمريكي على الإنزال إلا بعد أن قام "التحالف الشمالي" (التخالف المنافق) بالزحف البري الذي أودى بحياة الكثير من جنوده الذين قُتلوا لتحتل أمريكا النصرانية أرض أفغانستان المسلمة!!

إن حقيقة المشكلة ليست في أمريكا أو بريطانيا، بل المشكلة فينا نحن.. نحن الذين نجلب على أنفسنا هذا الإحتلال وهذه المصائب بجهلنا وبعدنا عن فهم الحقيقة والواقع الذي نعيشه.. نقرأ التاريخ ونرى كيف صنع أعدائنا بنا ومع ذلك كلما حفروا لنا حفرة وقعنا فيها دون أي وعي أو إدراك، نختلف وتتضارب آرائنا فيستغل عدونا هذه الفوضى لينفذ من خلالها إلينا!!

هل ذهب جنود درع الجزيرة فعلاً للدفاع عن الكويت!! هل سترضى أمريكا أن يبقى هؤلاء العرب حاملين السلاح في صفوف الجيوش الأمريكية الخلفية بينما يتعرض الجندي الأمريكي للموت!! كيف استطاعت أمريكا وحلفائها أن يقنعوا بعض الناس بهذه المسرحية الهزلية!!

أيُعقل أن يتقدم أبناء صلاح الدين (الأكراد) الجيوش الصليبية لاحتلال بلاد المسلمين!! أبناء الصحابة في جزيرة العرب والشام يتقدمون الجيوش الصليبية لغزو بلاد فتحها خالد والمثنى وسعد بن أبي وقاص (رضي الله عنهم)!! عُمان (والإمارات جزء من عُمان القديمة) التي أسلمت على يد عمرو بن العاص (رضي الله عنه) سُلّمت للصليبيين!! البحرين (الساحل الشرقي من جزيرة العرب وليس دولة البحرين الحالية) التي فُتحت على يد العلاء بن الحضرمي (رضي الله عنه) سُلّمت للصليبيين!! الكويت التي فتحها خالد بن الوليد سُلّمت للصليبيين!! أرض الإيمان والحكمة (اليمن) التي أسلمت على يد خالد وعلي والصحابة رضي الله عنهم، والتي لم يستطع أي غازي على مر تاريخها الإسلامي دخولها سُلّمت للصليبيين دون أن تجري دماء أبنائها أنهاراً!! قاعدة تبوك التي فتحها رسول الله صلى الله عليه وسلم مع (30) ألف من الصحابة سُلّمت للصليبيين وكأنها مُلكٌ لآباء هؤلاء الحكام!!

ماذا سيجني المسلمون من هذه الحرب!! سوف يبقى الطواغيت في كراسيهم يبيعون دماء وأعراض وبلاد المسلمين لأعداء الأمة قطعة قطعة ليبقوا قابعين على كراسيهم، وسوف تذهب دماء وأرواح هؤلاء الجنود سدى لحربهم تحت راية عمية جاهلية صليبية!!

إن من أعجب العجب أن يُفتي بعض الناس بجواز مشاركة الجنود المسلمين في درع الجزيرة للدفاع عن الكويت!! أي كويت هذه التي سوف يدافعون عنها يا سادة!! لقد أفتيتم بجواز تحويل أبناء المسلمين إلى فئران تجارب للقوات الصليبية الأمريكية!!

لماذا ننظر إلى النوازل من منظور نصّي بعيد كل البعد عن الواقع!! أليس من أبجديات فقه النوازل "إنزال النص على الواقع بعد تصوره"!! ألم نتعلم من الغزو الأول للعراق يوم أفتى بعض العلماء (غفر الله لنا ولهم) بجواز الإستعانة بالكفار الصليبيين لرد عدوان الحكومة البعثية دون النظر في العواقب المترتبة على نوايا الصليبيين (الظاهرة) في احتلال منابع النفط وإيجاد القواعد العسكرية في جزيرة العرب ومن ثمّ محاربة الإسلام والمسلمين من قلب العالم الإسلامي (وقد حذرهم من مغبة هذه الفتاوى آن ذاك الشيخ الدكتور سفر الحوالي في كتابه "وعد كسنجر" ولكن زُجّ به في السجن ليخلو الجو لأمريكا وعملائها للقضاء على الإسلام الصحيح)!!

ما الفرق بين أصحاب الشمال في أفغانستان وحكام بلاد العرب اليوم!! أصحاب الشمال زَجوا ببسطاء المسلمين في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل في سبيل حصولهم على بضعة ملايين من الدولارات التي خسر من أجلها هؤلاء البسطاء دمائهم وأرواحهم وأهليهم وآخرتهم دون مقابل، وأصحاب الشمال في بلاد العرب اليوم يزجّون بأبناء المسلمين في حرب صليبية على الإسلام والمسلمين في سبيل المحافظه على كراسيهم.. الراية واحدة، والسبب واحد!!

كيف يُعقل أن نزج بأبناء المسلمين في حرب هي شر ووبال على الإسلام والمسلمين بإسم الدفاع عن الكويت!! ألا ترون بأنه لو كان هؤلاء الحكام صادقين في دعواهم لأرسلوا درع الجزيرة هذا للدفاع عن فلسطين وأهل فلسطين الذين يذوقون الويلات من يهود وأمريكا بدل أن يرسلوهم لتمكين الأمريكان من احتلال العراق!! تُغلق الحدود الفلسطينية في وجه المجاهدين الذين يتوقون شوقاً للموت على عتبات بيت المقدس في الوقت الذي يُزج فيه بالجنود المسلمين عنوة للدفاع عن المصالح الأمريكية - اليهودية في العراق والكويت، هذه الكويت التي زعموا زرواً وبهتاناً أنهم حرروها من العراق وهم في الحقيقة قاموا بمسرحية استعراضية دفع ثمنها المسلمون دماءً وأموالاً ليُصبح اليهودي "نورمان شوارتسكوف" (قائد القوات الصليبية "المحررة" للكويت) بطلاً في أعين الأمريكان الذين احتل لهم آبار البترول في الكويت باسمهم، هذا اليهودي الخبيث الذي مكّن للقوات اليهودية بقصف المسلمين في العراق للتنفيس عن بعض الغل والحقد اليهودي على الإسلام والمسلمين!!

لو سلمنا جدلاً بأن جنود درع الجزيرة ذهبوا للدفاع عن الكويت ولمساعدة اللاجئين العراقيين كما يقول حكامهم، أليس هذا من الذل الذي ما بعده ذل!! ألسنا نقول بفعلنا هذا للأمريكان: ادخلوا العراق واقتلوا فيها من شئتم من إخواننا وأطفالنا وأخواتنا ودمروا هذا القطر المسلم ونحن نساعدكم في تحمل عبء حراسة آبار البترول الكويتية التي تحتلونها، ونتحمل عبء حماية حكّام الكويت الذين والوكم وفتحوا بلاد المسلمين لكم وأعانوكم على إخواننا وبذلوا لكم الأموال والأرض في سبيل هدم عاصمة الخلافة العباسية، ونحن نتحمل عبء اللاجئين العراقيين عنكم حتى لا تظهروا بمظهر المشرِّد لشعب بأكمله كما حصل في أفغانستان.. أُقتلوا إخواننا ونحن نتكفل بحفر قبورهم!!

أتعتقدون أيها السادة الكرام بأن هؤلاء الجنود ذهبوا إلى الكويت بأمر من حكام بلادهم!! أمريكا احتاجت فئران تجارب فأرسلت إلى أذنابها أن أرسلوا لنا من جنودكم من نمشط بأشلائهم الألغام الأرضية العراقية كي يطأ جنودنا أجسادهم وهم يدخلون أرض العراق فاتحين!! أمريكا تريد أن تلبّس على الناس وتكسب شرعية لحربها باستخدام هذه الدروع البشرية العربية الخليجية..

إلى متى ونحن نتعامل مع الأحداث بهذه السطحية وهذه السذاجة!! إن كنا لا نستطيع مواجهة الأمريكان وصدهم عن احتلال بلاد المسلمين فلماذا نساعدهم فيها أو نتحمل تبعات هذه الحرب القذرة!! ماذا نقول لعجائز العراق إن نحن أرسلنا جنوداً للدفاع عن الكويت في حربٍ العراق فيها هي المستهدفة!! ماذا نقول لعجائز فلسطين إن تحركت جيوش الجزيرة لحماية آبار البترول في وقت يرزحن هن فيه تحت نيران يهود!! ماذا نقول لأخواتنا في سجون يهود في فلسطين إن نحن أرسلنا جنود الجزيرة لحراسة قصور آل الصباح وهنّ يُنتهك أعراضهن!! أي منطق هذا الذي يحكمنا، وأي عقل هذا الذي نتحاكم إليه!!

لماذا نفتي بفتاوى عامة دون النظر في تفاصيل الأحداث:

العراق هي المستهدفة فلماذا ندافع عن الكويت!!

هل سيكون جنود درع الجزيرة تحت حكم قيادة إسلامية أم نصرانية!!

من المعتدي: الجيش النصراني المتواجد في الكويت أم الجيش العراقي!!

من المستفيد من جنود درع الجزيرة: المسلمون أم النصارى واليهود!!

هل بقاء صدام (البعثي) في الحكم أكثر ضرراً من احتلال الأمريكان للعراق وسائر بلاد المسلمين!!

هل راية درع الجزيرة إسلامية أم عميّة!!

ما مصير الجنود الذين يموتون في هذه الحرب إن هم حاربوا تحت الراية الأمريكية بحجة حماية الكويت!!

هل الدم العراقي المسلم أرخص من الدم الكويتي، أم هي الجاهلية!!
__________________
محي الدين نضح حتى أنفضح
http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=64287&page=3
تم حذف الرابط
  #2  
قديم 24-08-2007, 09:16 PM
جهراوي جهراوي غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 309
إفتراضي

نحن لا نُدافع عن النظام العراقي (ولا كرامة) ولكننا لسنا أغبى مَن على وجه الأرض حتى نصدّق بأن هذه الحرب سببها النظام العراقي وأسلحته البالية.. إنها حرب صليبية تهدف إلى قتل المسلمين وتمكين اليهود من بلاد الإسلام والإستيلاء على خيرات المسلمين وإيجاد قواعد نصرانية هجومية تنطلق منها جيوش الصليب لإحتلال البقية الباقية من أرض المسلمين لتعمل على مسخ ما بقي من إسلام في عقول المسلمين وقلوبهم..

إنها حرب على الإسلام وليست حرب لتغيير النظام العراقي الكافر (أو كما تتبجح أمريكا: حفاظاً على مصالح الشعب العراقي!!).. إن المسألة ليست الكويت، بل هي أكبر بكثير من الكويت بل ومن العراق، إنها مسألة إسلام ووجود إسلامي.. إنها مسألة جيش نصراني – يهودي يريد تدمير الإسلام والمسلمين، فمن أراد أن يفتي في هذه القضية فعليه لزاماً أن يتصور القضية كاملة وبكل معطياتها حتى يخرج بفتوى يبرأ بها عند الله، وتُحفظ بها بيضة المسلمين..

لقد ذكرتُ في مقالة سابقة حكم من ساهم في هذه الحرب من الجنود، وأذكّر هنا ببعض النقاط المهمة حتى تبرأ الذمة.. والذكرى تنفع المؤمنين:

1- لا يجوز مشاركة النصارى في هذه الحرب لأي سبب من الأسباب، ومن ساهم فيها ولو بكلمة أو إشارة فقد كفر.

2- لا يجوز طاعة حاكم أو قائد في المشاركة في هذه الحرب ولو كانت النتيجة الفصل من العمل أو السجن أو حتى القتل، لأنه لا يجوز إنقاذ النفس بقتل نفس مسلمة. "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق"..

3- ينبغي على من غُلب على أمره وأُكره على الذهاب أن يتقي الله ولا ينفع الكفار بشيء وأن يفارق هذه الجيوش وينجو بدينه.

4- من لم يستطع مفارقة هذه الجيوش لسبب من الأسباب فعليه أن يصوب سلاحه إلى صدور جنود الصليب يقتل منهم من استطاع ولو تيقّن أنه يُقتل.

5- من لم يستطع النيل من العدو فعليه أن يعمل على كشف عوراتهم واستعداداتهم وينقل ذلك لأي جيش يقاتل لحماية العراق.

على الجندي المسلم أن يتقي الله ويُبقي على دينه ولا ينظم إلى هذه الجيوش الصليبية لقتل إخوانه المسلمين في العراق.. فعلام يخسر أحدنا دينه ويُعرض نفسه لغضب الله وخسران الدنيا والآخرة في سبيل بقاء حاكم فاسق مرتد على سدة الحكم لينثر أموال المسلمين على أفخاذ الزواني!!

فليعلم الجميع بأن أية حكومة تساند الأمريكان في حربها هذه ضد أي بلد إسلامي فهي حكومة كافرة مرتدة عن دين الله (بإجماع العلماء) ليس لها طاعة على المسلمين بل يجب الخروج عليها وخلعها (بإجماع العلماء)، وإن لم يستطع المسلمون خلعها فالواجب عليهم العمل على بلوغ ذلك المقصد (بالإجماع) "فما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب"..

يجب أن تكون هذه الأحكام من المسلّمات التي لا تقبل الجدال أو التأويل، فإن الخلل العملي رديف التشتت الذهني، ولا عزيمة لمتردد..

ومن الوسائل التي يبلغ بها المسلمون درجة الإستعداد للخروج على هؤلاء الحكام الذين والوا اليهود والنصارى ضد المسلمين بفتحهم الحدود ومحاربتهم المجاهدين:

1- الرجوع إلى الله والتوكل عليه وطلب النصر منه وحده.

2- دعوة الناس إلى التوحيد الخالص والعقيدة الصحيحة.

3- الإبتعاد عن المعاصي والذنوب والإكثار من الطاعات، فإنما تؤتى الجيوش من قبل معاصيها.

4- بيان عقيدة الولاء والبراء والحب في الله والبغض في الله.

5- بيان أحكام الجهاد وحكم المرتدين في شرع الله.

6- الإستعداد الحسي بالتدريب العسكري على أساليب الحرب الحديثة.

7- الإستعداد للتضحية وتوقع الخسائر في الصفوف.

8- التوجه نحو الوحدة الإسلامية ونبذ الخلافات جانباً وتحقيق قاعدة "درء أعظم المفسدتين" (وهذا يحتاج إلى تفصيل).

9- فهم الواقع فهماً دقيقاً مع الإنتباه لأساليب الأعداء الخبيثة ومكرهم.

10- الإلتفاف حول العلماء الربانيين الذين يقولون الحق ولا يخافون في الله لومة لائم.

11- الحذر كل الحذر من المنافقين والمندسين في صفوف المسلمين.

يجب أن نعي بأنه لا يمكننا محاربة الكفار والمنافقين دون هذه الإستعدادات التي تتطلب الكثير من الجهد والتضحية والعمل الدؤوب..

ويجب أن نعلم بأن هذه الحرب ليست حرب أيام أو ليالي وإنما هي حرب أجيال وأعمار، بل هي حرب إلى قيام الساعة، فلا نستعجل قطف الثمار قبل غرس الأشجار ونثر البذور، فعلينا بتربية أنفسنا وأبنائنا تربية إيمانية تأصيلية..

لا بد من التركيز على كسب العامة في صف العمل الإسلامي.. ولا بد من توعية العامة والجماهير الإسلامية بحقيقة الموقف من الناحيتين: الشرعية والواقعية..

ولا بد من الدعوة في صفوف الجيوش وفي صفوف القادة السياسيين ورؤساء القبائل: فإن الهجوم على قصر رئاسي أو إغتيال حاكم أمر سهل مقارنة بضبط دولة بأكملها، فلا بد من القادة والجيوش والعامة للتمكن من إنشاء دولة إسلامية..

إن الجهاد الدعوي في ظل هذه الظروت لا يقل أهمية عن الجهاد القتالي، وكل جهد يصب في أي مجال من مجالات الدعوة هو جهد هام لا ينبغي التفريط فيه أو التقليل من شأنه: الكلمة.. الموقف.. المقالة.. التعليق.. المشاركة الفعالة.. إصلاح ذات البين.. كلها أمور تصب في مصلحة الأمة على المدى القريب والبعيد، فعلينا أن لا نحقر من المعروف شيئاً.. ومن لم يستطع الجهاد بنفسه: فبماله، فإن لم يستطع: فبكلمة حق، فإن لم يستطع: فبرد باطل، فإن لم يستطع: يكف عن الناس شره ويلزم بيته..

إذاً فلنبدأ بنشر الوعي الفكري في صفوف العامة وذلك بنشر الفتاوى الشرعية المتعلقة بالأحداث بأسلوب سهل مبسط لا لبس فيه ولا تعقيد، تُطبع الفتاوى وتوزع على العامة والعلماء والخطباء وتُنشر في الساحات والمنتديات والمواقع الإسلامية على أوسع نطاق، وتُرسل نسخ منها للقنوات الإعلامية الفضائية منها والأرضية..



وليكن شعارنا الصبر والإخلاص..



فعلينا العمل، والله يتكفل بالنتائج.. وهو الهادي إلى سبيل الرشاد..



والله أعلم.. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..



موضوع قديم ل حسين بن محمود
__________________
محي الدين نضح حتى أنفضح
http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=64287&page=3
تم حذف الرابط
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م